السلطات التونسية تعلن القبض على قيادي بارز في "القاعدة".. قطر: اتفاق المصالحة الخليجية لن يؤثر على علاقتنا بإيران وتركيا.. قرقاش: الإمارات شريك أساسي لتركيا في المنطقة

الجمعة 08/يناير/2021 - 10:00 ص
طباعة السلطات التونسية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 8 يناير 2021.

السلطات التونسية تعلن القبض على قيادي بارز في "القاعدة"

أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إلقاء القبض على قيادي بارز في تنظيم "القاعدة".

وأكدت الوزارة في بيان لها أن الموقوف يعد "إرهابيا مصنفا خطيرا جدا محل عدة مناشير تفتيش"، موضحة أن الحديث يدور عن أحد قيادات "القاعدة" في البلاد.

وأشارت الوزارة إلى أن الموقوف الذي لم يتم الكشف عن اسمه  سبق له الاضطلاع بمهام قيادية ضمن التنظيم في إحدى بؤر التوتر، وله ارتباط بعناصر تنظيم "كتيبة عقبة بن نافع" المتحصنة بالفرار بالجبال التونسية.

وأكدت الوزارة أن اعتقال الإرهابي جاء بناء على "معلومات استعلامية مؤكدة ومتابعة فنية وميدانية عالية الدقة"، مضيفة أن التحقيقات أثبتت تنسيق الموقوف مع قيادات بارزة في "القاعدة" خارج البلاد وعناصر "كتيبة عقبة ابن نافع" داخلها بهدف التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية.

وذكرت الوزارة أن عناصر الأمن صادروا خلال العملية بندقية "كلاشنيكوف" وذخيرة حية، بالإضافة إلى كشف وتفكيك خلية دعم مادي ولوجستي للموقوف وإيقاف عناصرها.

قطر توضح مسألة حل الخلافات مع مصر في ظل اتفاق العلا

نفت قطر صحة تقارير إعلامية مصرية حول شروط الاتفاق حول مبادئ المصالحة مع دول المقاطعة، موضحة أن الخلافات الثنائية مع مصر سيتم حلها في محادثات بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، حول ما نشر في الإعلام المصري عن اشتراطات في الاتفاق: "مع احترامي لإعلام جمهورية مصر العربية الشقيقة.. لكن ما يصدر عن الدول والحكومات شيء آخر".

وبالنسبة للعلاقات مع مصر، أوضح آل ثاني أن ما تم توقيعه في قمة العلا هو وثيقة مبدئية تنص على مبادئ ويتم بحث مسائل العلاقات بشكل ثنائي، مبينا: "مصر دولة طرف في الأزمة ونحن لدينا مشاغلنا وهم لديهم مشاغلهم وهناك اجتماعات ستعقد بين الأطراف لبحث حلول مستقبلية وبحث مشاغل الجميع".

وأضاف أن التفاصيل سيتم بحثها مع كل دولة بشكل منفصل، لأن كل دولة تختلف عن أخرى وستكون هناك مناقشات ثنائية لكل دولة من الدول الأطراف.

وحول الشروط الـ13 وما إذا كان قد تضمنها الاتفاق، أكد آل ثاني أنه لا توجد هناك شروط على أي دولة من دولة أخرى، موضحا أنه "هناك خطوات تبادلية بين الدول، فمن جهة دولة قطر هناك قضايا نشأت بسبب الأزمة وهناك إجراءات اتخذت من الدول الأربع ومن الطبيعي أن يكون هناك سحب أو وقف لهذه الإجراءات والعودة بشكل طبيعي والعمل على إغلاق القضايا بشكل قانوني".

والثلاثاء الماضي أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن توصل قادة دول مجلس التعاون ومصر خلال قمة العلا إلى اتفاق حول طي صفحة "أزمة الخليج"، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى بشكل كامل.

وزير الخارجية اليمني لغريفيث: الحكومة لن تدخر جهدا لتحقيق السلام

استقبل وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفت، الذي وصل إلى مطار عدن الدولي في زيارة رسمية.

وعبر بن مبارك، عن تقديره للتضامن الذي أبدته الأمم المتحدة مع الحكومة الشرعية جراء استهدف مطار عدن، الذي تزامن مع وصول رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إلى المطار، وأدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وأكد الوزير اليمني أن "الحكومة ستعمل بكل إصرار وعزيمة للمضي قدما في برنامجها الوطني الذي يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني لتدعيم الأمن والاستقرار وتحسين سبل حياتهم المعيشية"، وقفا لوكالة "سبأ".

وجدد الوزير بن مبارك، تأكيد "استمرار الحكومة في شراكتها الفاعلة لعملية جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لن تدخر جهدا لخدمة السلام الواقعي والحقيقي الذي يعالج جذور المشكلة وينهي الانقلاب والحرب ويؤسس لمرحلة جديدة تلبي تطلعات اليمنيين للعيش بكرامة وسلام".

من جانبه، جدد المبعوث الأممي، تعازيه وإدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة السياسية أثناء وصولها الى عدن.

وأكد أن "استهداف الحكومة يهدف إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي".

سوريا: هجمات إسرائيل تثبت تنسيقها مع تركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية

اعتبرت الخارجية السورية أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضي سوريا تزامنا مع استهداف مسلحين حافلات نقل "دليل تنسيق" بين إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية.

وقالت الخارجية السورية، في رسالة وجهتها الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء... على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية".

واتهمت الوزارة السلطات الإسرائيلية بالإمعان "في ممارسة إرهاب الدولة الذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد فشل اعتداءاتها وتآمرها على سورية ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة في بياناتها الأمنية عن العام الماضي أن جيشها نفذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية ومع تزامن تلك الاعتداءات الإسرائيلية مع الجرائم التي اقترفتها مؤخرا المجموعات الإرهابية المسلحة على وسائل النقل المدنية في البادية السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين".

واعتبرت أن هذا الأمر "يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافهم المشتركة بإطالة أمد الأزمة في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكة إسرائيل في الإرهاب من جهة ولإعاقة الجيش العربي السوري وحلفائه عن هزيمة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها بمختلف مسمياتها من جهة أخرى".

كما قالت الوزارة إن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة الإسرائيلي والتركي والأمريكي الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن".

وشددت على أن "استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله".

وأعلن الجيش السوري، على لسان مصدر عسكري أن إسرائيل شنت عدوانا جويا صاروخيا على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية من اتجاه الجولان المحتل، مشيرا إلى أن قوات الدفاع الجوي أسقطت معظم الصواريخ.

سماع دوي انفجار ضخم في عدن

أفادت مصادر أمنية ومحلية، مساء أمس، بوقوع انفجار ضخم في مدينة عدن جنوب اليمن.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر أمني أن انفجارا عنيفا هز مديرية المنصورة شمال غرب عدن قبل قليل.

وقال المصدر إن عبوة ناسفة انفجرت بجانب سور سوق الخضار والفواكه المركزي بمديرية المنصورة ما أحدث دويا عنيفا.

وأضاف أن القنبلة وضعت بداخل مقلب قمامة في الفتحة المؤدية إلى معسكر الحزام الأمني بالمديرية، دون وقوع ضحايا بشرية، مشيرا إلى أن الانفجار أحدث خسائر مادية.

بينما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عين أن انفجارا "ضخما" وقع بالقرب من المسجد المركزي في عدن.

ويأتي الحادث بعد أن تعرض مطار عدن، التي تعتبر عاصمة مؤقتة لليمن في ظل سيطرة الحوثيين على صنعاء، يوم 30 ديسمبر لهجوم صاروخي وقت وصول الحكومة اليمنية الجديدة إليه، في عملية خلفت 25 قتيلا على الأقل وأكثر من 110 جرحى.

وحملت الحكومة جماعة الحوثي المسؤولية عن الهجوم، بينما رفضت الأخيرة هذه الاتهامات.


قطر: اتفاق المصالحة الخليجية لن يؤثر على علاقتنا بإيران وتركيا

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المصالحة الخليجية المنبثقة عن التوقيع على "إعلان العلا" لن تؤثر على علاقة الدوحة بطهران وأنقرة.

وأكد وزير الخارجية القطري في حديثه مع صحيفة "فاينانشل تايمز" أن بلاده وافقت على التعاون في مكافحة الإرهاب و"الأمن العابر للحدود الوطنية" وتعليق القضايا القانونية المتعلقة بالمقاطعة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق "لن يؤثر على علاقة قطر بإيران وتركيا".

ولفت إلى أن علاقات الدوحة الثنائية بالبلدان الأخرى "ناجمة عن القرارات السيادية والمصلحة الوطنية".

كما أكد وزير الخارجية أن قناة "الجزيرة" القطرية "لن تطرأ عليها أي تغييرات".

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد وضعت 13 شرطا للدوحة لإنهاء المقاطعة تتضمن إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وقطع العلاقات بجماعة الإخوان المسلمين وخفض مستوى العلاقات بإيران.

كما أشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى أن المشكلة الرئيسية فيما يخص تركيا وإيران هي التدخل في السيادة والمصالح العربية، مضيفا أن رأب الصدع الخليجي سيعزز المزيد من "الاتفاق الجماعي بشأن القضايا الجيوستراتيجية" على الرغم من الاختلافات في النهج.

قرقاش: الإمارات شريك أساسي لتركيا في المنطقة

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن بلاده تعتبر "شريكا تجاريا أساسيا" لتركيا في الشرق الأوسط و"لا تعتز بأي عداء" مع أنقرة.

وأشار قرقاش، في مؤتمر صحفي، إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع قطر خلال قمة مجلس التعاون الخليجي تمثل بداية جديدة، لكنه أشار إلى أن مسائل أخرى مثل استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة ستستغرق وقتا نظرا "لاستمرار وجود جوانب خلاف من بينها قضايا جيوسياسية مثل إيران وتركيا وجماعات الإسلام السياسي التي تعتبرها بعض النظم العربية خطرا وجوديا".

وأوضح قرقاش أن "الإمارات هي الشريك التجاري رقم واحد لتركيا في الشرق الأوسط"، مضيفا: "لا نعتز بأي عداء مع تركيا".

ورغم ذلك، شدد الوزير الإماراتي على أن : "مشكلة الإمارات الأساسية هي نظرة تركيا إلى دورها الاستراتيجي، تريد أن تلعب دورا هاما في المنطقة وتوسيعه على حساب البلدان العربية".

شارك