«طالبان» تتقدم.. ما هي الخيارات الأمريكية؟..الحوثيون يعلنون مقتل العشرات من ضباط وجنود التحالف العربي في اليمن بعد استهدافهم.. بايدن: إيران لن تحصل أبداً على سلاح نووي في عهدي

الأربعاء 30/يونيو/2021 - 02:22 ص
طباعة «طالبان» تتقدم.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30  يونيو 2021.

«طالبان» تتقدم.. ما هي الخيارات الأمريكية؟

يرسم الهجوم الكبير لحركة طالبان في أفغانستان حتى قبل إتمام انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، مساراً قاتماً للحكومة في كابول والقوات الأمنية والمجتمعات المحلية المناهضة لطالبان.

وبعد أيام من هجمات واسعة في المناطق الريفية والمدن الصغيرة، شنت الحركة عملية عسكرية لدخول مدينة غزنة الكبيرة وسط البلاد، وسط استماتة من القوات المحلية والمتطوعين لصد الهجوم، ولا يبدو في الأفق أي خيارات حاسمة للقوات الأمريكية هناك سوى ما صرح به مسؤول عسكري عن إمكانية شن هجمات جوية في حال لم توقف الحركة هجومها.

قال مسؤولون محليون إن مقاتلي حركة طالبان شنوا هجوماً على مدينة غزنة واشتبكوا مع القوات الأفغانية في محاولة للاستيلاء على المدينة الواقعة في وسط أفغانستان.

وتقع غزنة على الطريق السريع الرابط بين العاصمة كابول وإقليم قندهار في جنوب البلاد ويعزز استهدافها هجوم طالبان ضد الحكومة ويأتي مع استعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد. وبينما أكد مسؤولون أفغان كبار هجوم طالبان فإنهم قالوا أيضاً إن القوات الأفغانية تحاول استعادة السيطرة على أراض خسرتها. ولحركة طالبان وجود قوي في إقليم غزنة منذ سنوات غير أن مسؤولين في الشرطة بالإقليم قالوا إن الهجوم الذي شُن ليلاً من عدة اتجاهات كان أعنف هجوم شنه المتمردون.

ووفقاً لوكالة رويترز، تصاعدت الاشتباكات قرب نقاط التفتيش الأمنية بمنطقتين بمدينة غزنة مما أجبر أصحاب المتاجر على إغلاق السوق الرئيسية. وأُغلقت الطرق في المنطقة وتعطلت الاتصالات الأمر الذي جعل من الصعب على منظمات الإغاثة والمسؤولين تقدير عدد القتلى والجرحى.

وقال مسؤولون إن شباناً مدنيين انضموا للمعركة ضد المقاتلين المتشددين أثناء القتال بين طالبان في غزنة ومناطق أخرى في البلاد.

أمام هذا المشهد، لم يستبعد القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان شن ضربات جوية ضد طالبان إذا واصلت هجماتها للسيطرة على مناطق جديدة، فيما تكمل القوات الأمريكية انسحابها.

وتصاعدت حدة القتال في أفغانستان منذ أوائل مايو عندما بدأ الجيش الأمريكي المرحلة النهائية لسحب قواته، وأعلنت طالبان أنها استولت مؤخراً على أكثر من 100 من أكثر من 400 مقاطعة في البلاد. ويقول الخبراء إن أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت طالبان قادرة على السيطرة على عشرات المناطق الجديدة في الأسابيع الأخيرة هو افتقار القوات البرية الأفغانية التي تقاتل في مناطق ريفية إلى الدعم الجوي الأمريكي.

وسيطرت طالبان مؤخراً على معبر حدودي رئيسي مع طاجيكستان في الشمال ومناطق أخرى محيطة بمدينة قندوز، وفرضت حصاراً فعلياً على المدينة.

بايدن: إيران لن تحصل أبداً على سلاح نووي في عهدي


تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية، وذلك في تصريحات قبيل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين أمس الاثنين.

وقال بايدن قبيل اجتماع البيت الأبيض: "ما يمكنني قوله لكم هو أن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي في عهدي".

ومن المقرر أن يترك ريفلين منصبه في التاسع من يوليو.

وتجري مفاوضات في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني للعام 2015.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق في العام 2018، أدارت طهران ظهرها للقيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق.

 ثم وسعت الجمهورية الإسلامية أنشطتها النووية تدريجيا بما يخالف الاتفاقات وقيدت عمليات التفتيش النووي الدولية.

ويحاول دبلوماسيون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين التوسط بين الولايات المتحدة وإيران في المحادثات الجارية في فيينا منذ أبريل بهدف إنقاذ الاتفاق النووي.

مقتل 6 مدنيين في وسط مالي برصاص إرهابيين


قتل ستّة مدنيّين وأصيب 13 آخرون بجروح في وسط مالي عصر الأحد برصاص مسلّحين أطلقوا النار عليهم من على متن درّاجات نارية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية ومحليّة .

وقال مسؤول عسكري مالي في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس إنّه "قرابة الساعة الثالثة من عصر الأحد، كان قرويون من بيتاكا في مديرية دوينتزا عائدين على متن سيارة أجرة إلى قريتهم بعد مشاركتهم في سوق دوينتزا الأسبوعي حين تعرّضوا لهجوم شنّه مسلّحون مجهولون، هم على الأرجح إرهابيون، كانوا على متن دراجات نارية بالقرب من القرية المذكورة".

ووفقاً للرسالة فإنّ "حصيلة الهجوم هي ستّة قتلى و13 جريحاً، بينهم خمسة إصاباتهم خطرة، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

وأكّد لفرانس برس هذه الحصيلة مسؤول محلّي طلب عدم ذكر اسمه.

والدراجات النارية وسيلة نقل شائعة في مالي.

وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية العام 2012 بأيدي جماعات محلية وإرهابية تم طردهم في العام التالي بفعل تدخّل دولي.

وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدّي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيّين.

وتسبّبت أعمال العنف الإرهابية وبين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.

البنتاغون: لا إصابات بالهجوم على قواتنا في سوريا ونعتقد أنه نفذ من فصائل تدعمها


أكد البنتاغون عدم سقوط أي إصابات بين القوات الأمريكية خلال تعرض إحدى قواعدها في سوريا، لهجوم بقذائف صاروخية، معتبرا أن العملية نفذت على يد فصائل مدعومة إيرانيا.

وقال المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" للتحالف الدولي ضد "داعش"، العقيد واين ماروتو، في بيان نشره مساء الثلاثاء عبر "تويتر": "تعرضت القوات الأمريكية في سوريا يوم 28 يونيو لهجوم بعدة صواريخ بلغ حجمها حوالي 34 x 122 ميلمترا، وكان إطلاق النيران عشوائيا. ولم يتم سقوط أي قتلى أو مصابين بين العسكريين الأمريكيين".

وتابع ماروتو: "لدى الولايات المتحدة حق أصيل في الدفاع عن النفس وهي ردت بإطلاق نيران مضادة على المواقع التي نفذ منها القصف الصاروخي، إضافة إلى صاروخ واحد من نوع "هيل-فايير" بواسطة طائرة مسيرة، مما أسفر عن إصابة أحد الأعداء أثناء القتال".

بدوره، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن السلطات الأمريكية تعتقد أن الهجوم نفذ على يد فصائل مدعومة من قبل إيران، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن "إلحاق أضرار هيكلية بمبنيين في المجمع".

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية ومعارضة بتعرض قاعدة أمريكية في منطقة حقل العمر بمحافظة دير الزور شرق سوريا، مساء الاثنين، لهجوم بقذائف صاروخية وسط أنباء عن تنفيذه على يد جماعات مسلحة مدعومة إيرانيا.

وتم شن هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف القوات الأمريكية لمواقع تابعة لـ"الحشد الشعبي" العراقي المرتبط بإيران على الحدود بين العراق وسوريا.

القوات العراقية تقتل "إرهابيا" كان يحاول تفجير أبراج الطاقة شرقي البلاد

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الثلاثاء، أن القوات الأمنية قتلت "إرهابيا" كان يحاول تفجير أبراج الطاقة شرقي البلاد.

وقالت الخلية في بيان لها إنه "بعد الهزائم المتلاحقة لعناصر عصابات داعش الإرهابية، تحاول هذه العصابات الإضرار بأبراج الطاقة الكهربائية، إلا أن يقظة القوات الأمنية والجهود الميدانية والعمل الاستخباري، مكن الأجهزة الأمنية من إحباط عدد من المحاولات لاستهداف أبراج الطاقة الكهربائية".

وأضافت أن "القوات الأمنية قتلت إرهابيا بعد نصب كمين محكم له أثناء محاولته زرع عبوات ناسفة لتفجير برجين للطاقة الكهربائية في منطقة الكفاح شمالي قضاء المقدادية في محافظة ديالى".

وفي الآونة الأخيرة تعرضت خطوط الطاقة في العراق لعمليات استهداف تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، وعادة ما توجه الاتهامات لتنظيم "داعش" بهذه الاعتداءات.

الحوثيون يعلنون مقتل العشرات من ضباط وجنود التحالف العربي في اليمن بعد استهدافهم


أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن "استهداف معسكر صحن الجن والمنطقة العسكرية الثالثة ظهر الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من ضباط وجنود التحالف العربي".

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع عبر "تويتر"، إن "القوة الصاروخية (التابعة للحوثيين) تمكنت من استهداف معسكر صحن الجن ومعسكر المنطقة العسكرية الثالثة ظهر بصاروخين بالستيين نوع بدر1 وكانت الإصابة دقيقة".

وأضاف: "عملية الاستهداف أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) بينهم قادة".

وتابع: "ما يروج له إعلام العدوان من استهداف لمواقع مدنية إنما هو زيف ولا أساس له من الصحة، فضرباتنا الصاروخية والمسيرة تستهدف مواقع عسكرية واضحة ومعروفة".

وأردف: "نتخذ جميع الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وجميع عملياتنا تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

شارك