الإعدام لـ10 من أعضاء «الإخوان» الإرهابية في مصر/اتهامات لـ«طالبان» بقتل عشرات من المسؤولين الأفغان السابقين/إدانات عربية ودولية لإطلاق الحوثيين صاروخا تجاه الإمارات

الإثنين 31/يناير/2022 - 12:05 م
طباعة الإعدام لـ10 من أعضاء إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 31 يناير 2022.

أ ف ب: الإعدام لـ10 من أعضاء «الإخوان» الإرهابية في مصر

قضت محكمة مصرية متخصصة في قضايا الإرهاب، الأحد، بإعدام عشرة من متهمين من جماعة «الإخوان»، بعد إدانتهم بارتكاب أعمال عنف ضد قوات الشرطة في الفترة بين عامي 2013 و2015، بحسب مسؤول قضائي.

وقررت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات القاهرة، إحالة أوراق عشرة متهمين ينتمون إلى الجماعة الإرهابية على مفتي البلاد لاستطلاع رأيه في إصدار حكم بالإعدام بحقهم.

ومن بين المتهمين العشرة المحالة أوراقهم للمفتي، تسعة تم سجنهم على ذمة القضايا، وواحد هارب. وحوكم المتهمون العشرة ضمن مجموعة من 215 متهماً، بينهم 53 يحاكمون غيابياً، وفقاً للمصدر نفسه. ونسب إلى المتهمين قيادة مجموعة نفذت أعمال عنف ضد رجال ومنشآت الشرطة خلال الفترة بين عامي 2013 و2015. وصنفت السلطات المصرية «الإخوان»، تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013.

الجيش الفرنسي يقتل 60 إرهابياً في بوركينا فاسو

أكدت هيئة أركان الجيش الفرنسي، الأحد، مقتل ستين إرهابياً في شمال بوركينا فاسو في عملية قادتها قوات بوركينا بإسناد من وحدات فرنسية تابعة لعملية «برخان» العسكرية.

وقالت هيئة الأركان: «لأربع مرات، بين 16 و23 يناير/ كانون الثاني 2022، قامت قوات بوركينا فاسو ووحدات برخان بتحديد مواقع مجموعات مختلفة من الإرهابيين وتحييدهم»، لافتة إلى «مقتل ما مجموعه ستين إرهابياً».

رويترز: اتهامات لـ«طالبان» بقتل عشرات من المسؤولين الأفغان السابقين

قالت الأمم المتحدة في تقرير، إنه يعتقد أن حركة «طالبان» وحلفاءها قتلوا العشرات من المسؤولين الأفغان السابقين وقوات الأمن والأشخاص الذين عملوا مع القوة العسكرية الدولية منذ الانسحاب الذي قادته الولايات المتحدة.

ويرسم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى مجلس الأمن الدولي، صورة لتدهور الأوضاع المعيشية لسكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة على الرغم من انتهاء القتال مع سيطرة «طالبان» على الحكم في أغسطس/آب الماضي.

وقال جوتيريس: «نظام اجتماعي واقتصادي معقد بالكامل ينهار».

ويعد التقرير، على ما يبدو، الأحدث ضمن سلسلة تحذيرات أصدرها الأمين العام للأمم المتحدة في الأشهر القليلة الماضية حيال الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تسارعت وتيرتها بعدما استولت «طالبان» على كابول. وأوصى جوتيريس مجلس الأمن، بالموافقة على إعادة هيكلة البعثة الأممية للتعامل مع الوضع، بما يشمل إنشاء وحدة جديدة لمراقبة حقوق الإنسان.

وذكر التقرير أن بعثة الأمم المتحدة «تواصل تلقي مزاعم ذات مصداقية عن عمليات قتل واختفاء قسري وانتهاكات أخرى» بحق المسؤولين السابقين، وأفراد قوات الأمن والأشخاص الذين عملوا في القوة العسكرية الدولية بقيادة الولايات المتحدة، على الرغم من العفو العام الذي أعلنته «طالبان».

وقالت البعثة إنها ترى التقارير التي تفيد بأن أكثر من 100 من هؤلاء الأفراد قتلوا (أكثر من ثلثيهم على يد «طالبان» أو الجماعات التابعة لها) منذ 15 أغسطس/آب، ذات مصداقية.

ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن هناك أيضاً أقوالاً ذات مصداقية عن ارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء لما لا يقل عن 50 شخصاً يُشتبه في انتمائهم إلى الفرع المحلي من تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف التقرير: «المدافعون عن حقوق الإنسان والعاملون في مجال الإعلام ما زالوا يتعرضون للهجوم، والترهيب والمضايقة والاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة والقتل».

سكاي نيوز: شروط نجاح الحكومة الليبية الجديدة.. صغيرة وتكنوقراط

يستعدّ مجلس النواب الليبي لتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة بمهام معدودة، على رأسها إزالة العراقيل أمام إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، داعيًا في هذا الاتجاه لعقد جلسة تقدّم أوراق الترشح للحكومة بمقر البرلمان في مدينة طبرق.

وحسب تصريح النائب الهادي الصغير فإنّه بعد فتح باب الترشّح بيومين أو ثلاثة سيتم اختيار رئيس الحكومة، وسيمهله البرلمان 15 يومًا لتشكيل الحكومة.

وتوالت تصريحات النواب حول شروط اختيار رئيس الحكومة ومهامها، فيقول النائب جبريل أوحيدة في تدوينة عبر "فيسبوك"، إن رئيس الحكومة سيكون من المنطقة الغربية، والتزكيات المطلوبة مِن المرشحين ستكون من القاعة وليس الدوائر الانتخابية، مُحذّرًا مِن الاعتماد على مبدأ المحاصصة المناطقية في التشكيل الوزاري.

ونفى النائب جبريل الزوي، في تصريحٍ له، أن يُشارك ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الذي يقوده الإخواني خالد المشري، في المشاورات حول تشكيل الحكومة، قائلًا إنّ هذا الأمر حُسِم في جلسة النواب السابقة.

وصوّت أعضاء البرلمان الليبي في جلسة الثلاثاء، على عدم مشاركة ما يُسمّى بـ"مجلس الدولة" في اختيار الحكومة الجديدة بعد تنصّله من التزاماته السابقة، بدءًا باتفاق الصخيرات، ووصولًا إلى الاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس وجنيف، ولم يعترف بنتائج الانتخابات البرلمانية التي عقدت 2014، كما كان سببًا في عدم عقد الانتخابات التي كانت مقررة 24 ديسمبر المنصرم؛ حيث هدّد باستخدام العنف إن مضت دون "توافق" معه حول المرشحين.

 شروط النجاح

وفي تقدير المحلل السياسي عمر أبو سعيدة، فإنّ شروط نجاح أي حكومة الفترة الحالية هي تقليص مهامها وتحديد أولوياتها، خاصةً ما يتعلق بالوصول إلى الانتخابات.

وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مِن أهم الأعمال التي يجب أن تركّز عليها أي حكومة قادمة هو النقاط التي فشلت فيها الحكومة الحالية، ومنها مكان ممارسة الحكومة لعملها، فإنّ ظلت في طرابلس ستتعرّض لنفس الضغوط.

وسبق أن عُرض اقتراح بأن تمارس الحكومة مهامها مِن مدينة سرت في وسط ليبيا، بعيدًا عن العاصمة التي تسيطر الميليشيات التابعة لـتنظيم الإخوان الإرهابي على الكثير من مؤسساتها ومرافقها، إلا أنّ حكومة الوحدة الوطنية استمرّت في عملها بطرابلس.

كذلك شدّد أبو سعيدة على أن من أولويات أي حكومة قادمة توحيد الجيش.

ووفق ما يراه المختصّ في الشؤون السياسية الدكتور عمران الهادي، فإنّ على البرلمان أن يشكّل حكومة بعددٍ محدودٍ من الوزراء، يتولّون حقائب الخارجية والدفاع والأمن والاقتصاد والعدل.

وبيَّن الهادي لـ"سكاي نيوز عربية" أن حالة البلاد حاليًّا تفرض عدم وضع استراتيجيات حكومية أو مشاريع طويلة الأمد، سواء في التعليم أو الصّحّة أو المرافق وغيرها، بل على الحكومة التّركيز على إدارة هذه المرافق بالشكل الذي هي عليه وعدم التوسع في الإنفاق.

إدانات عربية ودولية لإطلاق الحوثيين صاروخا تجاه الإمارات

أدان كل من الأردن والبحرين والولايات المتحدة الأميركية والبرلمان العربي، يوم الاثنين، إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابي، صاروخا تجاه الإمارات.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا "العمل الإرهابي الجبان".

وشدد المسؤول الأردني على "تضامن ووقوف المملكة المطلق إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها وأمن شعبها الشقيق".

وفي واشنطن، أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الحوثي، مشيرة إلى أن الميليشيات الإرهابية تواصل تهديد المدنيين.

ومن جانبه أدان البرلمان العربي الهجوم الحوثي مؤكدا في بيان أن "أمن دولة الامارات جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، مشددا على أن هذه الأفعال المشينة "لن تثني دولة الإمارات عما تقدمه من خدمات إنسانية لشعب اليمن الشقيق وسياساتها التي تهدف إلى صون السلام والاستقرار في منطقة الخليج خاصة والمنطقة العربية عامة".

وحمّل البرلمان العربي المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لاتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الاعتداءات الإرهابية ومحاسبة مرتكبيها ومن يدعمها بالمال والسلاح، ومنع الميليشيا الانقلابية من حيازة أسلحة متطورة وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة تستخدمها في تنفيذ أعمالها الإرهابية تستهدف بها المدنيين.

وجدد البرلمان العربي التأكيد على وقوفه بجانب الإمارات فيما تتخذه من إجراءات حماية لأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها والحفاظ على سيادتها.

وبدورها أدانت الخارجية البحرينية "قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة"، مشيدة بكفاءة "قوات الدفاع الجوي الإماراتي التي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره".

وشددت الخارجية البحرينية على أن هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة "تعكس إصرارا من قبل ميليشيات الحوثي على استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية"، لافتة إلى "وقوف مملكة البحرين في صف واحد إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها".

وكانت وزارة الدفاع الإماراتية، قد أعلنت في وقت سابق من الاثنين، اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخ باليستيا أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة.


 وأضافت الوزارة أن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر، حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان.

كذلك أشارت الوزارة إلى أن "قواتنا الجوية وقيادة التحالف نجحت في تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن بعد النجاح في تحديد المواقع المعادية".

كما أكدت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

الإمارات.. تدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية

أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بدولة الإمارات عن تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ البالستي الذي أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية من محافظة الجوف اليمنية وتم اعتراضه وتدميره في دولة الإمارات مساء الأحد.

تفصيلا، قالت وزارة الدفاع الإماراتية إنه تم تدمير منصة وموقع إطلاق صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية من محافظة الجوف اليمنية، كان يستهدف الدولة وتم اعتراضه وتدميره وسقوط بقاياه خارج المناطق المأهولة بالسكان.

وأكدت الوزارة أنه لم ينجم عن الصاروخ الحوثي أي خسائر مشيرة إلى أن بقايا الصاروخ سقطت خارج المناطق المأهولة بالسكان.
كما أكدت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.

وفي تغريدة على حسابها على تويتر، نشرت وزارة الدفاع الإماراتية مقطع فيديو يوضح تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ في محافظة الجوف.

وقالت الوزارة: "تعلن قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بدولة الإمارات عن تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ الباليستي الذي أطلق من الجوف الساعة 00:50 بتوقيت الإمارات الإثنين 31/1/2022 علماً أنه كان قد تم اعتراض الصاروخ الساعة 00:20 بواسطة دفاعاتنا الجوية، مرفق فيديو تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ".

وعرضت وزارة الدفاع الإماراتية المواد المصورة التي أظهرت عملية استهداف وتدمير المعدات التي استخدمتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الصاروخ وتشمل منصة الإطلاق وموقع الإطلاق.

وأضافت الوزارة أنها تتخذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية الدولة من كل الاعتداءات، وأكدت الجاهزية للتعامل مع أي تهديدات.

هذا وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أن الحركة الجوية تسير بالشكل المعتاد وأن عمليات تشغيل جميع رحلات الطيران تجري بشكل طبيعي.

وفي واشنطن، دانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الحوثي على أبوظبي مشيرة إلى أن الميليشيات الإرهابية تواصل تهديد المدنيين.

فرانس 24: سوريا: القضاء على الجيوب الأخيرة لمقاتلي تنظيم داعش في غويران

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الأحد عن سيطرتها بشكل كامل على سجن الصناعة ومحيطه بحي غويران في الحسكة شمال شرق سوريا، وأنهت "الجيوب الأخيرة" لمقاتلي تنظيم "داعش" بعد عمليات تمشيط للمنطقة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 268 قتيلا للتنظيم و98 لقوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبعة مدنيين، في "إحصائية غير نهائية". وتجري قوات سوريا الديمقراطية تحقيقا لكشف ملابسات الخرق الأمني والهجوم على السجن.

قالت قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية الأحد إنها أنهت عمليات التمشيط في محيط سجن غويران الذي هاجمه تنظيم "الدولة الإسلامية" في الحسكة في شمال شرق سوريا.

وجاء في بيان لهذه القوات "نعلن انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مرتزقة ’داعش‘ يتحصنون فيها في المهاجع الشمالية".

كانت قوات سوريا الديمقراطية التي شكلت رأس حربة في مكافحة تنظيم داعش في سوريا قد أعلنت الأربعاء أنها استعادت السيطرة على السجن إثر معارك عنيفة استمرت ستة أيام. لكن اشتباكات متقطعة دارت لاحقا بين عناصرها وجهاديي التنظيم داخل السجن.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان إنه "بفضل شجاعة وعزم عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين ضحى كثير منهم بأرواحهم، فشل تنظيم ’داعش‘ في جهوده لتنفيذ عملية هروب كبيرة من السجن لإعادة تشكيل صفوفه".

وأشار المرصد إلى "استسلام" مجموعة تضم 20 جهاديا ليل السبت-الأحد وإلى مقتل خمسة آخرين في معارك داخل السجن.

ونشرت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، صورا قالت إنها تظهر استسلام العديد من الجهاديين.

وشكل هذا الهجوم "أكبر وأعنف" عملية لتنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أن سقطت قبل نحو ثلاث سنوات "دولة الخلافة" التي أقامها وفقدانه مساحات واسعة كان يسيطر عليها في سوريا.

وارتفعت إلى 373 قتيلا حصيلة المعارك بين القوات الكردية وتنظيم "داعش" في سجن غويران في الحسكة، وفق ما أعلن المرصد الأحد.

وأشار المرصد إلى سقوط 268 قتيلا للتنظيم و98 لقوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبعة مدنيين.

ويعود استمرار الحصيلة في الارتفاع إلى عثور القوات الكردية على مزيد من الجثث خلال "عمليات التمشيط والتفتيش" في "مباني (السجن) وأحياء محيطة به"، على ما أكد المرصد الذي يتخذ بريطانيا مقرا ويستقي معلوماته من شبكة مصادر واسعة في سوريا.

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن "الحصيلة غير نهائية"، عازيا الأمر إلى "وجود عشرات الجثث، غالبيتها محروقة ومشوهة".

والحصيلة مرشحة للارتفاع، بحسب المرصد، نظرا إلى تعرض عدد من المقاتلين الأكراد لإصابات بالغة في المعارك.

وأفاد المرصد بأن قوات سوريا الديمقراطية تجري "حملة تحقيقات استخبارية" لكشف ملابسات "الخرق الأمني والهجوم على السجن، وكشف المتعاونين مع التنظيم"، مشيرا إلى أن "العشرات من عناصر تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ تمكنوا من الفرار" من السجن خلال الساعات الأولى للهجوم.

ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

وشاهد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية السبت شاحنة يتكدس فيها كثير من الجثث التي يرجح أنها لعناصر من التنظيم، لدى خروجها من محيط السجن، قبل أن تتوقف في موقع آخر في حي غويران، حيث قامت جرافة بتحميل مزيد من الجثث فيها، ثم أكملت سيرها نحو وجهة مجهولة.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال مسؤول المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي إن الجثث "ستنقل إلى مدافن مخصصة لها" ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.

بايدن يدعو طالبان إلى الإفراج عن أميركي خطِف في 2020

دعا جو بايدن الأحد طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان إلى الإفراج عن الأميركي مارك فريريتش الذي "تحتجزه" الحركة "منذ عامين"، وهو شرط أساسي فرَضه الرئيس الأميركي على النظام الأفغاني الجديد قبل "أيّ اعتبار لتطلعاته إلى الشرعية".

وكتب بايدن "يجب على طالبان أن يُطلقوا فورا سراح مارك، قبل أن يتوقعوا أيّ اعتبار لتطلعاتهم إلى الشرعية"، مشددا على أنّ "هذا غير قابل للتفاوض".

جاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الثانية لخطف فريريتش، العضو السابق في البحرية الأميركية الذي أمضى عقدا من الزمن في أفغانستان يعمل مهندسا مدنيا.

وأضاف بايدن "مارك من مواليد إلينوي. إنه ابن وأخ. وقد تحملت أسرته عامين مفجعين، تدعو من أجل سلامته، وتتساءل أين هو وبأي حال هو، وتنتظر عودته بفارغ الصبر".

واعتبر الرئيس الأميركي أن "تهديد سلامة الأميركيين أو أي مدنيين أبرياء أمر مرفوض دوما" وأن "أخذ الرهائن هو فعل قاس وجبان بشكل خاص".

ودعت شقيقة مارك، شارلين كاكورا، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء، بادين إلى أن "يُعيد إلى الوطن شقيقها" الذي قالت إنه "آخر رهينة أميركي محتجز في أفغانستان".

في آب/أغسطس 2020، عرض مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة مارك.

وخُطف فريريتش في شباط/فبراير 2020 في وقتٍ كانت الولايات المتحدة وطالبان تدخلان المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي أدت إلى اتفاق تاريخي في 29 شباط/فبراير بعد أكثر من 18 عامًا من الحرب.

وقالت شقيقة مارك إن شبكة حقاني التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية" هي من تقف وراء خطفه.

ووعد بايدن في بيان بأن "إدارته ستواصل العمل بلا كلل حتى يعود كل أميركي معتقل ظلما رغما عن إرادته، إلى وطنه".

شارك