قبرص تندد بزيارة أردوغان «المستفزة» إلى مدينة فاروشا/قلق ومخاوف بتركيا في انتظار خيارات بايدن الكردية/رسميا.. إعادة فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا

الأحد 15/نوفمبر/2020 - 11:22 ص
طباعة قبرص تندد بزيارة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم  15 نوفمبر 2020.

قبرص تندد بزيارة أردوغان «المستفزة» إلى مدينة فاروشا

نددت قبرص، السبت، بالزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة فاروشا في ذكرى تأسيس جمهورية شمال قبرص التي لا تعترف بها سوى تركيا.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، في بيان، إن زيارة أردوغان، المقررة غداً الأحد، إلى شمال قبرص ومدينة فاروشا، تمثل «استفزازاً غير مسبوق». 
وأضاف أنها «تقوّض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار». 
وتابع أناستاسيادس أن مثل هذه التحركات «لا تساهم في خلق مناخ ملائم وإيجابي لاستئناف محادثات الوصول إلى حلّ» للمسألة القبرصية.
وأشار رئيس جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، في بيانه، إلى أن «هذه التحركات تثير سخط كل شعب قبرص».
وبقيت منطقة فاروشا، التي كانت توصف بأنها «جوهرة المتوسط»، مقفرة ومحاطة بالأسلاك الشائكة منذ غزو تركيا شمالي جزيرة قبرص عام 1974.
وأعيد فتح فاروشا جزئياً في 8 أكتوبر الماضي، ما أثار انتقادات دولية.
ووقّعت منظمات قبرصية تركية ويونانية عريضة مشتركة تدعو إلى وقف فتح فاروشا «أحاديّاً» وإلغاء زيارة أردوغان.
وجاء في العريضة أن «الطبيعة الاحتفالية لإعادة الفتح الذي جاء على حساب ذكريات سكانها السابقين ومعاناتهم، تؤلم ضميرنا».
ونادى مئات من القبارصة الأتراك بشعارات من قبيل «لا تَدَخل» و«الحرية للجميع» خلال احتجاج على زيارة رجب طيب أردوغان الثلاثاء في شمال العاصمة نيقوسيا.

الأمن العراقي يفكك خلية إرهابية في نينوى

أعلن جهاز الأمن الوطني في العراق اليوم الأحد تفكيك خلية نائمة مؤلفة من 15 إرهابياً في نينوى شمال بغداد.
وقال الأمن الوطني، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء العراقية(واع)،إن مفارزه تمكنت في محافظة نينوى من تفكيك خلية إرهابية نائمة مؤلفة من 15 إرهابياً متوزعين في أحياء مختلفة من المحافظة بعد مراقبة تحركاتهم والقبض عليهم وفق مذكرات قضائية.
وبين أنه"تمَّ تدوين أقوالهم أصولياً واعترفوا بالتخطيط لشن هجمات تعرضية متفرقة لزعزعة الاستقرار الأمني ولاثبات الوجود".
وأضاف أنه"تمَّت إحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم". 

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان جثامين الجنود خلال وقف إطلاق النار

تبادلت أرمينيا وأذربيجان السبت جثامين عدد من الجنود القتلى عقب وصول القوات الروسية للإشراف على وقف إطلاق النار في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين الدولتين الجارتين.

وسلمت أذربيجان لأرمينيا عددا غير محدد من جثامين الجنود الذين قتلوا خلال الاشتباكات بشأن بلدة شوشي ذات الأهمية الاستراتيجية.

وقد استولت أذربيجان على المدينة التي تعرف في البلاد باسم شوشا، بحسب وزارة دفاع في البلاد.

وفي المقابل، سلمت أرمينيا جثامين ستة جنود لأذربيجان.

وتم الاتفاق على تبادل الجثامين مطلع الأسبوع في إطار اتفاق إنهاء القتال.

ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة الأرمينية عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إن الطب الشرعي فحص أكثر من 2300 من الجثامين، بينها تلك التي لم يتم تحديد هويتها. ولم يتضح بعد عدد المدنيين الذين قضوا جراء القتال.

وبحسب أحدث الأرقام من السلطات في ناجورنو كاراباخ، بلغت حصيلة الجنود الذين قُتلوا 1383. ولم يقدم الجيش الأذربيجاني حتى الآن معلومات بشأن الخسائر في صفوفه.

ووقعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقا أوائل الأسبوع الجاري لإنهاء القتال الدامي الذي استمر ستة أسابيع بين الجمهوريتين السوفيتين سابقا بشأن المنطقة المتنازع عليها.

قلق ومخاوف بتركيا في انتظار خيارات بايدن الكردية

يجد نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نفسه مجبرا على القيام بتحولات سياسية استراتيجية، في الوقت الحالي، حتى يتجاوب مع انتخاب جو بايدن رئيسياً جديداً للولايات المتحدة، إثر فوزه على الجمهوري دونالد ترامب الذي يقال إنه كان يغض الطرف عن تجاوزات أنقرة.


وبمغادرة ترامب للبيت الأبيض، سيكون أردوغان قد فقد واحدا من أبرز حلفائه، وتبعا لذلك، سيتعامل مع رئيس وإدارة أميركية لا تكن أي ود لأردوغان وحزبه وسلوكياته الاستراتيجية، داخلياً وخارجياً، حسب تصريحات رسمية لبايدن خلال شهر سبتمبر الماضي، أثناء حملته الانتخابية. 

ويشكل الملف الكردي واحداً من أكثر الأمور التي تثير خشية إردوغان تجاه سياسات بايدن وإدارته المتوقعة بشأن منطقة الشرق الاوسط.

وعُرف بايدن تقليدياً بتعاطفه وتأييده للقوى السياسية الكردية في العراق، منذ أن كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، أثناء حرب الخليج الأولى، ثم لاحقا خلال شغله لمنصب نائب الرئيس الأميركي (2009-2017).

وعندما سيتولى بايدن رئاسة الولايات المتحدة، سيتعامل على الأرجح مع أطراف كردية خارج العراق، في كل من سوريا وتركيا، وهي أطراف تمس توجهات واستراتيجيات الرئيس أردوغان.

وفي الداخل التركي، سيتعامل بايدن مع حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد في تركيا، والذي يُعد ثاني أحزاب المعارضة التركية من حيث عدد أعضاء البرلمان.

وبايدن الذي أثار مسألة الإطاحة بأردوغان من خلال دعم قوى المعارضة التركية، ربما يتجه إلى المساعدة في خلق توافق سياسي بين حزب الشعوب الديمقراطية "الكردي" وبين حزب الشعب الجمهوري "الأتاتوركي" حزب المعارضة الرئيسي.

ويبدو أردوغان متأكدا من أن التلاقي بين الحزبين لن يحدث، إلا بضغوط ورعاية دولة مثل الولايات المتحدة، وما قد تقدمه من ضمانات لمستقبل تركيا، وهذا مصدر قلق كبير بالنسبة له.

في سوريا، سيضغط بايدن على أردوغان في مستويين متوازيين. إذ سيزيد التعاون والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي يملك فيها الأكراد السوريين نفوذاً رئيسياً، وهو أمر قد يعني في نهاية المطاف حصول الأكراد السوريين على مساحة للحكم الذاتية في مناطقهم الحدودية مع تركيا.

أما عسكرياً، فإن الإدارة الأميركية الجديدة ستزيد من دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، لأنها تعتبرها شريكتها الرئيسية في محاربة الإرهاب. وهو ما سيمنع أية اندفاع تركي جديد، لمحاولة احتلال المزيد من الأراضي في شمال شرق سوريا. كما فعلت من قبل في مناطق عفرين ورأس العين، بضوء أخضر من إدارة الرئيس ترامب.

تفاؤل كردي

وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، في مقابلة صحفية، "نحن متفائلون بشأن الإدارة الجديدة. في الواقع، إنها ليست جديدة بالنسبة لنا، عندما بدأنا القتال ضد داعش مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، كان نفس هذا الفريق موجودًا إلى حد كبير. ولأنهم كانوا وقتها في مواقعهم الحساسية فهم يدركون تعقيدات المنطقة".

وأضاف "أعتقد أنهم سيتبعون سياسة أكثر واقعية في روج آفا (كردستان سوريا). بالنسبة لتوقعاتنا، يجب أن ننهي بنجاح المعركة ضد الإرهاب التي نخوضها معًا. ما زلنا نعتبر داعش بمثابة تهديد، لديهم معسكرات في مناطق سيطرة النظام. لديهم مخيمات عبر الحدود، في صحراء العراق. ليس لديهم مشاكل مالية، إنهم قادرون على إيجاد المال، وليس لديهم مشكلة في تجنيد المقاتلين أو تدريبهم، إنهم قادرون على نشرهم في كل مكان. لديهم شبكة من المتعاطفين.

ثم أضاف الجنرال مظلوم "توقعاتنا الأخرى من إدارة بايدن هي الإبقاء على قوات التحالف هنا حتى يتم التوصل إلى حل سياسي لـ"روج آفا"، ولسوريا بأكملها بطبيعة الحال. علاقاتنا العسكرية مع الولايات المتحدة جيدة جدًا، لكننا نعتبر أن علاقاتنا السياسية غير كافية. ورغم كل جهودنا إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب.

في غضون ذلك، قال الكاتب الأميركي والمحلل السياسي والدبلوماسي السابق، بيتر غالبريث، في تصريحات لشبكة روداو الإعلامية الكردية: "إن الأكراد سيستفيدون أكثر من رئاسة جو بايدن، فسلوك الرئيس الأسبق دونالد ترامب كرئيس كان ضارًا جدًا بالأكراد، لقد أعطى أردوغان الضوء الأخضر لمهاجمة شمال شرق سوريا". ويتابع الدبلوماسي والمحلل الأميركي: "نصيحتي هي نفسها، وهي الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، سيكون الأكراد في وضع أفضل بكثير مع بايدن كرئيس".

وتكمن أهمية تصريحات غالبريث للشبكة الكردية في أنه شغل منصب المستشار السابق غير الرسمي لحكومة إقليم كردستان عام 2005، حينما تم وضع الدستور العراق، وحيث تلقى الوفد الكردي أكبر دعم من قِبله لتثبيت الحقوق الفيدرالية للأكراد في العراق الجديد. ويُتوقع له أن يشجع الإدارة الأميركية الجديدة على نفس الاستراتيجيات.

موقع The Arab Weekly نشر تقريراً تفصيلياً عن تأثيرات الإدارة الأميركية الجديدة على خيارات تركيا الاستراتيجية، وربط ذلك بالتوجهات الكردية المتوقعة للإدارة الجديدة: "الدولة التي ستكون أكثر استياءً من فوز بايدن بلا شك هي تركيا، التي ظل رئيسها رجب طيب أردوغان على علاقة جيدة نسبيًا مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، لكن كانت علاقته مع نائب الرئيس السابق كانت دوماً متوترة.

وغالبًا ما أغضب بايدن الحكومة التركية من خلال تسليط الضوء على قمعها لحرية التعبير والتعبير عن دعمه للحركات القومية الكردية التي وصفها أردوغان بأنها جماعات "إرهابية" وعملت بلا كلل لسحقها".
الكاتب الأميركي جوش روكين أشار في مقال رأي إلى مجموعة الملفات التي سيعيد الرئيس الأميركي الجديد إيقاظها في وجه نظيره التركي، بعدما تغاضى عنها الرئيس ترامب، وعلى رأسها المسألة الكردية: "ربما فوجئ أردوغان وفرح بقدرته على الحصول على مزايا من ترامب، الذي يسميه "صديقه العزيز".

لقد أعطى ترامب الضوء الأخضر للهجوم التركي على الأكراد في شمال سوريا، ونظر في الاتجاه الآخر إلى التراجع الديمقراطي في تركيا، بل وحاول إلغاء تحقيق وزارة العدل في بنك خلق التركي، المفضل بالنسبة لأردوغان المفضل، لكن أكبر خدمة قدمها ترامب لـ "صديقه العزيز" كانت تجاهل القانون الذي يتطلب منه معاقبة تركيا لشرائها (واختبارها الآن) لنظام الصواريخ الروسية S400".

رسميا.. إعادة فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا

أعادت السلطات المغربية والموريتانية، يوم السبت، فتح معبر الكركرات، من الجانبين، بشكل رسمي، بعدما أكدت المملكة تأمين النقطة الحدودية وطرد ميليشيات البوليساريو التي تسللت إليه، أواخر أكتوبر الماضي.


وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش المغربي، أن معبر الكركرات، جنوبي المملكة، أصبح الآن مؤمنا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.

ويأتي تأمين هذا المعبر الحدودي، فيما أعلنت وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في المنطقة العازلة للكركرات بالصحراء المغربية، لطرد ميليشيات البوليساريو.

وأوضحت الرباط أن هذه العملية أطلقت من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن تلك الميليشيات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بيان، إنه "أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له".

وكانت عواصم عربية قد أعربت عن دعمها للمغرب في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية أراضيه وضمان تدفق السلع والأفراد على المعبر الحدودي.

زعيم تيغراي يعترف: قواتنا قصفت مطار أسمرة الإريتري

اعترف زعيم منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا دبرصيون جبراميكائيل، الأحد، أن قواته قصفت مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء السبت، ليؤكد بذلك تقارير دبلوماسيين عن تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ 11 يوما في إثيوبيا.


وذكر رئيس إقليم تيغراي أن قواته قاتلت قوات إريترية على "على عدة جبهات" خلال الأيام القليلة الماضية، إلى جانب القوات الإثيوبية، التي تشن هجوما على الإقليم منذ 4 نوفمبر الجاري.

وقال جبراميكائيل إن قواته تقاتل "16 فرقة" من فرق الجيش الإريتري.

لكن زعيم منطقة تيغراي الإثيوبية نفى أن تكون قواته قد قصفت مدينة مصوع الإريترية، وفق ما صرح لوكالة "رويترز" للأنباء.

وقال 5 دبلوماسيين إقليميين في وقت سابق، إن 3 صواريخ على الأقل أطلقت على العاصمة الإريترية من إثيوبيا مساء السبت، وأكد 3 دبلوماسيين أن صاروخين على الأقل أصابا مطار أسمرة.

وقال زعيم تيغراي، الثلاثاء الماضي، إن إريتريا أرسلت قواتها عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوبية، لكنه لم يقدم دليلا.
ونفى وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد ذلك، وقال لـ"رويترز": "نحن لسنا طرفا في الصراع".

ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاق سلام قبل عامين، لكن حكومة أسياسي أفورقي في أسمرة ظلت على عدائها لقيادة تيغراي بعد دورهم في الحرب المدمرة التي دارت رحاها بين عامي 1998 و2000.

وكان الحزب الحاكم في تيغراي قد هدد في وقت سابق السبت بمهاجمة أهداف إريترية.

وقال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم حزب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية: "سنشن هجوما صاروخيا لإحباط أي تحرك عسكري في أسمرة ومصوع"، وذلك في إشارة إلى العاصمة الإريترية وميناء مصوع على البحر الأحمر.

وأودى القتال بحياة المئات من الجانبين، ودفع آلاف المدنيين إلى الفرار إلى السودان، وأثار مخاوف من أن يؤدي إلى زعزعة استقرار مناطق أخرى في إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي.

إحباط محاولة لاغتيال رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان

قال جهاز الأمن الوطني إن أرمينيا أحبطت محاولة اغتيال استهدفت رئيس الوزراء نيكول باشينيان والاستيلاء على السلطة من جانب مجموعة من المسؤولين السابقين.

وتعرض باشينيان لضغوط مع استمرار تظاهر آلاف المحتجين منذ يوم الثلاثاء مطالبين باستقالته بسبب توقيعه اتفاقا لوقف إطلاق النار ضمن لأذربيجان الحفاظ على المكاسب الميدانية التي حققتها في إقليم ناجورني قرة باغ بعد معارك استمرت ستة أسابيع.

وقال جهاز الأمن الوطني إنه تم اعتقال رئيسه السابق آرتور فانيتسيان والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحزب الجمهوري فاهرام باغداساريان والمحارب السابق آشوت ميناساريان.

وتابع الجهاز في بيان "المشتبه بهم كانوا يعتزمون اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة من خلال اغتيال رئيس الوزراء وكان هناك بالفعل مرشحين محتملين يجري بحث تنصيبهم مكانه".

وقال باشينيان إنه لم يكن أمامه خيار سوى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لمنع تكبد المزيد من الخسائر على الأرض. وأضاف أنه يتحمل المسؤولية شخصيا عن تلك الانتكاسات لكنه رفض مطالبات بالتنحي.

وأنهى الاتفاق العمليات العسكرية في إقليم ناجورني قرة باغ المعترف به دوليا كجزء من أذربيجان، لكن يقطنه الأرمن.

وطبقا للاتفاق يتم نشر ألفي جندي روسي لحفظ السلام في الإقليم.

ومنذ أوائل التسعينات سيطر الأرمن عسكريا على كل أراضي إقليم ناجورني قرة باغ ومساحات واسعة من الأراضي الأذربيجانية التي تحيط به. وفقد الأرمن الآن كثيرا من أراضي الإقليم نفسه فضلا عن الأراضي المحيطة به.

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان أمس السبت جثامين عدد من الجنود القتلى عقب وصول القوات الروسية للإشراف على وقف إطلاق النار في منطقة ناجورني قره باغ المتنازع عليها بين الدولتين الجارتين.

وأقرّت أرمينيا السبت بمقتل أكثر من 2300 من جنودها في النزاع الذي استمر ستة أسابيع للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ وانتهى بتوقيع اتفاق سلام يكرس انتصار القوات الأذربيجانية.

وكانت السلطات الأرمينية تشير حتى الآن إلى مقتل 1339 جنديا و50 مدنيا في المعارك التي بدأت نهاية سبتمبر للسيطرة على هذا الجيب الجبلي.

وقالت ألينا نيكوغوسيان الناطقة باسم وزارة الصحة الأرمينية عبر فيسبوك "حتى الساعة تسلم جهاز الطب الشرعي جثث 2317 عسكريا بينها جثث لم تحدد هوية أصحابها".

وأوضحت أن عملية تبادل الجثث مع أذربيجان لا تزال في بداياتها مشيرة إلى أن "الأطراف المتحاربة لا تمتلك حتى الآن أرقاما نهائية".

وبرعاية روسية، وقعت أرمينيا وأذربيجان مطلع الأسبوع الحالي اتفاقا لوقف إطلاق النار ينهي آخر فصل من فصول هذا النزاع المديد. ويكرّس الاتفاق المكاسب التي حققتها القوات الأذربيجانية على الأرض وينص على التخلي عن مناطق إضافية لصالح باكو.

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الجمعة، إن عشرات الآلاف من اللاجئين سيعودون إلى المنطقة وأعرب عن أمله في أن يكون صراع ناجورني قره باغ قريبا شيئا من الماضي .

وسيطرت قوات حفظ السلام الروسية على مشارف ستيباناكيرت، عاصمة إقليم ناغورني قره باغ، صباح الجمعة وتولت حراسة الطريق المؤدي إلى خط التماس القريب بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وفي انتظار الانتشار الكامل للقوات الروسية وإعادة فتح ممر لاتشين الذي يربط أرمينيا بالجيب، فإن الطريق الوحيد المؤدي إلى ناغورني قره باغ هو الطريق الذي يمر شمال الجيب، عبر منطقة كلبجار المقرر تسليمها الأحد لأذربيجان.

شارك