فيلق المجد التركي يجند مرتزقة جدد لاذربيجان

الأحد 08/نوفمبر/2020 - 05:50 م
طباعة فيلق المجد التركي روبير الفارس
 
تواكبا مع اعتراف خليفة الإرهاب أردوغان بتواجد تركي في حرب أذربيجان مع أرمينيا 
كشفت صور مسربه من معسكر خاص بفيلق المجد عن 
وجود 
دفعة جديدة من مرتزقة فيلق المجد السوريين التابعين دولة تركيا يقومون بتدريبات عسكرية قبل ترحيلها  إلى أذربيجان. والجدير بالذكر أن  ملف فيلق المجد متخم بالجرائم ضد السوريين حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر من فصيل “فيلق المجد” الموالي لتركيا، سرقوا منازل وممتلكات عامة من بلدات ريف حلب الغربي.
وحصل المرصد السوري على شريط مصور يظهر عنصرا من فيلق المجد ينقل مسروقات من بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
يذكر أن “فيلق المجد” يقوده الرائد المنشق ياسر عبد الرحيم منذ أكتوبر 2018، وكان أحد أعضاء وفد أستانة.
ورصد المرصد السوري اشتباكات بالأسلحة الرشاشة،، في قرية كفيفة بريف تل أبيض الغربي الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الاشتباكات جرت بين فيلق المجد من جهة ولواء الشمال من جهة أخرى، إثر خلاف فيما بينهما على تقاسم المسروقات “الغنائم”، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر من تلك الفصائل، فيما تدخلت القوات التركية لفض الاشتباكات بينهما.
ورصد المرصد السوري في مطلع العام الحالي 2020، مظاهرات في ساحة الحرية في مدينة تل أبيض، للمطالبة بوضع حد لانتهاكات وطرد فصيل “فيلق المجد”  من المدينة وتسليم شؤونها للشرطة. وتأتي تلك الدعوة بعد حادث قتل على أثرها أحد أبناء “تل أبيض” بطريقة وحشية على أيدي “فيلق المجد” الموالي لتركيا. كما قام الفيلق بارتكاب جرائم عديدة ضد الأكراد
حيث كشفت صور عن ظهور قائد “فيلق المجد”  ياسر عبد الرحيم، في صورة مع اسيرة كردية  محاطة بعناصر فصيله.

ويظهر الفيديو المنشور عن حادثة الأسر عناصر “فيلق المجد” وهم يهددون الأسيرة بالقتل
وقتها أصدرت 
“وحدات حماية المرأة” (الكردية)،  بيانًا، طالبت فيه المجتمع الدولي بالتدخل العاجل و”التصدي للمارسات الوحشية لمرتزقة الدولة التركية”.

وقال البيان، إن جيكك (الأسيرة) من مواليد كوباني، وهي من مقاتلة، انضمت للمعارك في عين عيسى وشاركت في صد الهجوم التركي على قرية مشرافة، قبل أن تأسر بعد إصابتها.
وكانت  تركيا  قد أطلقت عملية عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا، ، بهدف إقامة “منطقة آمنة” فيها، وإبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تعتبرها “إرهابية” عن حدودها.

وبعد توقف العملية التي اعتدت تركيا فيها على الأكراد اتجه فيلق المجد الي تجنيد السوريين كمرتزقة للحرب عن تركيا في ليبيا واذربيجان والتي كشفت آخرها عن هذا المعسكر

شارك