فرار وهزائم.. لمليشيا الملالي في اليمن

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 03:01 م
طباعة فرار وهزائم.. لمليشيا روبير الفارس
 
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة ومليشيا الملالي الإرهابية في اليمن وذلك  في جبهتي شارع صنعاء ومدينة حيس.وقالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة، وجهت في الساعات الماضية، ضربات موجعة للحوثيين  في جبهتين بمحافظة الحديدة بالساحل الغربي، بعد رصد دقيق لتحركات تشكل خرقا لاتفاق ستوكهولم.وأوضحت المصادر، أن الحوثيين  عاودت محاولاتها البائسة في استحداث تحصينات والتمركز فيها في جبهة شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة، تزامنا مع محاولة مماثلة شمال غرب مدينة حيس جنوب المحافظة وباءت جميعها بالفشل وخسائر بشرية في صفوفها. وأكدت، أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في الجبهتين وجهت ضربات مركزة على الأهداف المرصودة موقعة قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وإجبار البقية على الفرار.وبيّن أن القوات المشتركة تمسك بزمام السيطرة في خطوط التماس داخل مدينة الحديدة وفي كافة جبهات الساحل الغربي ولن تحقق المليشيا التابعة لإيران أي هدف. 
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وثمانية أشهر على توقيعه. أخمدت القوات المشتركة، وفي سياق متصل قال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة تعاملت مع مصادر نيران للحوثيين في مدينة الصالح وشارع الخمسين شرق المدينة، وتكللت باخماد مصادر النيران.وأوضح المصدر، أن ضربات القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في صفوف الحوثيين، أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة.كما  أحبطت القوات المشتركة، محاولة تسلل للحوثيين  في قطاع الجاح، كبدتها خسائر فادحة ولقي عدداً من عناصرها مصرعهم وجرح آخرين.وصعدت المليشيا من عملياتها الإرهابية والعسكرية ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

شارك