نشاط عسكري تركي بأجواء ليبيا غداة تقارير عن نقل مرتزقة/تحذير من بيع طائرات «أف 35» إلى قطر/استفزازات تركيا في المتوسط تضعها في مرمى العقوبات

الإثنين 19/أكتوبر/2020 - 11:39 ص
طباعة نشاط عسكري تركي بأجواء إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 اكتوبر 2010.

البحرين وإسرائيل: عهد جديد

وقعت البحرين وإسرائيل، أمس، بياناً تاريخياً مشتركاً، حول إقامة علاقات دبلوماسية، إيذاناً ببداية عهد جديد وواعد في العلاقات بين البلدين، عقب اجتماعات ضمت مسؤولين من المملكة ووفدين من الولايات المتحدة، وإسرائيل.
ووصل الوفدان، أمس، على متن طائرة تجارية انطلقت من تل أبيب وحطت في المنامة، في أول رحلة من نوعها بين الدولتين، برئاسة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين والمساعد الخاص لشؤون المفاوضات الدولية آفي بيركوويتز، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، وقع الجانبان عدداً من مذكرات التفاهم تتناول العلاقات الاقتصادية والتجارية والاتصالات والتجارة والخدمات الجوية وتنقل الأفراد والخدمات المصرفية والمالية والتعاون بين وزارتي الخارجية وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وعقدت في هذا الإطار اجتماعات لمجموعات عمل لبحث المزيد من مجالات التعاون البحريني الإسرائيلي، بما في ذلك الطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والسياحة والزراعة وغيرها.
وأشار البيان إلى أن الاجتماعات أكدت أن إنشاء علاقات مباشرة بين البلدين اللذين يعتبران من الدول ذات الدور الحيوي في الشرق الأوسط من شأنه أن يسهم في تحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب البلدين والمنطقة.
ونوّه البيان المشترك إلى الدور الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإطلاقه مبادرة «اتفاقيات إبراهيم»، والتي سهلت إتمام هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي. 
وجاء هذا الإنجاز بعد صدور البيان الرسمي المشترك بين الولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل في سبتمبر الماضي، عقب الاتصال الهاتفي بين الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي تم التأكيد فيه على أهمية فتح حقبة جديدة من التعاون بين البلدين.
ووقعت البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، في البيت الأبيض، منتصف سبتمبر الماضي، بالتزامن مع توقيع معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل. 
 وأكد البيان الصادر أمس، أن هذا الفصل هو استمرار للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين. وتواجه البلدان الثلاثة مجموعة من التحديات المشتركة وستستفيد بشكل متبادل من إنجاز هذا اليوم التاريخي.
وأشار البيان إلى أن التوقيع التاريخي، أمس، يجمع اثنين من أصدقاء الولايات المتحدة الأميركية وشركائها في الشرق الأوسط. 
وتنضم البحرين وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لدفع الخطط الاستراتيجية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط وتوسيع سبل التعاون التي ترتكز على القيم والمصالح المشتركة.
وتطرق البيان إلى اتفاق وجهات نظر الدول الثلاث بشأن التحديات والتهديدات والفرص المتاحة في المنطقة، وإطلاق إمكانات المنطقة من خلال توثيق التعاون الأمني والدبلوماسية العامة والمشاركة في الاقتصاد والتكنولوجيا والمصالح المشتركة الأخرى، بما في ذلك تعزيز التعايش والمشاركة بين الناس وثقافة السلام، وستؤدي اتفاقيات اليوم إلى حياة أفضل للبحرين وإسرائيل والمنطقة وشعوبها.
وأشار البيان إلى أن الطرفين سيواصلان جهودهما من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف أن مملكة البحرين ودولة إسرائيل على ثقة من أن هذا التطور سيساهم في تحقيق مستقبل تعيش فيه جميع الشعوب وجميع الأديان معاً بروح التعاون والتمتع بالسلام والازدهار، حيث تركز الدول على المصالح المشتركة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
وعبرت الولايات المتحدة وإسرائيل عن تقديرهما لمملكة البحرين لاستضافتها الورشة التاريخية «الازدهار من أجل السلام» في المنامة في يونيو 2019، والتي كانت خطوة نحو تحقيق مزيد من التعاون في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أكد عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، أن إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، وتوقيع مذكرات التفاهم في عدد من المجالات، يؤسس لتعاون ثنائي مثمر بين المملكة وإسرائيل يمكّن ويسهم في ترسيخ أسس السلام في المنطقة، بما يدفع بعملية السلام نحو آفاق أكثر إيجابية، وذلك بدءاً بحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. 
وأكد أن تحقيق السلام سينعكس على تحقيق تطلعات دول وشعوب المنطقة في الاستقرار والسلام والبناء والنماء.
وأشاد الزياني بأهمية زيارة الوفد الإسرائيلي للمملكة، وما نتج عن هذه الزيارة من نتائج إيجابية تدفع نحو بناء علاقات أكثر بين البلدين، منوهاً باهتمام البحرين بتعزيز التعاون الثنائي بما يحقق التطلعات المشتركة، وينعكس إيجاباً على مستقبل عملية السلام في المنطقة ويعزز من استقرارها.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات أن نجاح هذه الزيارة ينعكس بالإيجاب على مستقبل العلاقات بين البحرين وإسرائيل، من حيث استمرار التنسيق المشترك بينهما والمساهمة في تعزيز عملية السلام في المنطقة بما يخدم تطلعات دولها وشعوبها نحو التقدم والازدهار، منوهاً برؤية مملكة البحرين للسلام في الشرق الأوسط وحرصها على تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. 
وكان رئيس الوفد الإسرائيلي قال لدى وصوله إلى المنامة: «هذا يوم عظيم يتحوّل فيه السلام إلى واقع»، مضيفاً: «هذه العلاقات ستفيد الجانبين على أكثر من صعيد».
«الخارجية» الإسرائيلية: واقع جديد بالشرق الأوسط
وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة، أمس، زيارة وفد بلاده إلى البحرين بأنه يوم تاريخي وزيارة تاريخية، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد إسرائيلي رسمي البحرين على أول رحلة تجارية مباشرة بين البلدين. وأضاف: «هذا يوم تاريخي، كنا ننتظره منذ سنوات عديدة».
وأوضح، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن الزيارة تأتي من أجل تشكيل مجموعات العمل التي ستتعامل مع القضايا الرئيسة والبنية التحتية للسلام المستقبلي بين البلدين، إضافة إلى توقيع اتفاقيات ثنائية لإقامة علاقات دبلوماسية وسلام بين البلدين وعلى رأسها اتفاقيات السلام. وقال حياة: «أعتقد أن ما نراه يشكل واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، وكلما كان هذا السلام أفضل كلما انضم إليه مزيد من الدول».
وتوقع ليئور انضمام دول أخرى إلى معاهدات السلام الموقعة مع إسرائيل، ونوه بدور الولايات المتحدة الأميركية في إيجاد هذا الواقع الجديد، مضيفاً: «إن الجانب الأميركي ساعد بلدينا للوصول إلى تحقيق السلام، ومساعدة المنطقة بأسرها للوصول إلى الاستقرار والازدهار».

نائب رئيس الوزراء البحريني: السلام خيار استراتيجي
أكد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس الوزراء البحريني، أن إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، يؤكد التزام المملكة بالسلام كخيار استراتيجي تنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز التعاون الدولي والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، وبما يضمن تعزيز وإنجاح الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح خلال استقباله، الوفد الأميركي الإسرائيلي المشترك برئاسة وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، أن مملكة البحرين بلد التسامح والتعايش والانفتاح على الأديان والثقافات، وتنظر إلى عملية السلام كخطوة هامة تؤسس لعلاقات أوسع لصالح دول وشعوب المنطقة.
وتابع: «في ضوء التجارب التاريخية، فإن التعاون البناء والمثمر هو السبيل الفاعل لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة على كافة المستويات والأصعدة».
ومن جانبهما عبر منوتشين وبن شبات عن امتنانهما لما قوبلا به والوفد المرافق من حسن الاستقبال معبرين عن تمنياتهما بنجاح الزيارة.
حضر الاستقبال سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، والدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية.

تحذير من بيع طائرات «أف 35» إلى قطر

حذرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أمس، من بيع طائرات أف 35 الأميركية إلى قطر، التي طلبت رسمياً الحصول على هذه الطائرة المتقدمة، مشيرة إلى أن وصول «أف 35» إلى قطر يعني وقوعها في أيدي الإرهابيين.
وبحسب «جيروزاليم بوست»، فإن قطر، الشريك الأقرب إلى تركيا التي تصاعدت عدوانيتها بالمنطقة في الآونة الأخيرة، يطرح علامات استفهام كثيرة لدى المسؤولين الإسرائيليين.
وعلى الرغم من العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وقطر، بحسب الصحيفة، فإن الدوحة ليست مرشحة للحصول على طائرات «أف 35» المقاتلة الأكثر تطوراً.
واتُهمت قطر بدعم خالد شيخ محمد، المهندس الرئيس لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، كما موّلت الدولة حركتي «طالبان» و«حماس» وتنظيمات «داعش» و«جبهة النصرة» و«الإخوان».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى التقارب التركي القطري، ودعم أنقرة للدوحة، في مواجهة جيرانها في الخليج، لاسيما بعد مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر لقطر عام 2017.
وتستضيف قطر قاعدة عسكرية تركية كبيرة، ويدعم كلا البلدين جماعة «الإخوان» الإرهابية بشكل علني. وأدى احتضان تركيا لقادة تنظيم «الإخوان»، إلى تأجيج الصراعات المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ليبيا: «5+5» تناقش تثبيت وقف إطلاق النار

تبحث اللجنة العسكرية الليبية «5+5» خلال اجتماعاتها المباشرة بين وفدي الجيش الليبي وحكومة الوفاق، اليوم الاثنين، تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل في الأراضي الليبية، إضافة لبحث إجراءات بناء الثقة بين الجانبين لوقف التصعيد الميداني ودعم العملية السياسية.
وأكد مصدر ليبي مشارك في الاجتماعات لـ«الاتحاد»، أن اللجنة ستناقش الإفراج الفوري عن المحتجزين خلال الأسابيع المقبلة، وإيقاف حملات التصعيد الإعلامي، ونبذ العنف والإرهاب.
وأكد المصدر الليبي أن المجتمعين سيتفقون على نقاط محددة لاستمرار فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية، بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين المدن الليبية كافة، ودراسة الترتيبات الخاصة بحرس المنشآت النفطية، وتقييم الموقف من جميع جوانبه، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انتظام عملية الإنتاج والتصدير. وأشار إلى أن وفد القيادة العامة للجيش الليبي متمسك بخروج المرتزقة والمسلحين الأجانب كافة من الأراضي الليبية، مؤكداً انفتاح الجيش على أي حوارات سياسية شريطة عدم مشاركة قادة الميليشيات في أي مشاورات تجري لنزع فتيل الأزمة في البلاد.
ومن جانبه، أكد فيصل أبو رايقة المحلل السياسي الليبي، أن اجتماعات العسكريين في جنيف تأتي في إطار مسارات برلين، مشيراً لوجود تحركات مكثفة لتفعيل المسارات المنبثقة عن مؤتمر برلين كافة، بعد الاجتماعات التي جرت لتوحيد المناصب السيادية، إضافة لمسار جامع يتم الإعداد له بشكل منظم.
وأشار «بورايقة» في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات العسكريين الليبيين في جنيف، هو تثبيت وقف إطلاق النار، وتفكيك الميليشيات المسلحة وتصنيف عدد من القوى العسكرية في الغرب الليبي لدمج بعضها داخل المؤسسة العسكرية وتسريح بعضها، لافتاً إلى أن هذه الاجتماعات تأتي على طاولة مفاوضات واحدة بعد فترة طويلة من المفاوضات غير المباشرة.
وحذر المحلل السياسي الليبي من أي تصعيد تركي في غرب ليبيا يجهض العملية السياسية، مشيراً إلى تحركات أنقرة عبر إعادة تقوية البني التحتية واللوجيستية لقاعدة «الوطية» الجوية.
ولفت إلى وجود توافق مصري أميركي على التصدي لأي محاولات تهدف لإفشال الحل السياسي في ليبيا، موضحاً أن أي عملية للتصعيد التركي هدفها إرسال رسائل بأن أنقرة متواجدة بقوة، والتأثير على المشاركين في صياغة المستقبل السياسي لليبيا خلال اجتماعات تونس مطلع الشهر المقبل.
إلى ذلك، كشف مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد» عن تحديد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الرابع من نوفمبر المقبل كموعد مبدئي لعقد منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي سيستمر لمدة 3 أيام، في مدينة جربة التونسية، مشيراً إلى أن عدد المشاركين من ليبيا لن يتجاوز 90 شخصاً.
وأكد المصدر أن البعثة الأممية اشترطت على المشاركين في منتدى الحوار السياسي في تونس تقديم رؤيتهم للحل مكتوبة قبيل انطلاق الاجتماعات، موضحاً أن الأمم المتحدة تهدف لقطع الطريق على أي شخصيات فاسدة أو مدفوعة من أطراف خارجية لإفشال الاجتماعات.
سياسياً، دعت رئاسة مجلس النواب الأعضاء لعقد جلسة تشاورية اليوم في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وأكدت عضوة المجلس صباح جمعة، أن الجلسة سيناقش فيها المسارات الحالية لحل الأزمة الليبية، مشيرة إلى أن وفد البرلمان الليبي المشارك في اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة، أطلع رئيس البرلمان على ما دار في الجلسات.  ولفتت النائبة في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى وجود نقاط اتفاق وخلاف بين وفدي البرلمان ومجلس الدولة لأن النقاش كان منصباً على بنود قانون الاستفتاء على الدستور رقم 6 لسنة 2018.
(الاتحاد)

نشاط عسكري تركي بأجواء ليبيا غداة تقارير عن نقل مرتزقة

شهدت الأجواء الليبية،أمس الأحد، نشاطاً مكثفاً للطيران العسكري التركي القادم من تركيا إلى مطارات غرب ليبيا، غداة تقارير صحفية بشأن نقل دفعة جديدة من مرتزقة سوريين إلى طرابلس.

وكشف موقع إيطالي يرصد تحركات الطيران العسكري في المنطقة، تعزيز تركيا لجسرها الجوي إلى مدينتي طرابلس، ومصراتة، وإرسالها رحلات شحن لطائرات عسكرية عملاقة

ورصد موقع «ايتاميل رادار»، في السادسة وعشرين دقيقة، من صباح أمس الأحد، طائرة الشحن العسكري لوكهيد C130 التابعة لسلاح الجو التركي برمز 222 قادمة من قاعدة قيصري في قونيا التركية، ومتجهة إلى غربي ليبيا.

كما رصد الموقع نفسه، الطائرة نفسها وقد أقلعت من قاعدة الوطية الجوية غربي ليبيا، واتخذت مساراً متعرجاً من زوارة، إلى طرابلس، فجنوبي طرابلس، مرجحاً أنها توجهت إلى مصراتة.

وأشار «إيتاميل رادار» إلى أنه رصد طائرة شحن عسكرية أخرى ، تتبع أيضاً سلاح الجو التركي، ورمزها 223 أقلعت من قاعدة الوطية.

وتأتي التحركات التركية في سماء غربي ليبيا غداة تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تجهيز تركيا لنحو 600 مرتزق سوري للقتال في ليبيا.

وقال خبراء عسكريون إن العرض العسكري الذي أجراه الجيش الليبي، مساء أمس الأول السبت، في مدينة الجفرة، جاء رداً على الاستفزازات التركية الأخيرة على تخوم المناطق المحظورة.

إلى ذلك، طرح المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، مجموعة من النقاط والحلول للأزمة الليبية خلال مقابلة له مع مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.

وأكد سلامة أن العديد من القوى الأجنبية تطمع في ليبيا لاحتياطياتها الهائلة من النفط، وموقعها الجغرافي المتميز، وساحلها الطويل على البحر الأبيض المتوسط.

وقال إن المخرج الوحيد من الأزمة هو التوصل إلى توافق بين الأطراف المتحاربة، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي لمدة عام، وإجراء انتخابات برلمانية.

تفكيك خلية إرهابية والقبض على 8 «دواعش»

أكد المتحدث العسكري العراقي اللواء يحيى رسول، أمس الأحد، تفكيك شبكة إرهابية مكونة من 11 عنصراً شمالي صلاح الدين، في عملية استغرقت ساعتين وتم القبض على ثمانية إرهابيين عملوا في مناطق متفرقة من محافظة نينوى.

وقال رسول في، بيان، إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة وجهود مكثفة، تمكن جهاز مُكافحة الإرهاب من تفكيك شبكة إرهابية كاملة مكونة من 11 عنصراً من عصابات داعش».

وفي نينوى، قالت وكالة الاستخبارات في بيان، إن «مفارزها تمكنت من القبض على ثمانية إرهابيين».

أردوغان يتهم «ثلاثية مينسك» بتسليح يريفان

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات شديدة اللهجة إلى روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، محملاً إياها المسؤولية عن تقديم دعم عسكري إلى أرمينيا في نزاع كاراباخ، وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم».

واتهم أردوغان، أمس الأحد، أثناء مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، الدول الثلاث (التي تترأس بشكل مشترك مجموعة مينسك الخاصة بتسوية أزمة كاراباخ ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) ب«الانحياز» إلى أرمينيا، وإمدادها بمختلف أنواع الأسلحة.

من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، عن «أسفه» لتجاهل طرفي النزاع الأرميني والأذربيجاني في كاراباخ، دعوات لوقف القتال، حسبما أورد المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوجاريك.


أعداد مرتزقة تركيا في أذربيجان تتخــطــى الـ2000

أكد المرصد السوري، أمس الأحد، أن الحكومة التركية نقلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان؛ للقتال ضد أرمينيا في ناجورنو كاراباخ.

وتتألف الدفعة من أكثر من 400 مقاتل من فصيلي «السلطان مراد» و«الحمزات» وفصائل أخرى، كانوا يتحضرون للذهاب لناجورنو كاراباخ منذ أيام، إلا أن وقف إطلاق النار الذي جرى حال دون ذلك حينها. ومع وصول الدفعة الجديدة، بات تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى ناجورنو كاراباخ يبلغ 2050 مرتزقاً على الأقل. ووفقاً لمصادر المرصد، فإن المعارك ضمن إقليم كاراباخ مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر المرصد، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سوريا على البقاء في أذربيجان؛ نظراً للمعارك الضارية هناك. ووثق المرصد مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة المشاركين بعمليات ناجورنو كاراباخ العسكرية؛ حيث ارتفعت حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية إلى ما لا يقل عن 134 قتيلاً، بينهم 92 قتيلاً جرى جلب جثثهم إلى سوريا، فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان. وأشار المرصد إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصلات عملية تجنيد المرتزقة في سوريا، وإرسالهم؛ للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب القوات الأذربيجانية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية؛ خوفاً من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون تجنيد المرتزقة، حسب المرصد.

(الخليج)


استفزازات تركيا في المتوسط تضعها في مرمى العقوبات

تواجه تركيا مزيداً من الضغوط الدولية، في ظلّ استمرار استفزازاتها شرق المتوسط، وتواصل عمليات التنقيب عن الغاز، ومع تلويح أوروبا بفرض مزيد من العقوبات، وكذا تحذير الولايات المتحدة الأمريكية لأنقرة، على خلفية تواصل تلك الأعمال الاستفزازية.

تعاني تركيا حالة عزلة تامة شرق المتوسط، وهي الساعية لحجز مكانٍ لها بثروات المنطقة، في الوقت الذي نجحت الدول المطلة على المتوسط، في إبرام اتفاقات ترسيم حدود، واتفاقات في ما بينها، بمعزلٍ عن الجانب التركي، الذي يواصل تخبّطه، ويبعث برسائل يسعى من خلالها إلى «إثبات الوجود»، تُواجه بمزيدٍ من الرفض الإقليمي والدولي.

ويناقش الاتحاد الأوربي في ديسمبر المقبل، فرض عقوبات على تركيا، التي تمثل سياساتها العدائية في المنطقة، صداعاً برأس المجتمع الدولي، لا سيما في ظل تواصل استفزازاتها، وكذا دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.

استعراض قوة

يقول مستشار مركز الخليج للدراسات، السفير أشرف حربي، إن الاستفزازات التركية شرق المتوسط «هي محاولة لاستعراض القوة»، موضحاً أن تركيا تحاول كل فترة،استفزازالعالم ومحاولة الاستعراض بزعم ان لها دوراً يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وأن أي تطورات أو تفاوض أو تنقيب أو بحث عن مصادر الثروة الطبيعية في شرق المتوسط، يجب ألا يتم بمعزلٍ عنها.

يواجه ذلك تنسيق مصري يوناني قبرصي، كما دخل لبنان على الخط أخيراً، في ما يتعلق بمسألة التفاوض بالنسبة للحدود البحرية بينه وبين إسرائيل، وهو يمس تركيا أيضاً، طبقاً لحربي، الذي يلفت في تصريحات خاصة لـ «البيان»، من القاهرة عبر الهاتف، إلى أن «تركيا تسعى من خلال تحركاتها شرق المتوسط، لإثبات الوجود، وأنه يجب أن يكون لها موضع قدم في أي مباحثات أو أي مصالح اقتصادية، أو مشاريع خاصة بتنمية هذه المنطقة».

عقوبات

وحول تداعيات تلك الاستفزازات، وما قد تفضي إليه مستقبلاً،وما إذا كانت تنذر بمزيد من العقوبات على الجانب التركي، شدد حربي على أن «هناك تهديدات من الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات، إذا ما تعدت تركيا حدودها والقواعد الأساسية للقانون الدولي بالنسبة لمناطق النفوذ، وبالنسبة أيضاً للدعم التركي للإرهاب، والجماعات المتطرفة». العقوبات التي تلوح بها أوروبا، كدول منفردة، أو كما حدث مؤخراً من قبل الاتحاد الأوروبي عامة، يعتبرها المحلل السياسي، محمد أرسلان «هي إنذار شديد اللهجة ضد تركيا، التي تعبث بأمن المتوسط.. وهي الإنذارات المباشرة الأولى من الاتحاد الأوربي لتركيا»، لكنّه في السياق ذاته، يعتقد بأن «تركيا سوف تستمر في عربدتها في البحر المتوسط، وكذا في تدخلاتها الخارجية، وهو ما تكشفه موافقة البرلمان التركي مؤخراً، على تفويض الجيش التركي، بالاستمرار في مهام خارج حدود الجمهورية التركية».

لا تراجع

وطبقاً لما يؤكده أرسلان، في تصريحات لـ «البيان»، عبر الهاتف من القاهرة، فإن «أردوغان سوف يستمر في عنجهيته وعربدته في المتوسط، مستهدفاً عديداً من الدول، لا سيما مصر، التي كانت عقبة أمام تمدده في تلك المنطقة، خاصة بعد اتفاقات ترسيم الحدود البحرية التي شهدتها منطقة شرق المتوسط مؤخراً، من خلال مصر وقبرص واليونان وإيطاليا.

انتخابات

يؤكد محللون انه على رغم كل الإنذارات الأوروبية، والإنذارات التي توجهها دول مختلفة في المنطقة، ومراكز ومؤسسات حقوقية إقليمية ودولية، إلا أن أردوغان لن يتراجع، وقد تغض بعض الدول الأوروبية النظر عن سياساته»، ملمحين في السياق ذاته، إلى تأثير مرحلة الانتخابات الأمريكية الراهنة على الموقف الأمريكي والأوروبي من تركيا.

(البيان)

تحركات تنذر بعمل عسكري وشيك لـ«الجيش الوطني» في جنوب ليبيا

تزايدت حدة التكهنات، أمس، باحتمال قيام قوات «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، بتحرك عسكري لتأكيد السيطرة على المنطقة الجنوبية في البلاد. وأعلنت غرفة عمليات الجنوب في الجيش، أمس، دخول اللواء 128 معززا بقوة ضخمة إلى مدينة سبها وإعلان حالة الطوارئ من قبل مدير الأمن العميد السنوسي صالح، مشيرة إلى «الاستعداد للتوجه إلى الجنوب بعد تكليف القيادة العامة للجيش لتطهير المنطقة الجنوبية وتأمينها من الخارجين عن القانون».
وقالت الغرفة إن عناصر اللواء ستقوم اعتباراً من الأسبوع المقبل بخمس مهام تتضمن تأمين المحروقات وتنظيم محطات الوقود، إضافة إلى المساعدة في إخلاء مرافق عامة وخاصة عدة تسيطر عليها تشكيلات مسلحة وتوقيف جميع المطلوبين أمنياً في المنطقة. وكانت الكتيبة 128 مشاة التابعة لـ«الجيش الوطني» أعلنت أنه «بناء على تعليمات القيادة العامة للجيش، تم التحاق كتائب وسرايا وضباط وضباط صف وجنود قادمين باللواء 128 المعزز، بإشراف آمره العقيد حسن الزادمة».
وأكدت أن «المنطقة العسكرية الجنوبية استعدت لتنفيذ أي مهمة قتالية يتم تكليفها بها وكذلك رد كل من تسول له نفسه المساس بسلامة الوطن والمواطن»، قبل أن تضيف: «لسنا دعاة حرب ولكننا أهل لها إذ ما دعت الضرورة».
ولم يكشف الجيش رسمياً عن أي نية لتحريك قواته جنوباً، لكن معلومات غير رسمية أشارت إلى احتمال قيام قواته بعمل عسكري في المنطقة الجنوبية، بعد تقارير تحدثت عن تحشيد وتحركات لميليشيات أسامة الجويلي، أحد كبار قادة قوات «الوفاق»، لمهاجمة مواقع الجيش في الجنوب، بهدف السيطرة على الحقول النفطية، خصوصاً الشرارة والفيل، إضافة إلى رصد الجيش لبعض الأسلحة الثقيلة وعربات إطلاق صواريخ غراد التابعة للميليشيات الموالية لـ«الوفاق» في الشويرف.
وكان الجيش اتهم القوات الموالية لـ«الوفاق» بالتخطيط لشن هجوم على الجفرة وسرت. والتزمت حكومة طرابلس وقواتها الصمت حيال هذه الاتهامات، علماً أنها كانت‏ استعادت غرب ليبيا بالكامل في يونيو حزيران الماضي، عقب انسحاب قوات الجيش الوطني، وإعادة تمركزها في مدينة سرت.
لكن المتحدث باسم قوات «الوفاق» العقيد محمد قنونو كرر إطلاق المزيد من التهديدات لـ«الجيش الوطني»، مشيراً إلى أن قواته «ما زالت ملتزمة بتعليمات وقف إطلاق النار بعد 100 يوم من كسر الحصار على جنوب العاصمة وتحرير ترهونة ومدن الغرب الليبي وبعد 60 يوما من إعلان وقف إطلاق النار». وأضاف: «نحن دعاة سلام وإعمار، لا دعاة حرب ودمار. سنبقي أيدينا على الزناد وسنرد بقوة وحزم وسنضرب بؤر التمرد وسنحرر كل شبر من أرض ليبيا ونحفظ مقدرات ليبيا وبحرها وسماءها».
وأعلنت «عملية بركان الغضب» التابعة لقوات «الوفاق»، أمس، اكتشاف 5 مقابر جديدة في مشروع الربط بمدينة ترهونة في غرب البلاد، ليرتفع بذلك عدد المقابر الجماعية المكتشفة في المدينة إلى 16 مقبرة جماعية. وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، مساء أول من أمس، في بيان لها، إنها انتشلت منذ 5 يونيو حزيران الماضي 102 جثة، تم العثور عليها في مقابر جماعية بترهونة وجنوب طرابلس، بعد ما وصفته بـ«عدوان حفتر وميليشياته على العاصمة ومدن الغرب الليبي».
إلى ذلك، دعا مجلس النواب الليبي أعضاءه إلى المشاركة في جلسة ستعقد اليوم بمقره في مدينة بنغازي شرق البلاد، من دون تحديد جدول أعمالها. وكان رئيس المجلس عقيلة صالح قد عرض لدى اجتماعه، مساء أول من أمس، بعدد من شباب مدن المنطقة الشرقية مبادرته لإنهاء الأزمة الليبية وتحقيق السلام.
(البيان)

شارك