جرحى في هجوم صاروخي بالعاصمة الأفغانية/وزيرا دفاع تركيا وقطر في طرابلس لتأجيج الصراع/توافق تركي قطري على دعم الميليشيات في ليبيا

الثلاثاء 18/أغسطس/2020 - 05:08 م
طباعة جرحى في هجوم صاروخي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 أغسطس 2020.

جرحى في هجوم صاروخي بالعاصمة الأفغانية

قال مسؤولون ومصادر في العاصمة الأفغانية: إن أكثر من 12 صاروخاً سقطت على كابول، اليوم الثلاثاء، وأسقطت عشرة جرحى على الأقل، منهم أطفال، مما دفع بعض السفارات الأجنبية لإصدار أوامر إغلاق.

ولم تُعرف بعد هوية المهاجمين، لكن متحدثاً باسم وزارة الداخلية قال إنه تم إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم.

ووقع الهجوم في الوقت الذي تشجع فيه الولايات المتحدة إجراء محادثات سلام بين الحكومة وحركة طالبان، وفي حين تستعد لسحب ما تبقى من قواتها لإنهاء 19 عاماً من الحرب.

وذكر شهود من رويترز، أن الدخان تصاعد ودوت صافرات الإنذار وتطايرت الشظايا، وقالوا إنهم سمعوا أصوات أربعة انفجارات على الأقل قرب المنطقة الخضراء التي يوجد بها مقر حلف شمال الأطلسي في أفغانستان والعديد من السفارات الأجنبية.

وقال أحد الشهود: «دوى صوت الإنذار قبل ثانيتين أو ثلاث ثوان من الانفجار، ثم دوى صوت الانفجار الأول، ثم دوى صوت آخر أعلى كثيراً بعد ذلك بقليل، وأحدث صوت فرقعة قوياً، وتطايرت الشظايا، وسقطت قطع من الخرسانة أيضاً».

وتزامن الهجوم أيضاً مع الاحتفال بعيد استقلال أفغانستان عن بريطانيا عام 1919.

وقال طارق أريان، وهو متحدث باسم وزارة الداخلية: «أُطلقت عدة صواريخ من عربتين».

وقال في وقت لاحق: إن 14 صاروخاً سقطت في مناطق مختلفة من المدينة، واُعتقل اثنان فيما يتعلق بالهجوم.

وتابع أن هناك أربعة أطفال بين المصابين العشرة.

وقال مسؤول أمني غربي بارز: إن حالة إغلاق فُرضت سريعاً في الحي الدبلوماسي بعد الانفجارات، حيث احتمى العاملون في السفارات بغرف آمنة.

وأضاف: «نُقل كل المسؤولين الدبلوماسيين في السفارات بالمنطقة الخضراء إلى غرف آمنة في الحي الدبلوماسي، لحين صدور أوامر انتهاء الخطر».

وقال مصدر دبلوماسي: إن صاروخاً سقط قرب مسجد خارج الحي الدبلوماسي شديد التحصين.
 

مصادر ليبية: أنقرة تسعى لإحكام السيطرة على مصراتة والوطية

حذرت مصادر ليبية رفيعة المستوى من مخاطر سعي تركيا وبتمويل قطري لإحكام سيطرتها على قاعدتي مصراتة والوطية بغرب ليبيا، من خلال زيادة أعداد المرتزقة وتزويدهم بالمزيد من الأسلحة في القاعدتين، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لتركيا الآن هو العمل على ضمان وجود عملائها في أي مشهد سياسي يمكن التوصل إليه في ليبيا.
جاءت هذه التحذيرات على خلفية الزيارة التي قام بها، أمس، لطرابلس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يرافقه وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، حيث التقيا مع عدد من مسؤولي حكومة «الوفاق» وعلى رأسهم فايز السراج. 
وقالت مصادر عسكرية: إن زيارة أكار والعطية تأتي ضمن التجهيزات لعملية حشد المرتزقة والإرهابيين وميليشيات «الوفاق» لمهاجمة سرت الجفرة، مشيرة إلى أن الزيارة سبقها دفع تركيا لتعزيزات عسكرية، تمثلت في وصول عدد من طائرات الشحن التي تحمل المرتزقة، فضلاً عن منظومة دفاع جوي تركية في مصراتة وطرابلس.
وانتهز وزير الدفاع التركي فرصة الزيارة ليؤكد مجدداً استمرار بلاده في تقديم الدعم لحكومة الوفاق «وفقاً لتعليمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان».
وقال خبراء: إن تصريحات وممارسات تركيا في ليبيا تعد تحدياً صريحاً لكافة القرارات الدولية التي تطالب بإيقاف تزويد حكومة «الوفاق» بالأسلحة والمرتزقة، لمنع استمرار تأجيج الوضع بين الطرفين المتنازعين في ليبيا. 
يذكر أن أنقرة تواصل ضخ المرتزقة لتأجيج الصراع الليبي، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخراً بأن الاستخبارات التركية نقلت 120 مقاتلاً على الأقل من فصائل «سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد» من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا. 
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب الليبي محمد عامر العباني: إن زيارة وزيري دفاع تركيا وقطر إلى طرابلس هي استعداد للعدوان على سرت والجفرة، اللتين اعتبرهما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خطا أحمر.
وأوضح في تصريح صحفي أن الزيارة تهدف لتعظيم حجم الوجود الاستعماري التركي على الأرض ودعم عملائه في طرابلس، وتمكينهم واستغلال أكبر قدر من ثروات ليبيا، مشدداً على أن هذه الزيارة مرفوضة من جانب الشعب الليبي.
وتزامن وصول أكار والعطية لطرابلس مع زيارة قام بها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، للعاصمة الليبية.
وكشفت مصادر مطلعة عن أن ماس بحث مسألة استمرار تدفق السلاح مع رئيس حكومة «الوفاق» فايز السراج، بالإضافة إلى بحث إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط مدينة سرت. 
وحذر ماس من هدوء خادع تشهده ليبيا في الوقت الحالي، لاسيما أن الطرفين مستمران في تسليح البلاد على نطاق واسع، مشدداً على أن بلاده تتمسك بمسار برلين لحل الأزمة في ليبيا. 
ودعا ماس إلى ضرورة استئناف ضخ النفط مجدداً، للاستفادة منه في إعادة إعمار ليبيا، وفق اتفاق سياسي بين الأطراف المتنازعة في البلاد، مطالباً جميع الأطراف الليبية بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق سياسي، وفق مخرجات برلين.

الجيش الليبي: مستعدون لدحر أي هجمات إرهابية
أكدت مصادر عسكرية ليبية، أن هناك اجتماعات موسعة لقيادات الجيش الليبي استعداداً لأي عمليات إرهابية من قبل عناصر المرتزقة وداعش والميليشيات المسلحة على منطقة سرت الجفرة. 
يأتي ذلك فيما أعلنت غرفة عمليات الإعلام الحربي بالجيش الوطني الليبي، أن وحداته «استهدفت ودمرت مجموعة تابعة لتنظيم «داعش»، بعد دخولها لإحدى المناطق بمنطقة غدوة على بعد 60 كيلومتراً جنوب مدينة سبها، حيث استطاعت القوات القضاء عليهم وتدمير 3 آليات والاستيلاء على آليتين أثناء محاولتهما الهرب».
وكان الجيش الليبي دهم قبل أيام موقعاً وجدت فيه عناصر لداعش، حيث قتل عدداً من عناصر التنظيم.
(الاتحاد)

وزيرا دفاع تركيا وقطر في طرابلس لتأجيج الصراع

قال الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين إن قطر وتركيا قدمتا كل شيء لتشكيلات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، جاء ذلك في وقت أعلنت حكومة الوفاق، أمس، عن اتفاق ثلاثي من أجل زيادة الدعم العسكري لطرابلس،ما قد يؤجج الصراع الدائر في البلاد ويطيح بفرص إعادة التفاوض وتثبيت وقف إطلاق النار،فيما هددت ألمانيا ب«خطوات أخرى» لوقف تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأوضح الجيش الليبي أن الأتراك يعولون على المرتزقة في ليبيا، وأن تركيا تفتعل الأزمات ليس في ليبيا فقط.
وقال وكيل وزارة دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش خلال لقائه وزيري الدفاع القطري خالد بن محمد العطية والتركي خلوصي أكار، اللذين زارا معاً أمس العاصمة طرابلس، إنه تم الاتفاق على بناء تعاون ثلاثي بين طرابلس وقطر وتركيا من أجل رفع قدرات المؤسسات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. كما اتفق على إرسال مستشارين عسكريين قطريين إلى ليبيا لتدريب عناصر الميليشيات الليبية، وإعطاء مقاعد لليبيا في الكليات العسكرية التركية والقطرية.
وكانت مصادر أمنية ليبية أفادت بأن زيارة الوزيرين، تأتي للوقوف على التجهيزات الأخيرة للقاعدة البحرية الجديدة بمدينة الخمس التي تتوسط المسافة بين مصراتة وطرابلس.
والسبت الماضي وصل 100 من العسكريين الأتراك إلى القاعدة البحرية بمدينة الخمس لاستلام القاعدة سراً وتزامن وصولهم مع وصول فرقاطتين تركيتين تصاحبهما طائرة عسكرية.
وقالت المصادر إنه «من ضمن أهداف الزيارة ترتيب المشهد العسكري والسياسي الجديد، خاصة بعد التحرشات الأخيرة بين الميليشيات والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة الموالين لتركيا».
وفي الوقت الذي تواصل أنقرة إرسال المرتزقة إلى بلاده، قال مسؤول الوفاق: «اتفقنا على أن الحوار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة الليبية وضرورة دعم هذا المسار الذي من شأنه تعزيز الاستقرار في البلاد».

أنقرة تنشر منظومة دفاعية


من جهته، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن القوات المسلحة رصدت نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي طراز «كوركوت» عيار 35 ملم في العديد من المناطق غربي البلاد.
وأوضح المسماري،ل«العين الإخبارية»، أن المنظومة شوهدت لأول مرة في العديد من مناطق طرابلس يونيو/حزيران 2019، مع بداية نقل المعدات والأسلحة التركية إلى ليبيا.
وكشف المسماري عن رصد تركيب المنظومة مؤخراً في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة، كما نشرتها في عدة أماكن بالمنطقة الغربية في مصراتة ومحيط العاصمة وداخل قاعدة معيتيقة.
وأوضح المسماري أن تركيا بدأت تعزز وجودها في تلك المناطق بمنظومات حديثة وأسلحة تقنية، مشيراً إلى أن المنظومة هي مدفعية رادارية خاصة بالطيران المنخفض وتعد من ضمن وحدات الدفاع الجوي الميداني.


ماس:«نرى هدوءاً مخادعاً»


إلى ذلك، هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، تركيا، من دون تسميتها، بفرض عقوبات حال استمرار انتهاك حظر الأسلحة في ليبيا.
وقال ماس، الذي يزور العاصمة الليبية طرابلس، إنه في حال استمرار انتهاك حظر الأسلحة إلى ليبيا «فسنتخذ خطوات أخرى»، في إشارة إلى إماكنية فرض عقوبات عليها.
وشدد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحفي في طرابلس على أن بلاده متمسكة بمخرجات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.
واقترح ماس تشجيع إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول سرت في ليبيا، مشيداً بالمقترح الأممي في هذا الصدد.
وأضاف الوزير «نرى هدوءاً مخادعاً في ليبيا في الوقت الحالي».


بوتين يشدد على وقف النار


بدوره، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أيضاً في اتصال مع نظيره التركي على ضرورة اتخاذ كافة الأفرقاء في ليبيا خطوات حقيقية لوقف إطلاق النار وبدء مباشر للمفاوضات.
كما أكد بوتين، بحسب ما أوضح بيان صادر عن الكرملين، الحاجة الملحة إلى خطوات حقيقية من قبل الأطراف المتحاربة نحو وقف إطلاق نار مستدام وبدء مفاوضات مباشرة، وفقًا لقرارات مؤتمر برلين والقرار 2510 لمجلس الأمن الدولي.

تعطّل المفاوضات الأفغانية مع توقف الإفـراج عـن سجنـاء

تعطّلت المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على خلفية عدم استكمال الإفراج عن مئات المتمردين، بعد معارضة بعض الحكومات الأجنبية للخطوة، وفق ما أفاد مسؤولون أمس الاثنين، ما يهدد مصير مفاوضات السلام.
وكان من المزمع بدء المفاوضات خلال أيام بعد موافقة «المجلس الكبير» (اللويا جيرغا) الذي يضم آلاف الوجهاء والسياسيين وزعماء القبائل، في 9 أغسطس/آب على مبدأ إطلاق سراح السجناء ال400 الذين تورط كثير منهم في هجمات دامية.
وأطلقت السلطات الأفغانية سراح 80 من هؤلاء الخميس، لكنها أوقفت مسار الإفراج منذ ذلك الحين.
وقال غلام فاروق مجروح، عضو فريق التفاوض الحكومي، إن التأجيل «له علاقة بمخاوف بعض الدول حول بعض الأسماء على القائمة». وأفاد مسؤول آخر في مجلس الأمن القومي بأن «شركاء دوليين لديهم تحفظات»عن الإفراج عن السجناء.
ولم يحدد المسؤولون الثلاثة الدول المعنية، لكن باريس وكانبيرا عبرتا عن اعتراضهما على الإفراج عن متمردين متهمين بقتل مواطنين وجنود فرنسيين وأستراليين. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية السبت إن باريس «تعارض بشدة إطلاق سراح أشخاص محكومين لارتكابهم جرائم ضدّ رعايا فرنسيين، وخاصة ضدّ جنود وعاملين في المجال الإنساني عملوا بإخلاص إلى جانب شركائنا الأفغان لتقديم المساعدة والأمن للمحتاجين». 
(الخليج)

توافق تركي قطري على دعم الميليشيات في ليبيا

في خطوة جديدة من شأنها أن تؤجج الصراع الدائر في ليبيا وتطيح بفرص إعادة التفاوض وتثبيت وقف إطلاق النار، أعلنت ما تسمى بـ«حكومة الوفاق الليبية»، عن اتفاق ثلاثي من أجل زيادة الدعم العسكري لميلشياتها.

وطرحت الزيارة المشتركة لوزيري الدفاع التركي خلوصي آكار والقطري خالد العطية، إلى طرابلس، أمس، الكثير من الأسئلة حول مغزاها، خصوصاً وأنها تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي نقل موقف بلاده باعتبارها راعية مخرجات اتفاق برلين، والولايات المتحدة، بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وإعلان محيط سرت منطقة منزوعة السلاح، وإعادة فتح الموانئ والمنشآت النفطية.

وقال وكيل وزارة دفاع «الوفاق» صلاح الدين النمروش، خلال لقائه العطية وآكار، إنه «تم الاتفاق على بناء تعاون ثلاثي بين طرابلس وقطر وتركيا من أجل رفع قدرات المؤسسات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج». وذكرت تقارير بأن حكومة الوفاق وتركيا وقطر اتفقت رسمياً على تفعيل ميناء مصراتة كقاعدة للقطع البحرية التركية العاملة بشرق المتوسط.

على صعيد آخر، أوضحت مصادر أن واشنطن أبلغت جميع الأطراف بضرورة وقف التوتر الميداني، وتحويل منطقة سرت والهلال النفطي إلى منطقة منزوعة السلاح، بما يسمح بعودة تدفق النفط إلى الأسواق الخارجية. وفي السياق، تلقى عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق اتصالاً هاتفياً من السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، تم التأكيد فيه على وقف التصعيد العسكريّ في سرت.

إلى ذلك، أكد مصدر من القيادة العامة للجيش الليبي لـ«البيان» أن «موقف المؤسسة العسكرية واضح ومعلن وتم تبليغه لجميع الدول الإقليمية والدولية، وهو أن الحل الأمني ثم السياسي يبدأ من طرد المحتلين الأتراك». وأضاف أن «لاحل في الأفق، طالما أن أردوغان لا يزال يدفع بآلاف المرتزقة والإرهابيين».

شرعية انتخابية

نبه مجلس النواب الليبي إلى أن «تمثيل الشعب الليبي يبقى حكراً عليه أو على من يفوضه»، معتبراً أن «الادعاء بغير ذلك يشكل جريمة، تعاقب عليها القوانين الليبية السارية وفق مسميات جنائية متعارف عليها»، وأوضح المجلس في بيان أن «الشرعية في التمثيل السياسي للشعب الليبي ودوائره الانتخابية وأقاليمه التاريخية السياسية، هي شرعية انتخابية ولا يجوز لأي كيان غير منتخب تمثيل الشعب أو جزء منه». وأكد المجلس «حرية الأفراد والجماعات في تشكيل مؤسسات المجتمع المدني وفق ما سمح به الإعلان الدستوري والقوانين الليبية»، على أن «يكون نشاطها وفق ما تسمح به تلك القوانين، وبما لا يتعارض مع عمل واختصاصات المؤسسات الرسمية للدولة».

تركيا وقطر تؤججان الصراع في ليبيا

طرحت الزيارة المشتركة لوزيري الدفاع التركي خلوصي آكار والقطري خالد العطية، إلى العاصمة الليبية أمس، الكثير من الأسئلة حول مغزاها خصوصاً وأنها تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي نقل موقف بلاده باعتبارها راعية مخرجات اتفاق برلين، والولايات المتحدة، بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وإعلان محيط سرت منطقة منزوعة السلاح، وإعادة فتح الموانئ والمنشآت النفطية.

وفي خطوة جديدة من شأنها أن تؤجج الصراع الدائر، أعلنت ما يسمى بـ«حكومة الوفاق الليبية»، أمس، عن اتفاق ثلاثي من أجل زيادة الدعم العسكري لطرابلس. وقال وكيل وزارة دفاع «الوفاق» صلاح الدين النمروش، خلال لقائه العطية وآكار، إنه «تم الاتفاق على بناء تعاون ثلاثي بين طرابلس وقطر وتركيا من أجل رفع قدرات المؤسسات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج».

(البيان)

ليبيا: اتفاق عسكري ثلاثي بين «الوفاق» وتركيا وقطر

أعلن وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية صلاح النمروش، اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع قطر وتركيا على إرسال مستشارين عسكريين إلى طرابلس للمساعدة في تعزيز قدرات قوات حكومة الوفاق.

وهذه المرة الأولى التي تُبرم فيها حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة، اتفاقاً مع قطر على الصعيد العسكري فيما سبق أن وقعت اتفاقات ثنائية أمنية وبحرية مع تركيا في إطار التعاون العسكري. وتزود أنقرة طرابلس بأسلحة ومعدات عسكرية وطائرات مسيّرة وترسل مقاتلين سوريين موالين لها للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في وجه الجيش الوطني الذي يسيطر على شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال النمروش: «اتفقنا مع وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والقطري خالد بن محمد العطية على التعاون الثلاثي في بناء المؤسسة العسكرية في مجالي التدريب والاستشارات».

وزار وزير الدفاع القطري طرابلس الإثنين أثناء زيارة وزير الدفاع التركي للمدينة، لمناقشة التعاون العسكري الثلاثي بين الدوحة وأنقرة وطرابلس.

وصرّح النمروش بعد محادثات مع الوفدين التركي والقطري أن الاتفاق يشمل أيضاً «إرسال مستشارين عسكريين إلى ليبيا وإتاحة مقاعد للتدريب في كليات البلدين الشقيقين».

وأثناء اجتماع عقده رئيس حكومة الوفاق فائز السراج مع الوزيرين التركي والقطري الاثنين، «تناولت المحادثات مستجدات الأوضاع في ليبيا والتحشيد العسكري شرق سرت ومنطقة الجفرة» إلى الجنوب منها، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتمكّنت حكومة الوفاق الوطني، بدعم من حليفها التركي، من صد الهجوم الذي شنه حفتر على طرابلس في أبريل (نيسان) 2019، واستعادت في يونيو (حزيران) السيطرة على كامل شمال غرب البلاد.

وعقب 14 شهراً من القتال الشرس، انسحبت القوات الموالية للمشير حفتر باتجاه سرت، المدينة الساحلية الواقعة على مسافة 450 كلم شرق طرابلس.

وحذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي زار طرابلس الإثنين من «هدوء خادع» يسود البلاد حالياً.
(الشرق الأوسط)

شارك