السعودية ومصر تؤكدان على أهمية التسوية الشاملة في ليبيا..قبائل ليبيا تطالب السيسي بتدخل الجيش المصري إذا هوجمت سرت..البرلمان التونسي.. إيداع لائحة سحب الثقة من الغنوشي

الجمعة 17/يوليو/2020 - 09:26 ص
طباعة السعودية ومصر تؤكدان إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17  يوليو 2020.


السعودية ومصر تؤكدان على أهمية التسوية الشاملة في ليبيا

أكدت السعودية ومصر على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره المصري سامح شكري.

وأعرب الجانبان عن رفضهما للتدخلات الخارجية التي تُسهم في انتشار الميليشيات المسلحة وضرورة التصدي بحزم لنقل المقاتلين الأجانب، وبما يدعم مساعي التسوية السياسية للأزمة استنادًا إلى إعلان القاهرة، وفي إطار الأهداف التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية برلين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن الجانبين أكدا على التضامن والدعم المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة كل ما يُهدد أمنهما واستقرارهما وما يواجههما من تحديات.

وشدّد الوزيران على أن التحديات الجسام التي تواجه المنطقة تستوجب بالفعل مزيدًا من مواصلة التنسيق بين البلدين الشقيقين، لا سيما في مواجهة التهديدات الناجمة عن التواجد والتدخل الأجنبي في شؤون عدد من الدول العربية الشقيقة.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أن الاتصال تناول أيضًا استعراض مواقف البلدين إزاء أهم مُستجدات المشهد الإقليمي وما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا.

واتفق الوزيران على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرؤى إزاء الأزمات الراهنة بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد أكد الخميس، للوفد الزائر من مشايخ وأعيان ليبيا أن مصر ستتدخل بشكل مباشر في ليبيا لمنع تحولها لبؤرة للإرهاب ويمكنها تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم.

وأضاف السيسي أن مصر ليس لديها أي مواقف مناوئة للمنطقة الغربية في ليبيا، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي حال تجاوز خط سرت – الجفرة، ولن تقبل بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية في ليبيا.


السيسي لقبائل ليبيا: مصر لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، إن بلاده لن تسمح بتجاوز خط "سرت - لجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.

وجاءت تصريحات الرئيس المصري خلال لقائه الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد"، حسبما ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي.

وأكد السيسي، ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأورد أن من يحدد مصير ليبيا هو الشعب الليبي، قائلا إن "استقرار ليبيا هو استقرار مصر"، مؤكدا  أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات تشكل تهديدا مباشرا وقويا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.

وأردف السيسي أن مصر لا مطامع لها في ليبيا، لأن القاهرة حريصة على وحدة ليبيا وتتعامل معها بمثابة "وحدة واحدة".

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة المصرية إن مشايخ القبائل الليبية أعربوا عن كامل تفويضهم للسيسي والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية.

وفي المنحى ذاته، قال رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، صالح الفاندي، يوم الخميس، إن القبائل طلبت من الرئيس المصري، أن يتدخل الجيش المصري، في حال شُن هجوم على سرت.

وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة كان تاريخيا قويا وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا.

وأوضح أن اللقاء ضم جميع القبائل الليبية، سواء من الشرق أو الغرب أو الجنوب، وتركز اللقاء حول مخاطر الغزو التركي لليبيا، فضلا عن التمسك بوحدة الدولة الليبية ورفض تقسيمها.

ووصل وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية إلى العاصمة المصرية، الأربعاء، لإعلان تأييد القبائل للدعوة، التي أطلقها مجلس النواب الليبي، للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا لحفظ الأمن القومي الليبي.


البرلمان التونسي.. إيداع لائحة سحب الثقة من الغنوشي

تمّ إيداع لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، يوم الخميس، بمكتب مجلس النواب، وذلك بعد وصولها للنصاب القانوني اللازم لمثل هذا الإجراء.

وأودعت عريضة سحب الثقة من الغنوشي، من قبل ثلاثة كتل هي: تحيا تونس والكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح، هذا إلى جانب الحصول على تواقيع من نواب كتل أخرى ومستقلين، ليصل تعداد الإمضاءات إلى 73.

وأكد رئيس كتلة الديمقراطية، هشام العجبوني، أن لائحة سحب الثقة من الغنوشي بلغت النصاب القانوني، بثلاثة وسبعين صوتا.

وقالت النائبة عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الكتلة تنتظر جمع أكثر ما يمكن من التوقيعات لإيداع اللائحة بعد ذلك في مكتب البرلمان، لطلب عقد جلسة عامة للنظر في سحب الثقة من الغنوشي.

من جانبه، أشار عضو مجلس النواب عن الكتلة الديمقراطية، والقيادي في حركة الشعب، هيكل المكي، إلى أن معظم النواب يرغبون بسحب الثقة من الغنوشي.

وأضاف المكي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن المشهد السياسي بدأ يتبدل ضد حركة النهضة، وأن المشهد المستقبلي في تونس يجب أن يبنى دون مشاركة النهضة.


قبائل ليبيا تطالب السيسي بتدخل الجيش المصري إذا هوجمت سرت

قال رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، صالح الفاندي، يوم الخميس، إن القبائل طلبت من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن يتدخل الجيش المصري، في حال شن هجوم على سرت.

وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة كان تاريخيا قويا وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا.

وأوضح أن اللقاء ضم جميع القبائل الليبية، سواء من الشرق أو الغرب أو الجنوب، وتركز اللقاء حول مخاطر الغزو التركي لليبيا، فضلا عن التمسك بوحدة الدولة الليبية ورفض تقسيمها.

في غضون ذلك، أكد الرئيس المصري، يوم الخميس، لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وجاءت تصريحات الرئيس المصري خلال لقائه صباح الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد"، حسبما ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي.

ووصل وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية إلى العاصمة المصرية، الأربعاء، لإعلان تأييد القبائل للدعوة، التي أطلقها مجلس النواب الليبي، للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا لحفظ الأمن القومي الليبي.

وأكد عضو المجلس الأعلى لأعيان ومشايخ ليبيا مفتاح القيلوشي، أن وفد القبائل الليبية يتكوّن من حوالي 150 شخصية من كافة مدن وقبائل ليبيا في الشرق والغرب والشمال والجنوب، مضيفا أن الوفد سيلقي كلمة تطالب الرئيس المصري بالتدخل لصد الغزو التركي الإخواني، تأييدا لمطالبة البرلمان الليبي الشرعي رسميا بالتدخل المصري في ليبيا.

شارك