الإمارات: قطع العلاقات مع قطر لدعمها الإرهاب والتطرف/القبض على 18 «داعشياً» في الموصل والأنبار/مقتل 3 من المرتزقة والجيش الليبي يحذر من تغوّل الميليشيات

الثلاثاء 01/سبتمبر/2020 - 04:46 م
طباعة الإمارات: قطع العلاقات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 سبتمبر 2020.

مصادر ليبية لـ«الاتحاد»: تحركات لهيكلة «الرئاسي» وتشكيل حكومة جديدة

كشفت مصادر دبلوماسية ليبية عن تحركات تجري لهيكلة المجلس الرئاسي الليبي وتشكيل حكومة ليبية جديدة يتولى رئاستها شخصية قوية قادرة على تفعيل مؤسسات الدولة الليبية ومواجهة الميليشيات المسلحة وتفكيكها.
وأكدت المصادر الليبية في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» وجود تحركات لاستئناف جلسات الحوار السياسي بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في المغرب في أقرب وقت، موضحة أن مشاورات الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز ناقشت في الرباط هذا الطرح.
وأشارت المصادر إلى وجود توجه داخل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإشراك أنصار النظام الليبي السابق في أي محادثات سياسية مستقبلية، موضحة أن البعثة الأممية تحاول تدارك أخطاء الصخيرات والتي همشت كيانات سياسية ليبية مهمة ومؤثرة منها أنصار النظام السابق.
ولفتت المصادر لوجود رهان إقليمي ودولي على هيكلة المجلس الرئاسي الليبي واختيار شخصية بديلة لفايز السراج، مؤكدة أنه تم الاستقرار على اختيار شخصية من المنطقة الشرقية لتولي المنصب، بالإضافة لترشيح شخصية من المنطقة الغربية لتشكيل حكومة جديدة وأقوى المرشحين لرئاستها وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا.
في المقابل، تتخوف الدول المنخرطة في الصراع الليبي من صدام مسلح بين ميليشيات طرابلس ومصراتة بسبب الخلافات بين السراج وباشاغا، وذلك بعد التظاهرات والتهديدات الصادرة من مصراتة باتجاه رئيس المجلس الرئاسي والمطالبة بإسقاطه.
ويرى مراقبون أن الإطاحة برئيس المجلس الرئاسي فايز السراج هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية في طرابلس، وذلك بعد سيطرة الميليشيات المسلحة على قرار الرئاسي، وبسط سيطرتها على كافة مؤسسات الدولة الليبية.
يأتي ذلك فيما طالب رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض الأمم المتحدة بأن تقف بحزم وفعالية مع الشعب الليبي في مطالباته، التي تنبع من صميم المعاناة، بحقوقه وحرياته، وبوضع حد للفساد في جميع أنحاء ليبيا، وأن ترفض بأشد العبارات الممكنة القمع العنيف للتظاهرات المدنية السلمية وتدينه.
ودعا النايض في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، إلى حماية جميع المدنيين الليبيين في جميع أنحاء ليبيا بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1973، وما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة عدم السماح لوزراء أو أي فاعلين سياسيين آخرين باستغلال الاحتجاج الشعبي المشروع على غياب الخدمات الأساسية للقيام بانقلاب مزعزع للاستقرار أو لإشعال فتنة أهلية في أي مكان في ليبيا.
ولفت إلى أن دخول العاصمة طرابلس في موكب يضم أكثر من 400 عربة عسكرية وآلاف من المسلحين، ثم الإقامة بين آلاف المرتزقة الأتراك والسوريين لا ينم عن احترام فاعله «لسيادة القانون» ويجب إدانته ورفضه بشدة، مؤكداً ضرورة تحميل الحكومتين القائمتين فعلياً في ليبيا المسؤولية والمحاسبة الدولية، مع إلزامهما بتنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها الليبيون وإعادة الهيكلة بشكل عاجل، بحيث تتشكل قدرات تنفيذية وفعالة وغير فاسدة «لتسيير الأعمال» في جميع أنحاء ليبيا. وشدد النايض على ضرورة مغادرة جميع المرتزقة والقوات الأجنبية ليبيا على وجه السرعة، ويجب تفكيك جميع الميليشيات في جميع أنحاء ليبيا.

تركيا «تقنن» الاستيلاء على النقد الليبي
في خطوة جديدة تؤكد أطماع النظام التركي لرجب طيب أردوغان في الأموال الليبية، أعلن البنك المركزي التركي، أمس، أنه وقع مذكرة تفاهم مع مصرف ليبيا المركزي بطرابلس تحدد شروط تعاون مستمر بين الجانبين. وأضاف البنك المركزي التركي، أنه يهدف بتلك المذكرة إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والتعاون المالي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن مذكرة التفاهم الجديدة تقنن استيلاء تركيا على أصول وموجودات البنك المركزي الليبي، خاصة وأنها جاءت امتداداً لمجموعة من الاتفاقيات السابقة، التي استهدفت استنزاف تركيا لثروات ليبيا خاصة في قطاعات الطاقة والعقار والجمارك.

الجيش الليبي: وقوع انفجار ضخم بمعسكر اليرموك للميليشيات
أكد الجيش الوطني الليبي وقوع انفجار ضخم داخل معسكر اليرموك الذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة المهيمنة على العاصمة طرابلس.
وكشفت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي في بيان صحفي عن اغتيال ثلاثة من المرتزقة السوريين الذين جلبتهم تركيا بالعاصمة الليبية طرابلس من قبل مجهولين وتم إطلاق الرصاص عليهم وهم داخل سيارتهم بمنطقة الدريبي.

الإمارات: قطع العلاقات مع قطر لدعمها الإرهاب والتطرف

أكدت الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفير الدولة لدى المملكة الهولندية، أن الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة عند قطع العلاقات مع قطر لا تدخل في نطاق تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، موضحة أنه فيما يخص حالة الإمارات العربية المتحدة فإن الادعاءات ضدها لا يمكن أن تتناسب مع تعريف ما يشكل تمييزاً عنصرياً بموجب الاتفاقية».
جاء ذلك مع بدء جلسات الاستماع الشفوية في محكمة العدل الدولية أمس بشأن الاعتراضات الأولية التي قدمتها دولة الإمارات ضد قطر في قضية تطبيق «الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري».
وقد انطلقت الجلسات عبر تقنية الاتصال المرئي مع المحكمة في لاهاي بسبب القيود المتعلقة بـ«كوفيد - 19» وتستمر أسبوعاً ويقتصر الأمر على معالجة السؤال الفني حول ما إذا كانت محكمة العدل الدولية لها اختصاص الفصل في النزاع بين الإمارات العربية المتحدة وقطر بشأن اتفاقية القضاء على التمييز العنصري.
وتنبع قضية قطع العلاقات مع قطر من استمرار دعمها الإرهاب والتطرف، حيث عدلت دولة الإمارات في عام 2017 بعض الامتيازات لمن يحملون الجنسية القطرية وبالتحديد إمكانية سفر المواطنين القطريين دون قيود ودون تأشيرة إلى الإمارات.
وقالت الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفير الدولة لدى المملكة الهولندية، إن «هذه الامتيازات كانت تقدم في الماضي كامتداد للعلاقات بين البلدين وسحبها لا علاقة له بالتمييز العنصري - كما تشكو قطر»، مشيرة إلى أن فرض طلبات التأشيرة على المواطنين القطريين هو نتيجة للخلاف وقطع العلاقات.
 وأكدت أن الإمارات العربية المتحدة سعت باستمرار لتقليل أي تأثير سلبي للنزاع مع حكومة قطر على المواطنين القطريين وستواصل القيام بذلك، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تلتزم بأنها مجتمع منفتح ومضياف، وأن المواطنين القطريين مسموح لهم بزيارة دولة الإمارات سواء في السفر أو الإقامة.
 من جهته، قال عبد الله النقبي مدير إدارة القانون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: «ترحب الإمارات العربية المتحدة بالمشاركة في إجراءات التوفيق المتاحة بين الأطراف بموجب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري».
 وأضاف أن «دولة الإمارات تلتزم بتعزيز العلاقات الودية بين دول المنطقة لصالح شرق أوسط ينعم بالسلام والازدهار، وهي منفتحة على ردم الصدع».
(الاتحاد)

القبض على 18 «داعشياً» في الموصل والأنبار

أعلن قائد شرطة محافظة نينوى العميد ليث خليل الحمداني، أمس، عن إلقاء القبض على ستة من عناصر «داعش» في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. فيما أعلنت وكالة الاستخبارات، عن إلقاء القبض على 12 عنصراً «داعشياً» بمحافظة الأنبار. بينما أكد مصدر أمني في محافظة ديالى، إصابة اثنين من الجنود جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي المحافظة، في حين أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، ماثيو تولر، أمس، أن استمرار القصف الصاروخي للوجود العسكري والدبلوماسي في بغداد، سيدفع واشنطن لمراجعة «كثير من القضايا».
وقال الحمداني في بيان: «بناءً على معلومات استخبارية دقيقة ومن خلال تعاون المواطنين تمكن فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع ل‍قيادة شرطة نينوى من إلقاء القبض على ستة عناصر من عصابات «داعش» الإرهابية منهما اثنان كانا يعملان فيما يسمى (الحسبة) والبقية كانوا يعملون بصفة مقاتل فيما يسمى ( ديوان الجند والمعسكرات العامة)».

وفي الأنبار قالت وكالة الاستخبارات في بيان، إن «مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات الأنبار تمكنت من إلقاء القبض على 12 إرهابياً بمناطق متفرقة من محافظة الأنبار مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة / إرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية عملوا ضمن ما يسمى ولاية الفلوجة وولاية الأنبار وولاية الفرات أثناء سيطرة العصابات الإرهابية على المحافظة آنذاك، وبصفة أمنيين وعسكرين وإداريين بعد أن تدربوا بمعسكرات داعش».
وفي ديالى ذكر مصدر أمني فيها، أن «عبوة ناسفة انفجرت ظهر أمس، في قرية الهيتاويين التابعة لناحية العظيم شمالي ديالى، ما أسفر عن إصابة منتسبين اثنين في الجيش العراقي». وأكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي، أن المرحلة المقبلة ستعتمد بصورة مباشرة على المعلومات الدقيقة لملاحقة الخلايا التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار.وأكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، أن استمرار القصف الصاروخي للوجود العسكري والدبلوماسي في بغداد، سيدفع واشنطن لمراجعة «كثير من القضايا». 
وقال: إن بلاده لا تريد بقاء عسكرياً دائماً أو قواعد دائمة في العراق، مشيراً إلى أن أمريكا ستقرر بقاء قواتها أو خروجها على ضوء استعداد القوات العراقية.
وأضاف تولر، أن اجتماع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يبين قوة العلاقة بين البلدين، وأعرب عن أمله أن تخلق الزيارة زخماً في العلاقة بين البلدين.
وأضاف أن «نقاش القضايا الاقتصادية لعب دوراً مهماً في اجتماعات الكاظمي في واشنطن»، مردفاً «نفهم جميعاً التحديات التي يعانيها العراق بسبب كورونا وانخفاض أسعار النفط، خاصة أنه ليس لديه وضع قوي لجلب الاستثمارات الخارجية».
وقال تولر: «إن واشنطن داعمة لأي جهود للإصلاح الاقتصادي من قبل الحكومة العراقية»، لافتاً إلى أنه «ستكون هناك لقاءات في مجال الاستثمار لغرض دعم عمليات الإصلاح وقضايا الاستثمار».
وتابع السفير الأمريكي لدى العراق، أن «هناك كثيراً من سوء الفهم المقصود عن علاقة التحالف الدولي والحكومة العراقية»، مشدداً على أن «أمريكا لا تريد إبقاء وجود عسكري دائم في العراق، وأننا في السنوات الخمس الماضية حققنا مع العراقيين الكثير في الحرب ضد داعش».
وواصل: «ونحن في نهاية هذه الحرب سيكون هناك نقاش مع الفرق الفنية لتحديد الظروف في المرحلة الأخيرة من قتال داعش، إذ إننا دائماً نسمع الكثير من الشركاء العراقيين بأن الشراكة مع أمريكا يجب أن تتواصل».
وأضاف السفير الأمريكي: «هناك أصوات متطرفة تصل إلى حد إطلاق الصواريخ لاستهداف الوجود العسكري والدبلوماسي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق»، محذراً من أنه «لو انتصر هذا الخطاب على مصلحة العراق، فهذا يدفع إلى مراجعة كثير من القضايا ليس بين العراق وأمريكا؛ بل بين العراق والتحالف الدولي بصورة عامة».

شروط أوروبية على تركيا لتجنيبها «مقصلة» العقوبات

أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أنه أبلغ وزير الخارجية التركي شاووش أوغلو، شروط الاتحاد لتخفيف التوتر في شرق المتوسط، وتجنيب أنقرة الوقوع تحت مقصلة العقوبات الأوروبية. كما اعتبر أن الخطوات الأحادية التي تتخذها تركيا شرق المتوسط تزيد من التوتر. وأضاف قائلاً إن «موقفنا موحد إزاء الطلب من تركيا وقف أعمالها الأحادية».
وفي وقت سابق، أوضح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده لن تقبل بزعزعة استقرار منطقة شرق المتوسط.
وأضاف أن هناك فرصة للتوصل لحل لهذه الأزمة قبل حلول الرابع والعشرين من الشهر المقبل، وهو الموعد المقرر لبحث القمة الأوروبية فرض عقوبات على تركيا بسبب أنشطتها في شرق المتوسط.
وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي كشف، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سينظر في فرض عقوبات على تركيا بسبب نزاعها في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص، محذراً من إمكانية مناقشة المزيد من «الإجراءات التقييدية» ضد تركيا في قمة المجلس الأوروبي المقبلة في سبتمب أيلول المقبل 2020.
وأضاف: «نحن ندرج الشخصيات، ويمكننا المرور إلى قائمة الأصول، والسفن، ويمكننا تمرير عقوبة المشاركة في الأنشطة التي نعتبرها غير قانونية، وهذا يعني كل ما يتعلق بالعمل في هذه الأنواع من الأنشطة، ومنع وحظر استخدام القوارب الأوروبية والقدرات والتقنيات الأوروبية».
في حين قال دبلوماسي كبير في الاتحاد في تصريح منفصل، مشترطاً عدم نشر هويته، «كما توجد عصا (العقوبات) سيكون هناك جزر لجعل تركيا تنخرط بجدية في حوار. هذا الجزر قد يكون إحراز تقدم على صعيد اتحاد جمركي جديد ومزيد من الأموال لبرنامج اللاجئين».

مقتل 3 من المرتزقة والجيش الليبي يحذر من تغوّل الميليشيات

أفادت وسائل إعلام ليبية أمس الإثنين، بورود أنباء عن وقوع انفجار بمعسكر اليرموك في طرابلس،فيما أعرب الجيش الليبي عن قلقه من الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تجتاح مناطق غرب ليبيا بعد التظاهرات على الأوضاع المعيشية والفساد في أغلب المؤسسات،مشيراً الى مقتل 3 من المرتزقة السوريين برصاص مجهولين في العاصمة ،في حين أعلنت ألمانيا، أمس الاثنين، أن هناك توافقاً أوروبياً على فرض عقوبات على منتهكي حظر السلاح إلى ليبيا.
وقالت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان، إنها تتابع «عن كثب التطورات الجارية في طرابلس»، وتدعم «خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام والقضاء على مسببات الفوضى، التي تهدد أمن وسلامة شعبنا وبلادنا... 
ومن ضمنها، تلك الإجراءات المتخذة لإنهاء تغوّل الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة السوريين، التي تديرها أقطاب خارجية يمثل مصالحها فتحي باشاغا، وتسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية على أرضنا».
وأضاف الجيش «إنّ عدم تدخل الجيش الوطني الليبي حالياً في عمليات إعادة الاستقرار في غرب البلاد لا يعني على الإطلاق أننا تركنا شعبنا يواجه هذا المصير، وإنما يعني أننا نعطي الفرصة للعقلاء من ممثلي القبائل والمناطق غرب ليبيا ليعملوا بأنفسهم على بسط النظام في تلك المناطق».
من جهة أخرى، أعلنت ألمانيا، أمس الاثنين، أن هناك توافقاً أوروبياً على فرض عقوبات على منتهكي حظر السلاح إلى ليبيا.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: هناك اتفاق فرنسي ألماني إيطالي على فرض عقوبات ضد منتهكي حظر الأسلحة في ليبيا.
إلى ذلك، شدد على أن الاتحاد لن يقبل بزعزعة استقرار شرق المتوسط، وسط تصاعد التوتر مع أنقرة حول هذا الملف الحيوي للطرفين، وأضاف: أمامنا فرصة من أجل إيجاد مخرج من الأزمة قبل 24 سبتمبر/ أيلول.
(الخليج)

عمليات غامضة ضد مرتزقة تركيا بطرابلس.. و«الوفاق» تتكتم

تشهد العاصمة الليبية حالة من التوتر الأمني في ظل الصراع بين الميليشيات. وبينما شهدت ضاحية جنزور أمس تفجيراً إرهابياً نفذه مسلّح كان يمتطي دراجة نارية بالقرب من دورية أمنية دون أن يصيبها، قال شهود عيان إنهم لاحظوا استنفاراً وحركة غير عادية في معسكر سيدي بلال حيث يتمركز المئات من مرتزقة تركيا، مرجّحين وجود حالة تمرد بينهم. وأضاف الشهود إن حالة الاستنفار عقبت التفجير الإرهابي الذي كان بالقرب من المعسكر.

ويأتي ذلك، بعد أن عرف معسكر اليرموك الذي يسيطر عليه المرتزقة من عناصر الميليشيات السورية المرتبطة بالنظام التركي، مساء الاثنين انفجاراً هائلاً، وتصاعد ألسنة اللهب من أحد المباني الموجودة داخله، فيما أعلن الجيش الليبي أن ثلاثة من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا قتلوا على يد مجهولين في طرابلس.

وتتكتم حكومة الوفاق والنظام التركي على الخسائر المسجلة خلال الأيام الأخيرة في صفوف مرتزقة تركيا، والتي تتزامن مع احتجاجات شعبية تنادي بإخراجهم من البلاد. وأكد مصدر من غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني لـ «البيان» أن بوادر مقاومة شعبية للاحتلال التركي ومرتزقته بدأت تتشكل في غرب البلاد، لكن سلطات الوفاق تحاول التعتيم عليها خوفاً من اتساعها. وأضاف أن مسلحين تابعين لميليشيات طرابلس يرفضون الاحتلال التركي ووجود المرتزقة في بلادهم، وقد ينضمون في أية لحظة إلى صفوف المقاومة.

وتابع أن الاستفزازات المتعمدة من قبل مرتزقة تركيا والتي تهدد الليبيين وبخاصة منهم المحتجين ضد وجودهم بالقتل، زادت من الغضب الشعبي ضدهم وبخاصة في صفوف الشباب المفقّر والمعطّل عن العمل والمحروم من أبسط الخدمات في حين يحصل المرتزق على ألفي دولار شهرياً.

في الأثناء جدد حراك «23 أغسطس»، مطالبته بإسقاط الأجسام السياسية، على أن يستلم المجلس الأعلى للقضاء السلطة ويعمل على تشكيل حكومة أزمة مُصغرة لتسيير الحاجات الأساسية للمواطن لفترة 6 أشهر، تقوم بالإشراف على الدستور وانتخاب مجلس نواب ورئيس للدولة تحت رقابة وضمان الأمم المتحدة.

الجيش الليبي بين دعم حراك طرابلس وتعزيز الخط الأحمر

عزّز الجيش الليبي تحصيناته بمنطقة الخط الأحمر سرت - الجفرة، فيما أعربت قيادته العامة عن قلقها العميق إزاء الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تجتاح مناطق غربي ليبيا، بعد الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية والفساد.وأكدت مصادر لـ «البيان»، أن قوات الجيش نشرت آلياتها ومنظوماتها الدفاعية على كامل مناطق التماس، لمواجهة أي عدوان على مواقعها من الميليشيات المدعومة من أتركيا ومرتزقتها.

ويتزامن ذلك مع تطورات المشهد في طرابلس، الذي قالت قيادة الجيش إنها «تدعم خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام، والقضاء على مسبّبات الفوضى… ومن ضمنها، تلك الإجراءات المتخذة لإنهاء تغّول الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة ، التي تديرها أقطاب خارجية، يمثل مصالحها وزير الداخلية الموقوف في حكومة الوفاق فتحي باشاغا»، وفق نص البيان الصادر عنها أمس.

وكان الجيش أعلن أن السواحل المقابلة لمدن سرت ورأس لانوف والبريقة، شهدت انتشاراً كثيفاً للدوريات البحرية.

(البيان)

شارك