أمريكا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار وتضيف أسلحة .. اعتذر أمريكي لمحمد بن زايد عن إدانة واشنطن المتأخرة لهجمات الحوثيين.. لافروف: الغرب أعلن حربا هجينة شاملة على روسيا

الخميس 14/أبريل/2022 - 02:03 م
طباعة أمريكا تقدم مساعدات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 14 أبريل 2022.

تاس..الأمم المتحدة: 5 آلاف مهاجر دخلوا اليمن خلال شهر

قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 5 آلاف مهاجر دخلوا اليمن خلال شهر مارس الماضي. وذكرت المنظمة في التقرير الشهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسة لوصول المهاجرين: إن «مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن سجلت 5354 مهاجرًا دخلوا اليمن خلال شهر مارس مقارنة بـ 8358 مهاجرًا في فبراير 2022».
وأرجعت الهجرة الدولية سبب انخفاض عدد المهاجرين الواصلين لليمن إلى تغيرات أحوال الطقس والمد والجزر وزيادة إجراءات الأمان على سواحل اليمن وجيبوتي.
وأشارت المنظمة إلى أن 789 مهاجراً عادوا بالقوارب من اليمن إلى جيبوتي والصومال خلال الفترة نفسها.
ويتخذ المهاجرون الأفارقة من اليمن منطقة عبور للوصول إلى بلدان أخرى بحثاً عن فرص عمل، إلا أن رحلتهم الشاقة عبر البحر تعد مغامرة بحد ذاتها، سيما وأن أكثر من حادث غرق حدثت لمهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر الى اليمن بطريقة غير قانونية.

رويترز.انتقال السلطة في اليمن...وضع حد للهيمنة الإخوانية على قرارات الرئاسة

قالت  المملكة العربية السعودية إنها تعتزم الانسحاب من الحرب في اليمن لكنها لا تزال متورطة فيها سياسيا. ومع ذلك، فإن مصير الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بين الرياض والمتمردين الحوثيين في اليمن يعتمد على الديناميكيات الداخلية بقدر ما يعتمد على القوى الإقليمية، وخاصة إيران، التي سهلت ذلك. ومع ذلك، يبدو من المرجح أن يستمر الصراع المركزي بين الحوثيين والحكومة اليمنية الجديدة.

وكان الغرض من مجلس الرئاسة اليمنية الجديد هو الحد من تأثير حزب الإصلاح على عمليات صنع القرار الحكومية ، وقال مصدر إنه بسبب هذا التأثير القوي جاء تشكيل المجلس مفاجأة للعديد من المشاركين في الحوار.
ويضع انتقال السلطة حدا لعقد من رئاسة هادي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ، فبدلا من إنشاء نظام حكم جديد أو نظام سياسي مؤسسي، رسّخ هادي فقط نظام المحسوبية الذي شكّله تحالف بين بعض أعضاء النظام القديم وجماعة الإخوان المسلمين اليمنية، كما هو متجسد في حزب الإصلاح. وبما أنّ هذا كان مصدرا رئيسيا للاستياء بين المنتسبين إلى الحراك الجنوبي، فقد كان من المسلم به أنه يجب كبح نفوذ الإصلاح، ولكن دون استبعاده تماما.

أكسيوس.. اعتذر أمريكي لمحمد بن زايد عن إدانة واشنطن المتأخرة لهجمات الحوثيين

كشف موقع ”أكسيوس“ أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اعتذر لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عن ”الرد الضعيف والمتأخر“ من قِبل الولايات المتحدة على هجمات الحوثيين على الإمارات، في يناير الماضي.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصدريْن مطلعيْن قولهما إن ”بلينكن اعتذر لبن زايد الشهر الماضي، خلال لقائهما في المغرب“.
ووفق الموقع، فإن ”سبب الاعتذار هو أن الإماراتيين شعروا بخيبة أمل بعد الرد الأمريكي الضعيف والبطيء على الهجمات الحوثية، في حين أصيبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بخيبة أمل لاحقًا بسبب الرد الإماراتي على الغزو الروسي لأوكرانيا“، ما خلق فتورًا في العلاقات بين الدولتين.

وأكد الموقع أن ”اعتذار بلينكن ساعد بتخفيف تلك التوترات“.

وبحسب الموقع، ”اعترف بلينكن خلال لقائه بمحمد بن زايد في المغرب أن إدارة بايدن استغرقت وقتًا طويلًا للرد على الهجمات، وقال إنه آسف“.

وفيما رفض مسؤول كبير في وزارة الخارجية التحدث للموقع عن محادثة بلينكن الخاصة، لكنه لم ينفِ هذه الرواية.

كما نقل ”أكسيوس“ عن المسؤول الأمريكي الكبير قوله إن الوزير أوضح ”أننا نقدر بشدة شراكتنا مع الإمارات، وأننا سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا في مواجهة التهديدات المشتركة“.
وكان سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة أكد في تصريح لـ“إكسيوس“، الشهر الماضي. أن لقاء بلينكن مع محمد بن زايد ساعد في ”إعادة العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة إلى المسار الصحيح“.

كما ذكر الموقع أن الإماراتيين شعروا بخيبة أمل لأن إدارة بايدن رفضت طلبهم بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ما أدى إلى امتناع الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووفقًا للموقع، ”صدمت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات البيت الأبيض، ما زاد من التوترات مع الولايات المتحدة“.

سبوتنيك..لافروف: الغرب أعلن حربا هجينة شاملة على روسيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، بأن الغرب بدأ حربا هجينة شاملة ضد روسيا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عنه القول :"تحت ذريعة الأزمة الأوكرانية، أعلن الغرب بشكل جماعي، حربا هجينة شاملة، تغطي مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك مجال المعلومات".

وأكد أن روسيا "لا تحجب نفسها عن أحد، ولا تدخل في عزلة ذاتية".

وشدد على أن الأزمة الحالية "تفتح فرصا إضافية للتنمية".
 

رويترز..أمريكا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار وتضيف أسلحة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم 800 مليون دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، موسعا نطاق الأنظمة المقدمة لتشمل المدفعية الثقيلة قبيل هجوم روسي أوسع نطاقا متوقع في شرق أوكرانيا.

وقال بايدن الأربعاء في بيان بعد اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحزمة ستشمل أنظمة مدفعية وطلقات مدفعية وناقلات جند مدرعة وزوارق دفاع غير مأهولة.

وترفع الحزمة إجمالي المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء هجوم القوات الروسية في فبراير إلى أكثر من 2.5 مليار دولار.

وقال بايدن إنه وافق على تسليم كييف طائرات هليكوبتر إضافية. وأكد أن العتاد المقدم لأوكرانيا كان "حاسما".

وأضاف بايدن في بيان مكتوب "لا يمكننا أن نرتاح الآن. كما أكدت للرئيس زيلينسكي، سيواصل الشعب الأمريكي الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني الشجاع في كفاحه من أجل الحرية".

وتشمل الحزمة الجديدة 11 طائرة هليكوبتر من طراز مي-17 كانت مخصصة لأفغانستان قبل انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة العام الماضي.

كما تشتمل على 18 مدفع هاوتزر عيار 155 مليمتر، إلى جانب 40 ألف طلقة مدفعية وأجهزة رادار مضادة للمدفعية و200 ناقلة جند مدرعة و 300 طائرة مسيرة إضافية من طراز "سويتش بليد".

وهذه هي المرة الأولى التي تزود فيها الولايات المتحدة أوكرانيا بمدافع هاوتزر.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن بعض الأنظمة، مثل مدافع الهاوتزر وأجهزة الرادار، ستتطلب تدريبا إضافيا للقوات الأوكرانية غير المعتادة على استخدام المعدات العسكرية الأمريكية.

وأضاف كيربي عندما سئل عن سرعة التسليم "نعلم أن الوقت ليس في صالحنا".

ويناشد زيلينسكي زعماء الولايات المتحدة وأوروبا تقديم أسلحة ومعدات ثقيلة لبلاده.

وقالت روسيا يوم الأربعاء إنها سيطرت على ميناء ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا وإن أكثر من ألف من مشاة البحرية الأوكرانية استسلموا.

د ب أ..الإمارات تدعم كولومبيا في جهودها لتحقيق سلام مستدام

أعربت الإمارات عن أملها بأن تمتد الفوائد المترتبة على الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه بين 13 طرفاً سياسياً لمنع العنف في كولومبيا خلال الانتخابات إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، بحيث يشكل التزاماً بتعزيز السلام والتسامح والحوار على المدى البعيد.

وقالت أميرة عبيد الحفيتي نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن: «بينما تواصل كولومبيا التقدم في مسيرتها نحو إحلال السلام، يتعين علينا أن نستعرض ما حققته حتى اللحظة في هذه المسيرة، وأن نحتفي بمكتسبات الاتفاق النهائي، والأهم من ذلك كله، أن نؤكد على أهمية الالتزام بالبناء على هذه الإنجازات. ورغم التحديات القائمة، علينا كذلك أن نقر بما أظهرته الحكومة الكولومبية والأطراف المعنية من عزمٍ لمواجهة مثل هذه التحديات. سيكون في انتظار الإدارة المقبلة مسؤوليات، ولكن أيضاً فرصٍ مهمة في ما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النهائي بشكل شاملٍ وكاملٍ».

وأضافت: «تمكنت كولومبيا منذ آخر اجتماع للمجلس من إجراء الانتخابات البرلمانية التي تُعَد نجاحاً آخر يُضاف إلى جهود تنفيذ اتفاق السلام بشكلٍ شاملٍ، والذي يظل أمراً جوهرياً في مسيرة كولومبيا نحو تحقيق سلامٍ دائم ومستدام. في هذا الإطار، نأمل بأن تمتد الفوائد المترتبة على الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه بين 13 طرفاً سياسياً لمنع العنف خلال الانتخابات إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، بحيث يشكل التزاماً بتعزيز السلام والتسامح والحوار على المدى البعيد. ونرحب أيضاً بزيادة عدد النساء المشاركات في الانتخابات البرلمانية، فمشاركتُهُنَّ بشكلٍ هادف ومتساوٍ وكامل، سيسهم في تحقيق سلامٍ مستدام».

وأردفت قائلةً: «على الرغم من إجراء الانتخابات في أجواءٍ هادئةٍ نسبياً، إلا أن الوضع الأمني واستمرار العنف في كولومبيا، بما في ذلك في أراوكا وشُوكوَ وبوتومايو، يثير الشواغل ويتطلب إيلاء اهتمام خاص لمعالجة هذه التحديات، بما في ذلك عبر تنفيذ عمليات إعادة الإدماج والضمانات الأمنية الواردة في اتفاق السلام، بهدف توفير الحماية والأمن في كولومبيا».

وشددت الحفيتي أنَّ نجاح جهود بناء السلام في كولومبيا، يتطلب أن تتولى المجتمعات المحلية مُلكية وزمام المبادرات المُنْصَبّة في هذا الاتجاه، مضيفةً: «شَهِدنا أخيراً إطلاق مجموعة من المبادرات المهمة في مجال إدماج المجتمعات المحلية، والتي شملت السلطات المحلية والمقاتلين السابقين، والتي تستحق تسليط الضوء عليها، وهي مجلس السلام ومبادرة وسطاء السلام. كما أن تكثيف الحكومة جهودَها لتنفيذ استراتيجيتها بشأن إعادة إدماج المجتمعات، يؤكد أهمية إحلال السلام، وذلك عبر إعادة الإدماج اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، حيث نشجع على مواصلة العمل لتحقيق تلك الغايات». وأكدت الحفيتي أن الإمارات تواصل دعم الجهاز القضائي الخاص من أجل السلام، ودورِه المحوري في عملية العدالة الإصلاحية ونهجِه القائم على الناجين، والتي يمكن عبرها تحقيق المصالحة والعدالة في آن واحد، مشيرةً إلى قيام الجهاز القضائي أخيراً بتنويع وتوسيع نطاق القضايا التي يركز عليها، لتشمل على سبيل المثال تأثير العنف على البيئة، أو العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.

وتابعت: «نتطلع في هذا الإطار إلى التقرير المقبل للجنة تقصي الحقائق، ونأمل أن تدعم المجتمعات المحلية هذه العملية ونتائجها على أفضل نحو ممكن، حيث سيشكل التقرير خطوة مهمة لتمهيد الطريق في مسيرة كولومبيا نحو تحقيق المصالحة والإقرار بالمسؤوليات». وفي ختام كلمتها قالت الحفيتي: «مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في كولومبيا، نتطلع أن تبقى عملية الانتخابات آمنة وسلمية وشاملة. وتؤكد الإمارات على دعمها الكامل لحكومة وشعب كولومبيا في جهودهم لتحقيق سلامٍ مستدام، وكذلك لبعثة التحقق التابعة للأمم المتحدة ودورِها القيِّم في كولومبيا».

شارك