استفزاز تركي جديد في ليبيا.. طائرتان عسكريتان تصلان «الوطية».. الجيش الجزائري يضبط 80 ألف يورو «فدية» حصل عليها إرهابيون لإطلاق سراح رهائن.. أحكام رادعة في قضية «ولاية سيناء 4» بمصر

الأربعاء 30/ديسمبر/2020 - 12:17 م
طباعة استفزاز تركي جديد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30 ديسمبر 2020.

أحكام رادعة في قضية «ولاية سيناء 4» بمصر

قضت المحكمة العسكرية المصرية، بمعاقبة 168 متهماً بالسجن المؤبد، ومعاقبة 36 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، ومعاقبة 136 متهماً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة 50 آخرين بالسجن المشدد 7 سنوات، ومعاقبة 42 متهمًا بالسجن 5 سنوات، كما قضت المحكمة بمعاقبة 89 متهمًا بالسجن 3 سنوات، وبرأت 35 متهمًا، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم لوفاته، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ولاية سيناء 4»، والمتهمون فيها بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم «داعش»، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.

وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم «داعش» بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددًا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.

وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بينها رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وعدد من الكنائس.


الجيش الجزائري يضبط 80 ألف يورو «فدية» حصل عليها إرهابيون لإطلاق سراح رهائن


ضبط الجيش الجزائري 80 ألف يورو قال إنها جزء من «فدية» حصل عليها إرهابيون في مقابل إطلاق سراح أربع رهائن من بينهم رهينة فرنسية في مالي في أكتوبر.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان «كشفت ودمرت مفرزة للجيش خمسة مخابئ للإرهابيين واسترجاع مبلغ مالي مقدر بـ80 ألف يورو، والذي تبين أنه يمثل دفعة أولى من عائدات الفدية التي كانت محل صفقة بمنطقة الساحل». وأوضحت الوزارة أن هذه العملية تمت في جبل بولاية جيجل (شمال شرق الجزائر)، واستفادت من معلومات قدمها «الإرهابي المسمى رزقان أحسن المدعو أبو الدحداح» الذي ألقي عليه القبض في 16 ديسمبر الجاري.

وكانت وزارة الدفاع في بيان سابق وصفت أبو الدحداح بـ«الإرهابي الخطير الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994». وسبق أن عبرت الجزائر عن قلقها من استمرار دفع «فديات» لتحرير رهائن، وانتقدت بشدة الإفراج في أكتوبر عن 200 سجين مقابل أربع رهائن بينهم العاملة الإنسانية الفرنسية صوفي بيترونان بعد مفاوضات بين الحكومة المالية ومجموعة إرهابية تحاربها فرنسا منذ سنوات.

حسان دياب: انفجار مرفأ بيروت نتج عن 500 طن من نترات الأمونيوم

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، أمس، أن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قدّر كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت داخل مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي بـ500 طن.

وعزت السلطات اللبنانية في حينه الانفجار المروّع الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 بجروح، إلى حريق نشب في مستودع خُزنت فيه، وفق ما أعلن دياب حينها، كمية 2700 طنّ من نيترات الأمونيوم منذ ستّ سنوات من دون إجراءات حماية.

وأفاد دياب في لقاء مع عدد من الصحافيين في مقر رئاسة الوزراء، وفق بيان عن مكتبه الإعلامي، بأن «تقرير إف بي آي كشف بأن الكمية التي انفجرت هي 500 طن فقط»، متسائلاً: «أين ذهبت 2200 طن» المتبقية؟

وشارك فريق من «إف بي آي» في التحقيق الأولي. كما شارك محققون فرنسيون في عملية جمع الأدلة.


بنغلادش تنقل مجموعة ثانية من اللاجئين الروهينغا إلى جزيرة نائية

أعلن مسؤول في البحرية لرويترز أن بنغلادش بدأت تنقل مجموعة ثانية من اللاجئين الروهينغا المسلمين إلى جزيرة منخفضة في خليج البنغال اليوم، برغم معارضة جماعات حقوقية عبرت عن قلقها لأن الجزيرة معرضة للفيضانات.

وأضاف الكومودور عبد الله المأمون تشودري أن سبع سفن تنقل نحو 1804 من الروهينغا إلى جزيرة باسان تشار.


استفزاز تركي جديد في ليبيا.. طائرتان عسكريتان تصلان «الوطية»

في استمرار واضح لتدخلاتها في ليبيا، وفي مؤشر على مواصلة أنقرة دعم المرتزقة والميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج بطرابلس وبعد أيام قليلة من زيارة وزير دفاعها، خلوصي آكار، إلى العاصمة الليبية، هبطت اليوم الثلاثاء طائرتا شحن عسكريتان تركيتان في قاعدة الوطية.

ويأتي وصول هاتين الطائرتين إلى قاعدة الوطية، رغم وجود قرارات دولية تحظر إدخال الأسلحة إلى ليبيا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أقرّ البرلمان التركي، مقترحاً يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهراً، في مسعى إلى إضفاء الشرعية على التدخل العسكري في المنطقة.

وفي رد على التمادي التركي، أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، خليفة حفتر، في وقت سابق أنه «لا خيار أمام الأتراك سوى مغادرة ليبيا، سلماً أو حرباً». ودعا حفتر إلى «الاستعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية»، قائلاً إنه «يجب أن نصوّب نيران أسلحتنا نحو تركيا».

ويأتي الاستفزاز التركي ساعات بعد عقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاجتماع الثاني للجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أكدت أن الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي، بحضور المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، ناقش القواعد التشريعية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات في ليبيا، في 24 ديسمبر 2021. وأوضحت البعثة، أن اللقاء استضاف رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الذي استعرض إجراءات بناء القدرات في المفوضية كجزء من التحضيرات الفنية الضرورية لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي، بناء على التشريعات الانتخابية التي ستُقر في الفترة المقبلة.

من جانبه، قال مصدر شارك في اجتماعات اللجنة، إن البعثة حددت يوم 11 يناير المقبل، موعداً لعقد اجتماع مباشر في جنيف، لوضع قاعدة دستورية للانتخابات.

وتمخض ملتقى الحوار الليبي في اجتماعه الاستثنائي، الذي عقد في 18 ديسمبر الجاري، عن تشكيل لجنة قانونية، تضم 18 عضواً من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وتهدف اللجنة التي أطلقت في 21 ديسمبر الجاري، أول اجتماعاتها، إلى متابعة مناقشات اللجنة الدستورية المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، وتقديم التوصيات بغرض المُساعدة، بينها مقترحات للقاعدة الدستورية المناسبة المؤدية للانتخابات الوطنية.

شارك