"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 24/نوفمبر/2020 - 10:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 نوفمبر 2020.

الاتحاد: هجوم إرهابي حوثي يستهدف منشأة توزيع منتجات بترولية في جدة

قال مصدر في وزارة الطاقة السعودية، إن انفجاراً وقع صباح أمس، أدى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، داخل محطة توزيع المنتجات البترولية، شمالي جدة، نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، فإن الاعتداء وقع عند الساعة الثالثة والخمسين دقيقة من صباح أمس. وأورد المصدر أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء هذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائها لم تتأثر. وأكد المصدر أن المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنها ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية.
وأشار المصدر إلى اعتداء إرهابي سابق على المنشآت النفطية في «بقيق وخريص»، قائلاً إنها تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي. وكرر المصدر تأكيد المملكة على أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية والجهات التي تقف خلفها.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، إنه «ثبت تورط الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، والذي لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي». وأوضح العميد المالكي أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في «بقيق وخريص» والتي تثبت تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية. أمنياً، أعلن الجيش اليمني عن دحر ميليشيات الحوثي من عدد من المواقع في جبهات «نهم» و«المخدرة» خلال معارك أمس. وأكد مصدر عسكري إن المعارك بين الجيش والقبائل من جهة وميليشيات الحوثي أسفرت أيضاً عن مصرع ما لا يقل عن 100 عنصر من المتمردين وجرح آخرين بينهم عناصر تنتحل رتباً عسكرية كبيرة. 

الشرق الأوسط: عبد الملك: مأرب عصية على الحوثيين

أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أن مدينة مأرب (شرق صنعاء) عصية على الميليشيات الحوثية، وأن غاية الحكومة الشرعية هي القضاء على الانقلاب وهزيمة المشروع الإيراني في بلاده.

جاءت تصريحات عبد الملك خلال اتصال بمحافظ مأرب سلطان العرادة، أمس، اطمأن خلاله على أوضاع جبهات القتال في ظل الهجمات المتواصلة التي تشنها الجماعة الحوثية باتجاه مأرب من الجنوب والغرب والشمال الغربي. وقال عبد الملك إن «مأرب كانت وستظل عصية على ميليشيا الحوثي التي فشلت في إخضاعها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014. بفضل يقظة أبنائها وقبائلها الأوفياء والتفافهم مع جموع الشعب اليمني حول الشرعية والنظام الجمهوري ورفض الانقلاب ومشروعه العنصري الدخيل على هوية وعروبة اليمن وشعبه».

وأفادت وكالة «سبأ» أن رئيس الوزراء اليمني شدد خلال اتصاله بالعرادة على أن المعركة التي تخوضها بلاده بدعم من تحالف دعم الشرعية هي «لاستكمال تحرير كل شبر في اليمن وإجهاض المشروع الإيراني». وقال إن «الحكومة تخوض معركة مصيرية إلى جانب كل أبناء الشعب اليمني ولن تتوقف المعركة إلا باستعادة الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري والثوابت الوطنية». وأضاف أن «هدفنا واضح ومعركتنا المصيرية لا رجعة عنها في القضاء على الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن».

وأثنى على «ثبات الجيش والمقاومة الشعبية خلال المعركة الوجودية التي يخوضونها إلى جانب أشقائهم العرب ضد المشروع الإيراني». وشدد على أن الشرعية في بلاده «لن تقبل بتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة الخليج والمنطقة العربية وتهديد الملاحة الدولية»، مؤكداً أن «الحكومة الجديدة ستكون لديها خطة متكاملة ستشرع في تنفيذها فور تشكيلها للارتقاء بقدرات المؤسسة العسكرية والأمنية والاهتمام بمنتسبيها لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة واقتدار».

ونقلت المصادر اليمنية الرسمية أن عبد الملك استمع من محافظ مأرب إلى «شرح مفصل عن مجمل الأوضاع في المحافظة على مختلف الأصعدة، وفي مقدمها الوضع الميداني في جبهات القتال وما يسطره الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل بإسناد من تحالف دعم الشرعية من معارك ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية».

من جهته، وصف العرادة هجمات الميليشيات الحوثية في مأرب بـ«الانتحارية»، قائلاً إنها «تواجه بحزم وقوة من قبل الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل، وهناك أنباء طيبة ومبشرة، ومأرب ستظل آمنة، وعناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل يصوبون أعينهم على صنعاء لاستكمال تحرير كل شبر في اليمن».

وتشن الجماعة الحوثية منذ أشهر هجمات متتابعة على مأرب من أكثر من جهة سعياً للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أيضاً معقلاً رئيسياً للحكومة الشرعية، في حين يقول الجيش اليمني إنه يتصدى لهذه الهجمات بإسناد من تحالف دعم الشرعية ويكبد الجماعة عشرات القتلى والجرحى كل يوم.

العربية نت: ضرب بالكبلات ورش بالماء.. اعتداء حوثي على سجناء بصنعاء

كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الاثنين، عن تعرض مختطفين في أحد سجون الحوثيين بالعاصمة صنعاء، للضرب من قبل مشرفين أمنيين من الميليشيات.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرابطة، عقب وقفة احتجاجية نفذتها اليوم أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، طالبت فيها بحماية أبنائهن في سجن معسكر الأمن المركزي، ومحملة جماعة الحوثي حياة وسلامة المختطفين المدنيين.

تفاصيل الاعتداء
وأفادت الرابطة أنها تلقت معلومات من سجن معسكر الأمن المركزي في صنعاء تؤكد وقوع الاعتداء على المختطفين المدنيين من قبل الأمنيين الحوثيين التابعين لمشرفي السجن، حيث تم إخراجهم من العنابر وضربهم بالكبلات ورشهم بالماء والاعتداء اللفظي عليهم بالسب والشتم.

وأضافت أن هذا الاعتداء ليس الأول بل سبقه اعتداءان في شهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط من العام الجاري، تعرض حينها المختطفون للتعذيب الشديد، حيث تم رش الماء عليهم في ليال باردة، وجلدوا حتى سالت الدماء من ظهورهم، كما تعرض بعضهم للإغماء، ولا تزال آثار التعذيب باقية على أجساد بعضهم ممن أفرج عنهم.

ظروف احتجاز سيئة
وأكد البيان أن 32 مختطفاً مدنياً ومئات المحتجزين المقاتلين يعيشون في ظروف احتجاز سيئة، دون أبسط حقوقهم الطبيعية، حيث تُمنع عنهم الزيارات بشكل كامل، ويتم تجويعهم بتقديم وجبات رديئة غير كافية، كما لا تتوفر لهم المياه الصالحة للشرب وخدمات الرعاية الصحية والأدوية.
إلى ذلك، دعت أمهات المختطفين الأمم المتحدة للضغط على جماعة الحوثي من أجل إطلاق سراحهم بشكل عاجل دون قيدٍ أو شرط.

كما شدد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات التي تطال المختطفين المدنيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محملة ميليشيات الحوثي حياة وسلامة المختطفين.

أميركا: ندرس تصنيف "الحوثي" جماعة إرهابية بشكل دائم

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، الاثنين، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن.
وأضاف في حديث للصحافيين خلال زيارته إلى الفلبين أن واشنطن تدرس بشكل دائم تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية.

كما دعا الحوثي للابتعاد عن إيران والتوقف عن مهاجمة دول الجوار.
وانتقد المسؤول الأميركي جماعة الحوثي لفشلها في الانخراط في المفاوضات وإبداء النية السليمة من أجل إنهاء الصراع في اليمن، مضيفاً أن واشنطن كانت طيلة الفترة الماضية تراقب الوضع عن كثب.

كما أعلن عن أنه سيكون قرار تصنيف الحوثيين هذا على جدول أعمال الرئيس ترمب خلال المدة المتبقية له في الإدارة.

تضييق الخناق على إيران
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية، كانت قد أشارت قبل أيام إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تستعد لتصنيف ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران منظمة إرهابية قبل مغادرة الرئيس منصبه في يناير/كانون الثاني القادم.

ويرى محللون أن التصنيف المتوقع لحركة الحوثي كمنظمة إرهابية يُعتبر أحدث تصعيد من جانب إدارة ترمب في إطار مواجهة إيران في الشرق الأوسط. واعتماداً على ماهية الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة لتصنيف الجماعة، فيمكن أن تتراوح العواقب من معاقبة كبار قادة الحوثيين إلى معاقبة جميع المنتسبين للحركة وإيقاع عقوبات جنائية بحق أي شخص يقيم تعاملات مالية أو تجارية مع الجماعة.

الأمم المتحدة قلقة
بدورها، تحاول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية ثني إدارة ترمب عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، إلا أن القرار الوشيك سيمنحه انتصاراً آخر في استراتيجيته المناهضة لإيران.

والشهر الماضي، حث غوتيريش كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على إعادة النظر في خطط إدراج ميليشيات الحوثيين كمنظمة إرهابية. كما ضغطت ألمانيا والسويد على الولايات المتحدة للتراجع، لكن يبدو أن الجهود تعثرت.
إلى ذلك، قال مسؤولون مطلعون على القرار، إن أكثر من 10 أميركيين يعملون لدى الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية في اليمن نُقلوا مؤقتاً من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في صنعاء.

يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد صنفت سابقا ميليشيات الحوثي المدعومة من طهران بالفعل منظمة إرهابية.

شارك