سوريين يقاضون أردوغان علي جرائم حرب في المحاكم الاوربية

الأحد 02/أغسطس/2020 - 08:59 م
طباعة سوريين يقاضون أردوغان روبير الفارس
 
علي إثر جرائم أردوغان المتكررة ضد السوريين طالب مدير المرصد السوري الدكتور رامي عبد الرحمن عشرات الآلاف من أبناء عفرين المتواجدين في أوربا وحاملين للجنسيات الأوربية  برفع دعاوي قضائية ضد أردوغان وضد الجيش التركي ضد الانتهاكات وجرائم الحرب التي يقومون بها وأكد علي ضرورة رفع  دعاوي قضائية بحق "فرقة الحمزات" على سبيل المثال التي تقوم بوضح النهار بسرقة منازل المدنيين في ناحية راجوا  بعفرين دون وجود أي رادع لا من الشرطة العسكرية التركية ولا من قبل الوالي التركي الحاكم الفعلي لمنطقة عفرين، عندما تقدم شكاوي من قبل المدنيين بحق "فرقة الحمزات" الشكاوي يكون مصيرهم التهديد بالقتل للذين يقدمونها. وقال رامي في تصريحات صحفية أن 
"فرقة الحمزات" ليست إلا مجموعة صغيرة ضمن المجموعات التي تمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق أبناء عفرين من الاغتصاب إلى التغيير الديموغرافي إلى القتل تحت التعذيب وسرقة المنازل إلى الاختطاف والحصول على فدية مالية، كل هذه الجرائم تتعارض مع القوانين الدولية.و
من المضحك أن تخرج علينا الماكينة الإعلامية لرجب  أردوغان قبل يومين وتقول أن جمهورية مصر العربية أرسلت 150 عنصرا من الجيش المصري ليقاتلون إلى جانب الحرس الثوري الإيراني في حلب، والمضحك بأن سيدهم  أردوغان هو الذي بكى قاسم سليماني عندما قُتل.
واضاف رامي قائلا  منذُ احتلال عفرين لم يبقى أي نوع من الانتهاكات إلا ومورست بحق من تبقى من أبناء عفرين وبحق المُهجرين من ريف دمشق ومناطق أُخرى إلى منطقة عفرين من قِبل الفصائل الموالية لتركيا.
ومثال على ذلك
قضية رمي الأطفال المنتشرة في عفرين من يقوم بها ليس إلا مجرم كائن من كان، بالعودة إلى الانتهاكات التي تجري تحت رعاية قوات الاحتلال التركي والوالي التركي الذي يجتمع مع من تبقى من وجهاء عفرين ويقول لهم نحن ضد هذه الممارسات وسوف نقوم بإرسال هؤلاء المقاتلين الذين يمارسون الانتهاكات إلى ليبيا، وبعد تلك اللقاءات لم يعم السلام لأن تركيا هي قوة احتلال، وتقوم بجرائم اغتصاب وعمليات خطف مقابل فدية مالية لذلك
نجدد ونطالب عشرات الآلاف من أهالي عفرين المتواجدين في دول أوربا أن يتحركوا بشكل حقيقي من أجل رفع دعاوي قضائية ضد الرئيس التركي بشكل أول وضد الفصائل وضباط في الجيش التركي.
اختطف عناصر الجبهة الشامية الموالية لتركيا، ومن جرائم أردوغان الأخيرة  خطف  شابا عفرينيا من مكان عمله في مدينة عفرين شمال حلب، اتهمه عناصر الفصيل باستحواذه على محل تجاري يعود لـ”الإدارة الذاتية” سابقا.
وأفرج عناصر الفصيل عن الشاب بعد دفعه فدية مالية تقدر بنحو 6 آلاف دولار أمريكي.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، بأن مسلحين من “فرقة الحمزات” الموالية لتركيا، أقدموا على سرقة عدد من منازل المواطنين في قرية “قدا” التابعة لناحية راجو في ريف مدينة عفرين شمال غرب حلب، في إطار تضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لإجبارهم على الخروج منها.
وبحسب معلومات “المرصد السوري”، فإن فصيل “سليمان شاه” المعروف بـ“العمشات”، أجبر سكان قرية ياخور (كاخرة) التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين على الخروج من منازلهم ووضعهم  في مخيمات عشوائية واقعة عند الأطراف الشمالية للقرية. وفي سياق متصل
تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية قصفها على عدد من القرى الآمنة ناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما أسفر عن دمار ممتلكات ومنازل المدنيين.

وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»، عن مصادر أهلية، إن قصفًا صاروخيًا نفذته قوات الاحتلال التركي والميليشيات المدعومة من أنقرة استهدف عددًا من القرى الآمنة منها تل حرمل، والنويحات، وخضرواي غرب بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وتبعه اعتداء برمايات متقطعة بسلاح المدفعية والرشاشات الثقيلة، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومنازلهم.

شارك