الاستيلاء علي منازل المهاجرين واعتقال اكراد بعفرين

الإثنين 28/فبراير/2022 - 12:32 ص
طباعة الاستيلاء علي منازل روبير الفارس
 
أفادت  مصادر محلية  بأن عناصر من مليشيات الارهاب في عفرين السورية  على اعتقال  المواطن "جوان محمد يوسف" من أهالي قرية "عرب اوشاغي معبطلي" بريف عفرين المحتلة.

هذا وقد تم اقتياد المواطن "جوان" إلى احد مقر الشرطة العسكرية  في مركز ناحية "معبطلي" ولايزال مصيره مجهولا حتى الآن ، وذلك دون معرفة الاسباب التي ادت إلى اعتقاله  كما قام  المدعو “محمد حنورة أبو محمود” المنحدر من بلدة ماير بريف حلب الشمالي، ، بالاستيلاء على ثمانية منازل للمهجرين قسراً من أهالي المدينة.
كما قام بالاستيلاء على منزلين واقعين على طريق ترندة بحي الأشرفية، للمواطن الكردي المهجر ” شيخ موس” من أهالي قرية قسطل كيشك – ناحية شران.
كما استولى  على منزلين عائدين للمتعهد “عبدو أرندة” في طلعة بناية الحكيم بالحي نفسه، أما المنزل الخامس فتعود ملكيته للمواطن “شكري” وهو من أهالي قرية براد – ناحية شيراوا، 
وقال  المصدر  أن المدعو” حنورة” يقيم في أحد تلك المنازل ويستثمر البقية لصالحه الخاص عبر إيجارها.
وتستمر عمليات الاستيلاء على ممتلكات سكان عفرين الكرد الأصليين والبيع غير شرعية من قبل المستوطنين والفصائل  المسلحة، مبررين تعدياتهم واستيلائهم عليها بحجج وتهم واهية 

في سياق إطلاق سراح المواطنين لقاء دفع الفدية، أفرجت المليشيات عن مواطنين اثنين، كانت اعتقلتهما بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.حيث، أفرجت عن المواطن “جمال عبدو” من أهالي بلدة خرابي، والمواطن “بكر محمد” المعروف باسم “بكري به به” من أهالي قرية شكاتكا – ناحية معبطلي، وذلك بعد عشرة أيام من اعتقالهم في مدينة عفرين بتهمة العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة. 

وأشارت المصادر أن المليشيات في مدينة عفرين، فرضت غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف ليرة تركية على كل واحد منه لقاء إطلاق سراحه.كما 
اعتقلت المليشيات ، مجموعة من النساء بينهن فتاة كردية على الحدود السورية التركية في منطقة ميدان أكبس بناحية راجو، أثناء توجههن إلى داخل الأراضي التركية عبر طرق التهريب،
وقالت مصادر  إن المواطنة الكردية “هيفين محمد علي” 18 عاماً، من أهالي قرية قري كوليه – ناحية بلبل، حاولت مع ثلاث فتيات أخريات من أهالي مدينة حلب، الدخول إلى تركيا بواسطة مهربين من عناصر فصيل  “فيلق الشام” 
إلا أن حرس الحدود التركي (الجندرمة التركية) اعتقلهنّ وساقهنّ إلى أحد مراكز التوقيف الحدودي تمهيداً لإعادتهنّ إلى منطقة  عفرين المحتلة .
مع العلم أن “علي” كانت في طريقها للالتحاق بخطيبها المقيم بتركيا بهدف الزواج.
وأضاف المصدر  أن السلطات التركية قامت بتغريم كل فتاة بمبلغ مالي قدره 9 آلاف ليرة تركية، إذ تتعمد السلطات التركية مؤخراً تغريم من يحاول الدخول بطرق التهريب إلى داخل أراضيها.

شارك