"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 20/نوفمبر/2020 - 09:16 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 20 نوفمبر 2020.

الاتحاد: توالي الإدانات لجريمة استهداف فريق «الهلال» في تعز

توالت الإدانات اليمنية المنددة بجريمة الاستهداف الإرهابية، التي تعرض لها فريق طبي تابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الثلاثاء الماضي، بالقرب من بلدة «يختل» شمال مدينة المخا بمحافظة تعز.
وعبر المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بمديرية حيس جنوب الحديدة، عن إدانتهم الاعتداء الجبان، مؤكدين في بيان أن «مثل هذه الأعمال الإجرامية ما هي إلا محاولات يائسة من عصابات تحترف الموت وتجردت من كل القيم والأخلاق باستهدافها لمنظمات إنسانية».
وشدد البيان على أن التعرض والاعتداء والاستهداف للمنظمات الإنسانية عمل إجرامي مدان بكل الشرائع والمواثيق والمعاهدات الدولية والأعراف والأخلاق والقيم الإنسانية.
 وبدورها، قالت السلطة المحلية بمديرية التحيتا: «ندين ونستنكر بأشد العبارات محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الفريق الطبي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إحدى القرى التابعة لمديرية المخا بمحافظة تعز».
وأعلنت في بيان لها التضامن الكامل مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وطاقمها في الساحل الغربي، مطالبة بالقبض على الجناة ومعاقبتهم العقاب الرادع، مشيرة إلى أن «هذا الحادث الإرهابي الغاشم لا يمت بأي صلة لأخلاقيات المجتمع اليمني الذي يحمي كل من جاء لمساعدته وإغاثته وأن اليد الإماراتية الإنسانية لا تستحق منا إلا الشكر والعرفان والثناء». 
ومن جهتهم، قال وجهاء وأعيان مديرية المخا في بيان إدانة واستنكار، إنهم يدينون الحادث الإرهابي الجبان، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال الإجرامية ماهي إلا محاولات يائسة من قبل عصابات إجرامية مجردة من كل القيم والأخلاق.
كما أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة الهجوم. وقال في بيان: «نؤكد استنكارنا الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضنا الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية». وتابع: «نشدد على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يعد تجاوزاً كبيراً للمعاهدات والمواثيق والمعايير الدولية التي توفر حماية خاصة لعمال الإغاثة والعاملين الطبيين وفرق الإنقاذ». وأشار إلى أن «هذه الأعمال تعوق استمرار عمليات الإغاثة وتمنع وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث في اليمن ما قد يؤدي إلى تفاقم معاناتهم وتراجع أوضاعهم».
وطالب مكتب حقوق الإنسان الجهات الأمنية المختصة بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وفي السياق، عبر المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، العميد صادق دويد، عن ثقته بأن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجب ضبط مسلحين أطلقوا الرصاص على فريق طبي يتبع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وقال دويد في تغريدة بتويتر: «سوف يقوم الأمن بواجبه في ضبط الجناة وحماية المواطنين». وأشار دويد إلى أن «الإجماع على إدانة جريمة الاعتداء الآثم ومحاولة الاغتيال التي استهدفت طاقم العيادة المتنقلة للهلال الأحمر الإماراتي يؤكد المصلحة الجماعية التي تقدمها الهيئة الإنسانية للهلال في كافة برامجها على امتداد قرى وأرياف الساحل الغربي». وتعرض فريق طبي في عيادة متنقلة، الثلاثاء الماضي، لإطلاق مسلحين النار عليه بين مديريتي «المخا» و«موزع» الواقعتين في الأجزاء الساحلية لمحافظة تعز.
وأدانت دولة الإمارات أمس الأول، بشدة الاعتداء الإرهابي، مؤكدةً أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ. وشددت على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني من شأنه أن يعيق استمرار عمليات الإغاثة وتأثر وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، ما قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية. كما أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، مشددةً على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني من شأنه أن يعيق استمرار عمليات الإغاثة وتأثر وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، ما قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.

إحباط هجوم حوثي شمالي الجوف

أحبط الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي الإرهابية، حاولت من خلاله التقدم إلى أحد مواقع الجيش في جبال «الأمهور» بين مديريتي «خب الشعف» و«برط العنان» شمالي الجوف.
وتحول الهجوم إلى خسارة جديدة للميليشيات التي سقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح بنيران الجيش ومقاتلي القبائل.
وبالتزامن، تمكنت مقاتلات التحالف العربي من تدمير آليات عسكرية مختلفة وقتل من فيها بعد أن استهدفت مواقع وتجمعات وتحصينات الميليشيات في الجبهة ذاتها.
وشهدت الأيام القليلة الماضية محاولات حوثية فاشلة لاختراق مواقع الجيش في جبهات «تواثنة والمطابق»، والتي تصدى لها الجيش موقعين خسائر فادحة في صفوف الميليشيات.
وفي السياق، أتلفت فرق الهندسة التابعة للجيش، كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة، التي تم نزعها من عديد مناطق بمحافظة الجوف. وقالت مصادر ميدانية، إن الفريق الهندسي التابع للواء السابع حرس حدود بالجوف، قام بإتلاف مئات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي على الطرق العامة وفي المساحات والكثبان الصحراوية في جبهة الخنجر.
وأوضحت المصادر أن الفرق الهندسية مستمرة في نزع الألغام الحوثية التي زرعت بشكل كثيف وعشوائي في المحافظة، وباتت خطراً يتهدد حياة المدنيين بشكل كبير.
وتقبع محافظة الجوف، في قائمة المحافظات الأكثر تضرراً من الألغام الحوثية، التي زرعتها الميليشيات بواقع مليوني لغم في عموم البلاد، كان للجوف نصيب منها، دفعت تكلفته برقم كبير من الضحايا الأبرياء.
وفي مأرب، لقي قيادي بارز في ميليشيات الحوثي مصرعه مع عدد من مرافقيه على إثر ضربة جوية لطيران التحالف. وأفادت مصادر ميدانية أن القيادي الحوثي المدعو «يحيى علي جحاف» المنتحل رتبة عميد كان من ضمن القيادات التي استقدمت من جبهة «نجد العتق» وقاد معارك في جبهة «حلحلان» المحاذية لمعسكر «ماس» والتي تشهد مواجهات ساخنة منذ أيام. وأضافت المصادر أن ضربة جوية للتحالف استهدفت جحاف في وادي «حلحلان» ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
يأتي هذا مع خسران الميليشيات عدداً كبيراً في صفوفها خلال المعارك المحتدمة غربي مأرب لاسيما في جبهة «صلب» و«نجد العتق» و«حلحلان».

الخليج: الجيش اليمني يكسر هجمات الحوثي في الجوف ومأرب

كسرت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي، أمس الخميس، هجمات لميليشيات الحوثي الانقلابية حاولت خلالها التقدم صوب مواقع الجيش الواقعة في جبال الأمهور بمحافظة الجوف، كما تصدت لهجمات أخرى على جبهتي جبل هيلان والمشجح بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، في وقت رصدت القوات المشتركة 5 طائرات استطلاعية للانقلابيين جنوبي محافظة الحديدة. كما أكدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، دعمها للجهود الأممية والإعلان المشترك لتحقيق السلام في اليمن.

وأكد مصدر عسكري، تصدي قوات الجيش، بإسناد من المقاومة ومقاتلات التحالف للهجوم الحوثي، وتحويله إلى خسارة مؤلمة للميليشيات التي سقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح، لافتاً إلى شن مقاتلات التحالف غارات جوية دمرت آليات عسكرية مختلفة، وقتلت من فيها من الحوثيين، كما استهدفت مواقع وتجمعات وتحصينات للميليشيات في الجبهة.

وتكبدت الميلشيات الحوثية، أمس، خسارة فادحة في جبهتي جبل هيلان والمشجح بمديرية صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب، بعدما أفشلت قوات الجيش محاولة تسلل للميليشيات باتجاه جبل هيلان الإستراتيجي، وقال مصدر عسكري: «اندلعت معارك بين الجانبين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات»، مضيفاً: أن مدفعية الجيش قصفت تحصينات وتعزيزات الميليشيات الانقلابية في جبهة المشجح، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

في السياق نفسه، رصدت القوات المشتركة المتمركزة بالساحل الغربي، 5 طائرات استطلاعية تابعة لميليشيات الحوثي في سماء مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

وكانت القوات المشتركة رصدت خلال الأيام الماضية 6 طائرات حوثية في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، ضمن تصعيد الميليشيات وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.

على صعيد آخر، أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين، دعمهم لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بما فيها جهوده بشأن العودة للنقاشات حول مشروع «الإعلان المشترك» لإنهاء الحرب.

وجاء ذلك خلال لقائهم، أمس، مع وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال محمد الحضرمي، وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود الأممية لتحقيق السلام، وتنفيذ «اتفاق الرياض»، واستمرار عرقلة الميليشيات لمعالجة وضع خزان «صافر»، واستمرار العدوان على محافظة مأرب.

البيان: التصعيد الحوثي على مأرب يدفع لموجة نزوح جديدة

تسبّب تصعيد ميليشيا الحوثي، في أكبر موجة نزوح داخل محافظة مأرب، هو الأكبر بين المحافظات اليمنية خلال العام الجاري، بلغ مئة ألف شخص، اضطروا للانتقال من مناطقهم ومخيماتهم، إلى مخيمات أخرى في ضواحي عاصمة المحافظة.

وذكرت منظمة في تحديث جديد لها، عن حالة النزوح الداخلي، أنه ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 158 ألف و200 شخص في اليمن، معظمهم نزحوا بسبب الصراع. وكانت مأرب المنطقة التي شهدت أعلى نسبة نزوح، حيث انتقل أكثر من مئة ألف شخص إلى مواقع النزوح المزدحمة في المدينة، والمناطق المحيطة بها.

ومنذ بداية العام، صعدت ميليشيا الحوثي من هجماتها على المناطق السكنية في جنوب وغرب وشمال المحافظة، كما استهدفت مخيمات النازحين في المديريات الواقعة في أطراف المحافظة، ما جعل الآلاف يضطرون للنزوح مرة أخرى، خاصة من مديرية مدغل والجدعان، إلى محيط المدينة.

سياسياً، ذكرت مصادر يمنية متعددة، أن الأمم المتحدة، تجري محادثات غير مباشرة مع الحكومة الشرعية، وميليشيا الحوثي، بهدف توحيد إدارة البنك المركزي، لمواجهة التدهور الكبير في سعر العملة اليمنية.

ميدانياً، لقي عدد من ميليشيا الحوثي حتفهم، وأعطبت عدة آليات قتالية في غران، نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقعهم، في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.

ووفق مصادر ، فإن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات ميليشيا الحوثي بوادي الفرع في مديرية كتاف، فدمرت عدداً من الآليات، كما قتل عدد من عناصر الميليشيا. 

الشرق الأوسط: وزير يمني: لا يمكن التعايش مع الحوثيين بسبب سلوكهم الإرهابي

قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية معمر الإرياني إنه لا يمكن لليمنيين في أي وقت التعايش مع الميليشيات الحوثية بسب سلوك الجماعة القائم على الإرهاب والتنكيل بالمعارضين والارتباط بالمشروع الإيراني في المنطقة.
وفي معرض تعقيب رسمي للوزير على تقرير معهد «بروكينغز» للأبحاث والسياسات عن الأوضاع في اليمن، أشار الإرياني إلى موقف الحكومة اليمنية بالتأكيد على أنها حريصة على إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية في اليمن.
وأورد الإرياني أن تحقيق السلام في بلاده يبدأ «بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على ميليشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث. والذي لن يتحقق إلا تحت الضغط السياسي والعسكري‏». بحسب تعبيره.
وذكّر الإرياني بممارسات الحوثيين بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم والتحريض المذهبي والطائفي واعتداءاتهم على دول الجوار وتهديد سلامة الملاحة الدولية وشعارات العنف والكراهية، وقال إن ذلك يجعل تصنيفها «منظمة إرهابية» جزءا من مقتضيات احترام المجتمع الدولي لمبادئ حقوق الإنسان والالتزام بمسؤولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين.
وكانت مجلة «فورين بوليسي» تحدثت عن نقل الأمم المتحدة موظفين أميركيين بمنظمات أممية وأخرى غير حكومية من مناطق يسيطر عليها الحوثيون إلى مناطق أخرى خارج سيطرتهم، وعزت المجلة الأميركية تلك الخطوة إلى أنها استباق لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وهو النبأ الذي كانت واشنطن تدرسه وظهر في تصريحات مسؤوليها الكبار خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي سياق التعقيب الذي أورده الإرياني، أشار الوزير إلى أن الحرب في بلاده «انفجرت نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عام 2014 على الدولة والإجماع الوطني المتمثل بمخرجات مؤتمر الحوار الذي شاركت في صياغته كل الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية بمن فيها الحوثيون بإشراف ورعاية الأمم المتحدة‏».
وأوضح أن الميليشيات الحوثية التي وصفها بـ«الإرهابية» مارست «خلال سنوات الحرب فضائع غير مسبوقة بحق المدنيين، وارتكبت آلاف الجرائم، من قتل وتشريد واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وتجنيد للأطفال وزراعة الألغام بشكل عشوائي، وتدمير منازل المعارضين ونهب ممتلكاتهم، وقادت البلد لأسوأ كارثة إنسانية بحسب توصيفات أممية‏».
وأضاف أن «سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف المملكة العربية السعودية وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر»‏.
وشدد الوزير اليمني على أن دعم السعودية للحكومة والشعب اليمني في التصدي للمشروع التوسعي الإيراني «جاء تلبية للطلب الدستوري الذي قدمه الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو دعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية، بل يشمل المجالات الإنسانية والإغاثية والبناء والإعمار ودعم استقرار الاقتصاد ومنع انهيار العملة الوطنية»‏.
وقال إن «الحكومة الشرعية والشعب والجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية استطاعوا استعادة غالبية الأراضي اليمنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وتلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين، ومنع نظام طهران من تحويل اليمن إلى قاعدة لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية والأمن والسلم الدوليين‏».
ورفض الوزير الحديث عن التسليم بالميليشيات الحوثية كأمر واقع وإمكانية التعايش معها، وقال إن مثل ذلك الحديث «يكشف عن جهل بتاريخ الجماعة الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على القتل وممارستها الإرهاب بحق المدنيين واضطهادها للأقليات وارتباطها العضوي بإيران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم‏».

العربية نت: صنعاء.. ميليشيا الحوثي تشيع 13 قيادياً ميدانياً

شيعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، 15 مسلحا من مقاتليها، بينهم 13 قياديا ميدانيا، في أحدث حصيلة معلنة لخسائرها البشرية المتصاعدة في جبهات القتال مع الجيش اليمني، في محافظتي مأرب والجوف، ومديرية نهم شرق صنعاء.

وأفادت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء أنه تم تشييع جثامين العميد عادل العبيدي، والعقيد علي زهير، والمقدمين شمسان قازة، وأحمد الأغربي، وهايل زومة، والنقيب صدام أبو علهان، والملازمين أول، شاكر قازة، وعبدالعزيز الحميدي، وعلي الحكمي، وطايف الجمرة، ووليد الجمرة، ورعدان القهالي، والمساعد طاهر الشعيبي، والجنديين أسامة الدفعي، وحمزة الكباري.
في ذات السياق، لقي القيادي الحوثي الميداني والمنتحل رتبة عميد، المدعو يحيى علي جحاف والمكنى "أبو قاصف"، مصرعه، الخميس، في وادي الجفرة بمحافظة مأرب.

وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن القيادي جحاف وعددا من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم في غارة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفتهم في جبهة حلحلان غرب مأرب، بعد يومين على استقدامه ليقود مجاميع الميليشيات في هذه الجبهة التي تشهد مواجهات ساخنة منذ أيام.

تعز.. ألغام الحوثي تحصد 2328 مدنياً منذ نهاية 2014

كشفت إحصائية حديثة لضحايا ألغام ميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، عن مقتل وإصابة 2328 مدنياً، منذ نهاية العام 2014م.

وذكرت إحصائية للمرصد اليمني للألغام، أن الألغام الحوثية خلفت 842 قتيلاً مدنياً من بينهم 189 طفلا، و 196 امرأة، في مؤشر يعطي صورة قاتمة لمستقبل البلد الذي حولته ميليشيات الحوثي إلى أكبر حقل ألغام في العالم.

وأشارت إلى أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون ومخلفات الحرب من العبوات القذائف غير المنفجرة في محافظة تعز تسببت بإصابة نحو 1486 مدنياً، من بينهم 373 طفلاً و302 امرأة.

وتعد محافظة تعز إحدى أكبر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي خلال سنوات الحرب، وفق تقارير حقوقية.

واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محلياً، لتنفجر مع أقل وزن.

وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.

شارك