عمليات نهب حوثية جديدة للمؤسسات الحكومية..بعد قتل أحلام.. جمعية نسائية أردنية تطالب بحذف مادة من قانون العقوبات..التلويح المصري.. إنذار واضح لخطط أردوغان في ليبيا

الأربعاء 22/يوليو/2020 - 12:52 ص
طباعة عمليات نهب حوثية إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 يوليو 2020.



أردوغان يتجه للاستعانة بمرتزقة صوماليين في ليبيا

كشفت مصادر مطلعة عن توجه النظام التركي للاستعانة بمرتزقة صوماليين، فيما أعلن الجيش الليبي أن نقل المرتزقة إلى ليبيا لا يزال مستمراً.

وفي الوقت الذي تتحدث فيه تقارير من داخل طرابلس عن مواجهات بين المرتزقة والميليشيات المحلية، وعن رغبة أعداد من المرتزقة في العودة إلى بلادهم بسبب التأخر لمدة أكثر من أربعة أشهر في الحصول على الرواتب التي وعدوا بها، قالت مصادر ليبية مطلعة أن نظام أردوغان يتجه للاستعانة بمرتزقة من الصومال، بدلاً من المرتزقة الذي جرى نقلهم من الأراضي السورية، للقتال في ليبيا.

وأكدت مصادر عسكرية ليبية لـ«البيان» أن استعانة أردوغان بمرتزقة صوماليين يهدف إلى مزيد خلط الأوراق في المنطقة، وأن الهدف من ذلك هو تشكيل جيش من المرتزقة للدفع به إلى دول أخرى لدعم المشروع الإرهابي للإخوان هناك.

وكشف موقع «ليبيا ريفيو» أن موضوع الاستعانة بمرتزقة صوماليين تم طرحه خلال جولات للمسؤولين الأتراك أخيراً.

والأسبوع الماضي شهد وصول أكثر من 500 مرتزق جديد فيرحلات مباشرة إلى طرابلس ومصراتة، ممن كانوا يقاتلون في صفوف تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف عن قيام المخابرات التركية، بنقل مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية، يحمل معظمهم الجنسية التونسية، من الأراضي السورية إلى ليبيا خلال الأشهر الأخيرة.

وقال إن المخابرات التركية نقلت أكثر 2500 من عناصر داعش، أغلبهم ممن يحملون الجنسية التونسية إلى ليبيا، بأوامر من أردوغان، وهو ما دفع السلطات التونسية إلى رفع درجة التأهب الأمني والعسكري على الحدود المشتركة مع ليبيا، فيما حذر وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي من خطورة الوضع في ليبيا وحالة الحرب التي تشهدها، مشيراً إلى «تصاعد في وتيرة محاولات التسلل» من ليبيا إلى تونس.

وفي الأثناء، قالت صحيفة «كوديتديانو» الإيطالية، إن إرسال أردوغان المرتزقة للقتال في ليبيا يعد جريمة حرب.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن أردوغان نقل مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية خاصة ما يسمى بالجيش الوطني السوري إلى ليبيا، وأكدت أنه وعد المرتزقة بجواز سفر تركي وراتب شهري قدره 2000 دولار من أجل القتال في ليبيا، مضيفة أن عدد المرتزقة الذي تم إرسالهم للقتال في ليبيا من قبل أردوغان بلغ حوالي 16100 مرتزق، بينهم 340 قاصراً بالإضافة إلى 2500 مرتزق ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.


التلويح المصري.. إنذار واضح لخطط أردوغان في ليبيا

مع تكثيف الحراك الدبلوماسي الحثيث لحل الأزمة الليبية سياسياً، يرى مراقبون أن تفويض البرلمان المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل العسكري في ليبيا استجابة لنداء الليبيين، هو بمقام إنذارٍ واضح لحكومة الوفاق الليبية لدفعها إلى التراجع عن اقتحام سرت والجفرة والشرق الليبي والعودة إلى طاولة المفاوضات من جديد.

ويؤكد محللون أن تفويض البرلمان السيسي التدخل العسكري يحمل رسائل للداخل والخارج، فهو يطمئن الرأي العام المصري على قواته المسلحة باعتبارها درع الوطن وحمايته، ويبعث برسالة إلى الخارج مفادها أن مصر لن تسمح لأحد بأن يعبث بأمنها القومي سواء في ما يتعلق بما يجري في ليبيا كما أن التأييد يأتي في إطار تحذير من أي محاولات لاختراق جبهة سرت من قبل ميليشيات طرابلس.

 وبدا التحذير مركزاً بصورة لا تقبل التجاهل أو سوء التفسير، وخلاصته أن أي خطوات عسكرية من الميليشيات المدعومة من تركيا، لاختراق جبهة سرت، أمر مرفوض وسيؤدي إلى تفاقم النزاع.

وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن موسكو ستحث جميع اللاعبين الخارجيين على تعزيز التسوية في ليبيا، موضحاً أن لا حل عسكرياً هناك.

بوغدانوف قال في مقابلة صحفية وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نحن نؤيد الوقف الفوري للأعمال القتالية وبدء حوار سياسي حول ترتيبات ما بعد الصراع في ليبيا وتشكيل هيئات حكومية ليبية مشتركة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وقرارات مؤتمر برلين الدولي».

وتابع: «للأسف، الهدنة لم تدم طويلاً، واستؤنفت الأعمال القتالية. سنواصل الضغط على أنقرة للتأثير بشكل بناء في حكومة فايز السراج، وفي الوقت نفسه، نعمل مع الأمريكيين والأوروبيين والدول الإقليمية الرائدة».

 من جهته قال مصدر تابع لوزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة «واشنطن بوست» إن الأزمة في ليبيا هي أوروبية بالدرجة الأولى، وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إن ما يحدث في ليبيا معقد للغاية، وهو إضفاء الطابع السوري على ليبيا.

وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن حكومة بلاده تواصل جهودها النشطة، من خلف الكواليس، لدعم التسوية السياسية في ليبيا.

وأضاف «المواقف الدولية تتداخل حول ليبيا لتزيد تعقيدات أزمتها، وتُصعّب طريقها نحو الاستقرار، وأبرز هذه المواقف المغامرة التركية في ليبيا القائمة على التدخل العسكري العلني، وردود الفعل المتلاحقة التي أشعلتها هذه المغامرة المُثيرة للجدل محلياً ودولياً، بالتزامن مع ترقّب لتحوّل مُحتمل بالسياسة الأمريكية في الحقل الليبي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي ستُحدد مستقبل الثقل الأمريكي في ليبيا»

بعد قتل أحلام.. جمعية نسائية أردنية تطالب بحذف مادة من قانون العقوبات

أكدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" أن جريمة قتل الفتاة أحلام لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ما دامت التشريعات في الأردن تتضمن أعذاراً مخففة لمرتكبي الجرائم بذريعة "الشرف".

وأشارت الجمعية إلى أن القانون يجيز ضرب الأطفال تأديباً، والتنمر والعنف يزدادان انتشاراً وتوسعاً، والإجراءات المتاحة مكبلة بتقديم شكاوى من عدمها، والعقوبة رهن التخفيف في حال إسقاط الحق الشخصي اختياراً أو إكراهاً.

وعددت الجمعية بعض إحصاءات العنف ضد النساء في المملكة، وأشارت إلى حدوث 9 جرائم قتل أسرية بحق النساء منذ بداية عام 2020، وحدوث 4 جرائم بذريعة الدفاع عن "الشرف" و6 جرائم بداعي الانحلال الأخلاقي عام 2019.

وطالبت الجمعية بضرورة إنشاء مرصد وطني لحالات قتل النساء والفتيات، وعدم قبول التعهد من الأسرة في حال وجود خطورة ولو متدنية على حياة النساء والفتيات، وتقديم الخدمات للناجيات من العنف وحمايتهن مع التركيز على النساء والفتيات اللاجئات.

كما طالبت الجمعية برفد المراكز الأمنية بالشرطة النسائية بأعداد كافية وبناء قدراتهن في مجال العنف ضد النساء، والتوسع في إنشاء دور إيواء النساء المعرضات للخطر، وإلغاء المادة 340 من قانون العقوبات الأردني وتعديل بعض النصوص في التشريعات الجزائية.

عمليات نهب حوثية جديدة للمؤسسات الحكومية

بعد أن استخدمته لفتح اعتمادات لشركات يملكها قادة فيها، بسطت ميليشيا الحوثي كامل سيطرتها على أحد أكبر البنوك الحكومية وبدأت التفتيش عن البيانات السرية للمودعين، في واحدة من أبرز عمليات النهب التي تتعرض لها المؤسسات المالية الحكومية في اليمن.

والى جانب استيلائها على عائدات المؤسسات العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد عينت ميليشيا الحوثي أحد قادتها ويدعى احمد الحوثي رئيساً لمجلس إدارة بنك التسليف الزراعي (كاك بنك)، في خطوة تؤكد مصادر مصرفية أنها مرتبطة بقرار الميليشيا رفع السرية المصرفية عن كبار المودعين وكذا حركة الأرصدة بهدف تتبع من يعارضونها أو البحث عن أموال لمصادرتها تحت أي حجة.

وفي حديث لـ«البيان» قال اثنان من المصادر المصرفية إن قرار تعيين الحوثي رئيساً لمجلس إدارة البنك الذي استخدمت أموال المودعين فيه لفتح اعتمادات بنكية لشركة استيراد مشتقات نفطية يملكها شقيق الناطق باسم الميليشيا محمد عبدالسلام، جاء بعد فضح ممارسة إدارة البنك التي عينتها الميليشيا.

حجة واهية

وحسب هذه المصادر فإن ميليشيا الحوثي شكلت لجنة لرفع السرية المصرفية عن كافة الحسابات في البنك وأمرت بفحص أرشيفه للسنوات الأخيرة تحت حجة البحث عن مخالفات مالية للإدارات السابقة التي توالت مهمة البنك قبل انقلاب الميليشيا وهي حجة واهية هدفها معرفة كافة البيانات السرية للمودعين وتتبع أموال من يعارضون الانقلاب في إطار مصادرة كل ممتلكات الخصوم التي تنتهجها ميليشيا الحوثي.

وطبقا لما ذكرته المصادر فإن تجار الميليشيا يستخدمون البنك في فتح اعتمادات الاستيراد وخصوصاً المشتقات النفطية حيث منحوا تسهيلات كبيرة رافقها مضايقات للتجار الذين لا يعملون مع الميليشيا حتى بات أولئك يحتكرون تجارة استيراد كل المشتقات النفطية.


برلمان مصر يفوّض الجيش بمهام قتالية في الخارج

منح البرلمان المصري، أمس، تفويضه وموافقته على تدخل الجيش لحماية الأمن القومي المصري، في جلسة سرية عقدها على خلفية الأوضاع في ليبيا، تزامناً مع توافق مصري أمريكي على تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا.

وذكرت مصادر أن البرلمان المصري منح في جلسة مغلقة تفويضه وموافقته على تدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري على خلفية الأوضاع في ليبيا.

وقالت إن مجلس النواب وافق خلال الجلسة، على تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي. ووافق البرلمان المصري على إرسال عناصر من الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة، لأجل الدفاع عن الأمن القومي للبلاد، ضد أعمال الميليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية.

وقال البرلمان في بيان، إن مصر على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها. وأضاف أن الجيش مفوض بالدفاع عن الأمن القومي ضد أعمال الميليشيات والعناصر الإرهابية الأجنبية. وتابع البيان بالقول «للجيش الرخصة الدستورية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار».

مباحثات ثنائية

يأتي هذا في وقت أجرى فيه الرئيس المصري مباحثات مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، حول مستجدات الأزمة الليبية.

وأعلنت الرئاسة المصرية، أنه تم التوافق بين الرئيسين على تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، وعدم التصعيد تمهيداً للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن السيسي استعرض موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية. من جهة أخرى ذكر راضي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة الإثيوبي.

بدوره، أكد الجيش الليبي، أمس، جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة.

وفي الوقت الذي تقرع فيه طبول الحرب من قبل الميليشيات والمرتزقة، قالت مصادر دبلوماسية بالعاصمة التونسية لـ«البيان»، إن تركيا لن تحاول الهجوم على منطقتي سرت والجفرة، لأنها لن تجرؤ على خوض حرب إقليمية مع مصر على الأراضي الليبية.

وأضافت أن تحذيرات السيسي ورسمه الخط الأحمر حول المنطقتين، واستعدادات القوات المسلحة المصرية لدعم الجيش الليبي، أطاحت بخطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للهجوم على سرت والجفرة بهدف السيطرة على منابع الثروة النفطية، وخاصة في منطقة الهلال النفطي.

كما طرحت إمكانية خلط الأوراق من جديد بشكل متسارع يؤدي إلى تغيير في الوضع الحالي بغرب البلاد لفائدة الجيش الليبي، مؤكدة أن تغير موازين القوى في ليبيا والمنطقة بعثرت أوراق أردوغان على مشارف سرت والجفرة.

رفض شعبي

وتابعت المصادر أن النظام التركي لا يمكن أن يتحمل أية خسائر عسكرية جديدة، خصوصاً وأن هناك رفضاً شعبياً في بلاده للتدخل المباشر في ليبيا، لافتة إلى أن أردوغان خطط منذ البداية لتحقيق مكاسب في ليبيا دون خسائر، وذلك من خلال الاعتماد على مرتزقة أجانب.

تفهم دولي

وأبرزت المصادر أن هناك تفهماً إقليمياً ودولياً لموقف مصر المدافع عن أمنها القومي من داخل العمق الليبي، وهو ما لا تستطيع تركيا نكرانه، وهي التي تتدخل في سوريا والعراق. وتابعت أن هناك مخاوف لدى أردوغان من تمرد الجيش التركي ورفضه التدخل المباشر في ليبيا، وهو ما جعله يعتمد على المرتزقة.


شارك