اعتقال عائلات «داعشية» تسللت من سوريا إلى العراق/خبير روسي يوضح لـ« البيان » سبب انهيار هدنة أرمينيا وأذربيجان/مقتل 10 جنود صوماليين على الأقل بنيران «حركة الشباب»

السبت 17/أكتوبر/2020 - 11:44 ص
طباعة اعتقال عائلات «داعشية» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 اكتوبر.

توقيف 5 أشخاص على خلفية حادث الطعن في باريس

أعلنت السلطات الفرنسية، السبت، توقيف 5 أشخاص جدد على خلفية حادث الطعن في شمال غرب باريس حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ، الجمعة، على يد مهاجم أردته الشرطة. 
وكشف مصدر قضائي أن مهاجم المدرّس في فرنسا من أصل شيشاني مولود في موسكو وعمره 18 عاماً.
وقالت الشرطة الفرنسية، في وقت سابق، إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس، الجمعة، أستاذ تاريخ عرض مؤخراً رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير. ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه «حادث إرهابي»، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة «شارلي إيبدو» عام 2015.
كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.
ولقي منفذ هجوم الجمعة مصرعه متأثراً بجراحه بعدما أطلقت الشرطة النار عليه قرب موقع الحادث غير البعيد عن المعهد الذي يدرّس فيه الضحية.
وأعلنت الرئاسة أن الرئيس إيمانويل ماكرون توجه، مساء الجمعة، إلى كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة. وكان ماكرون زار سابقاً خلية الأزمة التي شُكّلت بعد الحادثة في وزارة الداخلية. وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنها فتحت تحقيقاً فوراً بتهمة ارتكاب «جريمة مرتبطة بعمل إرهابي» وتشكيل «مجموعة إجرامية إرهابية».

مجموعة إيرانية معارضة تكشف موقعاً عسكرياً سرياً قرب طهران

أعلنت مجموعة من المعارضين الإيرانيين في المنفى، أنها حددت موقعاً عسكرياً سرياً قرب طهران، قالت إنه يمكن أن يضم مركز اختبارات لتطوير البرنامج النووي العسكري للبلاد الذي يقتصر رسمياً منذ العام 2015 على الأنشطة المدنية.
وقال «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» (الواجهة السياسية لجماعة «مجاهدي خلق» المعارضة للسلطة) خلال مؤتمر صحفي في واشنطن بُث عبر الإنترنت، مساء أمس الجمعة، إنه «تم بناء مركز جديد من أجل مواصلة تسليح البرنامج النووي للنظام الإيراني».
كما أكد أن هناك مبنى تم تشييده بين عامي 2012 و2017 في موقع عسكري غرب طهران، في منطقة سرخة حصار، داعماً كلامه هذا بصور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية. وأضاف أن الموقع يديره أحد فروع وزارة الدفاع الإيرانية.
إلى ذلك، قال علي رضا جعفر زاده، نائب مدير «المجلس» في واشنطن، إنه من خلال وجود المبنى «في منطقة عسكرية، فقد وجدوا غطاءً مناسباًً للحفاظ على سرية التحركات وهويات الأشخاص الموجودين هناك». كما أشار إلى أن ذلك الفرع التابع للوزارة معروف بأنه يجري تجارب بهدف صنع أسلحة نووية.
وحذرت مجموعة المعارضين من أن «تلك الاكتشافات تُثبت أن اتفاقية فيينا لا تمنع أنشطة طهران للحصول على أسلحة نووية».

اعتقال عائلات «داعشية» تسللت من سوريا إلى العراق

اعتقلت القوات الأمنية العراقية عائلات لإرهابيي تنظيم «داعش» تسللت عبر الحدود مع سوريا من الجهة المحاذية لمحافظة نينوى العراقية، وفق ما ذكرت أمس الجمعة، الاستخبارات العسكرية.

وأوضحت الاستخبارات في بيان، أنه «ضمن جهود مراقبة وتأمين الحدود المشتركة مع سوريا ومتابعة المتسللين والقبض عليهم، وبناء على معلومات استخبارية تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات من إلقاء القبض على عائلات داعشية تسللت عبر الحدود من سوريا بمحاذاة جبل سنجار غربي نينوى». وأضاف البيان، أن «القوات الأمنية ألقت القبض على 14 شخصاً من النساء والأطفال دون مرافقة أولياء أمورهم الذين ينتمون إلى داعش ويوجدون في معسكرات التنظيم بسوريا». ولفت البيان إلى، أنه «تم تسليم المتسللين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».


يريفان تحظر الواردات التركية

تقدّمت حكومة أرمينيا، أمس الجمعة، بمبادرة حظر استيراد البضائع التركية مؤقتاً، وذلك على خلفية التصعيد العسكري في منطقة كاراباخ المتنازع عليها، وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم»

وأكدت وزارة الاقتصاد الأرمنية في بيان أصدرته أمس أن المقترح الذي طرحته على النقاش يقضي بفرض حظر على استيراد السلع التركية الصنع لمدة ستة أشهر، اعتباراً من 31 ديسمبر/كانون الأول القادم، مشيرة إلى أن الإجراء يأتي على خلفية دعم أنقرة العلني لأذربيجان في «عدوانها وعملياتها الإرهابية» ضد جمهورية كاراباخ المعلنة ذاتياً والمدعومة من يريفان. ولفتت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يمنع تركيا من تحقيق الأرباح التي يمكن استخدامها لاحقاً في دعم حملة أذربيجان في كاراباخ.

(الخليج)

()

خبير روسي يوضح لـ« البيان » سبب انهيار هدنة أرمينيا وأذربيجان

فهيم الصوراني لم يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، الذي وقع في العاشر من الشهر الجاري بين وزيري خارجية البلدين في وزارة الخارجية الروسية لأكثر من ساعة واحدة، حتى تجددت الاشتباكات العسكرية بين الطرفين المتنازعين في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاماً، وسط اتهامات متبادلة بعدم الالتزام بالاتفاق، وبدا وكأن الأزمة عادت إلى المربع الأول.

ويشكل ذلك ضربة لجهود موسكو التي تعارض الحل العسكري للنزاع في الإقليم، وتعمل على إيجاد تسوية سياسية، لا سيما على ضوء التحذيرات من تفجر أزمة إنسانية في الإقليم الذي يشكل مجالاً حيوياً لها، وتصاعد المخاوف من استدراجها وقوى إقليمية ودولية إلى حلبة النزاع.

وإلى جانب التهديد المباشر الذي تمثله الحرب في ناغورني قره باغ على الأمن القومي الروسي، تبرز بوضوح كذلك، محاولات تركية لاستغلال النزاع القديم - الجديد في إيجاد موطئ قدم في المنطقة المتنازع عليها لمقارعة النفوذ الروسي في جنوب القوقاز.

حبر على ورق

يوضح الخبير الروسي في شؤون القوقاز، دينيس كركودينوف، أن باكو ويريفان لم تحققا أهدافهما من الحملة العسكرية لحظة توقيع الاتفاق، فلا أذربيجان تمكنت من الوصول إلى عنكيدي، ولا أرمينيا تمكنت من طرد القوات الأذربيجانية من المناطق التي سيطرت عليها، وعليه فإن الهدنة بين الطرفين جاءت وكأنها غير ملزمة، وخالية من أية عواقب عسكرية أو سياسية بالنسبة للطرفين.

ويتابع كركودينوف أنه في غاية الأهمية بالنسبة لموسكو أن تبرز أمام المجتمع الدولي تأثيرها على الأوضاع في جنوب القوقاز، ما دفعها لطرح الهدنة لتسوية الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان.

ويضيف، أنه في حال لم تكن روسيا طرحت مبادرتها لوقف إطلاق النار، لأسرعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا لالتقاط الفرصة، ما كان سيظهر الكرملين وكأنه في موقع الضعيف، والعاجز عن دفع طرفي النزاع إلى تسوية الأزمة سلمياً.

التقاط أنفاس

ويلفت الخبير الروسي إلى أن موسكو لعبت دوراً «وظيفياً» في تنظيم اللقاء بين الجانبين، وهما شاركا فيه رغم إدراك كل منهما أنه لا يحتاج إلى هدنة، بل إلى فرصة لالتقاط الأنفاس، تمهيداً للدخول في مواجهة عسكرية أكثر شراسة.

وختم دينيس كركودينوف بأن موسكو رفعت عن نفسها المسؤولية فيما يخص الأحداث اللاحقة، وبالحد الأدنى، لجهة اتهامها بعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتهدئة التوتّر في الإقليم، ما يضع الكرة في ملعب رئيسي أرمينيا وأذربيجان، والقوى الإقليمية والدولية الداعمة لهما.

(البيان)

البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى محاكمة سريعة لـ«مهرب البشر»

طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بضرورة إجراء محاكمة «عادلة وشفافة وسريعة» لعبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم «البيدجا»، ولجميع الأفراد المحتجزين احتياطياً حالياً بالبلاد، في وقت تحدث فيه فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» وللمرة الثانية على التوالي خلال أقل من أسبوع واحد، عن «المصالحة الشاملة»، وهو ما اعتبرته مصادر ليبية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بمثابة محاولة لإظهار نفسه كأحد المرشحين لخلافة السراج في منصبه.
وقال باشاغا لدى استقباله وفداً من أعيان وحكماء ومشايخ مدينة بني وليد، مساء أول من أمس، إن ما تمر به البلاد حالياً «يحتاج وقفة جادة لمصالحة وطنية شاملة لرأب الصدع بين أبناء الشعب الليبي للخروج بالبلاد إلى بر الأمان»، مطمئناً بحسب بيان أصدره مكتبه، مسؤولي المدينة على تلبية احتياجاتها الأمنية والمجاهرة بالأمن داخلها والمحافظة على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وكان وفد من وزارة الداخلية أنهى زيارة إلى شركة «إيرباص» بفرنسا، أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولي الشركة للاستفادة منها في مجال الطيران، وإمكانية التعاقد معها لتزويد الوزارة بعدد من الطائرات، لاستعمالها في عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة السواحل والحدود، وللرفع من قدرات ومهارات طيران الشرطة الليبية.
من جانبها، قالت البعثة الأممية في بيان لها مساء أول من أمس، إنها تلتزم مواصلة الشراكة مع السلطات الليبية المختصة، لضمان اتباع الإجراءات القانونية الواجبة وإعلاء سيادة القانون، واعتبرت اعتقال «البيدجا» المدرج على لائحة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي منذ يونيو (حزيران) عام 2018 لضلوعه في الاتجار بالبشر وتهريب الوقود، خطوة مهمة نحو ضمان العدالة لآلاف من الفئات المستضعفة، الليبيين منهم والمهاجرين على حد سواء، وتعزيز احترام حقوق الإنسان في ليبيا.
وهنأ أوليفر أوفتشا سفير ألمانيا لدى ليبيا، حكومة «الوفاق» على اعتقال «البيدجا»، وأعرب عن أمله في تغريدة له عبر موقع «تويتر»، في أن يكون هناك إجراء قضائي شفاف يشير إلى تمسك ليبيا بسيادة القانون والعزم على مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.
في شـأن آخر، تعهد اللواء خالد المحجوب مسؤول التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، في معرض إشادته بانتفاضة سكان بنغازي في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014 ضد «الإرهاب»، بأن ليبيا «لن تكون إلا دولة واحدة، ولن يكون لها إلا جيش واحد وستنتصر على كل المؤامرات».
وأضاف المحجوب في تصريحات صحافية أمس، أن انتفاضة أهالي بنغازي كانت «الداعم الملهم لقوات الجيش للتصدي للمؤامرات والخيانة والاستبداد وإرهاب الدولة الذي تمارسه هذه التنظيمات الإرهابية بدعم من دول طامعة في نهب خيرات بلادنا بإدارة مباشرة من تنظيم الإخوان الإرهابي».
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، سلطات شرق ليبيا بارتكاب سلوك «غير مقبول»، باحتجازها 18 صياداً اعتقلوا أثناء قيامهم بالصيد في جنوب البحر المتوسط. وقال دي مايو للبرلمان: «احتجاز أشخاص انتهكوا منطقة اعتبرتها جهة ما أنها منطقة خاصة بها أمر غير مقبول، كما أنه سيكون من غير المقبول إذا أبلغنا أحد بأنه سيفرج عن الإيطاليين إذا أطلقنا سراح مواطنيه».
واحتجزت زوارق دورية ليبية قاربي صيد من صقلية في الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي، ونقلت أفراد طاقميهما إلى بنغازي التي يسيطر عليها حفتر، حيث وُجهت لهم تهمة العمل في المياه الإقليمية الليبية، وهو أمر موضع جدل مع إيطاليا.
وأضاف دي مايو في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أن الجهود تتركز حالياً على إعادة الصيادين إلى بلادهم، مضيفاً أنه تنبغي تهيئة الظروف لتجنب تكرار مثل هذه المشاهد المؤلمة للقوات البحرية، متابعاً أنه «أخبر نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن ما يحدث غير مقبول»، في إشارة إلى قوارب الصيد الإيطالية التي تم وقفها في ليبيا سبتمبر الماضي. وتابع أنه إذا انتهك شخص ما مياهاً إقليمية معلنة ذاتياً، فليس من المفترض أن يوجد أي احتجاز.
ونصب أقارب الصيادين، وبينهم إيطاليون وتونسيون، خيمة خارج مقر البرلمان لجذب الانتباه لقضيتهم، وسط تقارير تفيد بأن حفتر الذي أحجم المتحدث باسمه عن التعليق على القضية، يريد من إيطاليا تسليم 4 لاعبي كرة قدم معتقلين، تزعم عائلاتهم أنهم لاجئون فروا من الحرب الأهلية لمواصلة حياتهم المهنية في ألمانيا، وأجبرهم المهربون على قيادة القارب، وأنهم أدينوا خطأ. ومياه الصيد في تلك المنطقة موضع نزاع منذ عام 2005 عندما أعلن العقيد الراحل معمر القذافي من جانب واحد توسيع نطاق المياه الإقليمية الليبية من الساحل إلى 74 ميلاً بحرياً بدلاً من 12، ويحاول حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا فرض ذلك.

مقتل 10 جنود صوماليين على الأقل بنيران «حركة الشباب»

قتل 10 جنود صوماليين على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في مكمن نصبه لهم مسلّحون من «حركة الشباب» المتمرّدة في جنوب الصومال، وفق ما أفاد مسؤول عسكري «وكالة الصحافة الفرنسية» (الخميس).
وقال الكولونيل محمد حسن، إن الهجوم وقع (الأربعاء) في قرية قريبة من مدينة أفغويي التي تبعد نحو 30 كلم من العاصمة مقديشو. وأضاف «كان الجنود يستقلّون مركبتين عندما وقعوا في مكمن قرب أفغويي وقتل أكثر من عشرة جنود، بينهم قائدهم» وأصيب عدد آخر بجروح. ولم يحدّد الضابط عدد الجرحى، مشيراً إلى أن الجيش أرسل تعزيزات إلى موقع الهجوم.
وسارعت «حركة الشباب» إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أورده مركز سايت الأميركي لمراقبة المواقع المتشددة.
وقالت الحركة في بيانها «قتل 24 عنصراً من الميليشيا الحكومية، بينهم ثلاثة ضباط، وأصيب 32 آخرون، ودُمّرت آليات عسكرية وغُنم عتاد». 
وغرقت الصومال في الفوضى إثر سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في مقديشو عام 1991؛ ما أدى إلى حرب أهلية لسنوات أعقبها صعود «حركة الشباب» التي سيطرت في مراحل معينة على أنحاء واسعة من البلاد والعاصمة مقديشو.
وتمّ طرد مقاتلي «الشباب» من العاصمة في أغسطس (آب) 2011، لكن الحركة ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشنّ منها حرب عصابات وعمليات انتحارية تستهدف مقديشو وقواعد عسكرية صومالية أو أجنبية.
وترتبط «حركة الشباب» الصومالية بتنظيم «القاعدة»، وتسعى لإطاحة الحكومة الصومالية المعترف بها دولياً والمدعومة من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) وقوامها 20 ألف جندي.
(الشرق الأوسط)

صحيفة أميركية تصف أردوغان بـ"الديكتاتور"

يبدو أن أزمة غاز المتوسط والتنقيب فيه، والتدخل في ليبيا وسوريا، وإرسال المرتزقة إلى كاراباخ، والسياسة الداخلية، وملفات أخرى كثيرة قد عمّقت الهوة السياسية بين تركيا وباقي الدول.

فقد وصف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالديكتاتور، وذلك بسبب طريقة تعامله مع المعارضة، منوّهاً إلى أن أردوغان يتحدث عن نموذج "ديمقراطي إسلامي" لكنه يتصرف كديكتاتور.

وكشف التقرير أن الوقائع أثبتت أن محاكم أردوغان قد أدانت ناشطين دون أي سند أو دليل، مشيراً إلى أن اتهامات الرئيس للسلميين منهم تظهر ما وصلت إليه تركيا.

كما أكدت المعلومات أنه يمكن سجن أي شخص في تركيا لأي سبب، وأن آلاف السجناء باتوا يقبعون في سجون أردوغان.

إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن تجريم الناشط عثمان كافالا بمحاولة الانقلاب في تركيا يعكس تحولا "دنيئا".
تدهور الإعلام وإغلاق الصحف
وكانت المعارضة التركية قد أعلنت قبل فترة أن عدد الصحف المحلية والوطنية بلغ عام 2013 ثلاثة آلاف ومئة صحيفة، وانخفض هذا العدد بنسبة 25% العام الماضي ووصل عدد الصحف إلى 2337 صحيفة.

وبحسب الأرقام التي عرضها التقرير، فإن معدل إغلاق الصحف بين عامي 2013 و2019 وصل إلى إغلاق صحيفتين أسبوعياً، ما بين صحف محلية (توزع ضمن الولايات فقط) وصحف وطنية (توزع في عموم تركيا).
وأشار التقرير إلى أن "سياسات الضغط التي تمارسها الحكومة التي قلصت الحقوق النقابية، حاولت تحييد المؤسسات الإعلامية المعارضة عبر المجلس الأعلى للراديو والتلفزيون في تركيا وهيئة إعلانات الصحافة".

كما أوضح أيضاً "طرق القمع المتعددة للمؤسسات الديمقراطية في البلاد بهدف إسكات الفكر الحر وحرية التعبير ازدادت عام 2017، فأصبح النهج السائد هو إعلام الرجل الواحد والصوت الواحد".

اعتقال معارضين
من جهة أخرى، تستمر حملة الاعتقالات التي تطال معارضين، لاسيما وسط الأصوات الكردية المناهضة لسياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

فقد اعتقلت السلطات عشرات من المعارضين السلميين في إطار عملية أشارت إلى أنها "مرتبطة بمكافحة الإرهاب".

كما تتهم حكومة أردوغان أحزاباً معينة بأنها على صلات بحزب العمال الكردستاني، ما أدى لمحاكمة الآلاف من الناس.

يذكر أنه منذ محاولة الانقلاب عام 2016 أغلقت الحكومة التركية العديد من وسائل الإعلام غير الموالية لحزب العادلة والتنمية واعتقلت عشرات الصحافيين والمذيعين.
(العربية نت)

شارك