تقرير.. نقل عشرات “الارهابيين الأجانب” من إدلب إلى عفرين بسوريا

الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 04:47 م
طباعة تقرير.. نقل عشرات روبير الفارس
 

تواصل المليشيات المسلحة في سوريا حماية الارهابيين من مختلف الجنسيات السورية والعربية والأجنبية، وتوفر لهم الحماية والرعاية بعد أن حولت المناطق المحتلة في الشمال السوري إلى أوكار للإرهاب والتطرف، وذلك بعد أن عملت منذ بداية الأزمة السورية إلى تجميعهم من مختلف دول العالم وإدخالهم إلى الأراضي السورية. حيث تم  انتقال العشرات من الإرهابيين إلى مناطق انتشار فصيل  “فيلق الشام” و”أحرار الشرقية” في مدينة عفرين وريفيها الجنوبي والشرقي، حيث لوحظ تواجد جهاديين عرب (توانسة ومغاربة وعراقيين) في مقر المدعو “أبو أروى”- متزعم في فصيل  “أحرار الشرقية”-  الكائن خلف مستشفى ديرسم في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، علماً أن هؤلاء الارهابيين قد انتقلوا إلى مدينة عفرين قادمين من إدلب منذ نحو شهر من الآن، وذلك بعد قيام القوات الروسية بالتصعيد العسكري على محافظة إدلب.

وورد في تقرير توثيقي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- أن   تركيا قامت مؤخراً بنقل مجموعات من “الارهابيين  الأجانب” إلى مدينة عفرين، ووضعتهم في مراكز خاصة بأحياء الأشرفية والمحمودية والفيلات، بهدف حمايتهم من الملاحقة والاستهداف، وعلى خلفية وعودها الزائفة لروسيا بإنهاء وجودهم في إدلب.

كما وأضافت المصادر  أن الارهابيين الأجانب من الجنسيات الأوزبكية والإيغور والتركستانية وغيرهم من الجنسيات الأجنبية فتوجهوا إلى مناطق فصيل  “فيلق الشام”، وخاصة في قرى براد وكيمار وفافرتين ومنطقة جبل الأحلام في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا. 

و أن العديد من الارهابيين العرب “المهاجرون” يتواجدون في مقرات فصيل  “جيش الشرقية” في مدينة جنديرس بريف عفرين منذ الأيام الأولى للاحتلال التركي للمنطقة، بحكم مشاركتهم في معارك ما تسمى بعملية “غصن الزيتون”، ولا زالوا يمارسون الانتهاكات بحق الأهالي الكرد.

ويشتهر فصيل “أحرار الشرقيّة” خصوصاً بضمها لأعداد كبيرة من عناصر “داعش” كون متزعمي الفصيل ومسلحيه ينحدرون من محافظة دير الزور، وقد كشف المدعو” محمد العبد الله”، وهو أحد القادة المنشقين من تجمع أحرار الشرقية، وهو الإداري والأمني الأول المسؤول عن الحواجز في الفترة 2016 – 2018، وقال في لقا مصور إن العديد من قادة داعش السابقين، وعناصره تم إعادة تجنيدهم ضمن صفوف أحرار الشرقية.

وكشف” محمد العبد الله” عن هوية واحد من أكبر قادة دواعش السابقين وهو أمير التقنيات معروف باسم “أبو محمد الإدلبي”، وقد منحه “حاتم أبو شقرا” متزعم فصيل  “أحرار الشرقية” مكتباً ضمن أحد مقرات الفصيل  في بلدة راجو راجو بريف عفرين، ومكتب ثاني في ريف بلدة رأس العين.

يذكر انه في يونيو الماضي  فرضت وزارة المالية  الأمريكية عقوبات على فصيل  “أحرار الشرقية” ممثل بكلٍّ من أحمد إحسان فياض الهايس (حاتم أبو شقرا) ورائد جاسم الهايس (أبو جعفر شقرا)، وكانت إحدى الاتهامات الموجهة لها “دمج عناصر داعش السابقين في صفوفه

 


شارك