صعود «طالبان».. تأثيراته الدولية والإقليمية وانعكاساته على التنظيمات المتطرفة في أفريقيا/مقتل 5 عناصر من «داعش» بهجوم في سوريا/الرئيس التونسي: قررنا القيام باستفتاء شعبي إلكتروني

الثلاثاء 14/ديسمبر/2021 - 12:34 ص
طباعة صعود «طالبان».. تأثيراته إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 ديسمبر2021.

الاتحاد: صعود «طالبان».. تأثيراته الدولية والإقليمية وانعكاساته على التنظيمات المتطرفة في أفريقيا
أصدر «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» العدد التاسع من سلسلة اتجاهات استراتيجية بعنوان «صعود حركة طالبان: تأثيراته الدولية والإقليمية وانعكاساته على التنظيمات المتطرفة في أفريقيا».
وتتضمن الدراسة محاور عدة.
الأول: حول تأثير صعود «طالبان» في الوضعين الإقليمي والدولي، وتناولت مبادئ الحركة الموجهة لعلاقاتها الخارجية، وتأثير صعودها الإقليمي والدولي.
الثاني: صعود «طالبان» وانعكاساته على التنظيمات المتطرفة، واستعرضت فيه المحددات الحاكمة لموقف «طالبان» من التنظيمات المتطرفة.
الثالث: تأثير صعود «طالبان» في التنظيمات المتطرفة في أفريقيا ومنطقة الساحل.
وأشارت الدراسة إلى أن حركة «طالبان» تستند في علاقاتها الخارجية إلى مجموعة من المبادئ التي أعلنتها، وأهمها التأكيد على إقامة نظام إسلامي في أفغانستان والانفتاح على المجتمع الدولي، واحترام الحقوق العامة وحرية المرأة، والتأكيد على قدرة الحركة على تحمّل مسؤوليات الحكم وإدارة شؤون البلاد، وطمأنة دول الجوار.
وذكرت الدراسة أنه رغم القلق الإقليمي من عودة حركة «طالبان» وسيطرتها على أفغانستان، فإن الدول الإقليمية المحيطة وجدت أن هذه العودة قد تحقق مصالحها، ومن ثم كانت هناك حالة من القبول الضمني بين هذه الدول لعودة الحركة.
وأوضحت الدراسة أن هناك بعض الدول الإقليمية التي ستحاول الاستفادة من عودة الحركة لتحقيق مصالحها وزيادة نفوذها في المنطقة، فيما ستسعى بعض القوى الدولية مثل الصين وروسيا إلى الاستفادة من الحركة لتعزيز وجودها في المنطقة وترسيخ نفوذها الدولي عموماً.
وبيّنت الدراسة أن عودة «طالبان» إلى حكم أفغانستان ستكون لها تأثيرات عديدة في نواحٍ وأماكنَ عدة، من بينها القارة الأفريقية وداخلها منطقة الساحل، إذ إن نجاح «طالبان» وقدرتها على التأقلم والحفاظ على بقائها طوال أكثر من 20 عاماً، برغم الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية لإضعافها والقضاء عليها، يشكل أنموذجاً ملهماً للحركات المسلحة في القارة الأفريقية عموماً ومنطقة الساحل خصوصاً، حيث تسعى هذه الحركات إلى تأسيس وجود قوي لها هناك.
وخلصت الدراسة إلى أنه رغم أهمية عملية «أفرقة الحرب على الإرهاب»، فإن موقف القوى الدولية والإقليمية يبقى حاسماً في مواجهة تطلعات جماعات التطرف والإرهاب في القارة الأفريقية عموماً وفي منطقة الساحل خصوصاً، إذ إن وقوف هذه الدول بجانب دول المنطقة سيساعدها على مواجهة حركات الإرهاب التي تواجهها، مشيرةً إلى أن هذا الأمر قد لا يتطلب بالضرورة وجوداً عسكرياً على الأرض من جانب القوى الدولية والإقليمية بقدر ما يقتضي وجود خطط تنموية واقتصادية وسياسية تتم بموجبها معالجة الأسباب الحقيقية التي تمنع تلك الحركات من التمدد، بالإضافة إلى خطط عسكرية يتم بموجبها دعم القدرات العسكرية لدول المنطقة، بما يجعلها قادرة على مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية، وشددت الدراسة على أهمية أن يتم تنفيذ هذه الخطط تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ومن ثم فإن تحرك المجتمع الدولي لدعم الدول الأفريقية ودول الساحل سيكون عاملاً مهماً في الحد من تطلعات حركات الإرهاب في المنطقة.

مقتل 5 عناصر من «داعش» بهجوم في سوريا

نفّذت قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية في شرق البلاد، فجر الاثنين، أودت بحياة خمسة أشخاص ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وتمت العملية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأوردت تلك القوات، في بيان، أن وحدات منها استهدفت مع قوات التحالف الدولي "خلية خطيرة لتنظيم داعش" قرب بلدة "البصيرة" في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت "تمّت مداهمة مكان تواجد الخلية بمساندة جوية، حيث بادر أفراد الخلية الإرهابية إلى إطلاق النار، وردّت قواتنا على مصادر إطلاق النيران، الأمر الذي أدى إلى مقتل خمسة من أفراد الخلية"، مشيرة إلى أن "معظمهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة".
بدوره، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أربعة أشخاص في المداهمة التي تخلّلها تبادل لإطلاق النار، هم رجل وابناه إضافة إلى صهره الذي يرجح أن يكون المطلوب الرئيسي في العملية. وأشار إلى أن اثنين منهم قتلا في طلقات رشاشات مروحيات.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد، "تجار سلاح وآخرين مشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف".
في مارس عام 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية القضاء على تنظيم داعش المتشدد بعد انتهاء آخر المعارك ضده في قرية "الباغوز" الحدودية مع العراق.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف، حملة أمنية لملاحقة العناصر المتوارين من التنظيم. وباتت تشن دورياً، خصوصاً في محافظة دير الزور، حملات دهم واعتقال لعناصر من التنظيم يستهدفون، غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات، قوات أمن ومدنيين.

البيان: الرئيس التونسي: استمرار تجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء "الإثنين" عن استمرار تجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة واستشارة الشعب عبر منصات إلكترونية بداية من يناير المقبل حتى يوم 20 من مارس المقبل.

وقال سعيد إنه سيجري عرض الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء الشعبي يوم 25 يوليو المقبل.

الشرق الأوسط: اشتباك دامٍ بين «حماس» و{فتح» في جنوب لبنان

تحوّل تشييع عنصر من حركة «حماس» سقط قبل يومين في انفجار بمخيم للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، إلى إشكال بين «حماس» وحركة «فتح»، ما أدى الى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى عند مدخل المخيم الذي يقع في منطقة تابعة لرقعة عمل قوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان المشمولة بالقرار 1701 الذي يمنع وجود سلاح غير رسمي في المنطقة التي تقع جنوب نهر الليطاني.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بمقتل شخصين وإصابة نحو سبعة آخرين، خلال تشييع المهندس إبراهيم شاهين الذي قتل بانفجار مخيم البرج الشمالي في جنوب لبنان قبل يومين، وذلك إثر إشكال حصل أثناء التشييع الذي أقامته حركة «حماس» داخل المخيم، في حضور قيادات من «حماس» وتنظيمات إسلامية فلسطينية ولبنانية.

واتهمت «حماس»، «حركة فتح»، بإطلاق النار على المشيعين، وهو ما نفته الأخيرة. إذ قال عضو قيادة حركة «حماس» في لبنان رأفت مرة، الذي كان مشاركاً في التشييع: «عناصر من الأمن الوطني التابع لحركة فتح أطلقوا النار باتجاه المشيعين أثناء وصولهم إلى مدخل المقبرة»، مشيراً إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة ستة آخرين من المشيعين في مخيم البرج الشمالي قرب مدينة صور، بحسب ما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية».

في المقابل، أعلن قائد قوات الأمن الوطني في مخيم البرج الشمالي العميد طلال العبد قاسم، أن «مطلق النار ليس من حركة (فتح) ولا من قوات الأمن الوطني»، وأبدى «الاستعداد لأي تحقيق»، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».

من جهته، قال أحد سكان المخيم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «عند وصول الجنازة في المخيم وسط انتشار مسلح لعناصر من حماس وفتح، جرى إطلاق النار باتجاه المشيعين، ثم لم نعد نعرف من يطلق النار باتجاه من».

وكان قد هزّ انفجار ضخم مساء الجمعة، مخيم البرج الشمالي، حيث أعلنت حركة «حماس» أنه ناجم عن «تماس كهربائي في مخزن يحوي كمية من أسطوانات الأكسجين والغاز المخصصة لمرضى كورونا»، فيما أكدت مصادر عسكرية لبنانية أن المستودع كان يحتوي أيضاً على ذخيرة وأسلحة. ونعت حركة «حماس» السبت، أحد عناصرها حمزة شاهين، الذي قالت إنه «استشهد في مهمة جهادية»، وكان توفي متأثراً بجروح أصيب فيها مساء الجمعة.

وشكّكت أطراف لبنانية برواية «حماس» مطالبة بإيضاحات من الدولة اللبنانية، وكان آخرها يوم أمس، حيث توجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى وزارتي الدفاع والداخلية بالقول عبر حسابه على «تويتر»: «نريد الرواية الرسمية الكاملة عن الانفجار الذي وقع أول من أمس في مخيم البرج الشمالي بمدينة صور، وذلك ليبنى على الشيء مقتضاه».

ويعيش بحسب تقديرات رسمية، 192 ألف لاجئ فلسطيني على الأقلّ في مخيّمات تحولت على مرّ السنين إلى أحياء عشوائية مكتظة بالسكّان والأبنية والأسلاك الكهربائية.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيّمات الفلسطينية بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتمارس الفصائل نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات، وتنسيقاً أمنياً وثيقاً مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، فيما تحتفظ الفصائل الفلسطينية المتعدّدة في المخيمات بأسلحتها، وشهدت مخيّمات عدة خلال السنوات الماضية، حوادث اغتيال واعتداءات بسيارات مفخخة واشتباكات.

العربية نت: ليبيا.. تمسك أممي بإجراء الانتخابات في موعدها

أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في الشأن الليبي ستيفاني وليامز، الاثنين، على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وذلك رغم صعوبة هذا الأمر، بعد إعلان مفوضية الانتخابات عدم قدرتها على نشر القائمة النهائية للمرشحين لأسباب قانونية وقضائية، وعدم وجود متسع من الوقت للقيام بالحملات الدعائية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعها الاثنين مع رئيس المفوضية العليا لانتخابات عماد السايح والعضو بها عبد الحكيم الشعاب، بالعاصمة طرابلس، تناول مستجدات العملية الانتخابية، وسبل إنجاحها حتى تجرى في موعدها المحدد لها.

وأكدت ستيفاني على دعم الأمم المتحدة للانتخابات الليبية، باعتبارها "السبيل الوحيد والأمثل لتحقيق التداول السلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الليبيين نحو دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة".

القائمة النهائية للمترشحين
ويضغط الوقت بقوّة على موعد الانتخابات المحدّد إجراؤها يوم 24 ديسمبر الجاري، حيث لم يبق أيّ متسع للوقت لإعلان القائمة النهائية للمترشحين وتنظيم الحملات الدعائية لهم، مما يجعل من فرص عقد أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا أمرا شبه مستحيل، رغم الدفع الدولي ومحاولات إقناع الأطراف الليبية بعدم تجاوز هذا التاريخ.

ليبيا.. مفوضية الانتخابات تؤجل نشر قائمة مرشحي البرلمان
وتتخوّف الأطراف الدولية من أن يؤدي تأجيل الانتخابات إلى انحراف عملية السلام في ليبيا عن مسارها وإلى فراغ سياسي، ينتج عنه عودة العنف والاقتتال إلى البلاد، خاصة في ظل عدم اتفاق الأطراف الليبية الفاعلة على القواعد أو المرشحين المؤهلين وعدم التزامهم بقبول نتائج الانتخابات واستعدادهم للتعامل مع الطرف الفائز.

وفي وقت سابق، حذّر السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، من عرقلة الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر الجاري، وقال إن فشل هذا المسار قد يدفع لحمل السلاح مجددا.

وقال نورلاند، إن "الامتناع عن الذهاب للانتخابات والتحشيد لعرقلتها لن يؤدي إلا إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة من يفضلون قوة الرصاص على قوة الاقتراع".

الرئيس التونسي: قررنا القيام باستفتاء شعبي إلكتروني

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، عن تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة يوم 17 ديسمبر من العام المقبل وفقا لقانون انتخابي جديد، وبعد القيام بإصلاحات دستورية عبر استفتاء شعبي إلكتروني سيجرى يوم 25 يوليو من العام الماضي.

وأضاف سعيّد في خطاب توجه به إلى التونسيين مساء الاثنين، أعلن من خلاله عن جملة من التدابير تتعلق بالمرحلة القادمة، إنه قرر الإبقاء على تجميد أعمال واختصاصات البرلمان إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وأوضح سعيّد، إنه سيتم تنظيم إستشارة شعبية بداية من 1 جانفي 2022، مشيرا إلى أنه تم الاعداد للمنصات الالكترونية وبدأت بلورة الأسئلة الواضحة والمختصرة حتى تمكن الشعب من التعبير عن إرادته، كما تم اتخاذ كل الاحتياطات لتأمين الاستفتاء الالكتروني أو الاستشارة الشعبية.

وإلى جانب المنصات، أكدّ رئيس تونس أنه سيتم تنظيم استشارات مباشرة في كل معتمدية، على أن تنهي في الداخل والخارج في 20 مارس من العام المقبل، تاريخ يوم الاحتفال بذكرى الاستقلال، لافتا إلى أن لجنة سيتم تحديد أعضائها واختصاصتها، ستقوم بالتأليف بين مختلف الاقتراحات وتنهي اعمالها قبل جوان القادم.

وتابع أنه سيتم عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء يوم 25 يوليو من العام المقبل، تاريخ الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية، إلى جانب عدد من الإصلاحات الأخرى تتعلق بتظيم انتخابات وكيفية الإشراف عليها، بعيدا عن أي تدخل من أي جهة كانت، وبعيدا عن القوانين التي وضعوها على المقاس.
وأضاف أنه سيتم تنظيم اتخابات تشريعية وفق للقانون الانتخابي الجديد يوم 17 ديسمبر 2022، مشيرا إلى أنه سيتم في الأثناء وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي وفق للتصوّر الذي تم الاعلان عنه مذ سنة 2012، حيث يتم ترتيب المتهمين والتي تعلقت بهم قضايا ترتيبا تنازليا من الأكثر تورطا إلى الأقل، وترتيب المعتمديات من الأكثر فقرا إلى الأقل فقرا على أن يقوم الأكثر تورطا بمشاريع تعود إلى الدولة وإلى الأهالي، مشددا على أن أموال الشعب يجب أن تعود إلى الشعب.

ودعا الرئيس التونسي، الجهاز القضائي إلى القيام بوظيفته في إطار الحياد التامّ، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من أجرموا في حق التونسيين ولا زالوا إلى الآن يجرمون.

وطالب سعيّد، بتنفيذ كل هذه المواعيد حتى تعودة السيادة إلى الشعب، مشدّدا على أنه سيتصدى لكل محاولات الإرباك أو الفوضى.

شارك