«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على خط للغاز في سوريا/تونس.. «الإخوان» يفشلون في اختبار الشارع/الميليشيات العراقية المدعومة من إيران تواصل اغتيال النشطاء

الأحد 19/سبتمبر/2021 - 10:53 ص
طباعة «داعش» يعلن مسؤوليته إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 سبتمبر 2021.

الاتحاد: اجتماع تشاوري ليبي بجنيف يحذر من تأجيل الانتخابات

خلص اجتماع تشاوري ليبي، احتضنته مدينة جنيف السويسرية لمدة ثلاثة أيام واختتمت اجتماعاته أمس الأول، إلى اتفاق على التمسك بتطبيق خريطة الطريق من أجل بلوغ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر المقبل، واعتبارها حقاً أصيل لا يحق لأحد مصادرته.
وحذَّر المشاركون في الاجتماع التشاوري الليبي، من مآلات وعواقب خطيرة حال عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أو إجراؤها دون توفير الضمانات الكافية، منبهين إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها، ضرورة لإنهاء النزاع حول شرعية المؤسسات السياسية.
وشاركت 70 شخصية سياسية وحقوقية وقانونية ليبية في الاجتماع، الذي عُقِد بين 15 و17 سبتمبر، بتيسير من مركز الحوار الإنساني.
وأكدت المصادر أنه جرى الاتفاق على ضرورة المعالجة التوافقيّة للمخاوف بما يمّكن من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أحسن الظروف، دعوة الجهات المختّصة للتوصل إلى الصيغة الأكثر توافقية للتّشريعات اللازمة للانتخابات، مشددين على دعوة البعثة الأمميّة وأطراف مؤتمر برلين للاضطلاع بمهامهما بجدّية في جهود تسوية الخلافات في ليبيا، ودعوة ملتقى الحوار السياسي لمتابعة التحضيرات، بما يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وتشريعية نهاية العام الجاري.
في طرابلس، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أن العدد النهائي للمسجلين بمنظومة الناخبين بالداخل والخارج بلغ 2 مليون و865 ألفًا و624 ناخبًا، وذلك تزامنًا مع الإعلان عن إنهاء عملية التسجيل بالانتخابات في الخارج.
وتعهَّدت المفوضية بأن تتحمل جميع مسؤولياتها لكي تحقق أعلى مستويات الثقة والنزاهة في تنفيذ الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل. منوهاً إلى أنها تستعد لانطلاقة المرحلة المقبلة، وهي تسليم بطاقات الانتخاب إلى الناخبين الليبيين، عبر مراكز الانتخاب التي سجلوا بها، حالمًا يتم الإعلان عن ذلك قريبًا.
ودعت مفوضية الانتخابات الليبية جميع الشركاء من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، ومؤسسات الدولة، والمواطنين عامة إلى المساهمة في إنجاح المرحلة المقبلة من خلال الإسهام في حملات التوعية والتحفيز لاستلام بطاقاتهم لكي يتمكنوا من المشاركة في عملية الاقتراع.
وفي هذه الأثناء، أكد مصدر عسكري ليبي نجاح قوات الجيش الوطني في القضاء على أكثر من 100 مرتزق تشادي في معارك ضارية، خلال الأيام الماضية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة، مدعومة بطائرات سلاح الجو، التي استهدفت أوكار المرتزقة والإرهابيين المتمركزين جنوب البلاد.
وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أن الجنوب الليبي مستهدف بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، لافتاً إلى أنه تم الدفع بوحدات خاصة لتأمين هذه المدن التي شهدت نشاطاً ملحوظاً من قبل إرهابيين خلال الفترة الماضية، كاشفاً عن وضع القيادة العامة للقوات المسلحة لخطة شاملة تشارك فيها وحدات مختلفة للقضاء على المرتزقة والإرهابيين وطردهم إلى خارج الحدود.
على جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني أنه سيزور ليبيا قريباً لمناقشة تعزيز التعاون العسكري الثنائي، داعياً إلى ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لتثبيت العملية السياسية الليبية في البلاد.

قلق أممي من اختفاء مهاجرين أعيدوا إلى ليبيا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من اختفاء العديد من المهاجرين الذين جرى توقيفهم في البحر المتوسط وإعادتهم إلى ليبيا، محذرةً من تعرضهم للعصابات الإجرامية والمتاجرين بالبشر.
 وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، صفاء مشهلي، أن السجلات الرسمية في مراكز الاعتقال، تشهد تبايناً مع أعداد المهاجرين الذين يتم توقيفهم من قبل خفر السواحل الليبي.
وبحسب صفاء مشهلي، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، فإن خفر السواحل الليبي اعترض أكثر من 24 ألف مهاجر متجهين إلى أوروبا في البحر المتوسط حتى الآن خلال العام الجاري، منهم أكثر من 800 هذا الأسبوع وحده، مشيرة إلى تسجيل 6000 فقط في مراكز الاحتجاز الرسمية في الدولة. وأوضحت أن مصير وموقع آلاف المهاجرين الآخرين لا يزال مجهولاً.

الخليج: «اتحاد الشغل» يرفض تقسيم التونسيين ويحذر من التجييش

أكد الاتحاد التونسي للشغل، أمس السبت، أن الاحتجاج حق، لكن الاتحاد يرفضه إذا كان من أجل تقسيم التونسيين، محذراً من أن تجييش الشارع في الوقت الحالي قد يؤدي إلى التصادم، فيما شهد شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، أمس، تظاهرات مؤيدة ومناهضة للإجراءات الاستثائية، في حين أكد قيادي بحركة «النهضة»الإخوانية، أن راشد الغنوشي، فقد السيطرة على قواعد الحركة.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سامي الطاهري،خلال فعالية بمدنين: إن الاتحاد غير معني بالتحركات الاحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة، ولن يشارك في أية تحركات أخرى مضادة لها.

دعوة إلى الحوار

ودعا،إلى الحوار والتشاور وعدم الانزلاق وراء العنف، معتبراً أن تجييش الشارع قد يدفع إلى التصادم،وهو أمر يرفضه الاتحاد.

ولفت إلى أن الفترة الانتقالية تجاوزت المدة المعقولة،ما يؤدي إلى تعطيل دواليب الدولة وأجهزتها،مبيناً أن الحكومة التي تحتاج إليها البلاد الآن هي حكومة سنة لا أكثر تحمل أولويات ولا تتطلب برنامجاً سياسياً كبيراً باعتبار أن وضع البرلمان الآن لم يعد يسمح بتشكيل أية حكومة على قاعدة سياسية.

ورأى الطاهري، أن الاتصالات بين رئيس الجمهورية والمنظمات والأحزاب ضروري للخروج من الأزمة،واصفاً الوضع في البلاد ب«الصعب». وشهد شارع الحبيب بورقيبة، أمس، تظاهرات شارك فيها المئات، وقد انقسمت بين مندد بقرارات الرئيس قيس سعيد وداعم لها.

وهتف متظاهرون من أنصار حركة النهضة والرئيس السابق المنصف المرزوقي، بشعارات مناهضة لسعيد،مطالبين بعودة عمل البرلمان،واصفين قرارات 25 يوليو ب«الانقلاب على الشرعية وعلى الدستور».

دعوات لمواصلة تجميد البرلمان

كما تجمع عدد آخر في الجهة المقابلة للشارع مؤيدين لإجراءات سعيّد وطالبوه بمواصلة تجميد البرلمان وتعليق العمل بالدستور، متهمين «النهضة» بأنها المتسبب فيما وصلت إليه البلاد من تدهور اقتصادي وتوتر سياسي.

وأكد القيادي بالنهضة،زبير الشهودي، أن راشد الغنوشي فقد السيطرة على قواعد الحركة لعدم استجابتها لدعواته بالنزول إلى الشارع.

وقال المدير السابق لمكتب الغنوشي،، أمس، إن قواعد «النهضة» لم تعد تستجيب لرئيسها، معتبراً أنها باتت جزءاً من الشارع الرافض للبرلمان ولترؤس الغنوشي له. وبين أن كل البيانات الصادرة عن الحركة تعبر عن موقف رئيسها لا مؤسساتها.

البيان: تونس.. «الإخوان» يفشلون في اختبار الشارع

كشف «إخوان تونس» مرة أخرى عن فشلهم في استخدام الشارع لمواجهة التدابير الاستثنائية التي عزلتهم عن السلطة. ورغم الدعوات الملحة للتظاهر، لم تستطع حركة النهضة وحلفاؤها سوى إقناع المئات للخروج في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، أغلبهم من أعضاء البرلمان المجمّد والمحسوبين على تيار الإخوان. ومع رفع المحتجين شعاراتهم المناوئة للرئيس قيس سعيّد، توافدت أعداد كبيرة من أنصار سعيّد تهتف بمحاكمة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وقياداتها والمتحالفين معها بتهم الإرهاب والفساد والتخابر مع الخارج.

وأكد مساندو سعيّد أن حركة النهضة مسؤولة عن ما وصلت إليه تونس خلال السنوات العشر الماضية من اتساع لدائرة الفساد وانتشار للإرهاب وتعطيل للقضاء والدفع بالبلاد إلى أزمات اقتصادية واجتماعية، هاتفين: «تونس حرّة والإخوان على برة»، و«الشعب يريد محاكمة الإخوان» و«لا دستور لا برلمان يا سعيّد إلى الأمام». وسرعان ما تدخلت قوات الأمن لمنع أي احتكاك بين أنصار الرئيس المدافعين عن تدابيره، و"الإخوان" وحلفائهم. وشّدد مراقبون على أنّ "الإخوان" فشلوا في إثبات قدرتهم على حشد الشارع، مؤكدين أنّ النهضة تحولت إلى حركة معزولة اجتماعياً وفاشلة في استدرار عطف التونسيين.

في الأثناء، أكد الاتحاد التونسي للشغل أنّ الاحتجاج حق، لكن يرفضه إذا كان من أجل تقسيم التونسيين، محذراً من أنّ تجييش الشارع في الوقت الراهن قد يؤدي إلى التصادم. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، إنّ اتحاد الشغل غير معني بالتحركات الاحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولن يشارك في أية تحركات أخرى مضادة لها. ودعا الطاهري إلى الحوار والتشاور وعدم الانزلاق وراء العنف.

أوامر رئاسية

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد أمر رضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية، بألا يتم منع أي شخص من السفر، إلا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش. وأكّد سعيد على أن يتمّ ذلك في كنف الاحترام الكامل للقانون والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج، لافتاً إلى أن ما يُروّج من سوء المعاملة هو محض افتراء. وأعرب سعيّد عن شكره لكل أعوان الشرطة والجمارك في المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، لما يبذلونه من جهود حتى لا يفلت أحد من القضاء إذا كان محل تتبع وصدرت بشأنه أحكام قضائية نهائية.

الشرق الأوسط: «داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على خط للغاز في سوريا

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، في بيان نُشر (السبت)، على قناة تابعة له على تطبيق «تليغرام»، مسؤوليته عن هجوم على خط للغاز في محطة كهرباء دير علي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن التلفزيون الرسمي السوري، مساء السبت، نقلاً عن وزارة النفط السورية أنه «عاد خط الغاز للعمل بمحطة كهرباء دير علي بعد إتمام إصلاحه».

وكان وزير الكهرباء السوري غسان الزامل قال في وقت سابق إن الهجوم أدى إلى انقطاع الكهرباء عن العاصمة دمشق وضواحيها ومناطق أخرى.

العربية نت: قيادي بالنهضة: الغنوشي فقد السيطرة على قواعد الحركة

أكد القيادي بحركة النهضة في تونس، زبير الشهودي، أن راشد الغنوشي فقد السيطرة على قواعد الحركة على خلفية عدم استجابتها لدعواته بالنزول إلى الشارع منذ إقرار الرئيس قيس سعيّد تدابير استثنائية في البلاد.

وقال الرئيس السابق لمكتب الغنوشي، في تصريح لصحيفة محلية السبت، إن "قواعد النهضة لم تعد تستجيب لرئيسها"، معتبرا أنها باتت جزءاً من الشارع التونسي الرافض للبرلمان ولترؤس الغنوشي له.
كما أقر بأن الحركة تعيش حالياً حالة عزلة بعد قرارات 25 يوليو، مبيناً أن "كل البيانات الصادرة مؤخراً عن النهضة تعبر عن موقف رئيسها لا مؤسساتها".

حل المكتب التنفيذي
يذكر أن زعيم حركة النهضة كان حل في 23 أغسطس الفائت مكتبها التنفيذي. وقرر إعفاء كل أعضاء المكتب التنفيذي للحركة وإعادة تشكيله "بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق النجاعة المطلوبة".

كما دعا الغنوشي أعضاء المكتب الحاليين "لمواصلة مهامهم لحين تشكيل المكتب الجديد".

لن يحل الأزمة
وكان الغنوشي الذي واجه مؤخرا العديد من الانتقادات من داخل الحركة وخارجها، يهدف بتلك الخطوة لامتصاص الغضب المتصاعد من أدائه في الفترة الأخيرة، ومن طريقة تعامله مع القرارات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد، عقب تزايد المطالب الداعية إلى تنحيه عن منصبه وخروجه من المشهد السياسي.

إلا أن قيادات من النهضة اعتبرت أن حل المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله من جديد، لن يحل أزمة الحزب، مع استمرار انفراد شخص واحد بسلطة القرار داخل الحركة وخارجها، في إشارة إلى الغنوشي الذي يحمّله عدد من أعضاء النهضة مسؤولية تراجع شعبية الحزب وتآكل رصيده الانتخابي.

تقرير: الميليشيات العراقية المدعومة من إيران تواصل اغتيال النشطاء

تحت عنوان الميليشيات الإيرانية تتسبب بفوضى في كربلاء وتواصل اغتيالها للنشطاء العراقيين في وضح النهار، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على قصة اغتيال أحد نشطاء الاحتجاجات العراقية الذي اغتيل في شوارع كربلاء المقدسة وأمام منزله.

وقالت في تقريرها في إحدى الليالي في شهر مايو، استيقظت سميرة عباس كاظم متأخرة تنتظر ابنها وأخرجت رأسها من بوابة منزلهم الصغير وبحثت عنه في الشارع الضيق. وبعد خمس دقائق، بينما كانت في المطبخ، قُتل برصاصة في منتصف الشارع.
لقد كان نجلها إيهاب الوزني واحدًا من عشرات قادة الاحتجاجات المناهضين للحكومة الذين يُعتقد أنهم قتلوا على أيدي مقاتلي الميليشيات وقوات الأمن منذ تصاعد المظاهرات قبل عامين.

لكن قتله يبرز على أنه هجوم هز مدينة كربلاء أقدس المواقع الشيعية والتي كانت تعتبر ذات يوم واحدة من أكثر المدن أمانًا في العراق.

وأصبحت كربلاء المدينة العراقية الجنوبية التي تستقطب مزاراتها ذات القبة الذهبية الحجاج الشيعة من جميع أنحاء العالم نقطة اشتعال في الصراع الداخلي في العراق بسبب وجود عشرات الميليشيات القوية المدعومة من إيران.

وتهاجم الميليشيات الإيرانية الأعداء بما في ذلك الميليشيات المتنافسة والمواقع العسكرية الأميركية والمتظاهرين المناهضين للحكومة.

ودعا المتظاهرون الذين طالبوا بفرص العمل ووضع حد للفساد، إلى إنهاء النفوذ الإيراني، الذي يلقون باللوم فيه على كثير من مشاكل العراق. ولدى إيران نفوذ في كربلاء خشية على ما يبدو أنه إذا فقدت نفوذها هناك ستتبعها مدن أخرى في قلب العراق الشيعي.

واعتبر التقرير أن الميليشيات انتصرت هناك بغياب الشرطة والجهود الحكومية غير المجدية إلى حد كبير لتقديم قتلة النشطاء إلى العدالة، وأنه تقريبا كل الميليشيات الرئيسية لها وجود في كربلاء.

وقد سارت حركة الاحتجاج هناك إلى حد كبير تحت الأرض، وتعرضت للتهديدات والاعتقالات وقتل قادتها مثل الشاب الوزني.

وكان إيهاب يقول دائما للناس: أنت عراقي لماذا أنت مخلص مع إيران؟ وفقا لوالدته التي تروي قصته وهي جالسة على كرسي خشبي، حيث رحبت بسيل من كبار المسؤولين العراقيين وغيرهم من المسؤولين الذين ما زالوا يقدمون التعازي.

واتهمت والدته 71 عامًا قاسم مصلح قائد ميليشيا مدعومة من إيران.

وفي مايو، أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قوات الأمن الاتحادية باعتقال مصلح. وهو من سكان كربلاء، وقائد أحد الميليشيات المدعومة من إيران في محافظة الأنبار في غرب العراق.
وتعيش عائلتا مصلح والوزني في نفس حي كربلاء منذ سنوات، وأدى اعتقاله في مايو إلى اندلاع مواجهة مسلحة مع الجماعات شبه العسكرية.

ووافق رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في عام 2019 واعدًا بإخضاع الميليشيات على تسليم مصلح إلى القيادة شبه العسكرية، التي أطلقت سراحه بعد أن قال أحد القضاة إنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه الاتهام إليه.

وعاش مصلح في إيران ما يقرب من عقد من الزمان. وبعد مقتل الشاب الوزني أحرق متظاهرون حواجز حول القنصلية الإيرانية في كربلاء احتجاجا على ذلك.

ويقول معظم سكان كربلاء إن الشرطة هي العنصر الأضعف في المدينة، وإن الميلشيات المدعومة من إيران لها اليد الطولى هناك.

شارك