"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 13/يوليو/2020 - 12:32 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  13 يوليو 2020.
الاتحاد: إحباط تهريب أسلحة للميليشيات في «المخا»
أحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي عملية تهريب جديدة للأسلحة والذخائر في منطقة «النجيبة» كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، فيما قُتل وجُرح عدد من عناصر الميليشيات بنيران الجيش اليمني وغارات التحالف العربي في جبهة نهم شرقي صنعاء.
وأحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي، عملية تهريب جديدة للأسلحة والذخائر في منطقة «النجيبة» التابعة للمخا، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الدوريات الأمنية التابعة للواء الـ11 عمالقة، تمكنت من ضبط شاحنة تحمل على متنها كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المدفعية في أحد الحواجز الأمنية في «مربع النُجيبة». وأشار إلى أن الشاحنة كانت تحمل على متنها 122 صفيحة ذخائر وقذائف هاون، وكانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية بمدينة الحديدة. وأوضح أنه تم تسليم المضبوطات مع السائق إلى الشؤون القانونية في مديرية المخا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وحسب الإعلام العسكري، فإن هذه ليست المرة الأولى، فقد أحبطت القوات في «مربع النجيبة» عمليات تهريب سابقة لشحنات من الذخائر والأسلحة والأسمدة ومواد متفجرة، وهي في طريقها إلى الحوثيين رغم ابتكار المهربين عدة وسائل لإخفائها.
وفي السياق، بدأ فريق هندسي متخصص في نزع الألغام والعبوات الناسفة عملية مسح ميداني لعدد من المناطق المحررة في مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، عقب سقوط عدد من الضحايا المدنيين جراء الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية قبل دحرها من المدينة.
وأفاد مصدر في القوات المشتركة بالساحل الغربي أن فريقاً هندسياً شرع بعملية تمشيط لعدد من المناطق السكنية والطرقات الرئيسية شرق الخوخة وتمكن من انتزاع عدد من الألغام الأرضية التي كانت ميليشيات الحوثي زرعتها أثناء سيطرتها على الخوخة بهدف الانتقام من المدنيين وإفشال عودة الحياة. وجاءت عملية تمشيط المنطقة بعد يوم من انفجار لغم أرضي حوثي في منطقة «قطابة» شرق الخوخة أسفر عن مقتل مدنيين اثنين كانا على يستقلان دراجة نارية.
في غضون ذلك، قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية بنيران الجيش اليمني في جبهة «نهم» شرقي صنعاء. ونفذت قوات الجيش عدة كمائن لعناصر من الميليشيات في مواقع متفرقة بجبهة نهم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير عربات تابعة لها.
واستهدفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع وتجمعات الميليشيات في الجبهة ذاتها، أسفرت عن تكبيدها خسائر في العدد والعدة.
وأحرزت قوات الجيش خلال الأيام الماضية، تقدمات في ميسرة مفرق الجوف بجبهة نهم، ومواقع أخرى في الجبهة، عقب مواجهات أوقعت في صفوف الميليشيات عشرات القتلى والجرحى.
إلى ذلك، عززت المقاومة المشتركة قواتها المرابطة في محافظة الضالع، بتعزيزات إضافية، وصلت مؤخراً إلى محاور القتال المتعددة للانتشار فيها. 
وقال مصدر عسكري إن اللواء الرابع مقاومة العامل ضمن تشكيلات المقاومة المشتركة أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات القتال المشتعلة شمال وغربي الضالع. ونقل المركز الإعلامي لمحور الضالع عن النقيب بركات الجبلي قوله، إن هذه التعزيزات تأتي في وقت أصبحت فيه المقاومة مسيطرة على تفاصيل وأجواء الموقف العسكري في مختلف الجبهات، مع تواصل سقوط وانهيار الميليشيات الحوثية.

الخليج: ضبط شاحنة ذخائر في طريقها للحوثيين في الحديدة
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن عن ضبط شاحنة محملة بالذخائر كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي بمحافظة الحديدة، في وقت أخمدت قواتها مصادر نيران الميليشيات التي استهدفت، الأحد، قرى وأحياء سكنية شرق مدينة الحديدة، عاصمة المحافظة.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، إحدى تشكيلات القوات المشتركة، أن القوات المشتركة ضبطت القوات في مربع النجيبة جنوب مديرية حيس، السبت، شاحنة محملة بالذخائر كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي.

وأوضح أن دوريات التأمين التابعة للواء 11 عمالقة في مربع النجيبة ضبطت شاحنة نوع (دينا) محملة بالذخائر في إحدى النقاط الأمنية كانت في طريقها إلى الحوثيين، مبيناً أن عدد الذخائر بلغ 122 صفيحة و 10 قذائف هاون وتم تسليمها إلى الشؤون القانونية بمديرية المخا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

يشار إلى أن القوات المشتركة في مربع النجيبة أحبطت عمليات تهريب سابقة لشحنات من الذخائر والأسلحة والأسمدة ومواد متفجرة وهي في طريقها إلى ميليشيات الحوثي رغم ابتكار المهربين عدة وسائل لإخفائها. وفي مدينة الحديدة أخمدت القوات المشتركة، الأحد، مصادر نيران ميليشيات الحوثي استهدفت أحياء سكنية في مدينة الصالح وشارع الخمسين شرق المدينة. وكانت قوات اللواء الأول عمالقة تصدت لهجوم حوثي على منطقة كيلو 16 شرق المدينة تكبدت من خلاله الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح جراء تصعيدها المتواصل للهدنة الأممية في جبهات القتال.

وتعرضت القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، الأحد، لعمليات استهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل ميليشيات الحوثي. وفي ظل تصعيد ميليشيات الحوثي من هجماتها، تمكنت القوات المشتركة الأيام الماضية من كسر محاولات متكررة قامت بها الميليشيات في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، منها إحباط محاولات تسلل في التحيتا جنوب المحافظة.

الشرق الأوسط: دورات التعبئة الحوثية تستنزف الموارد... وضغوط على آلاف الموظفين الحكوميين للالتحاق بها
«الالتحاق بالدورات الحوثية ذات الصبغة الطائفية شرط للترقية والحصول على وظيفة في الجهات التي تصرف رواتب شهرية بانتظام». هكذا تحدث أحمد وهو موظف متعاقد في صنعاء مضى على تخرجه عدة سنوات وأتت الحرب لتقفل أبواب المستقبل، لكنه الآن يعمل في دائرة تقع في أعلى السلم الإداري الخاضع للميليشيات الحوثية بعد أن التحق بتلك الدورات وظل مختفيا عن أسرته ما يزيد على شهر.

يقول والده لـ«الشرق الأوسط» إنه عارض ذهابه إلى منزل سري في صنعاء تجمع فيه ميليشيا الحوثي في الغالب الموظفين العموميين ومواطنين عاديين وتخضعهم لدورات في الفكر الطائفي، لكن ابنه رد عليه بأن هذا مستقبله ولن يستطيع البقاء في الوظيفة والحصول على ترقية إلا بهذه الطريقة، إذ أن صديقه وهو نجل قيادي في الميليشيا نصحه بذلك والتزم له بتحقيق أمنيته.

عاد الشاب أحمد والذي يتحدر من أسرة انتقلت من تعز للعيش في صنعاء بعد أربعة أسابيع من انقطاعه عن أسرته ولكن منطقه اختلف حيث أصبح يتبنى نفس مواقف الميليشيا حتى فيما يتصل بالجوانب العقائدية، وهو اليوم واحد من المحظوظين بوظيفة وراتب خلافا لآخرين أخذوا إلى جبهات القتال.

موظفون ومسؤولون في دوائر حكومية خاضعة للجماعة في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن إجبار الآلاف من الموظفين الحكوميين على الالتحاق بتلك الدورات، فيما أكد مصدران قريبان من أروقة حكم الجماعة أن عشرات الآلاف من الموظفين والمواطنين ذكورا وإناثا تم إلحاقهم بهذه الدورات، التي يتم إقامتها بشكل منتظم ومستمر منذ أربعة أعوام في منازل تم الاستيلاء عليها من خصوم ميليشيات الحوثي، وأخرى تخص قيادات في الجماعة وتم تحويلها إلى ما يشبه المعسكرات الداخلية.

هذه المنازل المنتشرة في صنعاء يشرف عليها عناصر متمرسون في الفكر الطائفي وفي التعبئة السياسية حيث تبدأ برامجها من قبل صلاة الفجر وتنتهي عقب صلاة العشاء، ولا توجد بيانات دقيقة لإجمالي المبالغ التي يتم إنفاقها عليها لكن أعداد الأشخاص الذين تم إلحاقهم بها يقدرون بعشرات الآلاف وهو ما يشير إلى أن مليارات الريالات بالعملة اليمنية من عائدات الضرائب والاتصالات وغيرها من موارد الدولة تذهب في الإنفاق على الجانبين العسكري والعقائدي للجماعة.

أحد الموظفين الذين التحقوا بهذه الدورات يقول لـ«الشرق الأوسط» إن مشرف الحوثيين في محافظته، أبلغه أن الدخول في هذه الدورة سيجعله محل ثقة وسيفتح له الباب لترقيته خاصة أنه موظف منذ سنوات عدة.

ويضيف «تم تجميع نحو 20 شخصا من هذه المحافظة ونقلوا إلى صنعاء، وهناك تم نقلهم إلى إحدى الفلل جنوب المدينة وطلب منهم ترك هواتفهم قبل أن يرحب بهم القائمون على تلك المنازل ويبلغوهم بالتعليمات الصارمة للدورة».

وطبقا لرواية الموظف الذي رمز لاسمه بـ«ن.ع» أبلغهم المسؤول الحوثي عن المكان أن عليهم النوم عند التاسعة مساء، لأنهم سوف ينهضون عند الرابعة فجرا حيث يلزم المشاركون بترديد أدعية معدة سلفا، ومن ثم يؤدون صلاة الفجر ويعقبها تمارين رياضية ثم الذهاب لتناول الفطور ويتلو ذلك برنامج مكثف من المحاضرات وأفلام خاصة بالتعبئة السياسية يعتقد أنها معدة من قبل عناصر في حزب الله اللبناني لأنها متقنة والمتحدثون فيها لا تظهر صورهم.

ويقول «عقب تناول الغداء وصلاة الظهر والعصر يمضغ الجميع نبتة «القات» وخلال الجلسة يتم إخضاعهم لسماع دروس طائفية من ضمنها محاضرات مسجلة لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، وكلها تحث على القتل وتمجيد الأفكار العقائدية للحوثيين، واستخدام تفسيرات خاصة بالموروث الديني تؤكد أحقية سلالته في الحكم. مع المبالغة في الحديث عن مؤامرة كونية تستهدف اليمن وتستهدف الميليشيات».

ومع أن الميليشيات تنفق منذ سنوات مليارات الريالات على هذه الدورات سواء من تكاليف نقل الآلاف من الموظفين من المحافظات والوجبات والملابس الرياضية والأثاث والمكافآت، وتواصل حرمان مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين بما فيهم المعلمون والعاملون في القطاع الصحي من رواتبهم الشهرية، إلا أن قيادات عليا في هذه الميليشيا جزمت أنها فشلت في تغيير عقيدة المجتمع أو الحصول على الولاء السياسي.

وفي هذا السياق كتب عضو ما تسمى «اللجنة الثورية» محمد المقالح مخاطبا جماعته قائلا «أدخلتم نصف الشعب دورات ثقافية وخسرتم حق القات ملايين الريالات والنتيجة صفر».

‏وأضاف «تبحثون عن الولاء في المكان الغلط وبدلا من تقديم خدمات للناس باسم الدولة والمواطنة اعتقدتم أن المشكلة في قلة الدين وسيتبين لكم أنها في كثرة الإكراه بالدين».

وفي الوقت الذي تستمر في الجماعة في حشد وتجنيد الآلاف من المقاتلين وإنفاق مليارات الريالات تحت مسمى المجهود الحربي، لجأت إلى ابتزاز الأسر والقبائل والتجار على حد سواء.

كما ألزمت الجماعة أسرا على إرسال مجندين للقتال في صفوفها وأسرا أخرى على دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل شراء مقاتلين من مناطق أخرى، وفق ما قاله أحد الوجهاء في محافظة ذمار (جنوب صنعاء).

ويدفع الفقر والبطالة بعض الأسر في الأرياف تحديدا إلى تجنيد أبنائها طمعا في الراتب الشهري الذي تدفعه الميليشيا للملتحقين في الجبهات، إذ يقوم هؤلاء بإرسال رواتبهم لأسرهم بينما يكتفون هم بالوجبات التي توزعها الميليشيا والتي تشمل أيضا كمية من القات يوميا لجميع المقاتلين.

العربية نت: اليمن يدعو المنظمات الأممية إلى تسمية معرقلي العملية الإنسانية 
دعت الحكومة اليمنية الشرعية،الأحد، منظمات الأمم المتحدة إلى تحديد وتسمية المعرقلين للعملية الإنسانية والمتسببين بوجود مؤشرات المجاعة في بعض المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي.

وأكدت، أن ميليشيات الحوثي هي المتسبب الرئيسي بحرمان الشعب اليمني من المساعدات الاغاثية، وان ما تقوم به بحق العملية الإنسانية لم يعد خافياً على تلك المنظمات حتى تتحدث بعمومية.

جاء ذلك في بيان صحافي، لوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، والذي انتقد الاحصائيات التي تعكسها التقارير الأممية لمؤشرات الوضع الإنساني في اليمن، وقال انها "أصبحت متكررة وتحتاج الى تقييم حقيقي، مقارنة بما يتم تنفيذه من مشاريع من قبل هذه المنظمات والدعم المقدم للحالات الإنسانية وحجم التمويلات التي تحصل عليها تلك المنظمات".

وطالب المنظمات الأممية بالتوقف عن التشخيص المتكرر للوضع الإنساني والانتقال الي مرحلة المعالجة والتنفيذ وتجاوز أي عوائق تعرقل مسار العملية الاغاثية.

وأضاف "انه في الوقت الذي تقول الأمم المتحدة بان 80% من المساعدات الإنسانية تصل عبر ميناء الحديدة، تؤكد نفس التقارير الأممية ذاتها ان مؤشرات المجاعة ظهرت في الحديدة وهو ما يؤكد استغلال الحوثيين لهذه المساعدات لصالح مجهودهم الحربي وتحويلها الى غير مستحقيها".

وأشار البيان، إلى أن سوء الأوضاع الإنسانية في الحديدة والمحافظات غير المحررة تتحمل مسؤوليتها الكاملة ميليشيات الحوثي الانقلابية، منتقداً صمت الأمم المتحدة حيال ذلك.

وأوضح، ان استخدام الورقة الإنسانية في اليمن في اصدار تقارير دون معالجات واضحة، او دون تحميل الميليشيات الحوثية المسؤولية الرئيسية حيال ذلك اصبح أمر غير مقبول.

كما ثمن الجهود الكبيرة لدول تحالف دعم الشرعية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في دعم واغاثة الشعب اليمني.

وعبر المسؤول اليمني، عن رفضه لأي عمليات تحريض أو تشويه تستهدف المانحين الذين يقدمون الدعم لليمن.

شارك