غوتيريش: "الأزمة الأوكرانية" هجوم على فقراء العالم وزرع للاضطرابات...حرب أوكرانيا تحوّل طفلًا واحدًا إلى لاجئ كلّ ثانية.. بيان غربي خماسي: سلوك روسيا مدمر.. في سوريا وفي أوكرانيا

الأربعاء 16/مارس/2022 - 03:21 ص
طباعة غوتيريش: الأزمة الأوكرانية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 16 مارس 2022

د ب أ.. غوتيريش: "الأزمة الأوكرانية" هجوم على فقراء العالم وزرع للاضطرابات


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الحرب في أوكرانيا هي هجوم على أضعف الأشخاص والدول في العالم.

وأضاف غوتيريش، عبر حسابه الشخصي على تويتر: "ارتفعت أسعار المواد الغذائية والوقود والأسمدة بشكل كبير، تضرر منه أشد الناس فقرا، وزرع ذلك بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم".

الأناضول..أرمينيا مستعدّة للتطبيع مع تركيا

ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أمس الثلاثاء أن وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، قال إن بلاده مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود مع تركيا.

كان ميرزويان قد عقد محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في منتدى دبلوماسي في مدينة أنطاليا التركية يوم السبت الماضي في إطار جهود لإصلاح العلاقات بعد عقود من العداء. ووصف جاويش أوغلو المحادثات بأنها "مثمرة وبناءة".

ونقلت الوكالة التركية عن ميرزويان قوله في مقابلة أجريت الأسبوع الماضي "أرمينيا مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود مع تركيا". وأضاف "يسعدني أن أسمع من زميلي التركي أن هناك إرادة سياسية لقيادة العملية صوب ذلك الهدف".

كانت محادثات يوم السبت أول اجتماع بين وزيري خارجية البلدين منذ 2009.

ويختلف البلدان بشأن عدة قضايا، أبرزها قول أرمينيا إن 1.5 مليون شخص قُتلوا العام 1915 على يد الإمبراطورية العثمانية، سلف تركيا الحديثة. وتقول أرمينيا إن عمليات القتل تلك تشكل إبادة جماعية.

وتقبل تركيا بأن العديد من الأرمن الذين عاشوا في الإمبراطورية قُتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تعترض على عدد القتلى وتنفي كون عمليات القتل ممنهجة أو تشكل إبادة جماعية.

رويترز..حرب أوكرانيا تحوّل طفلًا واحدًا إلى لاجئ كلّ ثانية

فرّ نحو 1,4 مليون طفل من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير، فباتت حرب أوكرانيا تحوّل طفلًا واحدًا إلى لاجئ كلّ ثانية، حسبما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم "يونيسف" جيمس إلدر لصحافيين في جنيف "في المعدّل، وكل يوم على مدى الأيام العشرين الأخيرة في أوكرانيا، تحوّل أكثر من 70 ألف طفل إلى لاجئين"، أي ما يعادل 55 طفلا كل دقيقة "أو تقريبا طفل كل ثانية".

وشدّد على أن "هذه الأزمة، من ناحية السرعة والحجم، غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".

وحذّر من أن "مثل جميع الأطفال المُهجّرين من منازلهم بسبب الحروب والنزاعات، إن الأطفال الأوكرانيين الذين يصلون إلى هذه الدول الحدودية هم عرضة لخطر الانفصال عن عائلتهم ولخطر العنف والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر".

وأضاف "هم بحاجة ملحّة للأمان والاستقرار وخدمات رعاية الأطفال".

سبوتنيك..100 ألف بريطاني يتطوعون لاستقبال لاجئين أوكرانيين بمنازلهم

أعرب أكثر من 100 ألف شخص ومنظمة في المملكة المتحدة عن رغبتهم في استقبال لاجئين أوكرانيين، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية بعد يوم على إطلاق برنامج "إقامة عند السكان"، تم التفاعل معه فوراً على نطاق واسع.

وكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون على حسابه في "تويتر": "إنه لأمر رائع أن يتقدم أكثر من 100 ألف شخص ومنظمة لدعم الأوكرانيين الفارين من الحرب من خلال برنامج منازل لأوكرانيا"، شاكراً مواطنيه على المساعدة.

وسيحصل الأشخاص الذين يقررون استضافة لاجئين أوكرانيين على 350 جنيهاً (456 دولارا) شهرياً، ويجب أن يلتزموا بإيواء هؤلاء اللاجئين لمدة ستة أشهر على الأقل.

وسيتمكن اللاجئون المستفيدون، الذين يحتاجون إلى الحصول على تأشيرة، من العيش والعمل في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، فضلاً عن الاستفادة من المزايا الاجتماعية التي تقدمها لندن.

ودفعت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الفرار من البلاد.

وتعمل حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون على تصحيح مسارها بعد تعرضها لانتقادات بسبب استجابتها البطيئة وانخفاض عدد التأشيرات الممنوحة للأوكرانيين والذي بلغ 4600 وفقاً لآخر الأرقام الصادرة الثلاثاء، بالإضافة إلى تعقيد العملية في البدء والتي تم تبسيطها لاحقاً.

وقال متحدث باسم بوريس جونسون الاثنين، إن الحكومة تعمل أيضاً على "تحديد الاستخدام المناسب للأصول المصادرة" في إطار العقوبات المفروضة على مقربين من السلطة الروسية رداً على الحرب في أوكرانيا.

في سياق متصل، قالت كبيرة مسؤولي الهجرة بالاتحاد الأوروبي، إنه يتعين على جميع دول الاتحاد المساعدة في إعالة ملايين اللاجئين الفارين من أوكرانيا.

وتقول الأمم المتحدة إن حوالي ثلاثة ملايين شخص، معظمهم من النساء والأطفال، فروا من أوكرانيا حتى اليوم الثلاثاء، وهو اليوم العشرين من الحرب.

وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسن: "إذا أظهرنا بالفعل أفضل الجوانب في أنفسنا بالتضامن، سنتمكن من التعامل مع هذا التحدي".

واستقبلت بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، حوالي 1.7 مليون لاجئ أوكراني حتى الآن، في تناقض شديد مع موقفها خلال أزمة اللاجئين السابقة، عندما رفضت حكومتها القومية استضافة أي من المهاجرين وطالبي اللجوء من الشرق الأوسط.

وأضافت في كلمة أمام مؤسسة بحثية: "الهجرة أمر ينبغي إدارته وليس الخوف منه".

وعرضت المفوضية الأوروبية تمويلاً لمساعدة أعضاء الاتحاد الأوروبي "الشرقيين" على استضافة الجزء الأكبر من اللاجئين الأوكرانيين.

فرانس برس..بيان غربي خماسي: سلوك روسيا مدمر.. في سوريا وفي أوكرانيا

أصدرت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، الثلاثاء، بياناً مشتركاً بشأن سوريا، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الحرب السورية، ونددت بدور روسيا هناك وفي عمليتها العسكرية الحالية في أوكرانيا.

وقالت الدول الخمس في البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، إنه "بعد 11 عاماً من الحرب، حان الوقت للنظام السوري ومساعديه، ومن بينهم روسيا وإيران، وقف هجومهم الوحشي على الشعب السوري".

وقالت الدول الخمس إن تزامن ذكرى نشوب الحرب في سوريا مع ما وصفته بـ"العدوان الروسي المروع على أوكرانيا" يبرز "سلوك روسيا الوحشي والمدمر"، بحسب البيان.

وشدد البيان على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشكّل "انتهاكاً جسيماً للغاية للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة".

جاء ذلك بينما قال الطبيب الفرنسي رفائيل بيتي، الذي يعمل مع منظمات إنسانية شاركت في تقديم المساعدة خلال النزاع السوري المستمر منذ 11 عاماً، إن الجيش الروسي يلجأ في أوكرانيا إلى النهج نفسه الذي اتبعه في سوريا لدفع الخصم إلى الاستسلام والمدنيين إلى الفرار، عبر محاصرة المدن وقصفها بشكل مكثف وتدمير المستشفيات.

وقال المسؤول عن "اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الصحية" في فرنسا لوكالة "فرانس برس": "رأينا كيف دفع الروس مدينة حلب على الاستسلام عام 2016. لقد فعلوا ذلك على ثلاث مراحل: قاموا بمحاصرتها ثم قصفها بشكل مكثف يومياً.. ثم انتظار أن يستسلم المدنيون من خلال الجوع والبرد وعدم توفر مياه الشرب".

في سياق متصل، أعدت روسيا قوائم بأكثر من 40 ألف مقاتل ينضوون ضمن قوات النظام السوري ومجموعات موالية لها ليكونوا على أهبة الاستعداد للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

شارك