مسؤول أميركي: «داعش» يتمدد عالمياً بعد سقوطه في العراق وسوريا/أردوغان «منزعج» و«حزين» لقرار السراج التنحي في نهاية أكتوبر/100 تصدّع في «النهضة» ومطالب بتنحّي الغنوشي

السبت 19/سبتمبر/2020 - 11:55 ص
طباعة مسؤول أميركي: «داعش» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 سبتمبر 2020.

مسؤول أميركي: «داعش» يتمدد عالمياً بعد سقوطه في العراق وسوريا

أكد مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب أن تنظيم «داعش» الإرهابي يواصل تمدده عالمياً مع نحو 20 فصيلاً تابعاً له، وذلك على الرغم من اجتثاثه من سوريا والقضاء على قيادييه.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الأميركي، قال مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميلر إن «التنظيم الإرهابي أظهر مراراً قدرة على النهوض من خسائر فادحة تكبدها في السنوات الستّ الماضية بالاتكال على كادر مخصص من القادة المخضرمين من الصفوف المتوسطة، وشبكات سرية واسعة النطاق، وتراجع ضغوط مكافحة الإرهاب».
ومنذ القضاء في أكتوبر على قائد التنظيم أبو بكر البغدادي وغيره من القادة البارزين، تمكّن القائد الجديد الإرهابي محمد سعيد عبدالرحمن المولى من إدارة هجمات جديدة بواسطة فصائل تابعة للتنظيم بعيدة جغرافياً عن القيادة.
وقال ميلر إن «داعش» نفّذ في سوريا والعراق اغتيالات وهجمات بواسطة قذائف الهاون والعبوات الناسفة المصنعة يدوياً بوتيرة ثابتة.
ومن ضمن هذه الهجمات عملية نفّذت في مايو وأسفرت عن سقوط عشرات الجنود العراقيين بين قتيل وجريح.
وقال ميلر إن التنظيم وثّق نجاحه هذا بتسجيلات فيديو استخدمها على سبيل الدعاية لإظهار أنّ الإرهابيون لا يزالون منظّمين ونشطين على الرغم من اجتثاثهم من المنطقة التي أعلنوا فيها «الخلافة» في سوريا والعراق.
وأضاف أن التنظيم يركّز حالياً على تحرير الآلاف من عناصره المتواجدين مع عائلاتهم في مراكز اعتقال في شمال شرق سوريا «مخيم الهول»، في ظل غياب أي مسار دولي منسّق للبتّ بأوضاعهم.
وقال ميلر إن «الشبكة العالمية للتنظيم خارج سوريا والعراق تشمل حالياً نحو 20 فصيلاً بين فرع وشبكة».
أما تنظيم «القاعدة» الإرهابي المنافس لتنظيم «داعش» والذي شن هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، فقد أضعفه القضاء على قادته وأبرز شخصياته، لكنّه يبقى مع ذلك فاعلاً.
وقال ميلر إن «القاعدة» لا تزال مصممة على شنّ هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وبحسب ميلر، لا تزال الفصائل التابعة للقاعدة في اليمن وإفريقيا قادرة على شنّ هجمات، لكنّ قدرات التشكيلات التابعة للتنظيم في الهند وباكستان أُضعفت بشكل كبير.
أما في أفغانستان، فقد تراجع حضور «القاعدة» إلى بضع عشرات من المقاتلين ينصبّ تركيزهم بشكل أساسي على البقاء على قيد الحياة.
وفي السياق، سيطر مسلحو «داعش» على جزر «بارادايس» أو ما تعرف بـ «جزر الفردوس» الواقعة على المحيط الهندي في غرب أفريقيا، وقاموا بحرق الفنادق والفلل الفاخرة على شواطئ الجزيرة وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». كما سيطر التنظيم الإرهابي على جزيرتي فاميزي وميكونغو، التابعتين لموزمبيق في غرب إفريقيا، وقاموا بحرق المنازل والمزارع، وأمر سكانها الأصليين بمغادرة الجزيرة. 
وتعتبر هذه الجزر مقصد الكثير من مشاهير العالم الذي يقضون فيها عطلاتهم. واستولى التنظيم أيضاً على مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية الاستراتيجية في موزمبيق، والقريبة من مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالغاز.
وقال أحد أبناء جزيرة «ميكونغو»، إن عناصر «داعش» وصلوا بالقوارب ليلاً واعتقلوا الجميع، وأضاف «قالوا لنا علينا الهرب إذا أردتم أن تعيشوا، غادروا الجزيرة». وكان التنظيم الإرهابي بدأ في الهجوم على هذه المنطقة منذ أكثر من 3 سنوات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخصاً، كما سيطر خلال الشهور الأخيرة على مساحات شاسعة من غرب إفريقيا وفقاً لما نقله موقع قناة «الحرة» الأميركية.

أردوغان «منزعج» و«حزين» لقرار السراج التنحي في نهاية أكتوبر

أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بـ«انزعاج» بلاده من إعلان رئيس حكومة «الوفاق» الليبية فايز السراج (حليف أنقرة)، رغبته في التنحي بحلول نهاية أكتوبر المقبل، وقال «مثل هذا التطور وتلقي هذا النوع من الأخبار بعد ذلك كان محزناً لنا بالطبع»، لافتاً إلى أن وفوداً تركية قد تعقد محادثات مع حكومة «الوفاق» في هذا الشأن الأسبوع المقبل. وأضاف «من خلال هذه الاجتماعات سنحول الأمر صوب الاتجاه المطلوب»، لكن دون التطرق إلى التفاصيل.
وقال مسؤول تركي لـ«رويترز» إن إعلان استقالة السراج كانت ثاني مفاجأة في الآونة الأخيرة لأنقرة في ما يتعلق بليبيا بعد إعلان وقف إطلاق النار في الشهر الماضي، وأضاف: «نفضل بقاء السراج في منصبه لأن تحت قيادته من الممكن ظهور ليبيا موحدة قادرة على حل مشاكلها»، وتابع قائلاً «إذا ترك السراج منصبه فهناك بعض الأسماء المشاركة في العملية ويمكنها تولي زمام حكومة الوفاق الوطني. هذه بالطبع مسائل خاصة بليبيا لكن تركيا قد توفر بعض الدعم».
إلى ذلك، قال الباحث في الشأن الليبي محمد حميدة، إن إعلان السراج عزمه التنحي جاء نتيجة توافقات دولية على تشكيل المجلس الرئاسي خلال شهر، وأن الجهود العربية تمكنت بالفعل من حصار مشروع أردوغان في ليبيا، وأن الضغوط الأميركية على تركيا واضحة في ليبيا والمتوسط، بما يعني أن الفترة المقبلة ستحمل الكثير من المفاجآت على الساحة الليبية بتغيير في كل قواعد المشهد الحالي. وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن كافة الاتفاقيات التي وقعتها تركيا باتت في مهب الريح في الوقت الراهن، وأن انزعاج أردوغان من استقالة السراج يؤكد أنها جاءت دون رغبته. 
ورأى المحلل السياسي الليبي، عبد الكبير الفاخري، أن قرار السراج لا ينهي الوجود التركي في غرب ليبيا لأن الاتفاقيات موقعة بين حكومة «الوفاق» وتركيا وليس مع السراج. فيما اعتبر المحلل السياسي الليبي رضوان الفيتوري، أن الوجود التركي في ليبيا لا يتوقف على شخص السراج، موضحاً أنه سواء استقال أو استمر فإن الوجود التركي باق لأن أنقرة وضعت أسساً لاستمرارها طويلاً في ليبيا.
(الاتحاد)

حفتر: استئناف تصدير النفط شريطة عدم تمويل الإرهاب

التوزيع العادل لعائداته، ومنع دعم الإرهاب بموارد النفط، فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، دعمها لرسالة البعثة الأممية للدعم وتقديرها لما وصفته ب «الشجاعة السياسية» التي تحلى بها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في الإشارة إلى استعداده لترك المصالح الشخصية جانباً لصالح الشعب، في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا منزعجة من قرار السراج التنحي عن رئاسة حكومة الوفاق.

وقال حفتر في كلمة إن «القيادة العامة وفي ظل ما يعانيه المواطن من تدني المستوى المعيشي والاقتصادي... تقرر استئناف إنتاج وتصدير النفط، مع كامل الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة التي تضمن توزيعاً عادلاً لعوائده المالية وعدم توظيفها لدعم الإرهاب أو تعرضها للسطو والنهب».

وقال حفتر، إن جميع المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً لحل الأزمة انتهت بالفشل الذريع،لانها ركزت على تقاسم السلطة دون الاهتمام بالمواطن الليبي».

الجيش: لن نسمح لأنقرة باختراق ملف النفط

وأكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القيادة العامة، لم تسمح لتركيا بالتدخل في ملف النفط .

وقال إن القيادة العامة شاركت في حوارات ليبية ليبية مثلت، فيها الشرق، والجنوب الليبي، ومثل نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق المنطقة الغربية، إلا أن بعض المليشيات «الاخوانية» كان ردها قاسي على موقف معيتيق الإيجابي من الاتفاقية الخاصة بالنفط.

وكشف المسماري نصوص الاتفاق،وأهم بنودها، إعادة تصدير وإنتاج النفط من كامل الموانئ الليبية، وتكوين لجنة فنية تشرف على توزيع النفط تعمل حتى نهاية ديسمبر المقبل، واعتماد سعر واحد لبيع العملات الأجنبية للمؤسسات الحكومية والأهلية، وللمواطن، وإعادة منظومة المقاصة والمدفوعات الوطنية بين المصارف الليبية.

وأوضح، أن من ضمن مهام اللجنة الفنية المشتركة، تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة البلاد، والتنسيق بين الطرفين في إعداد ميزانية موحدة تلبي احتياجات كل طرف طبقا لتقديرات النفقات.

وتابع، وذلك بجانب التوفيق بين أي خلاف حول المخصصات.

وأكدت السفارة الأمريكية بليبيا، دعمها لرسالة البعثة الأممية وتقديرها لما وصفته ب«الشجاعة السياسية» التي تحلى بها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في الإشارة إلى استعداده لترك المصالح الشخصية جانباً لصالح الشعب الليبي.

وقالت السفارة في تغريدة عبر «تويتر»،:«آن الأوان لجميع القادة الليبيين للعمل من خلال العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة لاستعادة سيادة بلادهم».

وأضافت:«في الوقت الذي تسعى فيه عناصر مختلفة إلى خدمة مصالحها الضيقة، يجب أن يكون الحوار الليبي-الليبي الشفاف والشامل هو المبدأ التوجيهي حيث يتولّى الليبيون مسؤولية مستقبلهم السياسي وزمام مواردهم الوطنية».

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس إن تركيا منزعجة من قرار فائز السراج التنحي عن رئاسة حكومة الوفاق.على صعيد آخر، تعتزم ألمانيا عقد اجتماع افتراضي يوم 5 أكتوبر القادم حول ليبيا يضم ممثلين عن الأمم المتحدة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين ومصر ودول أخرى، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والإفريقي والجامعة العربية.

ورجح المراقبون أن يكون هذا الاجتماع منطلقاً للبدء في تطبيق الحل السياسي.

فرنسا تؤيد عقوبات أوروبية أشد على تركيا

أعلنت فرنسا، أمس الجمعة، تأييد طلب قبرص بفرض عقوبات أوروبية أشد على تركيا، فيما اتهمت الخارجية القبرصية تركيا، أمس، بالسعي لنسف جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام بين شطري قبرص، في حين أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، استعداد بلاده للحوار مع مصر واليونان.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد دعا، إلى صوت أوروبي أكثر «وحدة ووضوحاً» تجاه استفزازات تركيا، في شرق المتوسط، معتبراً أن أنقرة «لم تعد شريكة». وقال ماكرون: «علينا أن نتصرف بحزم مع النظام التركي»، محذراً من أن احترام سيادة الدول الأوروبية «خط أحمر».

بدورها، اتهمت الخارجية القبرصية تركيا، أمس، بالسعي لنسف جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام بين شطري قبرص.

وجاء اتهام قبرص لتركيا بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الأربعاء ، عزمه عقد اجتماع غير رسمي لزعماء القبارصة اليونانيين والأتراك، وكذلك القوى الضامنة بعد فترة وجيزة من انتخاب قادة القبارصة الأتراك في 11 أكتوبر.

أشادت الحكومة القبرصية الشرعية بتصريحات جوتيريس، لكن نائب المتحدث باسمها بانايوتيس سينتوناس قال إن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ في الوقت الذي تنتهك فيه تركيا القانون الدولي من خلال مواصلة التنقيب عن الغاز داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص .

وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، استعداد بلاده للحوار مع مصر واليونان.

وقال للصحفيين في اسطنبول: «لا مانع لدينا في الحوار مع مصر، وأضاف: إجراء محادثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا».

كما أضاف: إننا «مستعدون للحوار مع اليونان في دولة ثالثة أو عبر الفيديو»، وأضاف: «ليس لدينا مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني، لكن السؤال، ماذا سنبحث وفي أي إطار سنلتقي؟».

وقال ، إن بلاده سحبت سفينة المسح من شرق المتوسط، لإعطاء الجهود الدبلوماسية مع اليونان فرصة، لكن ذلك لا يعني إنهاء العمليات التركية في المنطقة.

وجدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، هجومه على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأنه انتقاده للتصعيد التركي في شرق المتوسط.

وقال إن ماكرون «يصب الزيت على نار المشاكل في شرق المتوسط».

(الخليج)

الأمم المتحدة توثّق جرائم حرب وانتهاكات تركية في سوريا

قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، أمس، إنّ الفصائل المسلحة في منطقة شمال سوريا التي تسيطر عليها تركيا، يحتمل أنّها ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي. وأكّدت ميشيل باشليه، أنّ الوضع في تلك المناطق من سوريا قاتم، مع تفشي العنف والإجرام.

وأضافت: «إنني أحض تركيا على الشروع الفوري في تحقيق نزيه وشفاف ومستقل في الحوادث التي تحققنا منها، وكشف مصير المعتقلين والمختطفين على أيدي المجموعات المسلحة التابعة لها، ومحاسبة المسؤولين عما قد يصل، في بعض الحالات، إلى جرائم منصوص عليها في القانون الدولي بما في ذلك جرائم الحرب، هذه مسألة مهمة جداً بالنظر إلى أننا تلقينا تقارير مقلقة تفيد بأن بعض المعتقلين والمختطفين نُقلوا إلى تركيا بعد احتجازهم في سوريا من قبل الفصائل المسلحة التابعة لها».

100 تصدّع في «النهضة» ومطالب بتنحّي الغنوشي

يواجه راشد الغنوشي المزيد من الضغوط من داخل حركة النهضة الإخوانية التونسية لتنحيته عن موقع رئاستها الذي يتبوأه منذ العام 1991. وبعد استقالة عدد من القيادات التاريخية مثل حمادي الجبالي وعبد الفتاح مورو وعبد الحميد الجلاصي، والأمين العام للحركة زياد العذاري، وبعض القيادات الشبابية، دعت رسالة وقع عليها 100 قيادي من بينهم أعضاء في البرلمان، إلى أن يعلن الغنوشي صراحة عدم ترشحه لرئاسة الحركة خلال مؤتمرها الحادي عشر المنتظر في نوفمبر المقبل، بعد استنفاده كافة العهد التي يتيحها له القانون الداخلي.

واعتبر الموقعون على الرسالة أن «النهضة» تراجعت انتخابياً وسياسياً بسبب تراكم أخطاء قياداتها التاريخية، ما قد يؤدي إلى عدم تماسكها مستقبلاً، مضيفين أن التمديد «يشرع لإضعاف الحركة ويبرر المزيد من الانسحابات كما يفقد الثقة فيها ويسهم في إضعافها وتخلي أبنائها عنها».

تصدعات داخلية

وضمت قائمة الموقعين على الرسالة عدداً من قيادات الصف الأول سواء من أعضاء المكتب السياسي أو مجلس شورى الحركة أو من نوابها في البرلمان، ومن بينهم عبد اللطيف المكي وعماد الحمامي وفتحي العيادي وسمير ديلو ومحمد بن سالم وعبد المجيد النجار عضو ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومنية إبراهيم، زوجة القيادي المستقيل عبد الحميد الجلاصي.

وتأتي الرسالة لتكشف عمق التصدعات التي تشهدها الحركة الإخوانية في ما يصفه المراقبون بهيمنة الغنوشي المطلقة ونفوذ الدائرة الضيقة القريبة منه على القرار السياسي والموارد المالية والعلاقات الخارجية للحركة.

ولا يخفي منتمون للحركة مخاوفهم من هزيمة مدوية في الانتخابات المقبلة بسبب فقدانها الكثير من أنصارها، بعد فشلها الذريع في الحكم، واحتلال الغنوشي المركز الأول في قائمة الشخصيات التي لا يثق فيها التونسيون.

وقال القيادي المستقيل من الحركة محمد غراد، إن هذا دليل آخر على أن «النهضة» وصلت إلى نفق، وإن المعركة القادمة ليست إلا تواصلاً لمعركة سابقة بين مجموعة ستدافع عن الغنوشي لأغراض شخصية، وأخرى ستقف ضده لأهداف شخصية كذلك في معركة خالية من المضامين والبرامج والإصلاحات.

(البيان)

بينها شركة تركية.. أوروبا تعاقب مصدري السلاح إلى ليبيا

يعتزم الاتحاد الأوروبي الإعلان، الاثنين، عن فرض عقوبات على ثلاث شركات من تركيا ودولة عربية وكازاخستان يتّهمها بخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وفق ما كشف دبلوماسيان لوكالة فرانس برس مشترطين عدم كشف هويتيهما.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق "عملية إيريني" المنتشرة قبالة سواحل ليبيا والمكلّفة تطبيق حظر الأسلحة وجمع معلومات استخبارية حول منتهكي القرار.

وتركيا إحدى أبرز الجهات الداعمة لحكومة الوفاق الليبية بالمرتزقة والسلاح.

وقال أحد الدبلوماسيين لفرانس برس، إن "العقوبات متواضعة لكنها مؤثرة"، معتبرا أنها بمثابة رسالة.

تفاقم التوتر
ومن شأن فرض عقوبات على شركة تركية أن يفاقم التوتر القائم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي على خلفية نزاع متصاعد في شرق المتوسط حول النفط والغاز.

وبموجب العقوبات ستدرج الشركات في القائمة السوداء، وسيتم تجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقّع أن يُصادق عليها في اجتماع يعقده وزراء خارجية دول التكتل الاثنين في بروكسل.

إحياء العملية السياسية
ويشهد الملف الليبي تطورات متسارعة بعد إعلان رئيس حكومة الوفاق فايز السراج عزمه ترك منصبه في أكتوبر المقبل، حيث أفاد مسؤولون أمميون وألمان لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، أن هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي ثانٍ في الخامس من الشهر المقبل، تحت رعاية الأمم المتحدة والحكومة الألمانية، بينما اعتبرت الممثلة الخاصة بالإنابة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن هناك فرصة لإحياء العملية السياسية في البلاد.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية والحكومة الألمانية تخططان بالفعل لعقد مؤتمر جديد بشأن ليبيا عبر الإنترنت في 5 أكتوبر، موضحاً أن التحضيرات لا تزال جارية لكي يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من المسؤولين الألمان، ووزراء خارجية عدد من الدول، فضلاً عن ممثلي طرفي النزاع في ليبيا.

يأتي هذا الاجتماع الجديد بعد قمة نظمت في برلين في يناير الماضي بمشاركة كل الدول المنخرطة في النزاع الليبي، ووعدت تلك الدول حينها بوقف إمداد الأطراف المتحاربة بالسلاح والمقاتلين.

إجراء انتخابات
يشار إلى أن مدينة مونترو في سويسرا استضافت، الأسبوع الماضي، اجتماعاً تشاورياً بين الأطراف الليبية توافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات خلال 18 شهراً والبدء بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقبلها استضافت بوزنيقة بالمملكة المغربية محادثات برلمانية ليبية-ليبية، بهدف توحيد المؤسسات السيادية في البلاد.

كما اتفق المشاركون على مواصلة الحوار و"استئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير" من شهر أيلول/سبتمر الجاري "من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق".
(العربية نت)

شارك