حادث "إرهابي" على إحدى الطرق السريعة في ألمانيا.. المسماري: الآلة التركية القطرية اجتمعت لنقل المعركة من شرق المتوسط.. الإمارات تدين التفجير الإرهابي في مقديشو

الأربعاء 19/أغسطس/2020 - 10:15 ص
طباعة  حادث إرهابي على إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 أغسطس 2020.





 حادث "إرهابي" على إحدى الطرق السريعة في ألمانيا

أعلنت ألمانيا، اليوم الأربعاء، أن "حادثا إرهابيا" وقع على إحدى الطرق السريعة أمس ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص.

وقالت النيابة العامة في ألمانيا أن "رجل تسبب مساء الثلاثاء بعدة حوادث صدما بسيارته على طريق سريع يعبر برلين، ما أسفر عن جرح ستة أشخاص ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة". 

وأضافت أن العمل المتعمد "دافعه النزعة الإسلامية وفق ما توصل إليه التحقيق في الوقت الحاضر".

وأفادت عدة وسائل إعلام أن مرتكب العمل عراقي عمره ثلاثين عاما هتف "الله أكبر" حين خرج من سيارته.


الإمارات تدين التفجير الإرهابي في مقديشو

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان الناطق باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، أكد أن ما لا يقل عن 17 شخصاً قتلوا في الهجوم الذي شنته حركة الشباب المتشددة الأحد الماضي على فندق على ساحل مقديشو.
إلى ذلك، اغتالت حركة الشباب، أمس، وزير الري والزراعة بولاية هيرشبيلي الصومالية، في ثالث هجوم خلال ثلاثة أيام.وقُتل الوزير عبدالقادر أبوكر محمود، في هجوم شهدته مدينة جوهر عاصمة الولاية الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.

المسماري: الآلة التركية القطرية اجتمعت لنقل المعركة من شرق المتوسط

اعتبر الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، وجود سببين وراء زيارة وزيري الدفاع التركي خلوصي آكار، والقطري خالد العطية، العاصمة طرابلس أول من أمس، الأول محاولة نقل تركيا المعركة من منطقة شرق البحر المتوسط إلى ليبيا، والثاني محاولة التهدئة بين التنظيمات والميليشيات المتصارعة في طرابلس، موضحاً أن الرئيس التركي، رجب أردوغان، لا يريد وقف إطلاق النار ولا التهدئة في ليبيا، مشيراً إلى أنه يريد الوقت فقط.
وبشأن طرح ألمانيا مقترح جعل مدينة سرت منزوعة السلاح، عقَّـب بأن «برلين وقعت تحت تأثير قوى أخرى، وغيرت مسار مؤتمر برلين حول ليبيا ومخرجاته»، مضيفاً أن «المنطقة التي يجب أن تكون منزوعة السلاح هي طرابلس».
ولفت إلى أن «تركيا عززت وجودها في المنطقة الغربية، خصوصاً طرابلس ومصراتة، ونقلت منظومتي دفاع جوي حديثاً إلى قاعدة الوطية الجوية، كما رصدت من 50 إلى 60 آلية عسكرية في محيط القاعدة»، مردفاً أن طائرات النقل التركية العملاقة «لا تزال تنقل مرتزقة ومتطرفين إلى مصراتة».
من جهة أخرى، أكد المسماري، أن الرئيس التركي لا يريد وقف إطلاق النار ولا التهدئة في ليبيا، مشيراً إلى أنه يريد الوقت فقط.
وقال إن أردوغان حصل على الوقت الكافي أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ونقل العديد من المعدات العسكرية، لافتاً إلى أن الرئيس التركي أسس قواعد جوية وبحرية في منطقة غرب ليبيا. وأشار إلى أن «الآلة الحربية التركية القطرية اجتمعت في طرابلس لنقل المعركة من شرق المتوسط وتخفيف الضغط على المتوسط إلى ليبيا»، قائلاً إن طرابلس تواجه حالات من التوتر والمشاكل بين التنظيمات. وتابع: «هناك صراع على طرابلس لأن العاصمة توجد بها مؤسسات الدولة، ومركز القرار السياسي ومركز الصراع في ليبيا».
في غضون ذلك، أبدى مصدر حكومي مصري، أمس، استغرابه من التقارير التي تحدثت عن تحويل مدينة مصراتة لقاعدة عسكرية تركية، عقب زيارة وزيري دفاع قطر وتركيا إلى طرابلس.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر أن أي قرار في هذا الصدد يعد خروجاً عن المنطق، الذي بني عليه اتفاق الصخيرات والولاية المنبثقة عنه وعلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأضاف أنه يمثل خطورة على مستقبل الشعب الليبي الذي ناضل من أجل استقلاله، ويسعى لمستقبل مزدهر يوظف فيه ثروات ليبيا لما يحقق مصلحة أجيالها المقبلة لا مصالح دول وشعوب أخرى. في الأثناء، تسّلم القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقالت قيادة الجيش الليبي، في بيان، إن حفتر تلقى رسالة هامة من السيسي. ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل أخرى تخص الرسالة.
إلى ذلك، كشف موقع سويدي أن الأمم المتحدة تحقق في دور الحكومة التركية وشركة عسكرية خاصة مقربة من أردوغان، في تجنيد وتمويل نشر مرتزقة بينهم أطفال للقتال في ليبيا.

استسلام جماعي للميليشيا في مأرب

استسلمت مجاميع من مقاتلي ميليشيا الحوثي، في غرب محافظة مأرب، فيما أكدت الحكومة الشرعية أن الميليشيا وضعت شروطاً تعجيزية للسماح للأمم المتحدة بصيانة وتفريغ خزان النفط العائم (صافر) في سواحل البحر الأحمر، وحذرت من أن أي تأخير سيؤدي إلى كارثة بيئية. وذكرت مصادر عسكرية أن مجاميع من الميليشيا استسلمت بعد محاصرتها من القوات المشتركة والقبائل في جبهة المخدرة غرب مديرية صرواح غرب مأرب، بعد أن تحولت الحشود التي دفعت بها الميليشيا إلى الجبهة، حيث استدرجت وتم محاصرتها لأكثر من عشر ساعات ما اضطرها للاستسلام.
وفي الساحل الغربي، كبدت لقوات المشتركة الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث تمكنت مدفعية القوات المشتركة من تحقيق إصابات مباشرة في جيوب وأوكار الميليشيا موقعة قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وفي مديرية حيس، قصفت ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية في عاصمة المديرية بقذائف مدفعية الهاون، كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على المنازل في المديرية. حيث تواصل ميليشيا الحوثي انتهاك الهدنة التي وقعت برعاية الأمم المتحدة أواخر العام 2018، بشكل يومي، واستهداف الأحياء والقرى السكنية ومزارع اليمنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
سياسياً، أكدت الحكومة الشرعية في اليمن أن ميليشيا الحوثي تضع شروطاً تعجيزية، وتراوغ بشأن السماح للفرق الفنية التابعة للأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة النفط المتهالكة «صافر» لتقييم وضعها، والتي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر.
وقالت الخارجية اليمنية، إنه ورغم مرور أكثر من شهر على جلسة مجلس الأمن حول صافر، تستمر الميليشيا بالتعنت ووضع شروط تعجيزية منها إطالة عمر الخزان المتهالك، وإبقائه كقنبلة موقوتة بأيديها، مؤكدة أنه لا يمكن أن يعود الخزان كمحطة بحرية للتصدير بمواصفات وشهادات دولية معتمدة كغيره من الموانئ النفطية المشابهة في العالم والمنطقة، ويجب التخلص الفوري من كمية النفط المخزون فيه تفادياً لحدوث كارثة بيئية وإنسانية بفعل التدهور المستمر لحالة الخزان.
وأدانت الخارجية اليمنية استمرار مراوغة ميليشيا الحوثي ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول للخزان العائم ‎صافر، واستخدامه كسلاح وورقة «ابتزاز سياسية».

حزب الله يضع لبنان بين الفراغ وحكومة اللون الواحد

لا يزال الدخان الحكومي في لبنان داكناً، ذلك أنّ عدم التوافق على اسم الشخصيّة التي ستشكّل الحكومة الجديدة منح الحكومة المستقيلة فترة مديدة ‏من تصريف الأعمال، يتعذّر تحديد سقفها الزمني، وإنْ كانت كلّ التوقعات تشير إلى أنّ تكليف رئيس الحكومة سيتمّ قبل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت، مع مطلـــع الشهـــر المقبـــل.
وبين مضامين هذا المشهد، ارتفع منسوب الكلام عن عودة الأمور السياسيّة، لجهة الاستحقاق الحكومي تحديداً، إلى وضعيّة ما قبل 17 أكتوبر 2019، تاريخ انطلاقة الحراك الشعبيّ، وما قبل 4 من الجاري، يوم «نكْبة بيروت»، ذلك أنّ «حزب الله» وحلفاءه مصرّون على البقاء في السلطة وداخل الحكومة، فيما الشارع المنتفِض، كما الفريق السياسي الآخر، يرفض حكومات «الوحدة الوطنية»، لكونها تتحوّل ساحات تجاذبــــات سياسيّـــة.
بالتالي، ووفق القراءات المتعدّدة، فإنّ هذه المعادلة تقود إلى استنتاجين، لا ثالث لهما: إمّا الفراغ الحكومي الطويل، أو الذهاب إلى «حكومة اللون الواحد».
وينتظر الداخل السياسي تصاعد الدخان الأبيض من «مطبخ الخارجي» وحسم اسم الشخص المكلّف تشكيل الحكومة الجديدة، والذي يُعدّ إشارة الانطلاق في الاستشارات النيابيّة الملزِمة. ووفق المعطيات المتوافرة حتى الساعة، بعضها داخلي ومعظمها إقليمي - دولي، فإنّ تحقيق خرْق في جدار الأزمة اللبنانيّة لا يبدو ممكناً، بفعْل تسليم القوى السياسيّة مفاتيح الوضع المحلّي عموماً والحكومي خصوصاً إلى الخارج، وجلوسها في موقع «المتفرِّج».
وتردّدت معلومات بأنّ الفرنسيّين ما زالوا يدفعون في اتجاه الانضاج السريع لهذه «الطبْخة»، ولكن ثمّة، ‏في المقابل، برودة ملحوظة في الموقف الأمريكي، حيث لم ‏تتوفّر حتى الآن التغطية المطلوبة لأيّ من الأسماء المحدودة التي تمّ التداول ‏بها. إلّا أنّ الميل، بحسب المعلومات، ما زال ملحوظاً نحو اسم سعد الحريري، فيما تراجعت حظوظ السفير نواف سلام، بعدما ثبت أنّ اسمه لا يشكّل ‏نقطة توافق.
وفي ضوء هذه المعلومات، فإنّ اسم رئيس الحكومة يأتي في الدرجة الثانية، من حيث الأهميّة، بالنسبة إلى «الطبّاخ الخارجي»، ‏ذلك أنّ ما هو أهمّ مواصفات الحكومة وشكل التمثيل فيها، مع ‏إعطاء الأفضليّة لحكومة تكنوسياسيّة، ذات تمثيل ومُحتضنة شعبيـــّاً، ومــــع رغبة أمريكيّـــــة شديدة في أن يكون «حزب الله» ‏خارجها.

شارك