أردوغان ينتقد ما وصفها بـ "حفنة" من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية..مخاوف أمنية بشأن عقد مؤتمر "استقرار ليبيا" في طرابلس. من هو رجل الظل الذي أدار معركة الإخوان سرا؟

الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 02:24 م
طباعة أردوغان ينتقد ما إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 أكتوبر 2021.

نوفوأردوغان ينتقد ما وصفها بـ "حفنة" من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مصير الإنسانية يجب ألا يترك تحت رحمة "حفنة من الدول" المنتصرة في الحرب العالمية الثانية.

وقال أردوغان أمام البرلمان الأنغولي خلال زيارته إلى هذا البلد الإفريقي: "مصير الإنسانية لا يمكن ولا يجب أن يترك تحت رحمة حفنة من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية. وفي حين أن العالم يتغير، والدبلوماسية والتجارة والعلاقات الدولية تمر بتحولات جذرية، من غير المعقول أن بنية الأمن العالمي لا تزال كما في السابق".

ورأى الرئيس التركي أن الإحجام عن الاستماع إلى مطالب التغيير يعني "محاولات دائبة للحفاظ على الوضع الراهن الذي تكون بعد الحرب العالمية الثانية".

وأشار أردوغان في الوقت ذاته إلى أن "العالم اليوم أكثر من خمسة"، أي الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في وقت سابق عن وجود خارطة طريق تهدف إلى "حجر" الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في "الزاوية" بهدف توسيع حقوق الأعضاء الآخرين في هذه المنظمة الدولية.

الاناضول..أنقرة تستدعي سفراء 10 دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا


استدعت وزارة الخارجية التركية، سفراء 10 دول لدى أنقرة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بسبب بيان أصدرته دولهم حول اعتقال رجل الأعمال، عثمان كافالا.

ونقلت وكالة "الأناضول" المقربة من الحكومة، عن مصادر دبلوماسية، أن الخارجية التركية استدعت سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمرك والنرويج وهولندا والسويد وفنلندا وكندا ونيوزيلندا احتجاجا على مواقفها من اعتقال كافالا بتهم تتعلق بالإرهاب.

ومن المنتظر، حسب الوكالة، أن يصل السفراء المعنيون إلى مقر الخارجية التركية صباح الثلاثاء.

ودعت الدول الـ10، الاثنين، في بيان نشرته سفاراتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات التركية إلى الإفراج عن كافالا، معتبرة أن اعتقاله "يلقي بظلالة على احترام الديمقراطية وسيادة القانون" في تركيا.

ومددت محكمة في اسطنبول سجن كافالا، المعتقل دون صدور أي حكم في حقه منذ 4 أعوام، معتبرة أنه تنقصها "عناصر جديدة" لكي تأمر بالإفراج عنه. 

وتتهمه السلطات بدعم "التنظيم الإرهابي" للداعية والمعارض التركي، فتح الله غولن، الذي يقيم في الولايات المتحدة وتقول أنقرة إنه يقف وراء محاولة الانقلاب في تركيا ليلة 15 إلى 16 يوليو 2016.  

ويأتي هذا الإجراء في تناقض مع مطالبة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج عنه.

وتتهم السلطات التركية كافالا، المعارض والشخصية البارزة في المجتمع المدني، بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا، وسيمثل مجددا أمام المحكمة في 26 نوفمبر.

واستهدف خصوصا لأنه دعم في 2013 التظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت باسم حركة "جيزي" واستهدفت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حين كان رئيسا للوزراء.

ثم اتهم بأنه حاول "الإطاحة بالحكومة" خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

سكاي نيوز..مخاوف أمنية بشأن عقد مؤتمر "استقرار ليبيا" في طرابلس


قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية استضافة العاصمة طرابلس للمؤتمر الدولي الداعم لمبادرتها "استقرار ليبيا"، المقرر عقده في يوم الخميس المقبل، واستبعاد مدينة سرت من استقبال هذا الحدث.

وقالت مصادر متعددة، لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه كان من المقرر أن تكون الوجهة سرت، الواقعة في منتصف البلاد، لأن بها المقر الدائم للجنة العسكرية المشتركة "5+5"، وتحظى بتأمين جيد من الجيش الوطني الليبي والأجهزة الأمنية الأخرى، في الوقت الذي تطفو فيه على السطح مخاوف بشأن تأمين المؤتمر في العاصمة، التي تسيطر عليها الميليشيات والمجموعات المسلحة.

وقالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، إن المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم السياسي والتقني لتنفيذ وقف إطلاق النار، ودعم مخرجات لجنة "5+5"، وكذلك دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد المؤسسة العسكرية، بما يعزز قدرته على حماية أمن ليبيا وسيادتها ووحدة ترابها.

وبحسب المنقوش، فسيتناول المؤتمر أيضا "تقديم الدعم الفني في مجال فك ودمج العناصر المسلحة غير المتورطة في أعمال إرهابية وإجرامية وتأهيلها أمنيا، ومدنيا، بالإضافة إلى انسحاب كافة المرتزقة والقوات الأجنبية، التي يشكل استمرار وجودهم تهديدا ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها".

ومنذ تشكيل حكومة الوحدة، سجل عدة وقائع لفوضى وتحارب الميليشيات داخل العاصمة، أولها محاولة عناصر مسلحة اقتحام فندق "كورنثيا" في مطلع مايو الماضي، حيث تعقد اجتماعات للمجلس الرئاسي.

وسعى هؤلاء المسلحون للضغط على "الرئاسي" من أجل إصدار قرار لإقالة المنقوش، على خلفية دعوتها إلى انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.

 ثم دارت مواجهات عنيفة في أغسطس الماضي بين مجموعتين تتبعان "ميليشيا غنيوة" و"كتيبة النواصي" عند مبنى الرقابة الإدارية، ما أثار حالة من الرعب والهلع بين موظفي الهيئة الموجودين بالمبنى والمدنيين من سكان المنطقة جرّاء إطلاق النار الكثيف، الذي أدى إلى سقوط ضحايا بينهم حالات وفيات.

ثم دارت مواجهات أخرى في مطلع سبتمبر الماضي، كان أحد أطرافها "ميليشيا غنيوة" أيضا ولكن ضد "ميليشيا 44"، استخدمت فيها الدبابات وقذائف المدفعية الأخرى، حيث استمرت تلك المواجهات من لساعات طويلة.

ويؤكد الخبير الاستراتيجي العميد محمد الرجباني معاناة طرابلس تحت وطأة الميليشيات والمجموعات المسلحة، التي تدور بينها المواجهات بين الحين والآخر، كما أشار أنهم سبق أن مارسوا ضغوطا ووجهوا تهديدات للوزراء في الحكومة الحالية.

وشدد الرجباني على أن وضع سرت الأمني أفضل، إذ تنعم بتأمين الجيش الوطني الليبي، وفيها تعقد اجتماعات لجنة "5+5"، وهي المعنية بالأساس بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار من إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، وتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية، وحل الميلشيات والمجموعات المسلحة.

وفي حين أشار الباحث السياسي محمد قشوط إلى إعلان المؤسسة الوطنية للنفط الإثنين، خطف رئيس لجنة إدارة معهد النفط وموظف آخر في شركة أكاكاوس اليوم في طرابلس، متسائلا عن كيفية عقد مؤتمر بهذا الحكم في ظل هذه الظروف.

وأضاف أنه لم تظهر أي أسباب مقنعة لتغيير مكان انعقاده من سرت، متفقا مع وجهة النظر التي تذهب إلى وجود تخوفات حقيقية بشأن عقد المؤتمر في ظل سيطرة الميليشيات على العاصمة، وما تشهده من خروقات أمنية.

وكالات..من هو رجل الظل الذي أدار معركة الإخوان سرا؟

بلغ الصراع بين أذرع الإخوان ذروته على مدار الأيام القليلة الماضية، فيما حسمت جبهة محمود حسين الأمر لصالحها حتى الآن، حسبما أكدت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية".

وفي كواليس الصراع، الكثير من المعلومات والشخصيات، حصلت عليها "سكاي نيوز عربية" من مصادرها، ترسم جميعها طبيعة ما جرى والدور الذي لعبه قيادات التنظيم التاريخية في شرعنة عملية الانقلاب الداخلي لصالح حسين وجماعته، وأبرزهم على الإطلاق، محمد البحيري.

البحيري الذي يبلغ من العمر، 80 عاماً، هو أحد قيادات الرعيل الأول داخل جماعة الإخوان، ورفيق مؤسس التنظيم الإرهابي سيد قطب، وأحد المتهمين البارزين في قضية تنظيم 1965 المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وعدد من العمليات الإرهابية الأخرى.

وعقب خروجه من السجن في مصر، تم تكليفه بالإشراف على تنظيم الإخوان في اليمن، وكان مسؤولا عن الجناح العسكري، ثم الإخوان في السودان، وفي مطلع التسعينات انتقل إلى لندن لتسند إليه مهمة إدارة بعض الملفات المالية والاستثمارات التي تخضع للتنظيم الدولي.

وعقب عام 2011 بدأ البحيري، عضو مكتب الإرشاد آنذاك، في التردد على مصر وحضور الاجتماعات التنظيمية، كما شارك في الإشراف على بعض التدريبات الخاصة بالجناح العسكري للتنظيم صحبة محمود عزت، وفق مصادر سكاي نيوز عربية.

ومن مسؤولية الاستثمارات والتمويل، جاءت قوة البحيري كمتحكم رئيسي في جزء مهم من مصادر تمويل الجماعة، وجرى التحالف بينه وبين محمود حسين بعد هرب الثاني من مصر عقب سقوط الإخوان في عام 2013، واجتمعا في تركيا وشكلا لجنة لإدارة أزمة الإخوان عُرفت باسم "مكتب اسطنبول".

وبالرغم من تولي محمود عزت منصب القائم بأعمال المرشد في هذه الفترة حتى القبض عليه في 2020، إلا أن كافة المصادر تؤكد أن الجماعة كانت تُدار بشكل فعلي وفق تعليمات البحيري، التي يمررها حسين على الأعضاء بشكل دوري، وبموافقة تامة من محمود عزت، إلا أن الأحوال قد تغيرت تماماً، بعد القبض على الأخير وظهور إبراهيم منير في المشهد معلناً نفسه قائماً بأعمال المرشد العام بدلا عن عزت، بتأييد غير قليل من جانب قيادات بارزة في التنظيم الدولي، إلا أن إخوان مصر بقيادة البحيري قد رفضوا الأمر نهائياً.

ومع احتدام الأزمة الداخلية بين قطبي الجماعة، حاولت مجموعة إبراهيم منير التخلص من البحيري باعتباره الرأس المنفذ لكافة التحركات التي تتم ضدهم، خاصة أن كونه من قيادات الرعيل الأول يمنحه ميزة خاصة لدى القواعد لتصديقه والخضوع لأوامره، وفي نهاية 2019 نجحت الجبهة الأولي في تسريب صوته اتهمه خلاله القيادي الإخواني، المحسوب على جبهة منير، أمير بسام باختلاس أموال الجماعة وتسجيل عمارة سكنية باسمه وباسم محمود حسين أمين عام الجماعة، ومحمود الإبياري القيادي فيها.

وحول دوره في الأزمة الأخيرة تقول المصادر، إن البحيري هو رجل الظل، الذي نجح بحسم الصراع نهائياً لجبهته، لكنه مثل جميع قيادات الرعيل الأول يميل للعمل السري والتحرك بعيداً عن الأعين حتى لا يلفت الأنظار إليه، هذه طبيعة عملهم وعقيدتهم كقيادات تاريخية، لكنه يدير المشهد من الداخل بشكل شبه كامل، على حد قول المصدر.

وتجدر الإشارة إلى أن البحيري كان على رأس المجموعة التي تم فصلها وتحويلها للتحقيق من جانب المرشد إبراهيم منير، خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب، الأمين العام السابق للجماعة وعضو مكتب الإرشاد محمود حسين، ومسؤول رابطة الإخوان المصريين بالخارج محمد عبد الوهاب، وعضو مجلس الشورى العام ومسؤول مكتب تركيا السابق همام علي يوسف، وعضو مجلس الشورى العام مدحت الحداد، وعضو مجلس الشورى العام ممدوح مبروك، وعضو مجلس الشورى العام رجب البنا.

تاس.. اللواء محمد باقري: سأبحث في موسكو تفعيل صفقات الأسلحة


صرّح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بأن زيارته إلى روسيا الهدف منها تفعيل العقود الموقعة مع موسكو لشراء الأسلحة الروسية.


 وكتب باقري على حسابه في موقع "تويتر" بهذا الشأن يقول: "عقود شراء المقاتلات والطائرات النفاثة التي تستخدم لأغراض التدريب والمروحيات العسكرية من روسيا تمت بعد إلغاء حظر التسليح ضد إيران، و أبحث خلال زيارتي لموسكو تفعيل هذه الصفقات".


يشار إلى أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري كان قد وصل إلى موسكو يوم 17 أكتوبر في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام. وأجرى محادثات يوم الاثنين مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف.

نوفوستي.. جبهة المقاومة الأفغانية تتهم "خليل زاد" بالخيانة وتطالب بالتحقيق معه


دعا علي نزاري، المتحدث باسم المقاومة الأفغانية، السلطات الأمريكية إلى التحقيق في اتفاقات "الكواليس الخلفية" بين المبعوث الأمريكي لأفغانستان المتنحي زلماي خليل زاد، وطالبان.

وكتب نزاري على  حسابه في "تويتر" يقول: "يجب على حكومة الولايات المتحدة إجراء تحقيق دقيق في صفقات الكواليس الخلفية بين زلماي خليل زاد وجماعة طالبان الإجرامية. على مدى السنوات الثلاث الماضية خان (زلماي خليل زاد) كلا من أفغانستان والولايات المتحدة، مضفيا الشرعية على جماعة إرهابية ومقدما الكثير من التنازلات، دون الحصول على أي شيء مقابلها".

 وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرّح بأن المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بأفغانستان، زلماي خليل زاد، قرر الاستقالة من منصبه، وأن نائبه، توم ويست، سيتولى مهامه.

يشار إلى أن خليل زاد كان قد تولى منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى أفغانستان منذ فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقاد المفاوضات مع حركة "طالبان" في قطر، التي توصلت إلى اتفاق سلام بين الطرفين نص على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في غضون العام 2021.

ونقلت وكالة "رويترز" في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن خليل زاد في غضون السنوات الـ3 سنوات، التي قضاها في هذا المنصب، أصبح رمزا لواحد من أكبر الإخفاقات الدبلوماسية الأمريكية في الذاكرة الحديثة.

شارك