"إخوان الأردن" يعلنون خوضهم الانتخابات العامة في نوفمبر.. زوجة الشيخ طلال آل ثاني: صحته تدهورت بسبب التعذيب بسجون قطر.. مقتل 26 إرهابيا في عمليتين للجيش ببوركينا فاسو

الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 08:31 ص
طباعة إخوان الأردن يعلنون إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 سبتمبر 2020.

زوجة الشيخ طلال آل ثاني: صحته تدهورت بسبب التعذيب بسجون قطر

تتصاعد الضغوط على قطر في قضية الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، بعد أن قدمت زوجته أسماء أريان نداء استغاثة لإطلاق سراحه، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، مشيرة إلى تدهور صحته بسبب "سوء المعاملة والتعذيب".

وقالت أسماء أريان أمام المنظمة الدولية في جنيف، عبر تقنية الفيديو: "زوجي بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة وإلى محام يختاره بحرية.. لقد حُكم عليه تعسفيا بالسجن 22 عاما أثناء وجوده في السجن".

وأشارت أريان إلى أن زوجها معزول عن العالم الخارجي، ويعاني من ظروف صحية قاسية، أصابته خلال وجوده في السجن.

وأضافت في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني "محتجز في منشأة مجهولة، وأن صحته تتدهور بسبب التعذيب وسوء المعاملة في السجن".

وتؤكد أريان أن النظام القطري دبر مؤامرة عام 2013، من أجل زج زوجها في السجن بعد تلفيق تهم مالية له.

ورفضت أريان ومحاميها الأميركي مارك سوموس بشدة اتهامات النظام القطري، وأكد المحامي أن نظام العدل الغامض في قطر نفذ "تلفيقا لدوافع سياسية للشيخ".

وتابعت: "إن قضيتنا مهمة، ليس فقط بسبب وضعها السياسي، ولكن أيضا لأن انتهاكات قطر العديدة والمستمرة لحقوق الإنسان الأساسية لعائلتنا تمثل مشاكل منهجية عميقة الجذور لدى الحكومة القطرية ونظام العدل لديها".

وأشارت أريان، وهي حاملة للجنسية الألمانية، إلى أنه بعد اعتقال الشيخ طلال، قامت السلطات القطرية بإرسالها وهي حامل برفقة 3 أطفال صغار، إلى "منزل غير صالح للسكن في الصحراء لا يحتوي على أجهزة تكييف، ومعرض للآفات ومياه الصرف الصحي".

وأضافت: "مرضت أنا وأولادي بشكل خطير هناك، لكننا حرمنا من الرعاية الطبية الأساسية".

وأكدت أريان أنها تلقت رسائل يُعتقد أنها من العائلة الحاكمة القطرية، اطلعت عليها "فوكس نيوز"، هددتها لمنعها من الاستمرار في شن حملة علنية من أجل حرية زوجها.

وفي هذا السياق، أوضح محامي أريان أنها وأطفالها الآن تحت حماية السلطات الأمنية في ألمانيا.

وقال سوموس لشبكة "فوكس نيوز"، إنه تم تقديم مناشدات عاجلة إلى هيئات حقوق الإنسان الأخرى التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالاحتجاز التعسفي والتعذيب واستقلال القضاة.

وتابع: "ندعو قطر إلى إطلاق سراح الشيخ طلال والسماح له بلم شمل عائلته في ألمانيا. وحتى إطلاق سراحه، يجب أن يكون لديه إمكانية الوصول الفوري إلى وسائل الاتصال مع عائلته وطاقم طبي مستقل، ومحامٍ من اختياره".

واستطرد بالقول: "يجب السماح لفريقه القانوني بالاطلاع على السجلات القانونية والطبية، التي ربما تكون السلطات القطرية قد قدمتها أثناء احتجازه التعسفي".

"إخوان الأردن" يعلنون خوضهم الانتخابات العامة في نوفمبر

أعلن حزب "جبهة العمل"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المنحلة في الأردن، أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقرر إجراءها في نوفمبر المقبل.

وهددت الجماعة، التي قاطعت الانتخابات على مدى عشر سنوات وحتى 2016، من أنهم قد يعيدون النظر في نهجهم إذا تعرض مرشحوهم لضغوط من الحكومة للخروج من المنافسة- بحسب زعمهم.

وشارك حزب جبهة العمل في الانتخابات النيابية عام 2016 وفاز بـ 16 مقعدا، وأطلق على كتلته اسم "كتلة الإصلاح". منهيا بذلك عقدا من المقاطعة للانتخابات.

وكانت قد قررت السلطات القضائية الأردنية في 16 يونيو حلّ جماعة الإخوان التي تشكل مع ذراعها السياسية، حزب جبهة العمل، وذلك "لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية".

وحلت محلها "جمعية الإخوان" التي نشأت في 2015 على أيدي أعضاء في الجماعة انشقوا عنها.


عقوبات أوروبية على شركة تركية انتهكت حظر السلاح في ليبيا

فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على شركة شحن تركية متهمة بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وتورطت إحدى سفنها في حادث وقع في البحر بين فرنسا وتركيا، البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، في يونيو.

ومن المرجح أن يثير تجميد أصول شركة "أوراسيا"، التي قال الاتحاد الأوروبي إنها تشغل سفينة الشحن "جيركين"، المتهمة بتهريب أسلحة إلى ليبيا، غضب أنقرة التي تنفي الاتهام بتهريب أسلحة، مدعية أن السفينة كانت تنقل "مساعدات إنسانية".

وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي التي نشرت العقوبات: "تم الربط بين جيركين ونقل مواد عسكرية إلى ليبيا في مايو ويونيو 2020".

ويضطلع الاتحاد الأوروبي بمهمة بحرية لضمان تطبيق الحظر الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وفي حادث وقع بشرق البحر المتوسط في 10 يونيو، حاولت فرقاطة فرنسية في مهمة تابعة لحلف شمال الأطلسي تفتيش سفينة الشحن جيركين، حسبما قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية.

وتقول فرنسا إن الفرقاطة تعرضت لمضايقات من قبل ثلاث سفن تابعة للبحرية التركية كانت ترافق سفينة الشحن. وأضافت أن سفينة تركية أعطت إشارات ضوئية وارتدى طاقمها سترات واقية من الرصاص، ووقفوا خلف أسلحتهم الخفيفة.

وقال دبلوماسيون لرويترز، إن حلف الناتو أجرى تحقيقا في الحادث، لكن لن تتم مناقشة النتائج في العلن.


مقتل 26 إرهابيا في عمليتين للجيش ببوركينا فاسو

أعلنت رئاسة أركان الجيش في بوركينا فاسو، أن ما لا يقل عن 26 إرهابيا قتلوا خلال عمليتين نفذهما الجيش في شمال البلاد يومي 11 و13 سبتمبر الجاري.


وقالت رئاسة أركان جيش بوركينا فاسو في بيان، إنه في 11 الجاري وفي أعقاب كمين قتل فيه 4 جنود في منطقة مينتاو بمقاطعة سوم "شنّ الجيش عملية تمشيط لتعقب المهاجمين، وأسفرت العملية عن قتل 11 إرهابيا ومصادرة أسلحتهم".

وأضاف البيان أنه بعدها بيومين، في 13 سبتمبر: "شنّت القوات البرية والجوية عملية عسكرية ضدّ مجموعة من الإرهابيين في مقاطعة لوروم، وأسفرت العملية عن قتل 15 إرهابيا ومصادرة أسلحتهم"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

 وكان الجيش أعلن في 15 سبتمبر أنه نجح قبل 4 أيام من ذلك في "تفكيك قاعدة إرهابية" و"قتل إرهابيين" في منطقة تونغومايل بمقاطعة سوم.

وتشهد بوركينا فاسو ذات الحدود المشتركة مع مالي والنيجر في غرب أفريقيا منذ 5 سنوات تمردا أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص ونزوح أكثر من مليون آخرين من مناطق النزاع.

كذلك تعاني بوركينا فاسو من أعمال عنف عرقي وطائفي أدّت إلى مزيد من إراقة الدماء واستنزاف الموارد الضئيلة للدولة الفقيرة.

وأسفرت أعمال العنف والنزاعات الطائفية والعرقية في وسط منطقة الساحل، عن مقتل أربعة آلاف شخص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في العام 2019، وفقا للأمم المتحدة.


بقوة عسكرية ومروحيات.. تحرك عراقي للبحث عن الناشط المختطف

أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي، تكليف قوة من جهاز مكافحة الإرهاب مسنودة بطيران الجيش، بالبحث عن الناشط المختطف المعروف باسم "سجاد العراقي".


وكان "سجاد العراقي" قد تعرض للاختطاف في مدينة الناصرية، ولا يزال مصيره مجهولان بالرغم من التقارير التي ذكرت، الأحد، أنه تم إطلاق سراحه.

وفي تغريدة على حسابها في موقع تويتر، قالت خلية الإعلام الأمني: "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، يوجه قيادة العمليات المشتركة بإجراء فوري للبحث عن الناشط المدني (سجاد العراقي)، الذي اختطف في مدينة الناصرية".

وأضافت أنه "تم تكليف قوة من جهاز مكافحة الإرهاب للتوجه إلى محافظة ذي قار، مسنودة بطيران الجيش، للبحث عن المخطوف وتحريره، وإنفاذ القانون بالخاطفين وتقديمهم للعدالة".

ويتعرض الناشطون في العراق إلى عمليات خطف وتعذيب وقتل، من جهات لا تزال مجهولة حتى الآن، بالرغم من الاحتجاجات العارمة التي تخرج رفضا لمثل هذه الأحداث.

وكانت وسائل إعلام عراقية قد ذكرت أن "سجاد العراقي" تعرض للخطف بينما أصيب زميله باسم فليح، بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند المدخل الشمالي الشرقي للناصرية.

وخرجت احتجاجات في المدينة، للمطالبة بتحرير الناشط المختطف ووقف استهداف الناشطين، حيث قطع المتظاهرون طرقا وجسورا، وأشعلوا النار في إطارات.

وفي أغسطس الماضي، قُتلت الناشطة ريهام يعقوب، التي قادت عدة مسيرات نسائية في الماضي، وأصيب 3 آخرون عندما فتح مسلحون يحملون بنادق هجومية ويستقلون دراجة نارية، النار على سيارتهم.

وكان ذلك الهجوم هو الثالث من نوعه في أسبوع واحد، إذ استهدف مسلحون ناشطا سياسيا مناهضا للحكومة، بعد مقتل أحد النشطاء، وإطلاق النار على 4 آخرين في سيارتهم في حادث منفصل.

وفي يوليو، اغتيل الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي في إحدى ضواحي بغداد، حيث حاصرت مجموعة مسلحة سيارته وأطلقت نيران أسلحتها باتجاهه مباشرة.

شارك