"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 04/نوفمبر/2020 - 12:31 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 نوفمبر 2020.


شيخ قبلي في اليمن يعرض مكافأة ربع مليون دولار لهذا السبب


أعلن الشيخ فهيم قشاش أحد أبرز شيوخ القبائل في اليمن عن رصده مكافأة قدرها ربع مليون دولار لمن " يأتي برأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ".


وأوضح الشيخ القبلي " قشاش " أنه اتخذ هذا القرار ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العنصرية وإصراره على دعم نشر رسوم كاريكاتورية نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية بعد قيام مدرس فرنسي بعرض بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي تسئ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في إحدى المدارس الفرنسية واغتاله أحد الطلاب تم اغتياله لاحقا من قبل رجال الشرطة.


وقال الشيخ اليمني البارز إن تبرعه بربع مليون دولار كمكافئة مالية للشخص الذي سيغتال الرئيس الفرنسي "ماكرون" نابع من الدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف وحبنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كي لا يتمادى من أمثال هؤلاء المرجفين بالإساءة إليه والتطاول على نبينا محمد واصفا ماكرون " بأنه المجرم رقم واحد في العالم فيما بدر منه من تشجيع على تشويه نبينا وعلى إثارة التطرف ونشر الحقد والضغينة والكراهية الموجهة ضد المسلمين في فرنسا وخارجها والذي يفوق عددهم ملياري مسلم ومسلمة في جميع أنحاء العالم "


وشدد الشيخ القبلي اليمني " فهيم قشاش " أن على الحكومة الفرنسية الاعتذار للمسلمين عن الإساءات لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله محذرا أن مثل هذه الإساءات ستلقى ردود فعل قوية وسيخوض أكثر من ملياري مسلم حربا عقائدية دينية تزلزل الأرض من تحت مثل هؤلاء المرجفين وكل من تسول له نفسه الإساءة لديننا الإسلامي الحنيف ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

ودعا الشيخ قشاش حكومات الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف شجاعة لوقف مثل هذه الإساءات ومعاقبة مرتكبيها وإلى مقاطعة المنتجات الفرنسية من أسواقنا وفرض حصار اقتصادي على فرنسا شاكرا كل الدول العربية والإسلامية ومواطنيها ممن بدأوا بالمقاطعة وطرد السفراء الفرنسيين مطالبا أن تحذو حذوها بقية الدول حذوها لتؤتي المقاطعة فعلها وطرد سفراء فرنسا منها .

وحذر الشيخ القبلي اليمني " قشاش " في ختام تصريحه من مغبة تشويه ديننا الإسلامي أو الإساءة لنبينا محمد صلوات الله عليه وسلم وتكرار ونشر مثل هذه الإساءات أو ممارسة السياسات التمييزية العنصرية التي تربط ديننا الحنيف بالإرهاب كونها تمثل تزييف للواقع وتسيء لمشاعر المسلمين في كل بقاع العالم .


بعد عام على إبرامه .. إتفاق الرياض ماذا تحقق منه


«كان ينتظر أن يمر عام على تنفيذ الاتفاق وليس توقيعه» هكذا وصف يمنيون مرور عام على توقيع اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في الرياض برعاية سعودية.

سادت حينها أجواء إيجابية من جميع الأطراف لتنفيذ الاتفاق الذي اشتمل على 3 ملحقات سياسية وعسكرية واقتصادية، كان من المفترض أن ينتهي تنفيذها بحلول فبراير (شباط) 2020، إلا أن الرياح سارت عكس آمال وتوقعات اليمنيين بعد أن تعثر الاتفاق لأسباب كثيرة.

يقول لطفي نعمان، الباحث السياسي اليمني: «كان ينتظر أن يمر عام على تنفيذ الاتفاق وليس توقيع الاتفاق». وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى «استمرار الجدل المعتاد حول أي الشقين أبدأ دون العمل المتوازي، والبحث عن ضمانات تنفيذ، وتعويل كامل على الخارج أو تحميله مسؤولية الإخفاق، والتنقيب عن المستفيد وغير المستفيد من هكذا اتفاق».

اعترف المسؤولون اليمنيون حينها بأن الجميع ضاق ذرعاً بالصراعات الجانبية، وأن الوطن أحوج ما يكون إلى الأمل الذي يشعره بقرب انتهاء كابوس الانقلاب الحوثي الجاثم على صدره، ويستدعي من جميع الأطراف والمكونات السياسية تغيير سلوكها والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية.

لكن نعمان يبين أن «مكاسب الاتفاق حتى الآن لا تعدو عن تكليف رئيس الحكومة وتعيين بعض مسؤولين محليين وأمنيين». وتابع: «بعد 9 أشهر من التوقيع (...) تبينت أكثر اللامبالاة بمعاناة الناس، وتبعاً لهذا يهون عليهم إحراج الآخرين وإخراجهم عن طورهم، أكانوا وسطاء أم سفراء أم حلفاء».

السعودية بدورها وضعت كل ثقلها السياسي والعسكري والاقتصادي خلف الأشقاء اليمنيين، وأكدت وقوفها إلى جانب الأطراف اليمنية لتنفيذ ما ورد في الاتفاق، ودعمها الكامل لكل متطلبات تطبيع الحياة في المناطق المحررة، وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن.

وبعد تأخير طفيف، عاد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك برفقة عدد محدود من الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتحديداً في 19 نوفمبر، وهو ما عد آنذاك أولى خطوات تنفيذ اتفاق الرياض.

لكن بعد شهر على توقيع الاتفاق، تبادل الطرفان؛ الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي، الاتهامات بالخروج عن نص اتفاق الرياض وعرقلته، ونوّه رئيس الوزراء اليمني إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض يحتاج حكمة وصبراً ومهارة.

وفي 14 يناير (كانون الثاني) أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بدء تطبيق المرحلة الثانية من «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، وأنه أشرف على إطلاق 38 محتجزاً من الطرفين عقب الأحداث التي شهدتها عدن في أغسطس (آب) 2019.

وكان الاتفاق يؤسس لمرحلة من الشراكة والتعاون في جميع المجالات، السياسية والعسكرية والاقتصادية، ويؤدي في نهاية المطاف إلى توجيه السلاح نحو العدو المشترك للجميع، المتمثل في الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران.

وفي 13 مارس (آذار) دعت السعودية طرفي «اتفاق الرياض»، للعمل معها لتنفيذ الاتفاق، مقدمين المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية، والعمل بعيداً عن المهاترات الإعلامية، التي لا تخدم المصلحة وتزيد الفجوة بين الأشقاء.

لم تصمد الدعوة السعودية طويلاً، ففي 24 أبريل (نيسان) حمّلت الحكومة اليمنية المجلس الانتقالي مسؤولية عرقلة عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، متهمة مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي بعرقلة عودتها إلى عدن، في تصرف يفتقر للمسؤولية، على حد تعبيرها.

المجلس الانتقالي بدوره، رد على اتهامات الحكومة في 26 أبريل بإعلان ما سمي بـ«الإدارة الذاتية» للجنوب، وهو ما وصفته الحكومة بأنه انقلاب على «اتفاق الرياض» واستمرار للتمرد المسلح.

استمرت المناوشات بين الشرعية والانتقالي على المستويين السياسي والعسكري، حتى أثمرت جهوداً سعودية مع الطرفين تكللت في 29 يوليو (تموز) بالإعلان عن آلية تنفيذية لتسريع «اتفاق الرياض» في الشقين السياسي والعسكري؛ وموافقتهما عليها، في محاولة أخرى لتوحيد صفوف اليمنيين لمواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية.

وأصدر الرئيس اليمني في اليوم نفسه قرارين بتعيين محافظ لعدن ومدير لأمنها، ضمن حزمة قرارات، أبرزها تكليف معين عبد الملك تشكيل حكومة خلال 30 يوماً، تزامن ذلك مع إعلان المجلس الانتقالي تراجعه عما أسماه «الإدارة الذاتية».

وفي 26 أغسطس، علّق المجلس الانتقالي الجنوبي مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، قبل أن يتراجع ويستأنف المشاركة في 2 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وبحسب الباحث السياسي اليمني لطفي نعمان، فإن «مستوى تنفيذ اتفاق الرياض سواء أكان (مقبولاً) بنظر المسؤولين أم غير مقبول بنظر غير المسؤولين، فإنه لا يختلف في مجمله عن الرصيد السياسي اليمني السابق أثناء تنفيذ اتفاقياتهم في الماضي».


الإعلان عن الاضراب الجزئي في بنوك ومصارف عدن

أعلنت جمعية البنوك اليمنية الاضراب الجزئي لفروع البنوك في مدينة عدن عقب اجتماع عقدته مساء الثلاثاء.

وأرجعت الجمعية في بيان لها إقدامها على الاضراب نظرا لما يتعرض له القطاع المصرفي بشكل مستمر من مشاكل وتعقيدات ناتجة عن ازدواجية في القرارات الصادرة من البنك المركزي في كل من صنعاء وعدن وآخرها إحالة رؤساء مجالس الادارات والمدراء التنفيذيين الى النيابة العامة من قبل البنك المركزي عدن.

وحذر بيان الجمعية الطرفين من اقحام القطاع المصرفي في الخلافات السياسية ومخاطبتهما بهذا الصدد مطالبة بتحييده ومناشدة الامم المتحدة للتدخل بين الطرفين دون جدوى.

ولذلك قررت جمعية البنوك الاضراب الجزئي ثلاث ساعات لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم الاحد 8 نوفمبر الجاري وفي حال عدم الاستجابة وتوقيف الاجراءات التعسفية فإنها ستقدم على خطوات تصعيدية وصولا الى الاضراب الشامل في جميع المحافظات.

الوالي يجتمع بقوات حماية المنشآت ويشدد على رفع الجاهزية خلال الفترة القادمة


ترأس العميد محسن الولي قائد ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية اليوم الثلاثاء اجتماعا لقيادة قوات حماية المنشآت الحكومية بحضور العميد أحمد بن عفيف قائد القوات.

وفي الاجتماع الذي حضره قادات وأركانات الكتائب استهله العميد أحمد بن عفيف بكلمة ترحيبية للقيادات الحاضرة.

وألقى العميد محسن الوالي كلمة خلال الاجتماع أشاد فيها بالعمل الكبير الذي تقوم به قوات حماية المنشآت الحكومية.

وشدد الوالي على رفع الجاهزية ورفع معنويات الجنود والضباط خلال الفترة القادمة وتأدية كافة المهام وتنفيذ توجيهات القيادة.

وأطلع قائد ألوية الدعم والإسناد على تقارير الانجاز من قبل قادات الكتائب بقوات حماية المنشآت وكذا استمع للعراقيل والمشاكل التي تواجه سير العمل بالمرافق والمؤسسات الحكومية.

وأشار إلى أن محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس يعتمد على قوات حماية المنشآت للحفاظ على أمن الموظفين والمواطنين في المرافق الحكومية.

من جانبه أكد العميد أحمد بن عفيف أن قوات حماية المنشآت ستعمل بكل جهدها لتنفيذ المهام وتأمين المرافق والمؤسسات الحكومية وذلك للإسهام بإنجاح جهود المحافظ لملس للنهوض بالعاصمة عدن.

ودعا بن عفيف إلى ضرورة تكثيف الجهود والعمل بروح واحدة لتنفيذ المهام المناطة بقوات حماية المنشآت موجها كلمات الشكر والتقدير لقيادة التحالف العربي ممثلة بالسعودية والإمارات على ما تقدمانه من جهود لدعم التنمية والأمن في عدن والمحافظات المحررة.

حضر الاجتماع العميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني في عدن والعميد وسيم العمري مدير دائرة الإمداد والتموين بألوية الدعم والإسناد.

عقب الاجتماع قام الوالي والربيعي والعمري بجولة تفقدية بأقسام المعسكر واطلعوا على آلية العمل في العيادة الميدانية كما قاموا بالإطلاع على سير العمل بإزالة الحواجز من الطريق العام أمام بوابة معسكر الصولبان.



علم الامارات يرفرف ويزين الوجود في يوم العلم 


تزينت دولة الامارات العربية المتحدة وسفاراتها ومكاتب قنصلياتها وبعثاثها الدبلوماسية بالخارج اليوم الثلاثاء، برفع العلم الاماراتي، بمناسبة اليوم الوطني للعلم.

واكتظت شبكات التواصل الاجتماعي بصور رفع العلم الاماراتي احتفاءا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا.

كما تزين برج خليفة العالمي في مدينة دبي بالوان العلم الاماراتي الزاهية مساء اليوم فرحة بهذه المناسبة التي تحتفي بها الامارات ومحبيها واشقاءها واصدقاءها كل عام في 3 نوفمبر.

وفي جنوب اليمن، اعاد ناشطون نشر صور العلم الاماراتي جنبا الى جنب مع العلم الجنوبي وفاءا وعرفانا بدولة الامارات ومكانتها وادوارها المشرفة ، وهما العلمان اللذان كانا ولازالا يرفعان في معظم شوارع ومناطق ومحافظات الجنوب المحررة بفضل الله تعالى وجهود وادوار دولة الامارات قيادة وجيش وشعب.

تمكنت دولة الامارات الشقيقة من كسب محبة وثقة وصداقة الكثير من دول العالم، العربية منها والاجنبية خلال فترة وجيزة، بادوارها الملهمة وجهودها الفاعلة وعطاياها النادرة، والاهم من ذلك بمحبتها واعتزازها وافتخارها بالانسان والانسانية، ودعمها اللامحدود في هذه الجوانب، تماما كادوارها المشرفة في النضال والتضحية والقتال والتي لولاها مع الشقيقة السعودية لظل اليمن اليوم يرزح تحت هيمنة وطغيان الاحتلال الحوثي الايراني البغيض.



هكذا ردت المليشيات على جهود التهدئة الأممية


ردت ميليشيات الحوثي على استئناف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث اتصالاته مع الأطراف اليمنية لمناقشة مسودة الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية بتصعيد كبير في جبهات القتال في محافظتي مأرب والحديدة، امتد إلى الجوف وتعز، وهو ما يهدد بإفشال أي جهود لتحقيق السلام قريباً.

وعزز من هذه التوجهات التصعيدية للميليشيات الخطاب الأحدث لزعيمها عبد الملك الحوثي الذي شدد على أتباعه لحشد المزيد من المقاتلين وجمع المزيد من التبرعات، ومواصلة العمل التعبوي في أوساط السكان الخاضعين للجماعة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية في محور مأرب لـالشرق الأوسط إن ميليشيات الحوثي عادت من جديد لتصعيد المواجهات في غرب محافظة مأرب وجنوبها، بعد أسبوعين على الهدوء الذي شهدته الجبهات بفعل الجهود الدولية التي أعقبت احتدام القتال في شرق مدينة الحديدة وجنوبها.

وأوضحت المصادر أن الجماعة الانقلابية دفعت بتعزيزات إضافية إلى هذه الجبهات، مستهدفة خطوط التماس في مديرية رحبة، ومحاولة التقدم نحو منطقة جبل مراد بغرض السيطرة على مفترق الطرق الرابطة بين مديريات جنوب وشرق مأرب مع عاصمة المحافظة.

رواية المصادر ذكرت أيضاً أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات أخرى إلى جبهة غرب مأرب، على حدود مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، مستهدفة معسكر ماس ومواقع القوات اليمنية في منطقة نجد العتق، كما أكدت أن القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تصدت لهذا الهجوم، وأن مواجهات عنيفة تشهدها هذه الجبهة حيث لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حتفهم.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش استهدفت بهجمات عدة مباغتة مواقع الميليشيا الحوثية، في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ولفت إلى أن مقاتلات التحالف، نفذت غارات جوية مكثفة، استهدفت بها مواقع متفرقة للميليشيا في هذه الجبهات، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات والآليات القتالية ومصرع وجرح من كان على متنها. كما أسقطت ثلاث طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيا في الجبهة ذاتها.

وتخوض القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الشعبية منذ أسبوع معارك مستمرة ضد ميليشيات الحوثي في جبهات شرق محافظة صنعاء، قتلت خلالها العشرات من عناصر الميليشيات إلى جانب جرح وأسر عدد كبير، وفق ما أورده المركز الذي ذكر أن رئيس أركان الجيش اللواء صغير بن عزيز زار هذه الجبهات واطلع من قائد المنطقة العسكرية على سير المعارك مع الميليشيات.

وفي غرب البلاد ورغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن من أجل استئناف عمل المراقبين الدوليين، واستئناف تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، دفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات جديدة من الطريق الرابط بين محافظة إب مع مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة وكثفت من هجماتها على مركز المديرية مستهدفة الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين، كما عادت وكثفت من هجماتها على التجمعات السكنية والمزارع في مديرية التحيتا.

وبحسب القوات المشتركة في الساحل الغربي، فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات بشرية على متن سيارات دفع رباعي عسكرية تضم العشرات من المسلحين الذين جندتهم الميليشيات مؤخراً، في محافظة إب، في إطار عمليات التجنيد الواسعة التي تقوم بها بعد العجز الكبير الذي عانته في صفوف مسلحيها.

ورصدت القوات المشتركة الأسبوع الماضي ارتكاب ميليشيات الحوثي ما يزيد على 260 خرقاً للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة والمديريات الواقعة إلى الجنوب منها خلال ثلاثة أيام فقط، في مؤشر على أن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي، تواجه بتحديات كبيرة تعكس رفض هذه الميليشيات للسلام وعدم امتلاكها لقرارها الذي بات جنرالات طهران و"حزب الله" اللبناني يتحكمون به، على حد تعبير قائد عسكري في القوات المشتركة.

وفي سياق هذه الخروق الحوثية المتجددة، قصفت الجماعة، أمس، لليوم الثاني على التوالي منازل المواطنين في مدينة حيس جنوب الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.

إلى ذلك، قالت القوات المشتركة إنها أحبطت، الأحد، محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي على مواقعها في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

وأوضح المركز أن وحدات اللواء الثاني المرابطة في الخطوط الأمامية بمنطقة الفازة تصدت لعناصر حوثية حاولت الاقتراب من مواقعها وأن عدداً من عناصر الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات، فيما لاذ بقية المتسللين بالفرار بشكل جماعي تاركين خلفهم جثث قتلاهم.

شارك