دولة أوروبية تعد دعوى قضائية ضد سوريا..هزائم كبيرة للحوثيين في مأرب والجوف..انفجار في قاعدة جوية وسط العراق

الجمعة 18/سبتمبر/2020 - 05:23 م
طباعة دولة أوروبية تعد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 سبتمبر 2020.


دولة أوروبية تعد دعوى قضائية ضد سوريا


تعد هولندا دعوى قضائية ضد سوريا أمام أرفع محكمة تابعة للأمم المتحدة سعيا لمحاسبة حكومة الرئيس بشار الأسد على انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب واستخدام أسلحة كيماوية، وذلك وفقا لما ورد في رسالة كتبها وزير الخارجية الهولندي للبرلمان الجمعة.

وتم إبلاغ سوريا بالخطوة القانونية التي تسبق احتمال إحالة القضية لمحكمة العدل الدولية في لاهاي والمختصة بالبت في النزاعات بين الدول.

وكتب وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك قائلا: "اليوم تعلن هولندا قرارها محاسبة سوريا بموجب القانون الدولي على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبخاصة التعذيب".

واستشهدت الرسالة بتعهد سوريا باحترام اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي صدقت عليها دمشق في 2004.

غضب فرنسي لعدم تشكيل حكومة لبنان.. وماكرون يهاتف عون

حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، نظيره اللبناني ميشال عون في اتصال هاتفي على ضرورة المضي في جهود تشكيل حكومة لإخراج لبنان من أزمته.


وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا بالرئيس اللبناني ميشال عون تحدث فيه عن ضرورة المضي في جهود تشكيل حكومة لإخراج لبنان من أزمته الحالية، وذلك بعد أن وصلت العملية إلى طريق مسدود بسبب خلافات بشأن تولي الحقائب الوزارية الرئيسية.

وذكرت الرئاسة اللبنانية على تويتر "الرئيس عون تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتناول الوضع الحكومي، وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في أقرب وقت ممكن".

وأعربت الرئاسة الفرنسية ، الأربعاء، عن "أسفها" لعدم التزام السياسيين اللبنانيين بتعهدات خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بيروت، لتشكيل الحكومة "خلال 15 يوما".

Ad ends in 5s
ونقلت رويترز عن مسؤول بالرئاسة الفرنسية قوله "فرنسا تأسف لفشل الزعماء السياسيين اللبنانيين في الالتزام بتعهداتهم التي قطعوها للرئيس ماكرون في الأول من سبتمبر 2020 وفقا للإطار الزمني المعلن".

وكان الرئيس اللبناني قد كلف مصطفى أديب لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، عقب استقالة حكومة حسان دياب التي قدمت استقالتها في  أغسطس الماضي.

واستقالت حكومة دياب على إثر الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، وخلف عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف المشردين، ودمر أحياء في العاصمة بيروت.

وزار الرئيس الفرنسي، لبنان، في الأول من سبتمبر الجاري، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد، منذ الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.

ووصل ماكرون إلى لبنان عشية يوم حافل خصّصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" وللبحث في المسائل السياسية، في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان.

وكان ماكرون أول مسؤول أجنبي يزور بيروت في السادس من أغسطس الماضي، أي بعد يومين من الانفجار الضخم في مرفأ العاصمة اللبنانية.


أول تعليق من أردوغان على استقالة السراج

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن أنقرة منزعجة من قرار فايز السراج، التنحي عن رئاسة حكومة الوفاق الليبية.


ومساء الأربعاء، أعلن السراج عن رغبته في الاستقالة وتسليم مسؤولياته إلى السلطة التنفيذية التي ستنبثق عن لجنة الحوار، بحلول نهاية شهر أكتوبر.

وقال السراج، في كلمة متلفزة: "بهذه المناسبة، أعلن للجميع رغبتي الصادقة في تسليم مهامي للسلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية أكتوبر القادم".

وذكر أن الحكومة "لم تكن تعمل في أجواء طبيعية، إذ كانت تتعرض للمؤامرات الداخلية والخارجية. واجهنا هذه الصعوبات منذ اليوم الأول".

ورحب السراج بما تم "إعلانه إلى حدود الساعة في المشاورات الليبية التي ترعاها الأمم المتحدة"، مضيفا "ونشد على أيدي الجميع لإنجاز المزيد".

وجاء إعلان السراج بعد أسابيع من تظاهرات ضخمة شهدتها طرابلس وعدد من مدن الغرب الليبي، احتجاجا على أداء حكومة الوفاق، حيث كانت الاحتجاجات تطالب برحيل السراج، بعدما ارتفع مستوى الغليان بين سكان ليبيا، لاسيما الشبان، بسبب تدهور الظروف المعيشية وانتشار الفساد.

كما طفت على السطح خلافات علنية بين السراج ورجل تركيا في حكومته وزير الداخلية، فتحي باشاغا، على خلفية التعامل مع المظاهرات.

وبعد أن قرر السراج وقف باشاغا عن ممارسة مهامه، أذعن رئيس حكومة طرابلس لتهديدات الميليشيات الموالية لباشاغا وأعاده على رأس وزارة الداخلية مرة أخرى.

غضب في لبنان.. وطرابلس تشيع ضحية "قوارب الموت"

شيعت مدينة طرابلس اللبنانية، الجمعة، جثمان الشاب محمد الحصني الذي قضى غرقا بعد فشل رحلته وعدد من أبناء المدينة إلى إحدى الدول الأوروبية.

وعثر الخميس على جثة الحصني عند شاطئ السعديات جنوبي بيروت، قبل أن تنقل إلى طرابلس حيث يوارى جثمانه الثرى.

ووسط أجواء من الحزن والغضب، أطلق المشيّعون الرصاص بكثافة بعد تكرار رحلات الهجرة غير الشرعية من المدينة، وفشل معظمها في الوصول إلى بر آمن، حسبما ذكرت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في لبنان.

وقضى عدد من الأشخاص يقدّر بأن يفوق عددهم العشرة في آخر رحلة انطلقت من شمالي لبنان، وضمّت 23 شخصا من طرابلس، إضافة إلى عدد من العائلات السورية.

وتقول المعلومات إنه تم جمع مبلغ كبير لتأمين القارب بعد تحضير لأسابيع لرحلة الهجرة من لبنان إلى قبرص، مستخدمين قاربا بالتنسيق مع أحد المهربين.

وانطلق القارب من منطقة الميناء في الشمال اللبناني نحو الشواطىء القبرصية وعلى متنه 33 شخصا، بينهم 3 سوريين، و14 طفلا و6 نساء.

وانتشرت صور لبعض الشبان داخل قارب صغير في عرض البحر تحت عنوان "شباب الميناء طرابلس أصبحوا خارج الوطن، شبابنا يهاجر أيها الحاكم الفاجر".

إلا أن رحلة الهرب لم يكتب لها النجاح، حيث أعادت السلطات القبرصية المهاجرين إلى لبنان برفقة عناصر من خفر السواحل القبرصية.

وكان موقع قبرصي، قد ذكر في السابع من سبتمبر، أن السلطات القبرصية أعادت 33 مهاجرا وصلوا إلى ليماسول في الخامس من الشهر الجاري قادمين من لبنان، واعتقلت الشرطة 4 أشخاص كانوا ضمن مجموعة أخرى من 51 مهاجرا من السوريين اللبنانيين، تواجدوا على متن القارب، ويعتقد أنهم متورطون بقضايا تهريب البشر.

وشوهد القارب، الذي كان يقل 33 مهاجرا لبنانيا و3 سوريين قبالة سواحل ليماسول، وبعد تشاور مع السلطات اللبنانية تقرر إعادتهم إلى لبنان.

ونظرا لحال القارب السيء، قامت السلطات القبرصية باستئجار قارب لنقل 13 رجلا و6 نساء و14 طفلا إلى بلادهم بعدما قامت بتحميله بمواد تغذية.

وأعيدت المجموعة إلى لبنان، ورافقتهم ممرضات ومترجم هجرة وضباط من خفر السواحل القبرصية.


انفجار في قاعدة جوية وسط العراق

كشفت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم، عن وقوع انفجار داخل قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين (180كم شمالي بغداد).

وأوضح بيان للخلية أن "كدساً للعتاد يحتوي على عبوات ناسفة مختلفة الأنواع انفجر في قاعدة الشهيد ماجد التميمي (سبايكر) بسبب سوء التخزين".

هزائم كبيرة للحوثيين في مأرب والجوف

حققت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف، انتصارات كبيرة في محافظة مأرب، وشرق عاصمة محافظة الجوف، حيث تم تحرير عدد من المواقع والتصدي لهجمات مختلفة، فيما أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا باتجاه المملكة العربية السعودية.وأكد الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط، جنوب المملكة.

من جهة اخرى، ذكرت مصادر عسكرية في محوري مأرب وحريب، أن أكثر من 60 من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم، خلال محاولتهم استعادة المواقع، التي خسروها في شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، وفي محاولة تقدم على مواقع القوات المشتركة والقبائل، في مديرية رحبة ومنطقة جبل مراد، غرب محافظة مأرب. وطبقاً لهذه المصادر، فإن القوات المشتركة تصدت لهجمات نفذتها ميليشيا الحوثي على مواقع متفرقة من مديريات رحبة، وجبل مراد، وفي مديريات مجزر ومدغل وصرواح، جنوب وغرب محافظة مأرب، فيما ساندت مقاتلات التحالف، واستهدفت، بعشرات الغارات، تجمعات وآليات لهذه الميليشيا في مختلف الجبهات.


شارك