"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 10:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 أكتوبر 2020.


قوات شمالية تعود الى مناطق ساحل حضرموت بعد 5 سنوات من تحريرها

كشفت وثيقة صادرة عن مكتب رئاسة الحمهورية عن مساعي لجماعة الاخوان المسلمين باعادة قوات شمالية الى ساحل حضرموت وهي المنطقة التي تحررت قبل خمس سنوات .
وتكشف الوثيقة توجيه رئاسي بإعتماد لواء عسكري شمالي لحماية المنشئات النفطية في حضرموت.

وتضم الوثيقة خطاب موجه من مدير مكتب الرئيس هادي المدعو عبدالله العليمي الى محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني ، انه بناءا على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي يتم إتخاذ الاجراءات اللازمة بترتيب وضع لواء بطاح القور حماية منشئات وضمها على قوة المنطقة العسكرية الثانية.

وتأتي توجيهات الرئيس بناء على رسالة سمير شداد وعلى توجيه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان العامة السابق.

اغتيال وزير شباب الحوثيين يعيد تسليط الضوء عن صراح اجنحة المليشيات


أعاد اغتيال وزير الشباب والرياضة في ميليشيا الحوثي، حسن زيد، الحديث عن صراع الأجنحة بين مكونات الميليشيا، وسلّط الضوء على دور السفير الإيراني الجديد، باعتباره قائداً في ما يسمى فيلق القدس، وإشرافه سابقاً على تدريب عناصر الميليشيا في لبنان واليمن.

ويرى محللون يمنيون، أنّه، وفي ظل القبضة الأمنية، وانتشار ثلاثين ألفاً من الجنود وعناصر الاستخبارات في صنعاء، فإنّ تفاصيل الاغتيال، والذي تمّ في المربع المغلق على عناصر الميليشيا، وطريقة التخطيط وتنفيذ الدقيقين، يشيران، وبوضوح، إلى الحزم، باستحالة حدوث خرق أمني، لافتين إلى أنّه لا يوجد غير الحرس الثوري الإيراني، واستخبارات ميليشيا الحوثي، قادراً على التخطيط وتنفيذ هذه العملية، وبهذه الدقة.

ويشير الأكاديمي معن دماج، إلى أنّ هناك احتمالات كثيرة للاغتيال، أولها فرضية الانتقام الفردي، وصراع الأجنحة داخل الميليشيا، وصولاً إلى الحاكم العسكري مطلق الصلاحية المعين من الحرس الثوري الإيراني، الذي يريد تفريغ المشهد من السياسيين التقليديين بحساباتهم الشخصية والعائلية، لمصلحة عناصر الحرس الثوري، الملتزمين والطائعين. ويضيف دماج: «من يعرف كيف اغتال الحرس الثوري عناصر وقيادات حركة أمل لإفراغ الساحة لـ «حزب الله» وعناصره، سيعرف طبيعة شغل هذا الجهاز الإرهابي»، لافتاً إلى أنّ ما سيرجّح أياً من الاحتمالات على الآخر، هو طريقة تعامل ميليشيا الحوثي مع الاغتيال.

ولم يعد الصراع داخل أجنحة الميليشيا خافياً على أحد، إذ يرى الفصيل القادم من صعدة، أنّه الأحق بتزعّم المشروع الطائفي، ويتحدث علانية وبلغة ساخرة، عمّن تزعموا الطرح المذهبي والطائفي منذ سنوات، مثل وزير الرياضة، بل ويصفونهم بأنّهم يبحثون عن الثراء.

وفضلاً عن الخلاف العلني، والذي يتحكّم بموجبه المنحدرون من محافظة عدة على كل المواقع العسكرية والمدنية في مناطق سيطرتهم، فإنّ الخلاف المتصاعد بين جناحين داخل الميليشيا، أصبح علنياً في الأوساط السياسية والشعبية، حيث يتزعم عبد الكريم الحوثي المعين، وزيراً للداخلية، الجناح المتطرف والمتحكم بكل مواقع القرار، فيما يتزعم محمد علي الحوثي، الجناح الذي يقدّم نفسه كمعتدل. ووفق مراقبين، فإنّ الصراع بين الجناحين، يبدو مرشحاً للتصاعد، مع تسلم سفير طهران الجديد، حسين ايرلو، مهام عمله في صنعاء، باعتباره الخبير بتركيبة الميليشيا، والمشرف على تكوينها، والقيادي البارز في الحرس الثوري، والذي منح صلاحيات مطلقة من طهران، في التعامل مع الملف اليمني.


الكشف عن مخطط إخواني لإرباك أمن العاصمة عدن !


يستهدف حزب الإصلاح (الفرع السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي) عرقلة عملية إعادة الانتشار في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تجري بإشراف التحالف العربي.

وأثارت وسائل إعلامية وحسابات يملكها ناشطون موالون لحزب الإصلاح اليمني على مواقع التواصل الاجتماعي، اليومين الماضين، حملة واسعة مفتعلة حول اختطاف فتاتين وشائعات تستهدف قوات الحزام الأمني وشرطة عدن وذلك لعرقلة جهود أمنية بناء على اتفاق الرياض، حسب مصادر أمنية وحقوقية.

تقرير يمني: الحوثي يواصل اختطاف 1270 مدنيا
وأكدت المصادر لـ"العين الإخبارية"، أن الفتاتين التي عرفن بـ"عبير وولاء" لم يختطفا والتحقيقات الأمنية تجري في معرفة ملابسات القضية التي استغلتها جهات مشبوهة لتحقيق أغراض سياسية بحتة.

ونددت السلطات الشرعية بالحملات الإعلامية المفتعلة والاستغلال السياسي المشبوه لبعض الحوادث العارضة التي تحدث في كل المجتمعات والمحافظات.

وحذر بيان للجنة الأمنية العليا برئاسة أحمد لملس، المعين محافظا لعدن عن المجلس الانتقالي الجنوبي وفقا لاتفاق الرياض من التماهي مع الحملات الإعلامية والشائعات المغرضة التي تستهدف إرباك أمن عدن وتحاول تزييف الحقائق وتأليب الشارع وزرع الرعب والخوف في نفوس المواطنين وإقلاق السكينة العامة.

وطالب البيان سكان عدن وزوارها إلى عدم الالتفات لتلك الشائعات المعروفة أهدافها والجهات التي تقف خلف نشرها وترويجها، مؤكدة أن الاستقرار الأمني التي تشهده عدن غير مسبوق منذ 5 سنوات، وتتولى وحدات الأجهزة الأمنية ترسيخ دعائم الاستقرار وتطبيع الحياة.

جهود أمنية
وشكل عودة المحافظ أحمد لملس إلى عدن نقلة مهمة في مسار تطبيع الأوضاع الأمنية والعسكرية والحياة المدنية والتمهيد لبيئة مناسبة لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، إن الأجهزة الأمنية في عدن أجرت خطة تموضع وإعادة انتشار أولية أدت للدفع بالمفاوضات حول تقاسم الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها وفقا لاتفاق الرياض.

وتمثلت تلك الجهود في إزالة حواجز تفتيش ونقاط أمنية وتموضعات عسكرية في مداخل عدة شوارع داخل مدينة عدن، ووفقا للمصادر فأنها أتت لتطبيع الحياة المدنية وخطوة ممهدة على الأرض لتعزيز الثقة في تنفيذ الملف العسكري والأمني تحت إشراف قوات التحالف العربي.

واعتبر المسؤول الإعلامي في أمن العاصمة عدن، النقيب خالد السنمي، إعادة تموضع حواجز التفتيش بالمدينة أنها ثمرة على مستوى عالي من الأمان وتراجع الجماعات المتطرفة ومن أجل تذليل حركة الناس من جانب آخر.

فيما تشارك قوات الأحزمة الأمنية ومكافحة الإرهاب والطوارئ وغيره، في منظومة واحدة ودفعت ثمن كبير من دماء أبطالها، ولا تزال قوة ضاربة في ردع التنظيمات الإرهابية.

وحول حملات الإخوان، لم يستغرب المسؤول العسكري، من الشائعات المتكررة لأجندة سياسية مفضوحة، تتبع مطابخ تركية وقطرية، لافتا إلى أن مخطط زعزعة الاستقرار قائم منذ تولي اللواء شلال شائع إدارة الأجهزة الأمنية في عدن قبل قرابة 5 أعوام.

وفي تصريحات لـ"العين الإخبارية"، قال المسؤول ذاته إن بعض الجهات السياسية المعادية للعاصمة عدن خاصة حزب الإصلاح جناح الإخوان في اليمن، لا يروق له رؤية عدن وسكانها في حالة استقرار، فلجأ إلى افتعال الشائعات واختلاق قصص وخرافات وهمية لا وجود لها، بغرض إحراج الأجهزة الأمنية وإظهارها عاجزة وفاشلة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية كانت على اطلاع واسع على أدق التفاصيل في قصص الخطف المفتعلة منذ نشر الشائعات، وجمعت أدلة دامغة من كاميرات الشوارع ومن خلال التحقيقات مع مرتبطين بالواقعتين، غير أنه كجهة مسؤولة التزمت حفظ كرامة الأسر على حساب حملات التشويه المتعمدة ضد الأمن وقيادته بعدن.

إثارة الرعب
بدوره، قال الناشط السياسي، عادل البرطي، إن تصدير الشائعات والأكاذيب حرب ممنهجة تمارسها مطابخ الإخوان منذ سنوات وتوظف بقبح كبير جرائم الشرف لإثارة الرعب والهلع في المجتمع اليمني المحافظ.

وأشار في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إلى أن حزب الإصلاح يستخدم كتائب إلكترونية أسسها في مدينة تعز لشيطنة وإرهاب الخصوم والمناهضين في نقل الفوضى عبر حملات الشائعات إلى عدن وتروج لحوادث اختطاف واختفاء هنا وهناك.

ولفت إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي يستهدف إرباك المنجز الأمني في عدن الذي يمهد لعودة دورها السياسي والعسكري كعاصمة مؤقتة في مواجهة الانقلاب الحوثي، ويستثمر بعض الأخطاء بحقد دفين للنيل من الجنوب اليمني الذي يتصدى للإرهاب بكافة أشكاله.

كما اعتبرها ضغائن إخوانية تسعى لزرع الخلاف بين أبناء شمال اليمن مع الجنوب، خصوصا أن عدن تمثل الواجهة الرئيسية لشريحة مهولة من العاملين والناشطين والصحفيين ويسعى الإخوان استخدامهم ككبش فداء في بث سمومه السوداء.


امتنان شعبي واسع لجهود مؤسسة خليفة الإنسانية في سقطرى


لقيت المساعدات المستمرة لمؤسسة خليفة الإنسانية، إشادة وتثميناً كبيرين في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى، إذ أعرب سكان قلنسية عن امتنانهم لحملات إصحاح البيئة، التي نفذتها المؤسسة وما أصبحت عليه المدينة ومظهرها الجمالي بعد إزالة تراكم النفايات من شوارعها ومداخلها.

ويشير عثمان حديد بن قبلان أحد سكان المدينة إلى أن مؤسسة خليفة الإنسانية، تصدرت المشهد الإنساني التنموي والخدمي في الأرخبيل، معرباً عن شكر وامتنان سكان قلنسية باستئناف حملات النظافة، وتقديرهم العالي لكل الجهود التي تبذلها فرق المؤسسة في الأرخبيل.

كما أثنى علي فيصل سالم على جهود مؤسسة خليفة الإنسانية، مشيراً إلى أنّ مدينة قلنسية استعادت بريقها ورونقها، بعد استئناف حملات إصحاح البيئة وإزالة المخلفات، الأمر الذي أدخل الفرحة في قلوب الأهالي، مضيفاً أن الكل يسهم في هذه الحملة التي تهدف إلى سلامة الإنسان وتوعيته وإرشاده للحفاظ على البيئة في الأرخبيل الفريد بطبيعته وتضاريسه وثرواته المتنوعة.

وأشاد سالم بما تقدمه دولة الإمارات عبر مؤسساتها في الأرخبيل، من خدمات إنسانية وتنموية، أسهمت في تحسين الوضع المعيشي للسكان، موضحاً أن ما تشهده قلنسية من جهود جبارة وحملات نظافة مستمرة يؤكد حرص الأشقاء في دولة الإمارات وعبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، على نشر الوعي بإصحاح البيئة بين كل أبناء الأرخبيل، الذين يطمحون لواقع بيئي نظيف ومثالي في جزيرتهم، التي تنفرد بصفات عالمية قلما تتوفّر في جزر العالم، مشيراً إلى حرص أبناء قلنسية على نظافة مدينتهم، التي تتسم بمناظر جمالية ومحميات طبيعية فريدة.



صحيفة دولية: اليمنيات مكافحات اقتحمن سوق العمل لإعالة أسرهم



اليمنيات مكافحات ويتطلّعن دائما للعمل، فهو يحرّرهن من أشغال المنزل التي التصقت بهن منذ القديم كما يحرّرهن ويضعهن على قدم المساواة مع الرجل رغم اختصار شغلهن على مهن معينة كالتدريس والتطبيب. ومع الأزمة الاقتصادية التي خلفتها ظروف الحرب، اقتحمت النساء أعمالا كانت حكرا على الرجال، فأصبحنا نشاهدهن في التجارة وتصليح الهواتف والرياضة القتالية وغيرها من المهن الأخرى

صنعاء ـ رغم أن بلدنا يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إلا أننا لم نرفع راية الاستسلام لهذه الظروف، مهما تكالبت الأوجاع وتكاثرت الآلام الناجمة عن استمرار الصراع منذ سنوات

هكذا يبدو لسان حال العديد من اليمنيات اللواتي سطرن صفحات من كفاح في مواجهة تبعات الحرب التي خلقت أوضاعا معيشية صعبة، وجعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات

ومنذ بداية الحرب في العام 2015، يلاحظ لجوء العديد من اليمنيات إلى سوق العمل، من أجل إعالة أسرهن الفقيرة، وبات لافتا وجود تحول حقيقي في واقع المرأة التي أصبحت شريكا رئيسيا للرجل في سوق العمل

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه المرأة اليمنية في الكثير من مجالات الحياة، إلا أنها حرصت على شق طريقها في العمل بالعديد من المهن، وبعضهن قدمن نموذجا للكفاح والنجاح في واقع يشير إلى عدم الاستسلام لظروف الحياة مهما بلغ مستوى تدهورها. وخلال السنوات القليلة الماضية، لجأت بعض اليمنيات إلى العمل في حرف كانت مقتصرة

على الرجل فقط، مثل البيع في المحال التجارية وتأسيسها، أو التصوير والغرافيتي والرياضة القتالية، إضافة إلى صيانة الهواتف والكمبيوتر وبرمجتها، مع العمل في مهن أخرى صعبة كانت مقترنة فقط بالرجل، مثل تعليم قيادة السيارات وصيانتها

ظروف البلاد الصعبة وعدم توفر فرص العمل أديا إلى لجوء بعض اليمنيات إلى التجارة، وتسويق بضائعهن أو منتجاتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الشابة أروى محمد شرف تحكي تجربتها في التجارة التي ولدت في ظل الحرب المشتعلة، وتقول درست في الجامعة، وحصلت على بكالوريوس في تقنيات المعلومات، إلا أنه كانت هناك صعوبة في الحصول على وظيفة نتيجة ظروف الحرب، ما أجبرني على التفكير في خلق بدائل من أجل مواصلة العيش والحياة

قادرات على المهن الشاقة

قررت أروى الدخول في مجال التجارة، وتسويق البضائع عبر مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت. ولفتت إلى أنه في البداية قررت استيراد بضائع من السعودية، تتكون من أحذية وحقائب ولوازم نسوية

وأضافت أقوم بالترويج والتسويق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلني أحصل على استجابة كبيرة من المستهلكين الذين رغبوا وفضلوا شراء بضائعي بشكل كبير

وأشارت إلى أنها تشعر برضا كبير، حيث تحسن دخلها كثيرا بسبب هذه التجارة، وأصبح الكثير من الناس يثقون فيها وفي بضائعها رغم أنهم لا يعرفونها إلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وتطمح أروى إلى تطوير أكبر لتجارتها وتأسيس محل تجاري خاص بها لبيع بضائعها. وأفادت بأن كثيرا من اليمنيات دخلن في فترة الحرب سوق العمل، وأصبحن يعلن أسرهن

وأدت الحرب إلى فقدان الكثير من الرجال، ما أجبر بعض النساء على الدخول في سوق العمل لتغطية غياب العائل

حفيظة الصبري من محافظة تعز بدأت خلال الحرب العمل بدلا عن زوجها الذي تعرض لحادث جعله مقعدا في المنزل وشبه مشلول

تعمل الصبري حاليا في بيع الملابس والعطور في مدينة تعز، وتشير إلى أن زوجها تعرض لحادث مروري قبل ثلاث سنوات، وأصبح مقعدا في المنزل، دون أي آمال بشفائه

وأضافت أجبرني ذلك على الخروج من أجل العمل لتوفير احتياجات الزوج وخمسة أطفال، باتوا دون عائل بعد الحادثة . وتشير إلى أنها تقوم ببيع الملابس النسائية والعطور وتحصل على عائد مالي يساعدها كثيرا في تلبية متطلبات الحياة

لا يتخلين عن واجباتهن

وبيّنت أنها تقوم بالتنقل من منزل إلى آخر، من أجل عرض بضائعها للشراء، وتحرص كثيرا على حضور المناسبات مثل الأعراس والحفلات الأخرى، التي يكون فيها إقبال على الشراء

ولفتت إلى أنها تواجه صعوبات في مدى تقبل المجتمع لدخول المرأة سوق العمل، خصوصا حرفة بيع البضائع، قائلة ينظر لنا البعض بعين الرحمة والشفقة رغم أننا قررنا أن نكافح من أجل العيش ولم نقم بالتسول أو استجداء الآخرين

ورغم الكثير من السلبيات والأوجاع التي جلبتها الحرب المستمرة، إلا أن ثمة أشياء مضيئة، حيث هناك يمنيات صنعن أنفسهن وحققن أحلامهن في هذه الفترة الصعبة التي تعيشها بلادهن

وتقول الكاتبة اليمنية المهتمة بالشؤون الاجتماعية، افتخار عبده، إن اليمنيات أثبتن أنهن جديرات في قيادة سوق العمل والدخول في مختلف مجالات الحياة، سواء القيادة الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية

وأضافت صحيح أن الحرب أثرت بشكل سلبي على الكثير من اليمنيات اللواتي فقدن أقارب لهن، إضافة إلى فقدان أزواجهن لأعمالهم؛ إلا أن هذه الظروف الصعبة قد خلقت واقعا كفاحيا فريدا، تمثل بمشاركة المرأة والصمود في مواجهة الظروف الصعبة

ظروف الحرب خلفت واقعا كفاحيا فريدا للنساء اليمنيات تمثل بمشاركتهن في مواجهة الظروف الصعبة

وتابعت في السنوات الماضية من الحرب، كانت هناك يمنيات دخلن سوق العمل، وأصبحن يعملن في عدة مهن، حتى تلك التي كانت محصورة ومخصصة للرجل فقط

وأردفت نواجه في حياتنا نساء يعملن في بيع البضائع بالمحال والمولات التجارية، إضافة إلى عملهن في المطاعم والكافتيريات وفي مجالات أخرى

وقالت إن السبب الرئيسي لاندفاع اليمنيات في العمل هو تدهور الوضع الاقتصادي وعدم وجود فرص عمل واسعة، إضافة إلى وعي المجتمع الذي بات حاليا أكثر وعيا من السابق، وأصبح الكثير من السكان يشجعون المرأة على صنع ذاتها وإعالة أسرتها

وأشارت إلى أن عمل المرأة اليمنية وبروزها في ظل الحرب يؤكد أنه سيكون لها دور أوسع ومؤثر بشكل كبير في المستقبل إذا ما انتهى الصراع وعاش اليمن في سلام

وذكرت افتخار أن الكثير من اليمنيات أصبحن يملكن رغبة كبيرة في صنع التغيير وحتى المشاركة في أرفع المناصب السياسية والاقتصادية، وهو مؤشر إيجابي على تعاظم طموح المرأة اليمنية التي عانت منذ عقود تهميشا من قبل الحكومات المتعاقبة المكسو بتقاليد قيدت المرأة وحدّت من حركتها وأحلامها

السعودية تسقط 6 طائرات حوثية في يوم واحد

اسقطت دفاعات التحالف اليوم ست طائرات بدون طيار (مفخخة) اطلقتها مليشيا الحوثي الإنقلابية بطريقة ممنهجة ومتعمده لاستهداف الاعيان المدنية في السعودية.

وأوضح الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي استمرار جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية ومن يقف ورائها في محاولات استهداف المدنيين، وان تلك المحاولات الإرهابية تخالف القانون الدولي الانساني وقواعده العرفية وتتنافى مع القيم الإنسانية.

وأشار الى ان هذه المحاولات العدائية تعكس سلوك المليشيا الإرهابي بتبني العمليات الإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار المفخخة ضد المدنيين، كما تعكس حالة اليأس بخسائرها الميدانية الجسيمة في العتاد والمعدات والعناصر الإرهابية وخاصة في محافظتي (مأرب) و(الجوف).

وأكد المالكي ان قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحمايه المدنيين والاعيان المدنية، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المخططة والمنفذة لهذه العمليات العدائية والإرهابية ضد المدنيين والاعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الانساني وقواعده العرفية.

شارك