مقتل 800 من مرتزقة أردوغان... ثمرة التدخل التركي في أذربيجان وليبيا

الأحد 15/نوفمبر/2020 - 11:51 ص
طباعة مقتل 800 من مرتزقة فاطمة عبدالغني
 
مع انكفاء الحرب في إقليم ناجورني كاراباخ بعد الاتفاق الموقع بين أرمينيا وأذربيجان بوساطة روسية، وما يبدو أنه جنوح متزايد نحو السلام في ليبيا من قبل الأطراف المتصارعة وما تنص عليه الاتفاقات الموقعة على إخراج جميع المرتزقة من الأراضي الليبية، بدأ الحديث يكثر عن مصير جيوش مرتزقة أردوغان ووجهتهم القادمة على خارطة الأطماع التركية، ومن ثم  يبقى السؤال المطروح، هل ستتوقف الحكومة في تركيا عن استخدام المقاتلين السوريين كـ "مرتزقة" بما يخدم مصالحها الإقليمية والدولية، أم ستنقلهم إلى بقعة جغرافية أخرى.    
وفيما يبدو أنه كشف جديد عن أعداد القتلى في صفوف المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا للمشاركة في صراعات تبعد عن بلدهم آلاف الكيلو مترات.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة بعد تأكد مقتل العشرات منهم في العمليات العسكرية التي كانت قائمة في "ناجورني كاراباخ وليبيا"، حيث بلغت أكثر من 789 مقاتل من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، قتلوا في معارك ليبيا وإقليم ناجورني كاراباخ، 496 منهم في ليبيا و293 في قره باغ، فضلاً عن إصابة وفقدان الاتصال بالمئات منهم، بعد أن حولتهم المخابرات التركية إلى مرتزقة، في استغلال ولاء تلك الفصائل الكامل لتركيا بالإضافة للإغراء المادي.
وبحسب المرصد بلغ تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
وكان المرصد قد أفاد في قت سابق أن نحو 4000 مقاتل من الموالين للنظام السوري نقلتهم شركة أمنية روسية إلى ليبيا، وعاد قسم كبير منهم إلى سورية بعد انتهاء العمليات العسكرية.
كما بلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان، بلغ 2580 مرتزق، عاد منهم 342 مقاتل بعد أن تنازلوا عن كل شيء بما في ذلك مستحقاتهم المادية. 

شارك