توافق فرنسا وإيطاليا بشأن ليبيا.. "ثمرة ملفتة" بمؤتمر باريس/الجيش العراقي يطلق عملية لملاحقة فلول "داعش" في ديالى/الحشد الشعبي يعلن تصديه لهجوم "داعشي" جنوبي الموصل

الأحد 14/نوفمبر/2021 - 09:49 ص
طباعة توافق فرنسا وإيطاليا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بكافة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 14 نوفمبر 2021.

سكاي نيوز: توافق فرنسا وإيطاليا بشأن ليبيا.. "ثمرة ملفتة" بمؤتمر باريس

بجانب البنود الإيجابية التي خرج بها البيان الختامي لمؤتمر باريس حول ليبيا، الذي انعقد الجمعة، فإن توافق ليبيا وإيطاليا بالذات وترؤسهما المشترك مع ألمانيا لجلساته أضفى أجواء التفاؤل نظرا للخلاف الحاد بين البلدين بشأن الملف الليبي في السابق.

واختتم المؤتمر فعالياته ببيان أكد التوافق بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في موعدها ديسمبر ويناير المقبلين، وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

المؤتمر الذي حضرته 25 دولة من المعنيين بليبيا، شهد حضورا أوروبيا لافتا تزعمته فرنسا وإيطاليا، وبوصف موقع "ديكود 39" الإيطالي فإن هذا "كان شيئا إيجابيا للغاية"؛ لأن هذين البلدين لهما قدرة كبيرة على التأثير في شمال إفريقيا والساحل الغربي لإفريقيا.

وقال مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بروما أرتورو فارفيللي، بحسب ذات الموقع، إن مؤتمر باريس ولد كمبادرة أحادية، مضيفا أن فرنسا في حاجة لمساعدة فعالة من إيطاليا لضمان نجاح مثل هذه المبادرات في ليبيا.

من جهته، اعتبر جوزيبي دينتشي، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مركز الدراسات الدولية بروما، أن التعاون الإيطالي الفرنسي قد يثمر مزيدا من الاستقرار في ليبيا الذي يشهد صراعات متعددة الأطراف في الداخل والخارج.

وشددت إيطاليا وفرنسا خلال مؤتمر باريس على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، وأعربتها عن تخوفهما من عدم إجراء الانتخابات قد ينتج عنه تجدد العنف.

وسلط الموقع أيضا الضوء على وجود توافق إيطالي أميركي أن رئيس وبرلمان جديدان في ليبيا عبر الانتخابات يمكن أن يكون لهما تأثير أكبر في تحقيق الاستقرار.

جذور الخلاف

والخلاف بين فرنسا وإيطاليا حول ليبيا قديم، منذ الحقبة الاستعمارية القرن الماضي حول مناطق النفوذ بليبيا، حيث تعتبرها إيطاليا المواجهة لها في البحر المتوسط بوابتها إلى إفريقيا، فيما تعتبرها فرنسا منطقة حيوية لها لجوارها المباشر لمناطق النفوذ الفرنسية المباشرة في وسط وغرب إفريقيا، كتشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو.

وفيما كان من صالح فرنسا الحد من نفوذ الميليشيات والقوات الأجنبية في ليبيا؛ كي لا يمتد خطرها إلى وسط وغرب إفريقيا، فإن إيطاليا كانت تتقارب مع الميليشيات لتساعدها في عدم عبور المهاجرين من ليبيا إلى سواحلها.

سبب التوافق الآن

 ويعلق المحلل السياسي الليبي سلطان الباروني على هذا التطور بأن "توافق فرنسي إيطالي أميركي على بنود داخل ليبيا قد يضمن بشكل كبير نجاح العملية السياسية".

وأضاف الباروني لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه في وقت من الأوقات اختلفت إيطاليا وفرنسا على عدة ملفات، والحرب في طرابلس (2019- 2020) أكبر شاهد على ذلك.

وعن ثقل البلدين في الملف الليبي قال إن "لديهما القدرة على التأثير بشكل كبير على كافة الأطراف، وأجرتا محادثات مع الجميع، وإذا توافقتا قد تستقر العملية السياسية بشكل واضح".

وذكَّر الباروني بأن إيطاليا تصرفت سابقا بعيدا عن الاتحاد الأوروبي لأنها من الدول الأكثر تضررا مما يحدث في ليبيا بسبب عمليات الهجرة ما جعلها تتحالف مع مليشيات للسيطرة عليها، هو الأمر الذي أزعج أوروبا.

وفي تقديره، فإن سبب التوافق الحالي بين البلدين، هو "أن الوقت لم يعد يسمح لأي خلاف يؤجج الصراع بليبيا، والاتفاق الآن على بنود تحمي العملية السياسية أصبح أمرا لا بد منه حتى تمر الانتخابات بسلام".

العراق.. استنفار بصفوف الميليشيات مع اقتراب "موعد الحسم"

استنفرت الأذرع السياسية للميليشيات في العراق أتباعها لتعزيز وجودهم أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، ضمن الاعتصامات الجارية احتجاجا على نتائج الانتخابات، وذلك مع قرب إعلان القضاء حكمه في الطعون المقدمة ضد النتائج.

وتواجه النتائج الأولية للانتخابات، التي أجريت الشهر الماضي في العراق، معارضة واسعة من قوى تمثل الميليشيات المسلحة، ويشارك أنصارها منذ نحو أسبوعين في احتجاجات وسط بغداد.

ودخلت أزمة نتائج الانتخابات العراقية، مراحلها الأخيرة، عقب بدء السلطات القضائية في البلاد، البت في الطعون المقدمة لها، خلال المدة المحددة وهي 10 أيام فقط.

وبدأت الهيئة القضائية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الأربعاء، النظر بطعون نتائج انتخابات البرلمان التي أجريت في 10 أكتوبر.

وسادت حالة من القلق والاستنفار لدى قادة الفصائل المسلحة، وسط أوامر صدرت بضرورة تعزيز وجود المعتصمين في الخيم أمام المنطقة الخضراء.

وقال مصدر أمني عراقي رفض ذكر اسمه لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "عشرات المعتصمين وصلوا مساء السبت، إلى الخيم ضمن خطة جديدة، تسبق إعلان النتائج النهائية للطعون المقدمة ضد نتائج الانتخابات".

وصعدت الفصائل المسلحة، خلال اليومين الماضيين من خطابها، فبينما كانت تطالب سابقا بالعد والفرز اليدوي، أو معالجة ما تعتقد أنها "أخطاءً" شابت العملية الانتخابية، بدأت بترويج إمكانية لجوئها إلى المعارضة أو مقاطعة العملية السياسية بشكل تام.

وأكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن اللجوء لمقاطعة العملية السياسية بالكامل بات خيارا مطروحا للتحالف.

وقال العامري في بيان: "لن نقبل بفرض الإرادات وقد نلجأ لمقاطعة العملية السياسية بالكامل إذا لم تعالج الطعون بشكل حقيقي وجاد"، مبينا أن "ممثلة الأمم المتحدة تتحكم بالمفوضية ولها دور سلبي وتدخلات خارج نطاق عملها".

وفي السياق، حذرت ميليشيات عصائب أهل الحق، السبت، من تنفيذ الولايات المتحدة، عمليات اغتيال ضد قادة الفصائل المسلحة.

وقال القيادي في العصائب محمد البلداوي: إن "عملية استهداف منزل رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، تأتي من أجل خلط الأوراق وفتح الباب أمام التدخلات الأميركية السافرة".

وأضاف أن "واشنطن تهدف إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة في الفصائل العراقية بحجة تورطها بهذه العملية".

وتترقب الأوساط السياسية والشعبية، إعلان النتائج النهائية من قبل المفوضية، ومصادقة المحكمة الاتحادية عليها، للانتقال إلى مرحلة تشكيل الحكومة، بعد أن بدأت المشاورات الأولية حولها.

لا تزوير

واستبق رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، القرار النهائي للقضاة، عبر إعلانه عدم وجود تزوير في النتائج لغاية الآن.

وقال زيدان في تصريح صحفي: "تزوير الانتخابات لم يثبت لغاية الآن بدليل قانوني معتبر".

ورأى مراقبون عراقيون أن تصريح رئيس القضاء في البلاد، وتأكيده عدم وجود تزوير للنتائج، يمهد الطريق أمام المحكمة الاتحادية للاعتراف الكامل بهذه النتائج، مما يعني انتقال البلاد إلى المرحلة الأخرى، وهي تشكيل الحكومة، وتكثيف المشاورات بشأنها.

ويرى الخبير في الشأن العراقي، علي البيدر، أن "القضاء العراقي لا يتدخل في قضية نتائج الانتخابات، في حال غياب الشكاوى والأدلة الدامغة، خاصة وأن جميع المعطيات تؤكد شفافية الانتخابات، ونزاهتها، مع عدم قدرة الأحزاب الخاسرة، على تقديم شكاوى حقيقة، بأدلة صحيحة تطعن بتلك النتائج".

ويضيف البيدر خلال تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "لا يمكن سوى المضي والاعتراف بنتائج الانتخابات، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية عليها، مما سينعكس سريعاً على حل الأزمة السياسية، وحالة الانغلاق التي يعيشها العراق".

ولفت إلى أن "مواقف المعترضين ضعيفة، لذلك لوّحت بعض الجهات برفع السلاح بوجه الدولة، أو وضع عراقيل أمام النتائج، وإطالة مدة إعلانها للحصول على مكاسب سياسية، أو عدم محاسبتها على ما ارتكبته خلال الفترة الماضية من أفعال".

فرانس 24: سوريا: مقتل 13 عنصرا مواليا للنظام في "كمين" نفذه تنظيم داعش

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع 13 مقاتلا مواليا لقوات النظام السبت في "كمين" نفذه تنظيم "داعش في شرق سوريا. وأبدى المرصد تخوفه من تزايد نشاطات التنظيم في الآونة الأخيرة. ووثق المرصد منذ 24 آذار/مارس 2019 مقتل 1593 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة الى 153 مقاتلا مواليا لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم.

إعلان
في حصيلة هي الأثقل في صفوف قوات الرئيس السوري بشار الأسد منذ خمسة أشهر، قضى 13 مقاتلا مواليا لقوات النظام السبت في "كمين" نفذه تنظيم "داعش" في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مبديا تخوفه من تزايد نشاطات التنظيم في الآونة الأخيرة.

وأورد المرصد أن عناصر التنظيم المتطرف "نفذوا الكمين في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي" ما أدى الى مقتل "13 عنصرا على الأقل من مجموعة محلية موالية لقوات النظام وإصابة آخرين بجروح خلال قيامهم بعملية تمشيط في المنطقة".

ومنذ إعلان القضاء على خلافته في آذار/مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم الى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

ووثق المرصد منذ 24 آذار/مارس 2019 مقتل 1593 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة الى 153 مقاتلا مواليا لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم.

 كما قتل 1081 عنصرا من التنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهدافات.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إن "حصيلة القتلى هي الأعلى في صفوف قوات النظام والموالين لها منذ نحو خمسة أشهر" على أيدي مقاتلي التنظيم الذي "تزايد نشاطه في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية" في شرق البلاد.

ومع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، تحولت البادية مسرحا لاشتباكات تتخللها أحيانا غارات روسية دعما للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.     

41 قتيلا في معارك غرب اليمن والتحالف يعلن مصرع 186 متمردا في غارات

قتل 32 متمردا وتسعة من قوات الحكومة في معارك اندلعت السبت جنوب مدينة الحديدة في غرب اليمن، بينما أعلن التحالف بقيادة السعودية عن غارات جديدة في مناطق أخرى أوقعت 186 قتيلا في صفوف المتمردين.

إعلان
وسيطر الحوثيون الجمعة على منطقة واسعة جنوب مدينة الحديدة الساحلية التي شملها وقف لإطلاق النار أبرم عام 2018، وفق ما أفادت مصادر في القوات الحكومية اليمنية.

وتقدّم الحوثيون فيما أخلت القوات الحكومية مواقعها جنوب الحديدة، حسب المصادر التي لم تذكر أسباب الانسحاب.

وقال مسؤولان عسكريان حكوميان لوكالة فرانس برس إن معارك اندلعت السبت جنوب مدينة الحديدة حين حاول الحوثيون التقدم جنوبا نحو مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.

وقال أحد المسؤولين إن "القوات الحكومية أحبطت الهجوم الذي قتل فيه 32 متمردا و9 جنود". وأكّد المسؤول الآخر حصيلة المعارك.

وخلال محادثات السلام الأخيرة حول اليمن عام 2018 في السويد، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحديدة التي تمثل بفضل مينائها المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية.

لكن الهدنة تعرّضت مذاك للخرق مع وقوع اشتباكات عدة حول المدينة بين المتمردين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة المدعومة عسكريا من التحالف الذي تقوده السعودية.

منذ اندلاع النزاع عام 2014، سيطر الحوثيون تدريجيا على جزء كبير من شمال اليمن وغربه، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وخلال سبع سنوات من الحرب، غرق اليمن في واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة، وصار أكثر من ثلثي سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية. كما قتل عشرات آلاف اليمنيين، معظمهم من المدنيين، وشرّد الملايين بحسب منظمات دولية.

ويحاول المتمردون منذ أشهر السيطرة على مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته والتي تمثل آخر معقل للحكومة المعترف بها دوليا في شمال هذا البلد.

ويحاول التحالف منع المتمردين من الوصول إلى مدينة مأرب، إذ إنّ سيطرتهم عليها قد تسهّل توسّعهم إلى محافظات أخرى وتعزّز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مقبلة.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر يعلن التحالف بقيادة السعودية عن حصائل مرتفعة للقتلى في غارات يشنّها بشكل شبه يومي ترمي إلى صد هجوم المتمردين.

والسبت أعلن التحالف أن الغارات التي شنها في الساعات الأربع والعشرين الماضية أوقعت 186 قتيلا في صفوف المتمردين الحوثيين.

ونادرا ما يعلن المتمردون الحوثيون عن خسائرهم التي تخطّت ثلاثة آلاف قتيل، وفق التحالف.

ويتعذّر التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام.

وجاء في بيان للتحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الغارات الأخيرة تركّزت على الخط الأمامي للجبهة غرب مأرب، قرب مدينة صرواح الأثرية، وعلى محافظة البيضاء في الوسط

سبوتنيك: الجيش العراقي يطلق عملية لملاحقة فلول "داعش" في ديالى

بدأت قوات من الحشد الشعبي والجيش العراقي، اليوم الأحد، في ملاحقة فلول تنظيم "داعش" في سلسلة جبال حمرين في ديالى.

وقال بيان صادر عن إعلام الحشد إن هذا هو اليوم الثاني من العملية بحسب موقع "السومرية نيوز".
وأوضح البيان أن القوات مستمرة في التقدم باتجاه أهدافها المرسومة من 8 محاور في المنطقة الواقعة بين طريق بغداد - كركوك وطريق قرة تبة في سلسلة جبال حمرين.

وأشار البيان إلى أن الهدف من العملية هو تعقب فلول تنظيم "داعش" وتدمير مخابئه.

وقبل يومين، تمكن الطيران الحربي العراقي، من تدمير 8 أوكار لتنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة سلسة جبال حمرين.

وقالت خلية الإعلام الأمني في تغريدة على "تويتر": "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذ طيران القوة الجوية بواسطة طائرات (L159) 8 ضربات في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى، أسفرت عن تدمير 8 أوكار للإرهابيين، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا عن نتائج هذه الضربات".

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول تنظيم "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

أعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".

العراق... الحشد الشعبي يعلن تصديه لهجوم "داعشي" جنوبي الموصل

أعلن الحشد الشعبي العراقي، مساء أمس السبت، عن صد "تعرض داعشي" جنوبي الموصل في محافظة نينوى.

ونقلت قناة السومرية، صباح اليوم الأحد، بيانا عن الحشد الشعبي، أن قوة من اللواء 25 التابعة للحشد تمكنت من إحباط تعرض لفلول تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول كثيرة) في قضاء الحضر جنوبي محافظة الموصل.
وأكد بيان الحشد الشعبي أن قواته نجحت في التصدي لـ"تعرض داعشي" بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأجبرتهم على الفرار.

وكان الحشد الشعبي قد أعلن، أمس السبت، انطلاق عملية أمنية كبرى من ثمانية محاور لملاحقة فلول تنظيم "داعش" في سلسة جبال حمرين.

وذكرت القناة أن بيان الحشد الشعبي جاء فيه: "قيادة قاطع عمليات ديالى في الحشد الشعبي والجيش، نفذت عملية أمنية من ثمانية محاور في المنطقة المحصورة ب‍طريق بغداد كركوك وطريق قرة تبة في سلسة جبال حمرين ب‍ديالى لملاحقة فلول داعش".

وبحسب البيان، فقد انقسمت المحاور الشمالية والشرقية، حيث أسندت مسؤولية أربعة منها إلى قوات الجيش، والأربعة الأخرى الجنوبية والغربية كانت من مسؤولية قيادة قاطع عمليات ديالى في الحشد الشعبي والمتمثلة بالألوية الأول والـ110 والرابع و23 ولواء نداء ديالى.

وشاركت في العملية الأمنية كذلك المديريات المساندة من مكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية وطبابة الحشد الشعبي وبقية المديريات.

وجاءت العملية بناء على معلومات استخباراتية لتتبع نشاط عناصر تنظيم "داعش" والمشاهدات اليومية، وتعقب خلاياه التي نفذت جرائم بحق المدنيين، كما غطى طيران القوة الجوية العراقية وطيران الجيش القطعات المتقدمة، حسبما أكد البيان.

شارك