رسميا.. بدء تقليص القوات الأميركية في العراق...رغم التوتر.. تركيا تجري مناورة عسكرية قبالة قبرص..السيسي يحذر من "خطر يفوق الإرهاب" ويكلف الجيش بالتدخل

السبت 29/أغسطس/2020 - 03:33 م
طباعة رسميا.. بدء تقليص إعداد أميرة الشريف
 




السيسي يحذر من "خطر يفوق الإرهاب" ويكلف الجيش بالتدخل

في تصريحات صارمة، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة "الاعتداءات المتواصلة على الأراضي خاصة الزراعية منها"، واصفا إياها بأنها "تفوق الإرهاب في خطورتها".


وقال السيسي، السبت، خلال حضور حفل افتتاح عدد من المشروعات الجديدة في محافظة الإسكندرية، إن تواصل الاعتداءات على الأراضي بكافة صورها "تقطيع لأوصال الدولة وإهدار لإمكاناتها وثرواتها وتخريب لقدراتها".

وقال الرئيس المصري إن قد يكلف قوات الجيش بإزالة المخالفات المتواصلة على الأراضي، في مختلف المحافظات في البلاد.

وشدد السيسي، على ضرورة اتخاذ المحافظين كافة الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لأي اعتداءات على الأراضي المملوكة للدولة، خاصة الأراضي الزراعية.

وقال الرئيس المصري إن "أي مسؤول لا يستطيع وقف التعديات والاعتداءات على مقدرات الدولة المصرية، عليه أن يغادر منصبه فورا".

وشاهد السيسي خلال الاحتفال عرضا لمسح جوي قامت به إدارة المساحة العسكرية بالقوات المسلحة، لكافة الأراضي على مستوى مصر، متضمنا رصد كافة التغييرات التي حدثت من حيث البناء الجديد أو تعلية المباني القائمة.

وأكد مدير المساحة العسكرية أن عمليات التصوير الجوي تتيح تتبع أي تغييرات على كافة أراضي الجمهورية خلال 10 سنوات.

واستعرض المسؤول العسكري صورا بالأقمار الاصطناعية، لإحدى القرى التي تم فيها الاعتداء علي المساحة الكلية للأراضي الزراعية خلال 4 سنوات فقط.


شاب ليبي "أول ضحية" لرصاص الميليشيات في انتفاضة طرابلس

توفي شاب ليبي، السبت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال إطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع طرابلس قبل أيام، مطالبين حكومة فايز السراح بتحسين أوضاعهم المعيشية، ليصبح أول ضحية لرصاص الميليشيات التي تحاول قمع الحراك الشعبي المطالب بالتغيير.


وأكدت مصادر ليبية متطابقة وفاة الشاب الليبي، الذي لم يعلن عن اسمه، في إحدى مستشفيات العاصمة الليبية، على إثر إصابته برصاص أطلقته ميليشيات موالية للسراج مساء الجمعة الماضي على المتظاهرين في أحد أحياء طرابلس السكنية.

وكان الشاب القتيل ضمن مجموعات من الشبان الليبيين الذين منعتهم ميليشيات طرابلس المسلحة من الوصول إلى ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية، حيث كانوا يحتجون ضد سياسات حكومة السراج وفشلها في مجالات حيوية عدة.

وشهدت مدينة طرابلس الليلة الماضية فوضى سببتها الميليشيات المسلحة التي أطلقت النار بشكل عشوائي على الشبان العزل، وكان من بينهم نساء، وقد خرجوا جميعا من أجل المطالبة بحياة أفضل.

وانتشرت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس في تقاطعات الطرق والشوارع في المدينة، الجمعة، في محاولة لمنع خروج الاحتجاجات التي بدأت قبل أيام غربي ليبيا اعتراضا على سياسات الحكومة.

وكان شباب وفتيات من المحتجين يحاولون التوجه في جماعات إلى وسط طرابلس من اتجاهات متفرقة، للتحايل على انتشار الميليشيات وتلبية دعوات الاحتجاج في "مليونية إسقاط السراج"، التي كانت مقررة الجمعة.

وتحدث آخرون عن انتشار مكثف لعربات عسكرية تابعة للميليشيات الموالية لحكومة السراج بميدان الشهداء، قبيل انطلاق المظاهرات، وقالوا إنها تحمل مدافع رشاشة.

وقال نشطاء ليبيون إن زعماء كتيبة النواصي التابعة لميليشيات طرابلس "اتصلوا بنا وخيرونا بين البقاء في بيوتنا أو مواجهة موت محتم".

لكن شباك حراك "همة شباب 23 أغسطس"، أكدوا الجمعة أن استخدام العنف "لن ينال من عزيمة المتظاهرين" في طرابلس، وقال بيان لمتظاهري طرابلس إن "الحراك مستمر حتى تحقيق أهدافه".



لماذا أصبحت إيران الأسوأ في مواجهة كورونا؟ 

لم تمض أسابيع قليلة على الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا في إيران، حتى أصبحت البلاد بؤرة رئيسية للفيروس في الشرق الأوسط والعالم، وذلك نتيجة 6 أسباب رئيسية، وفي المحصلة كان الوباء مدمرا لإيران.

وتناولت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في تقرير لها تجربة إيران مع الوباء، التي بدأت في مطلع فبراير الماضي.

وكان اقتصاد إيران يعاني بالفعل من العقوبات الأميركية، ليأتي الفيروس ويزيد الوضع الاقتصادي والمعيشي للإيرانيين ترديا.

وكان الوباء في إيران مدخلا لتفشي الفيروس في دول المنطقة مثل العراق ولبنان وأفغانستان، وذلك نظرا لأن بؤرة الفيروس كانت مدينة قم الدينية التي تعتبر أيضا مدينة يقبل عليها السياح الشيعة.

وعوضا عن اتخاذ خطوات فعالة، اكتفى المسؤولون الإيرانيون بدعوة مواطنيهم إلى عدم زيارة المدينة.

وفي الوقت ذاته لم تكف الدولة الإيرانية عن دعوة السكان إلى المشاركة في الانتخابات، وفي غضون اسبوعين أصبحت في إيران أكبر حصيلة وفيات خارج الصين.

وفي مايو، قالت السلطات الإيرانية إنها بدأت في السيطرة على الفيروس، وفي الوقت نفسه كان الناتج الإجمالي المحلي قد انخفض بنسبة 15 في المئة.

ودفع هذا التدهور الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى إعادة فتح الاقتصاد، وهو ما أدى إلى غرق البلاد في موجة ثانية من الفيروس ابتداءً من يونيو الماضي.

وأصبح المعدل اليومي للإصابات 3 آلاف، وحتى أواخر أغسطس سجلت إيران نحو 370 ألف إصابة، وأكثر من 21 ألف إصابة.

لكن روحاني قال في تصريحات سابقة إن 25 مليون إيراني أصيبوا بالفيروس، بما يزيد كثيرا على الأرقام الرسمية.

تقول مجلة "فورين بوليسي" إن هناك 6 عوامل وراء الأمر بعضها داخلي والأخر خارجي، وهي على النحو الآتي:

العامل الأول: الإدارة الحكومية السيئة للأزمة، إذ تعرضت لانتقادات شديدة، بسبب بطء استجابتها للوباء وحرمان خبراء الصحة العامة من اتخاذ القرارات المناسبة.

وعلاوة على ذلك، اعتبر مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، بعد أيام من تأكيد وجود إصابات في بلاده الأمر مجرد " دعاية سلبية" من طرف وسائل إعلام أجنبية، ولم يلتفت إلى معالجة الأخطار الحقيقية التي كانت تحدق بالبلاد.

وفي مستهل تفشي الفيروس، رفض مسؤول كبير في وزارة الصحة الإيرانية فرض حجر صحي على قم، بؤرة الفيروس في إيران، وذلك قبل يوم واحد من إظهار الفحص أنه مصاب بكورونا.

ومنح روحاني في مطلع مارس لجنة وطنية صلاحية إدارة أزمة الفيروس عوضا عن وزارة الصحة، الأمر الذي يظهر "تسييس الأزمة" بحسب المجلة الأميركية.

العامل الثاني: في بداية تفشي الفيروس، اشتكى العاملون في القطاع الصحي من ضغوط حكومية وصلت درجة قمعهم لمنعهم من الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للفيروس.

وفي مطلع مارس، ذكرت ممرضة في مستشفى بمدينة كرج غرب طهران: "تلقينا تعليمات بعد كشف أرقام الضحايا والمصابين"

وتتفق هذه الرواية مع تقارير مماثلة نسبت إلى أطباء وصحفيين، وقال مراسل صحفي للجنة حماية الصحفيين إن القضاء وحكومة روحاني أبلغونا بعدم التطرق إلى حصيلة وفيات كورونا".

وفي الحقيقة، لم يؤد هذا الإجراء إلا إلى تفشي الوباء على نطاق أوسع، كما قوّض الشفافية اللازمة لاحتواء الوباء.


رغم التوتر.. تركيا تجري مناورة عسكرية قبالة قبرص

أعلنت تركيا أنها ستجري مناورة عسكرية قبالة شمال غرب قبرص خلال الأسبوعين المقبلين، رغم تصاعد التوتر مع اليونان والاتحاد الأوروبي عموما، بشأن خلافات حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.


وتفجر النزاع طويل الأمد بين تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن أبرمت تركيا اتفاقا لترسيم الحدود مع حكومة الوفاق الليبية، فيما توصلت اليونان إلى اتفاق مشابه مع مصر.

كما أرسلت تركيا سفينة مسح إلى المياه محل النزاع بين البلدين هذا الشهر.

وأجرى الجانبان مناورات عسكرية في شرق البحر المتوسط، مما يعزز المخاوف من احتمال تصعيد الخلاف حول امتداد الجرف القاري إلى مواجهة مسلحة.

وقبل أسبوعين اصطدمت فرقاطو يونانية بسفينة تركية لمسح النفط والغاز، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة إن مقاتلاتها اعترضت مقاتلات يونانية، الخميس، ومنعتها من دخول منطقة تعمل فيها تركيا.

وأصدرت تركيا مساء الجمعة إشعار "نافتكس"، أي رسالة للبحارة، تقول فيه إنها ستجري "تدريبات على إطلاق النار" من السبت حتى 11 سبتمبر قبالة شمال غرب قبرص.

ولا تزال تركيا مصرة على انتهاك حقوق جيرانها في المتوسط، بعمليات تنقيب غير مشروعة دفعت الاتحاد الأوروبي للتحرك مؤخرا بتوجيه تهديد لأنقرة.

والجمعة حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تركيا من احتمال فرض عقوبات جديدة عليها، تشمل تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتجاه خفض التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط.

وقال بوريل إن التكتل يرغب بمنح "الحوار فرصة جدية" لكنه ثابت في دعمه للبلدين العضوين - اليونان وقبرص - في الأزمة، مما عزز المخاوف من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية.


رسميا.. بدء تقليص القوات الأميركية في العراق


أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رسميا، الجمعة، بدء خفض عديد القوات الأميركية في العراق.


وحسب إعلان البنتاغون لم يتم تحديد رقما للتخفيض، بينما تمت الإشارة إلى أنه يتم تنسيق العملية مع بغداد.

واعتبرت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماك نولتي، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن قرار التخفيض جاء "بعد التقدم الذي حققناه في الحرب على داعش".

ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، في وقت سابق الجمعة، سيكون تخفيض عدد القوات بموجب دعوة الرئيس دونالد ترامب المتكررة لإعادة القوات إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه "بالحروب التي لا نهاية لها".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر خطة تقليل عدد القوة الأميركية في العراق. وتحدث مسؤولون أكدوا الخطة شريطة كتمان هوياتهم لأنهم يناقشون أمرا لم يعلن على الملأ بعد.

وتتواجد القوات الأميركية في العراق لتدريب وتقديم الاستشارة لقوات الأمن التي تقاتل داعش.

وكانت القوات الأميركية، بعد غزو العراق والإطاحة بالرئيس صدام حسين في 2003، قد انسحبت من البلاد، ثم بدأت في العودة إليها في 2014 بعد سيطرة مسلحو داعش على مساحات شاسعة من العراق.

التقى ترامب الأسبوع الماضي في البيت الأبيض برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

والشهر الماضي، قال أبرز قائد عسكري أمريكي في الشرق الأوسط إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستبقي على تواجد أصغر لكنه مستمر في البلاد، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

شارك