ندوة في المانيا تناقش "4" أعـوام على استباحة ارض الزيتون

الإثنين 17/يناير/2022 - 12:47 م
طباعة ندوة في المانيا تناقش روبير الفارس
 
مواكبة مع الذكرى السنوية الرابِعة لشـن قوات الإحتلال التركي والمليشيات المسلحة و المرتزقة التابعة لها الهجوم على منطقة عفرين وأهاليها، والذي أسفر عن احتلال عفرين وتشريد مئات الآلاف من  سكانها.والذى يوافق يوم 20 يناير  ينظم المركز الكردي للدراسات ندوة حوارية عبر منصة "زووم " ويشارك في الندوة  كل من  فاطمة لـكتو: عضو المجلس التنفيذي لمجلس مقاطعة عفرين المحتلة  ود.كمال سيدو: مدير قسم الشرق الأوسط في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة 
وإبراهيم شيخو: الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين -سوريا  وأحمد زيبار : عضو منسقية المبادرة الوطنية من أجل عفرين  تناقش الندوة اثر مرور أربع سنوات من عمليات التغيير الديموغرافي والإنتهاكات الإنسانية اليومية بحق الأهالي، لم تتوقف يوماً  جرائم الحرب التي ترتكبها المليشيات المسلحة أمام أعين المجتمع الدولي. فمنذ العشرين من يناير عام 2018 
شهدت المنطقة هجمات يمكن وصفها بالأعنف خِلال الحرب السورية على مدار  العشر  سنوات وسط مقاومة كبيرة وذلك
منذ تمكن قوات الاحتلال التركي الفصائل المسلحة التا بعة لها من احتلال عفرين حيث بدأت على الفور بتطبيق خطتها المعدة مسبقا في التغيير الديمغرافي، والهندسة السكانية الهادفة الى تغيير كامل البنية السكانية، وحتى التاريخية  لعفرين بنواحيها وقراها وهو ما اكدته العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والسورية 
و عفرين التي كانت تستقبل وتأوي مئات الآلاف من النازحين وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، بات مئات  الآلاف من اهلها نازحين في منطقة الشهباء وغيرها من المناطق ينتظرون العودة اليها.  كما تطرح الندوة اسئلة مهمة مثل هل الظروف السياسية الداخلية والدولية تسمح بهذه الانتهاكات ؟ وما الذي يمنع عودة أهالي عفرين إلى منطقتهم، وما هو مستقبل المنطقة في ظل الصمت الدولي حيال كل ما يجري في البِلاد ؟

شارك