واشنطن تلوح بعقوبات قاسية ضد قادة الميليشيات الإرهابية في العراق

الأربعاء 30/سبتمبر/2020 - 11:38 ص
طباعة واشنطن تلوح بعقوبات روبير الفارس
 
لوح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، بفرض عقوبات شديدة ضد فصائل المسلحة العراقية، مبينا أن الحكومة الأميركية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية لاستمرار عملها.
وقال وربيرغ في تصريحات إعلامية، إن "الولايات المتحدة ستستمر في العلاقات الجيدة مع العراقيين، مشيراً إلى أنه "هناك مليشيات وهناك مجموعات إرهابية ممولة من خارج العراق وهي التي تستهدف سفاراتنا كما تستهدف حتى المؤسسات العراقية والعراقيين، وسنستمر في التنسيق الأمني مع كل القوى الأمنية العراقية لمكافحة هذه المجموعة".
كما أكد وربيرغ "نحن مستمرون في علاقاتنا ولدينا سفارة أميركية في بغداد وبالرغم من التحديات أمامنا ومن الهجمات ضدنا في العراق، لكننا سنستمر في الوجود في العراق و إذا ازدادت تلك الهجمات سنتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية".
وأشار إلى أنه شخصياً كان في العراق بين عامي 2009 و2010 "وعشت تحت الصواريخ والقنابل من المليشيات والمجموعات الإرهابية مولت من إيران، وأنا أعرف شخصياً التحدي والخطورة أمانا وأمام سفارتنا في العراق وفي بعض الوقت ولكن سنستمر لأن الشعب العراقي يستحقون العلاقة والصداقة مع الولايات المتحدة".
وأضاف وربيرغ، أنه "من الواضح أن هذه المجموعات مولت من إيران ومولت من مجموعة إرهابية، وأنا أعرف أن إيران بلد رائد في رعاية الإرهاب في العالم، وبكل أسف الشعب العراقي هو الذي يعاني من هذه الهجمات ومن الرصاص والقنابل التي توجه للسفارة الأمريكية، والهدف الرئيسي لهؤلاء هو الشعب العراقي الذي سيعاني من غياب أميركا أو من أية إجراءات ربما تتخذها السفارة أو في العلاقات بسبب هذه الهجمات، وأعرف جيداً أن هؤلاء الذين يشنون هجوماً ضد سفارتنا هم فعلاً عدو للعراق وهم فعلاً ضد الشعب العراقي".
ولم يستبعد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية أن تفرض بلاده عقوبات على قادة الفصائل المسلحة، مشيراً إلى أن "كل شيء ممكن"، كما شدد على أنه "من الممكن القول إن التنسيق القريب بين قوه الأمن الأميركية وقوات الأمن العراقية في هذه الأمور يستمر، وسنشارك المعلومات ونناقش من هم الذين يشنون الهجمات".
واختتم ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، بنفي أي ارتباط بين أي تحرك أميركي ضد الفصائل الولائية في العراق وبين الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، مشيراً إلى أن هذه الهجمات "بكل أسف أنها تحدث منذ زمن بعيد ضد سفاراتنا وضد شركائنا في العراق، ولا روابط بين تصاعد العنف وأي قرار من الحكومة الأميركية، ولكن في نفس الوقت نعرف أن إيران لديها كلمات كثيرة حول رد الفعل الممكنة من العقوبات ولذلك سنتخذ كل الخطوات اللازمة لنحمي أنفسنا.
وفي سياق متصل
اتهم رئيس حزب الحل جمال الكربولي،  المليشيات بقتل المدنيين وخرق القانون.
وقال الكربولي في تغريدة على حسابه عبر موقع "تويتر"،  "دمَّروا المدن، وهجَّروا الأهالي، واعتقلوا الشباب، و أذلوا المسنين، ورملوا النساء، واليوم يُقطِّعون أشلاء الأطفال بقصد وترصد".
وأضاف، "كاتيوشا الحقد تقصف بيوت المدنيين في وقت تذعن المليشيات صاغرة امام التهديد الأمريكي في دولة يكسر فيها أنف القانون وتقف الحكومة عاجزة .. يا صبر أيوب".
واختتم بهاشتاج "#المليشياتتقتلالعراقيين".

شارك