"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 10:33 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 ديسمبر 2020.


"توأم صنعاء السيامي" يكشف متاجرة الحوثي بالإطفال


كشفت الحالة النادرة لـ"توأم سيامي" بصنعاء مدى المتاجرة الحوثية بأرواح أطفال اليمن لتحقيق مكاسب سياسية.

وتستغل مليشيات الحوثي الحالة الحرجة للطفلين الملتصقين المولودين من أم يمنية ثلاثينية، الأسبوع الماضي، للضغط وابتزاز المنظمات الدولية للمطالبة برفع الحظر عن مطار صنعاء الخاضع لسيطرتها وتستخدمه في الأصل لأغراض عسكرية دون أدنى مراعاة إنسانية لحياة التوأم المعرضة لموت محقق.
وتقف حياة "توأم سيامي" ملتصق بالصدر والبطن، على المحك في أعقاب رفض مليشيا الحوثي الإرهابية التدخلات الإنسانية لإنقاذهما ونقلهما خارج اليمن لإجراء عملية فصل دقيقة.

ويشترك الطفلين الملتصقين في "الكبد" مع امتلاك كل منهما "قلب" منفصل، لكن عملية الفصل بينهما غير متاحة لدى القطاع الصحي في العاصمة المختطفة صنعاء، ما يستدعي نقلهما خارج البلاد.

وحسب مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، فإن منظمة "الصحة العالمية" ومعها "اليونسيف" تبذلان مجهودا لإقناع قيادات الحوثيين بالسماح بنقل الطفلين الملتصقين عبر مطار صنعاء، لكن المليشيات تشترط نقلهما إلى دولة لا تشارك ضمن تحالف دعم الشرعية.
وتقف حياة "توأم سيامي" ملتصق بالصدر والبطن، على المحك في أعقاب رفض مليشيا الحوثي الإرهابية التدخلات الإنسانية لإنقاذهما ونقلهما خارج اليمن لإجراء عملية فصل دقيقة.



اليمنيون في مصر.. قلة فرص العمل ومعاناة مستمرة لتغطية نفقات المعيشة


افردت صحيفة البيان الإماراتية صفحة من صفحاتها للحديث عن معاناة اللاجئين اليمنيين في مصر وسرد اهم ما جاء في تقرير بحثي للكاتبة قبول العبسي حول هذا الامر .
وقالت الصحيفة ان انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن مارس 2015 اسفر عن تزايد عدد المقيمين اليمنيين في جمهورية مصر العربية إلى سبعة أضعاف أعدادهم.
ويتراوح عدد المقيمين اليمنيين في مصر حسب سفارة اليمن في القاهرة بين 500 إلى 700 ألف، وهو عدد مرتفع للغاية مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل الانقلاب، إذ قدر العدد بنحو 70 ألف مقيم يمني، فيما بلغ عدد المسجلين كلاجئين أو طالبي لجوء عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 9200 شخص.

ويسلط تقرير بحثي للكاتبة قبول العبسي وهي رئيسة مؤسسة قرار للإعلام والتنمية المستدامة بعنوان: «الكفاح بعيداً عن الوطن: اللاجئون اليمنيون في القاهرة» الضوء على الظروف الاقتصادية والمعيشية للاجئين اليمنيين في مصر وكفاحهم لتدبير أمورهم المعيشية في ظل قلة فرص العمل؛ ومعاناتهم لتغطية النفقات الطبية والتعليمية إضافة لاحتياجاتهم والدعم الذي يتلقونه من المفوضية السامية للأمم المتحدة، والمنظمات الخيرية.

وينحدر اليمنيون المتواجدون في مصر من مختلف أنحاء اليمن وينتمون إلى طبقات اجتماعية وخلفيات ثقافية مختلفة، ويسكن معظمهم في القاهرة، فيما يُعرف بالجيزة، وتحديداً في أحياء فيصل وأرض اللواء والمهندسين والدقي، كما تقطن بعض العائلات اليمنية في مناطق بعيدة عن مركز المدينة، مثل مدينة السادس من أكتوبر.

ويجد معظم اللاجئين اليمنيين، حسب الدراسة الصادرة عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية فرص عمل غير رسمية في أماكن يديرها يمنيون، كالمطاعم أو المقاهي، كما لجأت اللاجئات إلى امتهان الحرف اليدوية مثل صياغة المجوهرات، وصنع السلال والحقائب الصغيرة، وكذلك تركيب العطور والبخور، في حين يعاني آخرون من الديون المتراكمة وعدم القدرة على دفع الإيجار أو تأمين الاحتياجات الأساسية، وخصوصاً كبار السن، وأصحاب الهمم، حيث يشكو غالبيتهم من المعاناة المستمرة، من بينهم العشرات الذين بحاجة إلى مساعدات طبية.


عودة لجرائم المغول.. الميليشيات تحرق أشهر مكتبة دينية بحجة!!

أحرقت مليشيا الحوثي الإرهابية إحدى أشهر المكتبات الدينية في حجة شمال غربي اليمن، في جريمة وصفها البعض بأنها "عودة لجرائم المغول".

وقالت مصادر محلية إن "عناصر حوثية داهمت خلال الأيام الماضية مسجد السنة في مدينة حجة، قبل أن تقوم بمصادرة المكتبة التابعة له وتحرق جميع محتوياتها".

وأضافت المصادر، أن المليشيا قامت أيضا بإحراق وإتلاف الكتب الموجودة في المكتبة التي يديرها الدكتور يحيى الأسدي.

وأدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بشدة قيام مليشيا الحوثي بإحراق المكتبة، بعد نهب وإتلاف محتوياتها من أمهات الكتب في التفسير والحديث والفقه، فضلا عن كتب ومجلدات ثمينة متوارثة منذ عشرات السنوات في المجالات الفكرية والثقافية.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات عبر صفحته على موقع تويتر، الثلاثاء، إن "إحراق المكتبة الدينية في حجة يندرج في سياق مخطط مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتجريف الهوية والموروث الثقافي والحضاري لليمنيين، وتعميم الأفكار الطائفية الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا والمستوردة من إيران".

وتابع، أن اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية مطالبين بمواجهة هذا المخطط الخبيث الذي يستهدف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وحث على الاستنفار للدفاع عن هويتهم وعن قيم التنوع والتعايش بين كل المذاهب والطوائف، وإسقاط مساعي تحويل البلد إلى ولاية إيرانية.


وتلك الجريمة التي شببها البعض بما فعله "التتار" حينما احتلوا الدول العربية قبل قرون، لم تكن الأولى، فالمليشيا الإرهابية تسعى لتنفيذ مخطط لتدمير الثقافة والفكر اليمني، وجعل اليمنيين في غياهب الجهل.


ففي فبراير/شباط 2019، أحرقت ميليشيات الحوثي الانقلابية مكتبة الجامع الكبير في مديرية بنى بهلول بمحافظة صنعاء اليمنية.

المكتبة كانت تحتوى على مجموعات نادرة وقيمة من الأمهات والمتون والكثير من الكتب القيمة والنادرة.

وقالت مصادر محلية حينها، إن عناصر من جماعة الحوثى أقدموا على هذه الجريمة لأسباب طائفية، مشيرة إلى أن الحوثيين تسللوا ليلاً إلى الجامع، وكسروا المكتبة، وأخذوا الكتب التي تتواجد في الجامع.

وتشير المصادر إلى أن هذه الكتب تم شراؤها عبر سنين من تبرعات الأهالي من معارض الكتاب، إضافة إلى كتب خاصة تبرع بها البعض لنشر الوعي الثقافي.

ما أقدمت عليه المليشيا الانقلابية، أعاد تفاصيل الجرائم التي ارتكبها "المغول" بحق التراث العربي والإسلامي في بغداد، مما يؤكد أنهم "مغول العصر الحديث".

وتداول ناشطون ورواد مواقع التواصل حينها، صورًا وفيديو يظهر حرق المكتبة.

واستنكر الباحث والمحلل السياسي اليمني محمد جميح، حرق الحوثيين لمكتبة جامع الحمامي في بني بهلول.

وكتب جميح، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الحوثيون يحرقون مكتبة جامع الحمامي في بني بهلول.. كتب من التراث الإسلامي في التفسير والفقه والسيرة وغيرها أضرموا فيها النار، أية جماعة هذه؟".

يذكر أن السياسي ورئيس الحكومة الأسبق محسن العيني، أسهم في إثراء المكتبة، وهو صاحب الفكرة وأول المتبرعين لها في وقت مبكر، علاوة على مقتنيات خاصة ومشتريات من معارض كتب وإهداءات وغيرها.


الإمارات تدعم القطاع الزراعي في سقطرى

أثنت طالبات ثانوية الزهراء في محافظة أرخبيل سقطرى على زيارتهن للمزرعة النموذجية 1 التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، حيث اكتسبن معارف ميدانية في مجال الزراعة والري والحصاد، كما تعرفن على الجهد الذي يبذله الفريق الزراعي لدعم السوق المحلي وبالمنتجات الزراعية، وتعرفن على الوسائل الحديثة في الزراعة والري.

وقالت الطالبة أميرة عبدالله حمود، إن زيارتها للمزرعة أتاحت لها فرصة التعرف على الجهد الذي تبذله مؤسسة خليفة الإنسانية في تطوير القطاع الزراعي بأرخبيل سقطرى، موضحة أن المزرعة تشكل حافزاً معنوياً للسكان المحليين للاهتمام بالزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي.

أما الطالبة أوصاف أحمد سالم فعبّرت عن سعادتها بزيارة المزرعة التي تجسد الرؤية العملية والتجربة الخاصة بمؤسسة خليفة الإنسانية في تطوير القطاع الزراعي كسبيل لتحقيق الأمن الغدائي لأهالي سقطرى، الذي يسهم في مسيرة التنمية الشاملة، وضمان تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار للأجيال القادمة.

من جانبها، ذكرت الطالبة مارينا علي صالح أن التقنيات الزراعية وأساليب نمو النباتات والمحاصيل المتنوعة في المزرعة تمثل مرحلة متقدمة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي بأرخبيل سقطرى التي من شأنها تعزز الإنتاج الزراعي، وتوفير احتياجات المجتمع السقطري من الخضار والفواكه التي اعتمد الإنسان السقطري منذ القدم على استيرادها من خارج سقطرى، لكن هذه التجربة الإماراتية سوف تخلق وعياً واهتماماً زراعياً عند سكان أرخبيل سقطرى.

حملة حوثية لتجنيد المقاتلين وجباية الأموال.. والسبب؟


سلطت صحيفة الشرق الاوسط الضوء على قيام الميليشيات الحوثية هذا الأسبوع بحملة شاملة لجباية الأموال من التجار والمواطنين في سياق سعيها للاحتفال بالذكرى السنوية لسقوط أول قتيل من عناصرها في المواجهة مع الجيش اليمني وسط اتهامات للجماعة بتخصيص ملايين الدولارات لإنفاقها على طباعة صور القتلى وتشييد المقابر الجديدة في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها.

وقالت الصحيفة بأن لجنة الاحتفالات الحوثية أقرت، خلال لقاء موسع، الإعداد لتنظيم المئات من الفعاليات المركزية والفرعية للاحتفاء بتلك المناسبة على مستوى المؤسسات والسلطات المحلية كافة في العاصمة وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.

وكشفت عن أن اللقاء الحوثي الموسّع وجّه الحكومة الانقلابية في صنعاء بسرعة تخصيص مبلغ 60 مليار ريال (الدولار يساوي 600 ريال) للإنفاق على احتفالاتها لهذا العام بما تسميه «أسبوع الشهيد»، إلى جانب تجهيز الآلاف من السلال الغذائية المتنوعة لصالح أُسر قتلاها، والإنفاق على تجهيز عشرات المقابر الجديدة لصرعاها في العاصمة صنعاء وبقية المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وعلقت الصحيفة بالقول: شرعت الجماعة الانقلابية الموالية لإيران في سياق احتفالاتها، بنشر صور ضخمة للقتلى من قياداتها في مختلف الأماكن المخصصة للدعاية الإعلانية بشوارع صنعاء والأماكن العامة وفي الشوارع الرئيسية لمراكز المحافظات، حيث غطّت الصور معظم الشوارع والأحياء وواجهات المؤسسات الحكومية.

واكدت ان الميليشيات تحرص كل عام على إحياء هذه المناسبة من أجل تمجيد قتلاها وتنظيم حملات لتجنيد المزيد من المقاتلين لا سيما من طلبة المدارس والعاطلين عن العمل والفئات الأكثر فقراً في مناطق سيطرتها، إلى جانب استغلالها لجباية الأموال من التجار ورجال الأعمال.وشرعت الجماعة قبل نحو أسبوع في إقامة الندوات ومعارض الصور وورش العمل والفعاليات المختلفة، في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بهدف توجيه بوصلة المجتمع اليمني إلى مزيد من تقديم المقاتلين في حربها المفتوحة خدمةً لأجندة إيران، حسبما يقول السكان في صنعاء.


أستثنوا من صفقة الشرعية..نجاح عملية تبادل أسرى جنوبيين مع المليشيات الحوثية


تمت في منطقة عيريم بالقبيطة بمحافظة لحج وباشراف مباشر من قيادة اللواء الرابع حزم القائم بالمهام القتالية في جبهة الصبيحة حيفان وعيريم عملية تبادل أسرى جنوبيين باسرى من المليشيات الحوثية.

وتمت عملية تبادل الأسرى بكل نجاح في منطقة عيريم بالقبيطة بعد مفاوضات دامت اشهر عبر وسطاء من الطرفين قامت بها قيادة اللواء الرابع حزم بموجبها أفضت إلى تحرير عدد خمسة أسرى وهم :
الاسير رامز عبدالقادر الحنيشي
الاسير تميم احمد محمد
الاسير ياسين عبده مقبل الجبولي
الاسير انور فيصل ناصر
الاسير طلال ردمان محمد
مقابل إطلاق سراح عشرة أسرى من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وعبر أهالي الأسرى المحررين شكرهم وامتنانهم لقيادة اللواء الرابع حزم ممثلة بالعميد وافي الغبس الذي أشرف بنفسه على عملية التفاوض وتبادل الأسرى.

وتأتي هذه الصفقة ونجاحها بعد العديد من الوعود من قبل المليشيات لاتمام عملية التبادل والتي تتخلف عنها في كل مرة .

يذكر ان الأسرى المحررين وقعوا في اسر المليشيات الحوثية على الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية منذ مايقارب السنة والنصف وتم استثناءهم من عملية تبادل الأسرى الأخيرة التي أجرتها الشرعية مع الحوثيين.

ومن المتوقع أن تكون هناك صفقات تبادل أخرى للأسرى من قبل الطرفين بعد اتمام هذه العملية بنجاح.


شارك