زيادة الضغط على الميليشيات.. بيان عراقي بشأن حصر السلاح/الأمم المتحدة.. سيل انتقادات يضع أنقرة في زاوية مظلمة/تركيا تنقل أول دفعة من مرتزقة سوريا إلى أذربيجان

الإثنين 28/سبتمبر/2020 - 11:11 ص
طباعة زيادة الضغط على الميليشيات.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 سبتمبر 2020.

زيادة الضغط على الميليشيات.. بيان عراقي بشأن حصر السلاح

أكدت الرئاسات العراقية الثلاث بالإضافة إلى السلطة القضائية، على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات الدبلوماسية، والتصدي للأعمال الخارجة عن القانون ضد أمن البلاد وسيادتها.
وجاء بيان الحكومة العراقية بعد ارتفاع الضغط الأميركي عليها، للسيطرة على الميليشيات الإيرانية الخارجة عن القانون، التي تسيطر على الأرض، وتهدد البعثات الدبلوماسية بهجمات متكررة، وتقوم بخطف واغتيال الناشطين المعارضين للأحزاب الحكومية.

وأوضح بيان للرئاسات الأربعة في العراق أن تواصل أعمال الاغتيال والخطف بحق ناشطين مدنيين يمثل استهدافا للعراق وسيادته، محذرين من عواقب وخيمة على الاقتصاد العراقي في حال استمر الاضطراب الأمني.

وأجرى الرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، اجتماعا ضم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، ناقش المستجدات الأمنية والسياسية والتداعيات الخطيرة المترتبة على الأوضاع الحالية.
وأكد الاجتماع أن التطورات الأمنية التي حدثت في الآونة الأخيرة، من استمرار استهداف المراكز والمقرات المدنية والعسكرية، وتواصل أعمال الاغتيال والخطف بحق ناشطين مدنيين "تمثل استهدافا للعراق وسيادته وللمشروع الوطني الذي تشكلت على أساسه الحكومة الحالية لتحقيق الاستقرار وحفظ هيبة الدولة تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة على أسس عادلة، كما أنه ينال من سمعة العراق الدولية ومن علاقاته الخارجية".

وأشار المجتمعون الى "أن استمرار أجواء الاضطراب الأمني والتداعيات التي تترتب عليه سيمثل إضرارا بالغا باقتصاد العراق وسعيه الى تجاوز الأزمة التي ترتبت على انتشار جائحة كورونا وانخفاض اسعار النفط وعائداته، ويقوّضُ فرص الخروج بالبلد الى بر الأمان في مواجهة الأزمات".

وشدّدَ المجتمعون على أن العراق ليس في حالة حرب الا مع "الإرهاب" الذي قطع الشعب العراقي وطليعته من القوى العسكرية والأمنية بكافة صنوفها وتنوعاتها اشواطاً حاسمة في دحره والانتصار عليه.

وأكد الاجتماع أن "إعلان الحرب هو من اختصاص مؤسسات الدولة العراقية التشريعية والتنفيذية المستندة إلى القانون والدستور، وأنه ليس من حق أي طرف اعلان حالة الحرب او التصرف على أساس حالة الحرب داخل الأراضي العراقية، كما أن العراق وهو يؤكد بإصرارٍ رفضَهُ التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة ويرفض تدخل الآخرين في شؤونه، فإنه يرفض تحويل أرضه الى ساحة تصفية حسابات او منطلقا للاعتداء على غيره من الدول".

ودعم الاجتماع جهود الحكومة العراقية في حصر السلاح بيد الدولة، ومنع استهداف البعثات الدبلوماسية التي تقع مسؤولية حماية امنها وسلامة منشآتها وافرادها على الجانب العراقي ضمن التزاماته الدولية المعمول بها.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد ناقش بشكل كثف، مع الكاظمي، موضوع التنظيمات المسلحة الخارجة عن القانون، المدعومة من طهران، خلال اجتماعهما في واشنطن.

مناهج قطر.. فكر متطرف ونبذ للسلام وقيم التسامح

أفاد تقرير لمعهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، بأن المناهج القطرية تتضمن نصوصا تشجع على معاداة السامية، وغرس فكر الكراهية المعادية لليهود في عقول التلاميذ.
ووفق التقرير فإن المناهج التعليمية القطرية تعد الأسوأ في العالم من حيث نشرها للكراهية، والحض على عدم التسامح، ورفض نهج السلام.

وتعتمد هذه المناهج "المتطرفة" على أسلوب اللعب على وتر إثارة المشاعر عبر تبني روايات وأساطير قديمة تتضمن إلصاق صفات وقيم سلبية باليهود، وإسقاط ذلك بحيث تبدو كما لو أنها انتقادات موجهة للسياسة الإسرائيلية.

ووفق مقال رأي أوردته مجلة "نيوزويك" الأميركية للرئيس التنفيذي لـ "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، ماركوس شيف، والخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأميركية، ديفيد واينبرغ، يروّج أحد الكتب المدرسية القطرية، وتحديدا لطلاب الصف الخامس، لفكرة سعي الإسرائيليين للهيمنة على العالم، وإيراد مغالطات تاريخية متعددة.

كذلك تضمنت بعض الكتب التي تدرّس في المنهاج القطري أمثلة غير دقيقة عن حوادث تاريخية مؤسفة، حيث تمّ التلاعب بها لتبدو كما لو أن اليهود هم من كانوا يقفون وراءها أو أنهم لم يحركوا ساكنا إزاءها.

وتشجع المناهج القطرية وفق التقرير على العنف ونبذ السلام، وسط سيل من المعلومات المضللة غير الصحيحة، ومنها تصوير "النازية" على أنها إيجابية، وبأن اليهود كانوا سببا في خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.

وطالبت "نيوزويك" قطر بحذف كل المواد التي تزرع التعصب والفكر المتطرف من مناهجها، وحتى تقوم الدوحة بذلك، يتوجب على الدول إجبارها على نبذ كل أفكار من شأنها أن تحرّض على العنف والكراهية.

واقع مغاير

وتحاول قطر تقديم نفسها بمثابة طرف لا يتعامل مع إسرائيل كما لا تتوانى عن المزايدة على دول أخرى تقيم علاقات معلنة، لكن تقريرا في موقع "إنتلجنس أونلاين" كشف، مؤخرا، أن الدوحة تلجأ سرا إلى خدمات التقنية والأمن المقدمة من قبل شركات إسرائيلية.

وأورد المصدر أن هذا التعاون القطري الإسرائيلي برز مؤخرا إلى الواجهة، بعدما احتدم نزاع قانوني في إسرائيل بشأن عقد حول توفير خدمة الأمن لمونديال كرة القدم الذي يرتقب أن يقام في الإمارة الصغيرة سنة 2022.

وتأجج النزاع القانوني بين شركة "سديما غروب" للأمن الخاص في إسرائيل، من جهة، واثنين من المستشارين السابقين لدى الشركة؛ والخبيران هما الجنرال المتقاعد يواف مورديخاي، وضابط جهاز الموساد السابق، شاي بيتنر.

أما إدارة الشركة الأمنية الإسرائيلية فتضم مسؤولين سابقين في جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية أو ما يعرف اختصارا بـ"الشاباك".

وجرى الإبقاء عن هذه القضية بعيدا عن الأضواء حتى الآن، من أجل إفساح المجال أمام وساطة خاصة من أجل التسوية، والسبب هو أن الطرفين معا لا يريدان كشف علاقاتهما مع قطر في العلن.

وبدأت المشكلة حينما قرر مديرا الشركة درور مور، الضابط المتوسط السابق في جهاز "الشاباك"، ومدير الموارد البشرية في الوكالة نفسها، داني فاسلي، الاستعانة بخبرات كل من موردخاي وبايتنر نظرا لدرايتهما الجيدة بمنطقة الشرق الأوسط.

وتمت الاستعانة بهذين الخبيرين من أجل الحصول على عقد الدوحة المغري الذي تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات.

ولجأت الدوحة إلى إسرائيل من أجل تأمين الحماية والأمن السيبراني للخدمات التي ستقدمها منشآت كأس العالم في قطر.

لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية أبدت تخوفا بشأن تقديم برامج حساسة إلى قطر، نظرا للعلاقة التي تقيمها الدوحة مع كل من حركة "حماس" وتركيا.

وبسبب هذا القلق الذي عبرت عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية، تمت مراجعة العقد ولم يعد يشمل كل ما تم الاتفاق عليه، أي تم تحجيمه كثيرا، بخلاف ما كانت تطمح إليه الشركة الأمنية، وهنا بدأت الأزمة بين الشركة الأمنية الخاصة وبين الخبيرين.

وموردخاي ضابط سابق في خدمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ويعد من المرتبطين على نحو وثيق بالدوحة، وحين كان في الجيش، أشرف على تنسيق العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحينما تولى هذه المهمة، ظل موردخاي في اتصال دائم مع قطر التي ضخت أكثر من مليار دولار في قطاع غزة على مدى 5 سنوات، كما أن الدوحة معقل لأبرز قادة حماس.

وبحسب المصدر، فإن موردخاي أو بيتنر، أي المسؤولين المذكورين في النزاع القانوني، ليسا المستشارين الإسرائيليين الوحيدين لقطر، لأن إسرائيليين آخرين يقدمون خدماتهم لقطر.

وأشار موقع "إنتلجنس أونلاين" إلى تعاون قطر مع شركة "إن إس او غروب" المختصة في التجسس، تحت إدارة شاليف هوليو، الذي عمل مع الدوحة لمدة طويلة.

وشمل التعاون أيضا شركة "غراما كروب" التي تقوم بتطوير برنامج التجسس "فين فيشر"، وشركة "كانديرو" التي تقدم لزبائنها التقنيات المطلوبة من أجل الاختراق الإلكتروني، ولم تقتصر الأمور على هذا الهامش، بل إن صندوقا استثماريا على علاقة مع هيئة قطر للاستثمار اشترى حصة في الشركة الإسرائيلية، خلال الآونة الأخيرة.

ورغم هذا التعاون الوثيق بين قطر وشركات إسرائيلية، تحرص الدوحة على إبقاء الأمور طي الكتمان، وفي يوليو الماضي، قامت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بسحب مقال يتحدث عن إبرام عقد من أجل تزويد الطائرة الخاصة للأمير تميم بن حمد بتقنيات إسرائيلية.

وقامت صحيفة "لوفيغارو" بسحب المقال لأنها مملوكة بشركة "داسو" الفرنسية التي باعت طائرات مقاتلة من طراز "رافال" للقوات المسلحة القطرية.

الأمم المتحدة.. سيل انتقادات يضع أنقرة في زاوية مظلمة

لم يسبق أن توحدت المواقف الدولية في انتقاد تركيا كما حصل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إذ تعرضت أنقرة لأكبر كم من الانتقادات بسبب سياساتها وانتهاكاتها.
فكثيرة هي الكلمات التي انتقدت تركيا، سواء من دول الجوار، أو من دول الاتحاد الأوروبي، كلها تطرقت إلى ممارسات تركيا في العديد من البلدان.

وتعليقا على هذا الأمر، قال الباحث السياسي، جواد غوك، لـ"سكاي نيوز عربية": ""ملف السياسة الخارجية التركي ملف فاشل، ونتيجته هي تحول مكانة تركيا الجيدة جدا دوليا، إلى مكانة سيئة للغاية، فهذه الحكومة تراعي مصلحة حزبها على مصلحة تركيا".

وأضاف "لا يوجد لنا جار في شرق المتوسط، بدءا من سوريا إلى إسرائيل ومصر وليبيا، وأيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، أكبر شريك معنا، الآن يأتي قرار العقوبات الصعب، فبقيت تركيا غريبة في المنطقة".

وخلال كلمات القادة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، توالت الانتقادات الدولية لسياسات تركيا وكانت الكلمات كالتالي:

فرنسا
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن التدخلات الأجنبية في ليبيا فاقمت الأزمة وطالب تركيا بضرورة احترام حظر السلاح وتوضيح تصرفاتها هناك.

اليونان
بدوره قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن التحركات التركية تهدد الأمن في المنطقة وأنها تخالف القانون الدولي في المتوسط ولذا فإن اللجوء إلى المحكمة الدولية من بين الخيارات.

قبرص
أما الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، فقد اتهم تركيا بأنها استولت على حقوق قبرص في شرق المتوسط وأن انقسام قبرص سببه تعنت تركيا، داعيا إلى تطبيق القانون الدولي.

سوريا
وقد اتهم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تركيا بأنها أحد الرعاة الرئيسيين للإرهاب في بلاده والمنطقة، واتهمها بارتكاب جريمة ضد الإنسانية لقطعها المياه عن عشرات المدن، واصفا إياها بالدولة المارقة والخارجة عن القانون.

إسرائيل
أما سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، فقد قدم شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة في مضمونها أن أردوغان ينتهج سياسة الازدواجية وينشر التحريض والتعابير المعادية للسامية.

الهند
وأخيرا رفض مندوب الهند في الأمم المتحدة التدخلات التركية في شؤونها الداخلية وتحديدا في إقليم جامو وكشمير واصفا ذلك بغير مقبول ومطالبا أنقرة أن تتعلم احترام سيادة الدول.

وعزز الباحث السياسي التركي على أقوال قادة الدول قائلا: "سياسات تركيا أتت بالعزل لتركيا في المنطقة، وبالنتيجة فشل السياسة الخارجية واضح جدا. داخليا، من أكبر الأوراق بيد المعارضة التركية، هي ورقة السياسة الخارجية الفاشلة، لماذا علاقاتنا سيئة من دول الجوار؟ حليفنا الوحيد في المنطقة هو أذربيجان. هناك أزمة ثقة حقيقية بتركيا".

وأكد غوك لـ"سكاي نيوز عربية" أن "تركيا تدخلت في شؤون الدول العربية، ووقفت أمام العرب في القضايا العربية، بدءا من سوريا إلى ليبيا، فتبدأ الأزمات بالظهور واحدة تلو الأخرى".

وبهذا تكون تركيا قد استقطبت سيلا عارما من الانتقادات بسبب سياستها وانتهاكاتها في عدد من دول المنطقة ولتمسكها بحقها غير الشرعي للتنقيب عن النفط والغاز في المتوسط.

مقتل 9 يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي في شمال لبنان

قتل ما لا يقل عن تسعة مسلحين، يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في شمالي لبنان، بعد عملية مطاردة قامت بها قوى الأمن الداخلي.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، إن شعبة المعلومات، تمكنت من «تحديد مكان وجود أعضاء المجموعة الإرهابية في منطقة وادي خالد في منزل منعزل»، ثم اشتبكت معهم، ما أدى إلى «قتل جميع الإرهابيين».

وكشف مصدر أمني «مقتل تسعة على الأقل من أعضاء المجموعة»، وأشار إلى أنه قد يرتفع عدد القتلى، إثر تفجير جزء من المبنى، الذي كان يتحصّن فيه المسلحون.

وكانت قيادة الجيش، أعلنت ليل السبت الأحد «مقتل عسكريين اثنين»، إضافة إلى مقتل إرهابي «كان يستقلّ دراجة نارية، ويحاول الدخول إلى مركز الجيش» في محلة عرمان- المنية شمالي البلاد.

وعثر بعد الكشف على جثته، على قنابل يدوية و«حزام ناسف كان ينوي (الإرهابي) تفجيره داخل المركز».

جبهة أذربيجان- أرمينيا تسخن وأنقرة تصبّ الزيت على النار

دعا رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان المجتمع الدولي، أمس، إلى ضمان عدم قيام تركيا بإقحام نفسها في الصراع بين بلاده وأذربيجان، بشأن إقليم ناغورني كاراباخ، رداً على استغلال أنقرة للصراع الأذربيجاني- الأرميني على الإقليم، حيث اندلعت معارك عنيفة بين القوات الأذربيجانية ومقاتلين في المنطقة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وعسكريين.

وأطلقت تركيا، الحليفة لأذربيجان، تصريحات حادة في وقت سابق، أمس، تنم عن تدخل سافر في الصراع. وقال باشينيان: إن من شأن سلوك تركيا أن يكون له عواقب مدمرة على منطقة جنوب القوقاز والمناطق المحيطة. وتابع «نحن على شفا حرب واسعة النطاق في جنوب القوقاز قد يكون لها تداعيات لا يمكن توقعها».

مرتزقة أتراك

واتهم رئيس قره باغ هاروتيونيان أنقرة بإرسال مرتزقة إلى أذربيجان. وقال «لدينا معلومات تفيد بأنه تم إرسال مرتزقة من تركيا ودول أخرى جواً إلى أذربيجان. الجيش التركي في حالة استعداد في أذربيجان تحت ذريعة التدريبات العسكرية».

وقالت وزارة الدفاع في الإقليم أن قواتها أسقطت مروحيتين تابعتين للجيش الأذربيجاني، و3 طائرات مسيرة، وهو ما نفته باكو، وقالت: إن قواتها كانت ترد على هجوم من قبل أرمينيا.

أحكام عرفية

وأعلنت كل من أرمينيا ومنطقة ناغورني كاراباخ الأحكام العرفية والتعبئة العامة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في أذربيجان آرتسرون هوفهانيسيان: إنّ قتالاً عنيفاً اندلع على طول جبهة الإقليم. وأعلنت أذربيجان أن قواتها دخلت سبع قرى خاضعة لسيطرة الأرمينيين، خلال المواجهات العنيفة، وهو ما نفته أرمينيا.

وقالت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني كاراباخ إنها دمرت أربع طائرات هليكوبتر و15 طائرة مسيرة و10 دبابات لأذربيجان، خلال اشتباكات اندلعت في ساعة مبكرة من صباح أمس. وأعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة لسكانها من الذكور بعد الاشتباكات مع أذربيجان بشأن الإقليم.

توتر متصاعد

وفي خطاب متلّفز للأمة، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالانتصار على القوات الأرمينية، وقال: إن «قضيتنا عادلة وسننتصر»، مكرراً اقتباساً شهيراً نقل عن خطاب الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين في روسيا خلال الحرب العالمية الثانية. وتابع علييف: إن «الجيش الأذربيجاني يقاتل على أرضه. كاراباخ أذربيجانية».

وأضاف إن بلاده تريد حلا كاملاً بشأن الإقليم. ووفقاً لوكالة «توران» الأذرية، فإنه قال إن «مشكلة ناغورني كاراباخ مهمتنا الوطنية». وقال علييف إن الشعب يجب أن يكون راضياً باستعادة وحدة أراضي أذربيجان.

مجلة أمريكية: مناهج قطر الدراسية تشجع التطرف والكراهية

أكدت مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأمريكية أن مناهج التعليم في قطر لا تفي بالمعايير الدولية رغم الاتفاقات التي وقعتها الدوحة مع الولايات المتحدة حول الالتزام بقيم التسامح والتنوع.

وقالت المجلة إن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي كشف ان 238 كتاباً مدرسياً في قطر تعمق هذه المناهج مشاعر الكراهية ضد أصحاب الديانات الأخرى .

وعد التقرير المناهج التعليمية القطرية الأسوأ في العالم من حيث نشرها للكراهية، والحض على عدم التسامح، ورفض نهج السلام.

وطالبت «نيوزويك» قطر بحذف كل المواد التي تزرع التعصب والفكر المتطرف من مناهجها، واضافت انه يتوجب على الدول إجبارها على نبذ كل أفكار من شأنها أن تحرّض على العنف والكراهية.


تركيا تنقل أول دفعة من مرتزقة سوريا إلى أذربيجان

ذكر ناشطون سوريون، أمس الأحد، أن تركيا قامت بنقل أول دفعة لعناصر الفصائل المسلحة السورية «المرتزقة» إلى أراضي أذربيجان على خلفية التصعيد العسكري الحاد بين قوات أذربيجان وأرمينيا.

وقال المرصد السوري: إن «دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة وصلت إلى أذربيجان؛ حيث قامت الحكومة التركية بنقلهم من أراضيها إلى هناك». وأوضح المرصد: إن هذه الدفعة «قد وصلت إلى الأراضي التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربي حلب»، وأضاف: إن «دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذربيجان، في إطار الإصرار التركي على تحويل المقاتلين السوريين إلى مرتزقة».

شارك