"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 04/ديسمبر/2020 - 11:02 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 ديسمبر 2020.

وام: "التحالف" يدمر "مسيرة" مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة " أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم "الجمعة" من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية في المملكة.

بومبيو يستعد لإعلان الحوثيين «منظمة إرهابية»

أفادت مصادر أميركية بأن وزير الخارجية، مايك بومبيو، قد يعلن في وقت لاحق من هذا الأسبوع ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية». وبحسب المصادر، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.
وتحدثت صحيفة «واشنطن بوست» عن أن إعلان ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب اتباعها في التعامل مع إيران، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، أعلن قبل نحو أسبوع، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيات الحوثي في اليمن. وأضاف في حديث للصحافيين خلال زيارته إلى الفلبين أن واشنطن تدرس بشكل دائم تصنيف الحوثي جماعة إرهابية.
وانتقد المسؤول الأميركي ميليشيات الحوثي لفشلها في الانخراط في المفاوضات وإبداء النية السليمة من أجل إنهاء الصراع في اليمن، مضيفاً أن واشنطن كانت طيلة الفترة الماضية تراقب الوضع عن كثب، كما أعلن عن أنه سيكون قرار تصنيف الحوثيين هذا على جدول أعمال الرئيس ترامب خلال المدة المتبقية له في الإدارة.
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية، كانت قد أشارت سابقاً إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تستعد لتصنيف ميليشيات الحوثي  منظمة إرهابية قبل مغادرة الرئيس منصبه في يناير القادم.
وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، إنه لم يعد مقبولا تجاهل المجتمع الدولي لممارسات الميليشيات الحوثية وعقيدتها المتطرفة وشعاراتها العنصرية ونشرها ثقافة العنف والكراهية التي لا تقل فظاعة عن «داعش» و«القاعدة». وقال في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر، إن «المجتمع الدولي مطالب بالقيام بمسؤولياته في تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية تلبية لدعوات اليمنيين، والتزاما بواجباته في صيانة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والحيلولة دون تحويل اليمن منطلقا لنشر الفوضى والإرهاب». وأرفق الإرياني مع تغريداته عدة مقاطع من فيلم قصير، من إنتاج مركز سبأ الإعلامي في مدينة مأرب، وقال إنه يبرز حجم المأساة الإنسانية التي خلفها انقلاب ميليشيات الحوثي ومعاناة ملايين النازحين في الداخل والخارج والمعدلات غير المسبوقة للفقر والبطالة.

البيان: اليمنيون يدفعون كلفة باهظة للانقلاب الحوثي

كلفة اقتصادية واجتماعية أخرى لا يزال اليمنيون يدفعونها حتى الآن، إلى جانب الخسائر البشرية الكبيرة، التي سببها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن والحرب التي ترتبت على هذا الانقلاب، حيث تواصل هذه الميليشيا رفض كل مقترحات السلام، وأطلقت يد عناصرها لنهب كل ما تبقى لدى اليمنيين من إمكانيات للبقاء على الحياة.

مؤشرات

ومع اقتراب الكلفة البشرية للانقلاب من ربع مليون ضحية، فقد أظهرت مؤشرات نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن آثار الحرب في اليمن حجم الأضرار التي لحقت باليمن وشعبه والخسائر التي يتكبدها، إذ تقدر الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة استمرار القتال بين 4 و5 مليارات دولار، بالإضافة إلى فقدان ما يقرب من 89 مليار دولار من الناتج الاقتصادي.

خسائر

‏ورغم تقديم الشرعية والتحالف العربي الكثير من التنازلات في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام، وكان آخرها الموافقة على خطة السلام المقترحة من قبل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، فإن الميليشيا، إلى جانب تعنتها وعدم قبولها بالخطة، واصلت الحرب على العملة اليمنية بشدة مع تقلص الناتج المحلي الإجمالي ما تسبب في خسارة نحو 28 % من قيمة الريال، كما أقدمت على منع تداول الطبعة الجديدة من العملة في مناطق سيطرتها، وفرض نسبة عمولة على التحويلات المالية وصلت 43‎‎ % ما تسبب في فقدان الموظفين لجزء كبير من رواتبهم.

مؤشرات الأمم المتحدة تظهر أن غالبية اليمنيين يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم، فيما ارتفعت كلفة الغذاء بنسبة 178 % عما كانت عليه قبل الانقلاب، وهذا بدوره جعل 20 مليون يمني من دون أمن غذائي، و24 % من الشباب عاطلون عن العمل أو لا يحصلون على أجور كافية، في حين يواجه حوالي ثلثي مجموع سكان البلاد، البالغ عددهم 30 مليون نسمة، الجوع.

الشرق الأوسط: الريال اليمني يهوي وشركات صرافة تغلق أبوابها

شهدت أسعار العملة اليمنية (الريال) تهاوياً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، وسط تحذيرات اقتصادية ومطالب للحكومة بالتدخل الفوري.

وعلى وقع التهاوي لسعر العملة، أعلنت جمعية الصرافين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن عن إغلاق كافة شركات الصرافة ابتداء من أمس (الخميس) في مسعى منها للحد من استنزاف ما تبقى من العملات الصعبة في السوق المصرفية.

وبحسب بيان للجمعية، أشارت إلى أن قرار إغلاق شركات الصرافة يأتي اقتضاء لمصلحة البلد، ووفق توجيهات الجهات ذات العلاقة والمختصة، وقالت إن عملية الإغلاق لشركات ومؤسسات القطاع المصرفي ستستمر حتى إشعار آخر.

وقال مصرفيون في عدن ومناطق أخرى غير خاضعة للميليشيات الحوثية لـ«الشرق الأوسط»، إن استمرار انهيار سعر الريال أمام العملات الأخرى ينذر بكارثة إنسانية؛ خصوصاً أن هذا الانهيار يرافقه ارتفاع موازٍ لأسعار السلع الأساسية.

ومع تفاوت طفيف في الأسعار بين المناطق المحررة، اقترب الدولار الأميركي أمس (الخميس) من كسر حاجز 900 ريال، في حين يتعدى بقليل 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

ويقول خبراء اقتصاديون إن انقسام القطاع المصرفي بين مناطق الشرعية والحوثيين تسبب في تهاوي العملة، لجهة منع الجماعة تداول الطبعات الجديدة من النقود في مناطق سيطرتها وهيمنتها على مقرات المصارف في صنعاء، واستنزافها للعملات الصعبة من مناطق سيطرة الشرعية.

جاءت هذه التطورات في وقت يأمل فيه اليمنيون أن ينجح الفرقاء السياسيون الموالون للشرعية في الإسراع بإعلان الحكومة الجديدة، والبدء في تنفيذ خطة طارئة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد، عبر إصلاحات فاعلة.

ميدانياً، تواصل الميليشيات الحوثية خروقها للهدنة الأممية في الساحل الغربي لليمن؛ حيث محافظة الحديدة، بالتزامن مع تقدم جديد للجيش اليمني في جبهات مأرب.

وأفادت المصادر العسكرية اليمنية بأن قوات الجيش الوطني أحرزت أمس (الخميس) تقدماً جديداً على حساب الميليشيات الحوثية غرب محافظة مأرب؛ حيث تدور المواجهات منذ أسابيع في أكثر من جبهة.

وذكرت المصادر أن قوات الجيش حررت بإسناد من تحالف دعم الشرعية جبل أطهف الاستراتيجي في ميسرة جبهة صرواح غرب مأرب، بعد معارك ضارية تكبدت الجماعة الانقلابية خلالها أكثر من 20 قتيلاً، إضافة إلى عدد من الجرحى وأسر سبعة آخرين.

وبحسب المصادر نفسها، خسرت الجماعة قادة ميدانيين، بينهم قائد هذه الجبهة أبو سجاد الحاوري، إلى جانب كل من أبو كهلان، وأحمد علي الحمني، ونشطان محمد الضاوي.

وتزامنت هذه التطورات مع ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع الجماعة الحوثية وتعزيزاتها في مديريتي صرواح ومدغل؛ حيث دمرت - بحسب مصادر يمنية - آليات عسكرية، وقتلت عديداً من عناصر الميليشيات.

وبينما تتواصل المعارك في المناطق الواقعة بين مديريتي جبل مراد ورحبة غرب مأرب، أكدت المصادر أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع الجماعة في منطقة شعب قبيس، بمديرية جبل مراد، ودمرت عتاداً قتالياً للجماعة.

بالتوازي مع ذلك، اتهم الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، الجماعة الحوثية بالاستمرار في خرق الهدنة الأممية في أكثر من جبهة على خطوط التماس، سواء بالقصف المدفعي أو القنص أو تسيير الطائرات الاستطلاعية.

وذكر المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» أن الميليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وهو ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين.

وأضاف الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات أطلقت أربع طائرات مُسيرة، شوهدت تحلق في أجواء مناطق حيس والجبلية في سياق الخروقات المتواصلة للهدنة الأممية الهشة.

العربية نت: مجزرة حوثية في مصنع بالحديدة والأمم المتحدة تدين

قُتل وأصيب 16 عاملاً في "مجمع إخوان ثابت" الصناعي والتجاري بمدينة الحديدة، غربي اليمن، في مجزرة مروعة ارتكبتها الميليشيات الحوثية مساء الخميس بالقصف الذي تجدد على المجمّع.

جاء هذا القصف بالتزامن مع الإجراءات والترتيبات الجارية لزيارة مرتقبة تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" للمجمع ولمنشآت طبية مجاورة له.

وأوضح مصدر مُطَّلِع أن التصعيد الحوثي استبق الزيارة المرتقبة إلى "مجمع إخوان ثابت" و"مستشفى 22 مايو" من قبل بعثة الأمم المتحدة.

وفي أول تعليق لها، دانت البعثة مقتل وإصابة مدنيين نتيجة قصف "مجمع إخوان ثابت" الصناعي، وشددت على "ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين"، دون أن تشير صراحة إلى مسؤولية الحوثيين عن هذه المجزرة.

وحثت البعثة الأممية في تغريدات على صفحتها بموقع "تويتر" الأطراف على استخدام الآليات التي تمّ وضعها في ستوكهولم قبل عامين للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحديدة وتجنّب المزيد من المعاناة للشعب.

وأشارت إلى أن "الخسائر في أرواح المدنيين تظهر مرة أخرى عدم جدوى المعارك في محافظة الحُديدة، وتوضح أنه يجب احترام القانون الإنساني من قبل جميع أطراف النزاع لتجنيب المدنيين الوقوع في دائرة العنف المميت".

وأضافت البعثة الأممية: "بالإضافة إلى كونه مصنعاً عاملاً يخدم السُكان ويوفّر فرص العمل، يُنظر إلى موقع المجمع الصناعي كأحد المواقع المُحتملة لمكتبٍ لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) لتعزيز خفض التصعيد والحفاظ على وقف إطلاق النار".

وأكدت أن هذا الحادث الأخير "يوضح الحاجة الملحة لدفع عملية تجرّد الخطوط الأمامية من الصفة العسكرية".

وتحدثت مصادر عاملة في "مجمع إخوان ثابت" بأن القصف الصاروخي والمدفعي أدى لأضرار جسمية ودمار كبير في المجمّع. وقالت المصادر إن القصف كان "مركّزاً ومتعمّداً لإلحاق أكبر قدر من الخسائر".

وتسبب القصف المدفعي المكثف بمقتل تسعة من عمّال المصنع الأكبر في محافظة الحديدة الساحلية وأكثر من سبعة جرحى في حصيلة أولية، بالإضافة لتدمير أجزاء واسعة من المصانع.

وقال أطباء في المستشفى الميداني بالدريهمي إنهم استقبلوا 16 ضحية على الأقل، بين قتلى وجرحى، مع مؤشر على تتضاعف أعداد القتلى جراء الإصابات الخطرة.

بدورها دانت الحكومة اليمنية الشرعية "الجريمة الإرهابية البشعة" التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي باستهدافها "مجمع إخوان ثابت".

واستنكر وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني بأشد العبارات "الجريمة الإرهابية"، وقال إن "هذه الجريمة النكراء تأتي في ظل رفض ميليشيات الحوثي السماح لنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك بزيارة المجمع التجاري، رغم وساطة المبعوث الأممي، في تحد واستهتار غير مسبوق بالمنظمات والقرارات الدولية واتفاق ستوكهولم".

وطالب وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن وبعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة "بموقف واضح وحازم من هذه الجريمة النكراء التي تضاف لمسلسل جرائم ميليشيا الحوثي، واستمرار خروقاتها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة".

وتأتي المجزرة بعد أيام من مجزرة مماثلة ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق 16 طفلاً وامرأة في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة.

اليمن.. الكشف عن خلية تواطأت مع الحوثي وإيران على الجيش

قالت وزارة الدفاع اليمنية، مساء الخميس، إنها ستعرض وثائق وأدلة واعترافات لعناصر خلية إرهابية تعمل لصالح ميليشيا الحوثي وإيران ومتورطة بارتكاب جرائم إرهابية طالت مدنيين واستهدفت قوات الجيش اليمني.

وأفاد بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني أن فيلم "خيوط العمالة" الذي سيتم توزيعه على وسائل الإعلام خلال الساعات القادمة يكشف اعترافات الخلية الإرهابية التي ثبُت تخابرها وارتباطها مع قيادات في ميليشيا الحوثي تعمل ضمن ما يسمى بـ"القوة الصاروخية" التي يشرف عليها خبراء أجانب.
وتثبت الأدلة والوثائق والتحقيقات المسؤولية المباشرة لعناصر الخلية عن جرائم استهداف المدنيين وتحركات الجيش الوطني.

وتؤكد الأدلة والوثائق أن عناصر تلك الخلية متورطين في ارتكاب جرائم التخابر مع الحوثيين وإيران، وقد قاموا بتشكيل خلايا تجسسية وباستقطاب ضباط وأفراد في صفوف الجيش اليمني وبتبادل الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية والمرافق والمواقع والآليات والمعدات والأسلحة العسكرية المعدة للدفاع عن اليمن.

كما شرع أعضاء الخلية بمهاجمة رجال القوات المسلحة وباغتيال منتسبي في الجيش، وتورطوا كذلك في ارتكاب جريمة رفع إحداثيات لعدد من المواقع والمنشئات والمنازل ومخيمات النازحين والأعيان المدنية لاستهدافها بالصواريخ البالستية. ونتج عن ذلك مقتل المئات من أفراد القوات المسلحة وتخريب واتلاف منشآت وآليات ومعدات يستخدمها الجيش اليمني، بحسب البيان.

وأثبتت الاعترافات تورط تلك العناصر الإرهابية في ارتكاب جرائم إفشاء أسرار الدفاع المتمثل في المعلومات القتالية والحربية ونقل الأخبار والمعلومات المتعلقة بقوام الجيش ومعداته وآلياته وتشكيلاته بقصد الخيانة والإضرار بالعمليات القتالية.

ونجحت الأجهزة الاستخباراتية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، وفق البيان، في وقت سابق في رصد وتعقب الخلية الارهابية وإلقاء القبض على عدد من عناصرها، وتفكيك وكشف خلايا أخرى وإفشال مخططاتها لارتكاب عمليات إرهابية.

المعلمي: هجمات الحوثيين على المدنيين تؤكد طبيعتهم الإرهابية

اعتبر سفير السعودية بالأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن إعلان واشنطن المرتقب تصنيف ميليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" خطوة إيجابية.

وقال المعلمي في مقابلة مع قناة "العربية" مساء الخميس إن هجمات الحوثيين على السعودية والمدنيين في اليمن تؤكد الطبيعة الإرهابية للجماعة.
وأوضح أن "الحوثيين ينفذون كل الممارسات التي تؤكد أنهم إرهابيون"، مضيفاً أن "الحوثيين ينتهجون أساليب الابتزاز مع المنظمات الدولية والإنسانية.. ويعرقلون إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".

واعتبر السفير الله المعلمي أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية هو "تصنيف عادل ومنصف وحقيقي"، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية الجديدة ستتمسك بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية".

في سياق متصل، شدد المعلمي على أن "السعودية تتصدى لسلوك إيران المدمر في المنطقة".

يأتي هذا بينما أفادت مصادر أميركية لصحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية مايك بومبيو قد يعلن في وقت لاحق من هذا الأسبوع ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.

وتحدثت "واشنطن بوست" عن أن إعلان ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب اتباعها في التعامل مع النظام الإيراني.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، أعلن قبل نحو أسبوع، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن.

وأضاف في حديث للصحافيين خلال زيارته إلى الفلبين أن واشنطن تدرس بشكل دائم تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية. كما دعا الحوثي للابتعاد عن إيران والتوقف عن مهاجمة دول الجوار.

وانتقد المسؤول الأميركي جماعة الحوثي لفشلها في الانخراط في المفاوضات وإبداء النية السليمة من أجل إنهاء الصراع في اليمن، مضيفاً أن واشنطن كانت طيلة الفترة الماضية تراقب الوضع عن كثب.

كما أعلن عن أنه سيكون قرار تصنيف الحوثيين هذا على جدول أعمال الرئيس ترمب خلال المدة المتبقية له في الإدارة.

شارك