بما يليق بهم.. دفن رفات عشرات ضحايا داعش من الإيزيديين/مطالب «القبائل الليبية»: إلغاء صفقات السراج «المشبوهة» مع الأتراك وطردهم/اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تطالب مجلس الأمن بالتدخل لسحب المرتزقة

الأحد 07/فبراير/2021 - 11:26 ص
طباعة بما يليق بهم.. دفن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  7 فبراير 2021.

الحكومة الليبية الجديدة تتعهد بتسليم السلطة بعد انتخابات ديسمبر

أكد رئيس الحكومة الليبية المنتخب عبد الحميد دبيبة، أن النجاح في اختيار سلطة تنفيذية جديدة خطوة مهمة تنهي الأزمة السياسية في ليبيا، وهي فرصة لطي صفحة الماضي ومد الأيدي للسلام والتفرغ لإنهاء أزمات الليبيين، فيما اشترطت الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، اعتماد الحكومة الجديدة من البرلمان مجتمعاً وبشكل قانوني، كي تسلمها السلطة، في حين أبدى الجيش الليبي، أمس السبت، ترحيبه بنتائج ملتقى الحوار الذي عقد في جنيف، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، متعهداً بمساعدتها وتسهيل مهامها بغية الوصول إلى موعد الانتخابات المتفق عليه في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

لا خاسر 

وقال دبيبة، في لقاء حواري مع أعضاء ملتقى الحوار نقلته وكالات رسمية: إن «ليبيا ستبنى للجميع، وليس فيها خاسر؛ بل شريك حقيقي للعمل في بناء السلام في ليبيا»، مطمئناً أن الحكومة الجديدة قادرة على التحرك في مختلف أنحاء ليبيا، ومن بين برامجه التنقل والعمل في مختلف المدن والعمل على إصدار قرارات للحد من المركزية.

وأكد اتباع منهج الشفافية واستعداده للمساءلة، كما تعهد بالوفاء بالتزامه بما ورد في برنامجه بحل مشكلة السيولة والكهرباء خلال فترة قريبة متعهداً بتوفير لقاح فيروس كورونا في القريب العاجل.

كما أشار دبيبة، إلى أن مشاكل الجنوب الليبي ستكون من أولويات العمل في حكومته مع التفكير في إنشاء مصفاة للوقود في تلك المناطق.

من جانبه، طالب عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، كل ليبي بالمساهمة في الوصول إلى حل سياسي للخلافات في البلاد، مشيراً إلى أن المجلس سيسعى إلى توحيد جميع المؤسسات الليبية خلال الفترة المقبلة.

منع التصادم 

وتابع قائلًا: «إننا سنعمل على منع أي تصادم بين أعمال الحكومة والمجلس الرئاسي»، معرباً عن أمله في أن تتعامل السلطة مع كل المؤسسات في البلاد.

بدوره، أكد عضو المجلس الرئاسي المنتخب عبدالله اللافي، أن ملف المصالحة الوطنية الشاملة مشروعه الأول، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سيكون محور عمله الرئيسي الاهتمام بالشباب والمرأة والأسرة الليبية.

وأضاف اللافي، أن وجود جميع أعضاء الحوار يعبر عن مشاركة كل أطياف المجتمع الليبي، متابعاً أن سيادة ليبيا وأمنها واستقرارها هدف سنسعى إلى تحقيقه.

التكاتف لإنجاح خارطة الطريق

إلى ذلك، أبدى الجيش الليبي، أمس السبت، ترحيبه بنتائج ملتقى الحوار الذي عقد في جنيف، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، متعهداً بمساعدتها وتسهيل مهامها بغية الوصول إلى موعد الانتخابات المتفق عليه في ديسمبر المقبل.

كما دعا الجميع إلى دعم السلطة الجديدة وتسهيل مهامها، والتكاتف لإنجاح خارطة الطريق والوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأثنى على دور المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز، على الجهود التي بذلتها بغية التوصل إلى تلك النتيجة.

عقيلة يتمنى التوفيق للجميع 

وكان رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، رحب بتكوين سلطة تنفيذية جديدة، متمنياً التوفيق للجميع من أجل إخراج ليبيا من أزمتها حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد. ورحب عدد من المرشحين السابقين الخاسرين في نتائج التصويت بينهم فتحي باشاغا، وأحمد معيتيق ومحمد البرغثي والشريف اللافي.

التجمع التباوي يرحب

كما رحب التجمع الوطني التباوي، بوصول الحوار السياسي الليبي إلى اختيار سلطة تنفيذية جديدة، لإدارة الدولة والحكومة في هذه الظروف الصعبة، بما يسهل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.

وقال التجمع في بيان نشره عبر صفحته على «تويتر»، أمس السبت: إنه يتطلع إلى أن تكون الحكومة الجديدة لكل الليبيين وتعمل لأجل دولة ديمقراطية وتعددية، ولا تقع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات السابقة.

شرط الحكومة المؤقتة

وفي وقت سابق، أمس، اشترطت الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، اعتماد الحكومة الجديدة من البرلمان «مجتمعاً وبشكل قانوني» كي تسلم لها وزاراتها. وقالت في بيان إنها مستمرة في أداء مهامها المناطة بها وفقاً للقانون، وبناء على الثقة الممنوحة لها من قبل مجلس النواب الشرعي المنتخب.

«النواب» يجتمع لاعتماد الحكومة 

في الأثناء، أكد المستشار الإعلامي للجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، أنه من المقرر أن يجتمع مجلس النواب الليبي أواخر الشهر الجاري، لاعتماد الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنه حال عدم اعتمادها في المرة الأولى، سيعاد تشكيلها وتعرض عليه مرة أخرى.

وأوضح أن الحكومة الجديدة إذا لم تحظ بثقة مجلس النواب في إحدى الجولتين أو كلتيهما، ستعرض على ملتقى الحوار الليبي لاعتمادها، وخاصة أن كل الشخصيات ممثلة في ملتقى الحوار الوطني.

تونس: تظاهرات حاشدة في ذكرى اغتيال بلعيد

تجمع الآلاف من المحتجين بدعم من الاتحاد التونسي للشغل بوسط تونس، أمس السبت، في أكبر تظاهرة منذ سنوات؛ وذلك في تحدٍ لطوق فرضته الشرطة؛ حيث قامت بإغلاق الشوارع في منطقة واسعة من العاصمة.

يأتي التجمع إحياء لذكرى مقتل الناشط البارز شكري بلعيد عام 2013، واحتجاجاً على انتهاكات من جانب الشرطة يقول المتظاهرون إنها عرّضت للخطر الحريات المكتسبة في ثورة 2011.

وأكد المتظاهرون تمسكهم بكشف الحقيقة كاملة عن هذه الجريمة السياسية، والمطالبة بمحاسبة كل الأطراف المتورطة فيها، تنفيذاً وتخطيطاً.

وفرضت قوات الأمن طوقاً حول وسط المدينة، ومنعت السيارات والكثير من الناس من دخول الشوارع المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة مع تجمع الآلاف.

لا خوف لا رعب 

 ورفع المحتجون شعار «لا خوف لا رعب... الشارع ملك الشعب»، ونددوا بعنف الشرطة.

وعلى عكس المسيرات السابقة في موجة الاحتجاجات التي انتشرت في أرجاء تونس في الأسابيع الأخيرة، يلقى تجمع أمس السبت الدعم من الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أقوى منظمة سياسية في البلاد ويبلغ عدد أعضائه مليون عضو.

صيحة فزع لحماية الثورة

وقال سمير الشفي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ل«رويترز» «هي صيحة فزع؛ لحماية الثورة والحريات التي نرى أنها أصبحت مهددة... بعد عقد من الثورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في حالة كارثية وسنتصدى لمن يهدد قوت وحريات التونسيين».

وبدأت الاحتجاجات الشهر الماضي باشتباكات وأعمال شغب في أحياء فقيرة؛ تعبيراً عن الغضب من انعدام المساواة، ويتزايد تركيزها الآن على عدد المعتقلين الكبير، وعلى تقارير نفتها وزارة الداخلية عن إساءة معاملة المحتجزين.

وقال محمد عمار عضو البرلمان عن حزب التيار الديمقراطي: إنه اتصل برئيس الوزراء؛ للاحتجاج على إغلاق وسط تونس العاصمة.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحزب «النهضة الإخواني»، الشريك في الائتلافات الحكومية المتعاقبة، ورددوا شعار «الشعب يريد إسقاط النظام».

«يا غنوشي يا سفاح»

وردد المشاركون في التظاهرة: «يا غنوشي يا سفاح»، قبل وقوع اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن التي قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة. وبعد مرور عشر سنوات على الثورة في تونس، يمر نظامها السياسي الديمقراطي بأزمة تشهد صراعاً مستمراً بين الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان، بينما يئن الاقتصاد تحت وطأة الركود.

وفي حين يتوق بعض التونسيين، الذين خاب أملهم من جني ثمار انتفاضتهم، لظروف معيشية أفضل يتذكرونها من أيام الحكم الشمولي، شجب آخرون التراجع الملحوظ للحريات التي كفلتها الديمقراطية.

وأعاد توتر الأجواء إلى الأذهان حالة الاستقطاب السياسي بعدما اغتال إسلامي متشدد المحامي والناشط العلماني شكري بلعيد في فبراير/ شباط 2013. وأثار مقتله موجة احتجاجات حاشدة في تونس؛ أدت إلى صفقة كبرى بين الأحزاب السياسية الإسلامية والعلمانية الرئيسية؛ لمنع انزلاق البلاد إلى دائرة العنف.

وقالت نعيمة السالمي التي شاركت في الاحتجاج: «نطلب من الرئيس قيس سعيد أن يتدخل؛ لحماية الحريات... الحكومة حولت العاصمة إلى ثكنة ولن نسمح بهذا». 

"التعاون الإسلامي" تندد باستمرار ميليشيات الحوثي في إطلاق المسيرات المفخخة باتجاه السعودية
ندد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان اليوم بشدة، باستمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في إطلاق الطائرات المسيرة (المفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
وأشاد معاليه بقدرات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت صباح اليوم من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين في المنطقة الجنوبية.

بما يليق بهم.. دفن رفات عشرات ضحايا داعش من الإيزيديين

تمكن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية، السبت، من إعادة رفات 104 أشخاص من الطائفة الإيزيدية، قتلهم تنظيم داعش، قبل سنوات، إلى ذويهم ليتمكنوا من دفنهم بما يليق بهم.
وتمت مراسم الدفن في قرية كوجو بقضاء سنجار، بمحافظة نينوى شمالي العراق، وذلك بعد مراسم تأبين في العاصمة بغداد.

وكانت الأمم المتحدة شكلت في عام 2017، فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش "يونيتاد"، المعني بملاحقة التنظيم قانونيا.

وتقول السلطات العراقية إن التنظيم الإرهابي خلف وراءه 8 مقابر جماعية دفن فيها إيزيديين قتلوا برصاص مسلحيه.

وذكر بيان للخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة تقف مع الإيزيديين حدادا على أفراد مجتمعهم الذين قتلهم تنظيم داعش قبل سنوات.

وأضاف: "ستساعد الأدلة التي جمعها فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة من الموقع على تحقيق العدالة لأولئك الذين عانوا من أهوال داعش".

ومنذ إنشاء الفريق الأممي، قدمت واشنطن ما يقرب من 9 ملايين دولار له من أجل جمع وحفظ وتخزين أدلة فظائع داعش.

وعام 2014، قتل تنظيم داعش الإرهابي أعدادا كبيرة من الإيزيديين في سنجار بمحافظة نينوى، وأرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء سبايا.

وخطف أكثر من 6400 من الإيزيديين، تمكن 3200 منهم من الفرار وتم إنقاذ بعضهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.

والإيزيديون أقلية، تضم أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها خصوصا قرب الحدود السورية في شمالي العراق.

التحالف العربي يعترض ويدمر درون مفخخة أطلقها الحوثيون

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، أن قواته تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار (درون)، مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران باتجاه السعودية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العميد تركي المالكي، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس": "قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم (الأحد) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية".

وأضاف المالكي أن إطلاق الطائرة المفخخة من طرف ميليشيات الحوثي الإنقلابية في اليمن يأتي في إطار "طريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية".
 وكان التحالف العربي تمكن، أواخر يناير الماضي، من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقها الميليشيات من اليمن تجاه السعودية.

وأكد التحالف حينها أنه تم تدمير الطائرة في الأجواء اليمنية.

ودأبت الميليشيات الحوثية على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة مفخخة باتجاه المناطق المدنية الآهلة بالسكان جنوبي السعودية، لكن تحالف دعم الشرعية نجح في اعتراض غالبيتها.

مستشار أردوغان: «حكومة دبيبة» تؤيد الوجود العسكري لتركيا في ليبيا

أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن «الحكومة الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد دبيبة، تدعم الدور التركي في بلادها»، لافتًا إلى أن «الاتفاقيات التي عقدتها أنقرة مع حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، لن تتأثر بانتخاب الحكومة المؤقتة».

وقال أقطاي، في تصريح مع وكالة «سبوتنيك»، إن «الاتفاقيات التي كانت عقدتها تركيا مع حكومة الوفاق السابقة، برئاسة فائز السراج والوجود العسكري التركي في ليبيا لن يتأثران باختيار الحكومة المؤقتة الجديدة»، موضحا أن «الحكومة الجديدة لا تعارض هذه الاتفاقيات ولا الوجود التركي في البلاد، بل على العكس تدعم الدور التركي هناك».

وأضاف أن «اختيار الحكومة الجديدة في ليبيا جاء بعد التوصل إلى تفاهمات عبر عملية حوار معروفة، وتركيا ترحب باختيار الحكومة الجديدة وتراه أمرا إيجابيا نظرا لاقتراب الشعب الليبي من الاستقرار وتعزيز الحوار الداخلي في البلاد».

يشار إلى أن أنقرة وقعت أنقرة، خلال زيارة قام بها رئيس حكومة الوفاق المنتهية ولايته فايز السراج لإسطنبول في 27 نوفمبر 2019، اتفاقا لترسيم الحدود البحرية يتيح لتركيا المطالبة بحقوق في مناطق واسعة في شرق المتوسط تطالب بها دول أخرى أبرزها اليونان، فضلأ اتفاق التعاون العسكري والأمني الذي أتاح لتركيا تعزيز حضورها العسكري في ليبيا، على نحو رسمي بجانب المرتزقة السوريين الموالين لأردوغان.

مطالب «القبائل الليبية»: إلغاء صفقات السراج «المشبوهة» مع الأتراك وطردهم

طالب نائب رئيس المجلس الأعلي للقبائل الليبية، الشيخ السنوسي الحليق، بإعادة النظر في أي اتفاقيات أبرمها رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، مع الجانب التركي، وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، واصفًا إياها بـ«صفقات مشبوهة»، مؤكدًا أن السراج لا يملك إعطاء حقوق ومقدرات الأجيال الليبية القادمة إلى تركيا. وأن هذا يقرره الليبيون في إطار دستوري وقانوني ولا يقرره شخص واحد. 

وأكد الحليق، وفي مداخلة مع برنامج «بالورقة والقلم» الذي يقده الإعلامي نشأت الديهي، بقناة «تين» المصرية، أن المكسب الأكبر وأهم تطور إيجابي على الصعيد الليبي هو جلوس الأطراف كافة على طاولة المفاوضات نفسها، موجهًا الشكر لرئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح باعتباره صاحب المبادرة.

وعبر الحليق عن سعادته بوقف القتال في ليبيا مشددً على  أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة حرب لتصفية حسابات بين أطراف أجنبية. 
ونفى الحليق ما تردد عن علاقة رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد يونس المنيفي بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من قريب أو بعيد، موضحًا أنه ابن عائلة معروفة في شرق ليبيا، وكان ضمن كوادر جبهة الإنقاذ،

وشدد الشيخ الحليق على أن أول مطالب الشعب الليبي هي «خروج المقاتلين المرتزقة من الأراضي الليبية وعودة الاحتلال من حيث أتى» -في إشارة منه إلى الوجود العسكري التركي- مؤكدًا أنه المعرقل الأساسي للمسار الديمقراطي، حيث تضم الأراضي الليبية أكثر من 20 ألف مرتزق و23 مليون قطعة سلاح.

وثمّن نائب رئيس المجلس الأعلي للقبائل الليبية، دور الجيش الليبي واعتبره أهم العوامل لتوحيد صفوف الشعب الليبي.

وأكد على ضرورة طلاق سراح سجناء الرأي وليس من يحملون الفكر المتطرف، وضرورة إنشاء وزارة «المصالحة الوطنية» في ليبيا

وجه الشيخ سنوسي الحليق الشكر للقيادة المصرية على دعمها لمسار السلام وعملية المصالحة بين الأطراف في ليبيا، مؤكدًا أن الشعبين المصري والليبي يمثلان امتدادًا لبعضهما، كما ثمن المواقف المصرية في دعم أشقائهم الليبيين على مر التاريخ.   

اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تطالب مجلس الأمن بالتدخل لسحب المرتزقة

اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، اليوم السبت، على البدء في عملية نزع الألغام خلال أسبوعين، تمهيدًا لفتح الطريق بين مصراتة وسرت.
وقال موقع «تي آر تي» التركي، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن اللجنة طالبت مجلس الأمن والدول المعنية بمخرجات مؤتمر برلين بالتدخل لسحب المرتزقة الأجانب من البلاد فورًا.

شارك