دوي انفجار كبير شمال طهران..مجلس الأمن الدولي يمدد عملية توصيل المساعدات في سوريا عبر تركيا.. روسيا: تبني مجلس الأمن مشروعنا المشترك مع الولايات المتحدة حول سوريا لحظة تاريخي

السبت 10/يوليو/2021 - 01:33 ص
طباعة دوي انفجار كبير شمال إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10 يوليو  2021.

دوي انفجار كبير شمال طهران

أكدت السلطات الإيرانية، مساء الجمعة، سماع دوي انفجار كبير شمال العاصمة طهران.

وقال نائب حاكم طهران للشؤون العسكرية والأمنية، حميد رضا غودرزي، في تصريح صحفي، إن انفجارا وقع داخل حديقة ملت شمال طهران، مضيفا: "نحقق لمعرفة إن كان حادثا إرهابيا وتحديد أبعاد و أسباب الانفجار".

وذكر المتحدث باسم دائرة الإطفاء في المدينة، جلال ملكي، في تصريح صحفي: "تلقينا تقارير حول سماع دوي انفجار كبير في طهران وتم إرسال رجال إنقاذ وإطفاء إلى المكان".

بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني بانفجار جسم مجهول داخل حديقة ملت من دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.

وانتشرت وحدات للشرطة مقابل حديقة ملت بعد التقارير عن سماع دوي الانفجار، وتقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في ذات المنطقة شمال العاصمة.

وذكرت وكالة "فارس" أن صوت انفجار دوى كذلك في مناطق غرب طهران.

"الجنائية الدولية" تقر لائحة "جرائم حرب" بحق أول متهم سوداني

أقرت المحكمة الجنائية الدولية اعتماد التهم الموجهة إلى أحد أبرز قادة الجنجويد السابقين والمعروف بـ "علي كوشيب" بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأقرت الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة بالإجماع إحالة علي محمد علي عبد الرحمن إلى المحاكمة أمام دائرة ابتدائية، ليواجه 31 اتهاما.

وخلصت الدائرة إلى "وجود أسباب جوهرية للاعتقاد بأن عبد الرحمن مسؤول عن الجرائم الواردة في التهم الإحدى والثلاثين الموجهة إلى المشتبه به والتي تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشتبه بأنه ارتكبها بين أغسطس 2003 وأبريل 2004 على أقل تقدير في كدوم، وبنديس، والمكجر، ودليج والمناطق المجاورة في دارفور في السودان".

وذكرت وكالة "سونا" أن تلك الجرائم تشمل:

ـ جرائم حرب مثل تعمد توجيه هجمات ضد المدنيين، والقتل ومحاولة القتل، والاغتصاب والنهب، والاعتداء على كرامة الأشخاص، والتعذيب والمعاملة القاسية، وتدمير الممتلكات الشخصية والاستيلاء عليها.

ـ جرائم ضد الإنسانية كالقتل ومحاولة القتل والاغتصاب وأعمال لا إنسانية أخرى والنقل القسري للسكان والاضطهاد والتعذيب.

ولا يجوز الطعن في قرار اعتماد التهم إلا بإذن مسبق من الدائرة التمهيدية الثانية.

ونقل "كوشيب" إلى المحكمة الجنائية الدولية في 9 يونيو 2020 بعد أن سلم نفسه طوعا في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأقيمت جلسة المثول الأولى أمام المحكمة في 15 يونيو 2020 ثم عقدت جلسة اعتماد التهم من 24 إلى 26 مايو 2021.

روسيا: تبني مجلس الأمن مشروعنا المشترك مع الولايات المتحدة حول سوريا لحظة تاريخي


وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسيا أمريكيا مشتركا حول إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بأنه لحظة تاريخية.

وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، إنه تم خلاله إقرار تمديد مهمة إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا: "نحضر اليوم لحظة تاريخية حيث تمكنت روسيا والولايات المتحدة لأول مرة من التوصل إلى اتفاق بل عرض نص مشترك دعمه جميع زملائنا في مجلس الأمن".

وأضاف نيبينزيا: "نأمل في أن يصبح هذا السيناريو منعطفا تستفيد منه سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بل العالم بأسره".

وأشار المندوب الروسي إلى أن هذا القرار يشدد لأول مرة على تطوير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود التماس، موضحا: "أعطى أعضاء مجلس الأمن بالتالي الضوء الأخضر لاستكمال الآلية العابرة للحدود بشكل تدريجي ومن ثم استبدالها من خلال استخدام خطوط التماس".  

وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وتنص الوثيقة على تمديد عمل معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لـ12 شهرا إضافيا شريطة أن يعرض الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور 6 أشهر تقريرا حول عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية.

وكان من المقرر أن ينقضي أجل تفويض المجلس الأمن الدولي للعملية طويلة الأمد لنقل المساعدات إلى سوريا غدا السبت.

وأقر مجلس الأمن لأول مرة استخدام آلية نقل المساعدات إلى سوريا عبر الحدود عام 2014، حيث تمت في حينه الموافقة على تنفيذ هذه العملية من خلال 4 معابر حدودية، وفي السنوات اللاحقة تم إغلاق 3 منها ليبقى عاملا فقط باب الهوى الواقع في أراضي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها.

 وتعتبر روسيا أن هذه الآلية عفا عليها الزمن وأن استمرار استخدامها ينتهك سيادة سوريا، داعية إلى وقف العملية واللجوء إلى نقل المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية وعبر الأراضي الواقعة تحت سيطرتها.

وأكدت روسيا مرارا ضرورة التخلي عن هذه الآلية ونقل المساعدات عبر السلطات في دمشق لضمان وصول كل سكان البلاد إليها وليس فقط المقيمين في أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة. 

هجوم سيبراني يحدث فوضى بمحطات القطارات الإيرانية


قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن محطات القطارات في إيران تشهد فوضى جراء تعرض شركة القطارات الوطنية لهجوم سيبراني مجهول المصدر.

وأضافت الوكالة أن أنظمة الحواسيب التابعة للشركة تعرضت لخلل فني نتيجة هجوم سيبراني، ما أدى إلى تعليق وإيقاف عمل مئات خطوط القطارات، وخلل في مراكز بيع التذاكر والخدمات الإلكترونية المتعقلة بالمسافرين وأمتعتهم.

وأشارت الوكالة إلى أن شاشات إعلان ساعات وصول ومغادرة القطارات توقفت عن العمل في العديد من المحطات وظهر عليها إعلان بوجود تأخير كبير في حركة القطارات جراء الهجوم.

وقال مراسلنا في طهران إنه لم يتمكن من الولوج في موقع الشركة الوطنية الإيرانية للقطارات على الإنترنت.

وأدى تعطل حركة القطارات إلى ازدحام في المحطات في ظل جائحة كورونا، وقال مواطنون يعتزمون السفر على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم لم يتلقوا أي إجابات واضحة من المسؤولين حول حركة قطاراتهم.

وفي وقت لاحق، أفادت مؤسسة القطارات الإيرانية بأن الخلل لم يكن في حركة القطارات بل في عملية بيع البطاقات، مضيفة أن جميع القطارات ستسير وفق برامجها المحددة.

مجلس الأمن الدولي يمدد عملية توصيل المساعدات في سوريا عبر تركيا


وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على القرار 2585 الخاص بتوصيل المساعدات إلى سوريا.

ويمدد مجلس الأمن الدولي بذلك عملية توصيل المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى التركي، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى.

وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن تجديد آلية دخول المساعدات لسوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.

وكانت واشنطن جددت أمس الخميس إصرارها على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة 12 شهرا، معتبرة إياها "أمرا ضروريا".

انكشاف مراوغة الميليشيات يدخل العراق في مرحلة "حاسمة"


تعتمد الفصائل والميليشيات العراقية الرئيسية، على سياسة التبرؤ من كل استهداف للقوات الأجنبية، والمنشآت الحيوية في البلاد، على وقع تصاعد القصف الصاروخي، وحرب الطائرات المسيرة، والعبوات الناسفة.

ويعيش العراق منذ أشهر، على وقع أزمات متلاحقة، أمنية، واقتصادية، أبرزها تزايد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعل أرض بلاد الرافدين، ميداناً مناسبا لتصفية الحسابات، وإرسال الرسائل المطعمة بالرصاص والصواريخ.

وشهد الأسبوع الحالي هجمات متكررة ضد القوات الأجنبية، والمنشآت العراقية، شملت حتى الآن، مطار بغداد الدولي، والسفارة الأميركية، وسط العاصمة، وقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، فضلاً عن هجوم بطائرة مفخخة استهدفت مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان.

العصائب تتبرأ

سريعاً،ـ تبرأ زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، من استهداف السفارة الأميركية، وقال إن السفارة لم تدخل ضمن سياسة الردع لـ"الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة".

وقال الخزعلي في تغريدة على "تويتر": "من أجل عدم خلط الأوراق ممن يريد خلطها بالنسبة إلى الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة إلى الآن لم تدخل السفارة الأميركية ضمن معادلة الرد"، مضيفا أنه "مع ملاحظة أنها إذا دخلت فإن فصائل المقاومة لن تستعمل صواريخ الكاتيوشا المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة لأهداف تقع بجوارها مناطق سكنية خصوصاً مع وجود أسلحة دقيقة الإصابة كما أثبتت عمليات الأيام التي مضت".

ويلمّح الخزعلي بشكل متكرر ويهدد باستهداف القواعد الأجنبية والمنشآت الحيوية والبعثات الدبلوماسية، غير أنه يتبرأ سريعاً بعد أي عملية قصف كما حصل مع السفارة الأميركية، لكنه أكد أن ما سمّاها "الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة" لديها أسلحة دقيقة، وتورطت سابقاً بعمليات مشابهة.

ولم تتبنى ما تُعرف بـ"الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة" لغاية الآن، أية عملية بشكل رسمي، على رغم تشكلها قبل عام تقريباً، بداعي مقاومة قوات التحالف الدولي.

خبير في الشأن الأمني العراقي، رأى أن "تصاعد عمليات الاستهداف للمنشآت والبعثات الأجنبية، وانكشاف مراوغة تلك المجموعات في تلاعبها بأمن العراق القومي، سيدخل البلاد في مرحلة جديد، يتجه فيها المسار، نحو إنهاء تلك الفوضى، سواءً بمساعدة الدول الصديقة، أو ربما بحراك حكومي رسمي، بالتعاون مع الكتل السياسية، لوضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بنشاط تلك الفصائل التي أحرجت العراق مع المجتمع الدولي وجيرانه، وأعادت البلاد خلال أيام إلى مربع العنف والقتل والدماء".

ويضيف الخبير الأمني العراقي، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه تجنباً للتداعيات، لـ"سكاي نيوز عربية" أن "التهديدات التي تطلقها الفصائل وتحقيقها مكاسب جرّاء ذلك، والسعي وراء المصالح الإيرانية، يعطي صورة واضحة، بأنها تقف خلف تلك الهجمات، وهذا أصبح معروفاً لدى الشعب العراقي، وكذلك المجتمع الدولي، ولم تعد سياسية التلاعب وعدم تبنى تلك الهجمات، مجدية".

وبدت القوات الأمنية العراقية، عاجزة بشكل كلي، أمام تلك المجموعات، التي تنفذ هجماتها بشكل متكرر، ضد البعثات الأجنبية، وكذلك قوات التحالف الدولي، التي تساند المؤسسة العسكرية المحلية، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة تعاطي وزراء الداخلية والدفاع مع تلك الممارسات.

شارك