مالي تتخذ قرارا يتعلق بمكافحة الإرهاب/"قاعدة للانتخابات".. ماذا ينتظر الليبيون من مباحثات القاهرة؟/مقتل عنصرين من داعش في العراق

الإثنين 16/مايو/2022 - 08:46 ص
طباعة مالي تتخذ قرارا يتعلق إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 16 مايو 2022.

أ ف ب: مالي تتخذ قرارا يتعلق بمكافحة الإرهاب

أعلن المجلس العسكري في مالي، مساء الأحد، انسحاب بلاده من مجموعة دول الساحل الخمس ومن قوّتها العسكرية لمكافحة الحركات الإرهابية.
وأشار بيان صادر عن السلطات في العاصمة باماكو، إلى أن "حكومة مالي قرّرت الانسحاب من كل أجهزة مجموعة دول الساحل الخمس وهيئاتها بما فيها القوة المشتركة" لمكافحة الإرهاب.
تشكّلت مجموعة دول الساحل، المكونة من خمس دول، في العام 2014 فيما أطلقت قوّتها لمكافحة الجماعات الإرهابية في العام 2017.
تضم مجموعة الساحل، إضافة إلى مالي التي انسحبت، موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.

د ب أ: مقتل عنصرين من داعش في العراق

أفاد بيان عسكري عراقي، مساء اليوم الأحد، بمقتل عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي في عملية أمنية غربي مدينة كركوك.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أن قوات الشرطة الاتحادية، وبالاشتراك مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في كركوك، تمكنت في عملية أمنية في وادي زغيتون غربي محافظة كركوك من قتل اثنين من عناصر التنظيم المتطرف.
تواصل القوات العراقية، بمختلف تشكيلاتها وبدعم من طيران القوة الجوية ومروحيات الجيش العراقي، شن عمليات عسكرية وأمنية لملاحقة عناصر تنظيم داعش المتشدد في عدد من المحافظات العراقية.
وينفذ التنظيم، من حين لآخر، أعمالاً إرهابية رغم إعلان بغداد القضاء عليه عسكريا في نهاية عام 2017.

رويترز: انتخاب حسن شيخ محمود رئيساً للصومال

فاز الرئيس الصومالي الأسبق حسن شيخ محمود في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، وشهدت وقوع انفجارات عدة هزت العاصمة مقديشو.

وأعلنت لجنة تنظيم الانتخابات الرئاسية بالصومال فوز الرئيس الأسبق حسن شيخ محمود بـ214 صوتاً مقابل خسارة فرماجو بـ110 أصوات، خلال التصويت الذي أجراه البرلمان اليوم.

وصوت أعضاء البرلمان الصومالي، الأحد، لانتخاب رئيس جديد على الرغم من انفجارات وقعت قرب حظيرة طائرات تحت الحراسة المشددة تعقد بها انتخابات طال تأجيلها، وهي ضرورية لضمان استمرار تدفق الأموال الأجنبية إلى بلد فقير يعاني ويلات الحرب.

وكان البرلمان قلص عدد المرشحين من 36 إلى أربعة في الجولة الأولى من التصويت التي أجريت تحت حراسة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، والتي تم نشرها في الصومال لصد المتشددين. 

وتنافس في تلك الجولة، رئيس ولاية بلاد بنط سعيد عبدالله دني، والرئيس الحالي محمد عبدالله محمد، والرئيس السابق حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري.

وخلال الجولة الأولى، سُمع دوي انفجارات قرب مطار مقديشو. ولم ترد أنباء عن الخسائر أو إعلان للمسؤولية، لكن الصوماليين معتادون على هجمات متكررة على مؤسسات الدولة يشنّها مقاتلو حركة «الشباب» الإرهابية.

وقالت حليمة إبراهيم من سكان مقديشو: «أحصيت ثلاثة انفجارات لقذائف مورتر تسقط باتجاه المطار. صدمنا سماع أصوات قذائف المورتر هذه في وقت تشهد فيه مقديشو حظر تجول كاملاً. من الذي يطلقها؟»

وتأجل الاقتراع لأكثر من عام بسبب المشاحنات في الحكومة، لكن الضرورة تفرض إجراء الانتخابات هذا الشهر لضمان استمرار برنامج صندوق النقد الدولي البالغة قيمته 400 مليون دولار.

وجرت الانتخابات وسط أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ 40 عاماً، وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بسبب هجمات إرهابية، واقتتال قوات الأمن والتناحر بين العشائر. وما زال الصومال غير قادر على إجراء تصويت شعبي بسبب انعدام الأمن، وعدم سيطرة الحكومة سيطرة كاملة على أي مكان خارج العاصمة.

وتولت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي حراسة موقع الاقتراع الموجود في نطاق «منطقة خضراء». وقال طالب الطب نور إبراهيم: «الأمل الوحيد لدينا هو هذه الانتخابات. ليس هناك حياة في الصومال. نحن ندرس ثم يفجرنا الإرهابيون. إذا لم يكن هناك سلام لا تكون للتعليم جدوى».


وكالات: تدمير 38 موقعَ قيادة أوكرانياً ومنطقة تمركز أفراد

دمرت القوات الروسية 4 مواقع قيادة، و34 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية ومخزني ذخيرة خلال 24 ساعة.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف إن القوات الروسية حيدت أكثر من 320 عنصراً من القوميين الأوكرانيين المتطرفين، وعطلت 72 وحدة من المعدات العسكرية الأوكرانية. كما دمرت الطائرات الروسية 120 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية، إضافة إلى محطة رادار في منطقة أوديسا.

وتسببت غارات جوية روسية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 ليل الأربعاء الخميس قرب تشرنيغيف في شمال شرق أوكرانيا،

وتدور معارك ضارية في منطقة لوغانسك. وبحسب الرئاسة الأوكرانية يحاول الروس السيطرة على روبيجني وسيفيرودونيتسك.

قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية المجاورة لأوكرانيا إن القصف من أوكرانيا خلف قتيلاً وستة جرحى.

وقالت وزارة الدفا ع البريطانية الخميس إن القوات الأوكرانية تواصل هجوماً مضاداً إلى الشمال من خاركيفوتستعيد عدة بلدات وقرى باتجاه الحدود الروسية.

وقتل نحو 561 جندياً في الحرس الوطني الأوكراني الذي تنتمي اليه خصوصاً كتيبة آزوف المتحصنة في مجمع آزوفستال الصناعي في ماريوبول، وفق ما أفاد قائد الحرس أوليكسي ناتوتشي.


سكاي نيوز: "قاعدة للانتخابات".. ماذا ينتظر الليبيون من مباحثات القاهرة؟

انطلقت في القاهرة الجولة الثانية من محادثات مجلس الدولة ومجلس النواب الليبيين، التي تسعى إلى التوصل لحل من شأنه وضع قاعدة دستورية تنظم الانتخابات المتعثرة.

وعبرت الخارجية المصرية عن أملها في أن ترتقي مخرجات تلك الاجتماعات إلى سقف طموحات الليبيين، في إقرار إطار دستوري تجرى على أساسه انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، لاختيار السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وأكدت القاهرة ثقتها في جهود اللجنة المشتركة، لوضع ليبيا على طريق الاستقرار والأمن والتنمية، مطالبة المجتمعين باغتنام فرصة وجودهم معا خلال هذه الجولة لمعالجة القضايا العالقة.

وقالت مصادر خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" حضرت الاجتماع، إن أعضاء لجنة مجلسي النواب والأعلى للدولة والمبعوثة الدولية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، حضروا الاجتماع ولم يتخلف أحد.

وأكدت المصادر أن الجانبين سيصدران بيانا في ختام الجولة بما تم التوصل له.

واختتمت الجولة الأولى من المشاورات من دون التوصل لاتفاق بسبب اختلاف رؤى المجلسين، فبينما يدعو "الأعلى للدولة" إلى صياغة قاعدة دستورية تفضي إلى انتخابات، يطالب البرلمان بتعديل نصوص "خلافية" بين المجلسين في الدستور وفقا للتعديل الـ12 الذي أصدره قبل شهرين، على أن يطرح للاستفتاء كدستور تجرى على أساسه الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وشهدت الجولة خلافات حول العلم واسم الدولة والنشيد ونظام الحكم ومصدر التشريع، وهي أمور اتفق خبراء على أنها قابلة للحل إذا تنازل كل طرف عن بعض المطالب.

آمال كبيرة

وقال المحلل السياسي الليبي سلطان الباروني لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الآمال كبيرة الآن على هذه المشاورات، مشيرا إلى أن تصريحات الجانبين تؤكد أن المشاكل الخلافية قد تذلل.

وأضاف الباروني أن "المهم الآن هو الوصول لقاعدة دستورية تمكن من إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت، لأن هذا السبب كان وراء تأجيل الانتخابات في ديسمبر الماضي".

وأشار إلى أنه وفق "قانون بوزنيقة"، أصبح مجلس النواب والدولة جهتين يجب أن تتفقا على وضع الأسس التشريعية، فعلى الأول التشريع والثاني الموافقة.

وأكد المتحدث أن "باقي الخلافات بسيطة ولن تعيق المباحثات الرئيسية الخاصة بالانتخابات، وفي حال تم الاتفاق على قاعدة دستورية ستحسم الأمور".

وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه يتوقع أكثر من جلسة للتوافق في عدة أمور، وإنه "من المستحيل الآن الاتفاق على موعد لإجراء الانتخابات".
وأضاف الفيتوري أن "الأزمة الآن تكمن في التوصل لاتفاق يعيد الانتخابات إلى المشهد مرة أخرى، بعد أن اضمحل الحديث عنها نهائيا".

وأشار إلى أن "هذا التأجيل سمح لقوى سياسية كانت مهددة بخسارة الانتخابات إحياء أملها مرة أخرى بالوجود في المشهد السياسي".

وأوضح الفيتوري أنه "يتوقع التوصل لاتفاق لإجراء انتخابات نيابية الآن فيما تجرى الانتخابات الرئاسية بعدها بفترة من 6 إلى 12 شهرا"، مشددا على أن "وجود مصر والمبعوثة الأممية في المشاورات مهم لضمان جدية المفاوضات بين الجانبين".

نجاة مسؤول عسكري يمني من الاغتيال

نجا قائد عسكري يمني من الاغتيال بواسطة سيارة مفخخة استهدفت موكبه، في منطقة المعلا بمدينة عدن جنوبي البلاد، الأحد.
وبحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فإن الانفجار استهدف سيارة اللواء صالح علي حسن رئيس عمليات المنطقة العسكرية الرابعة.

وأفاد شهود عيان بوقوع جرحى من جراء انفجار سيارة مفخخة، من دون تقديم حصيلة دقيقة.

وأوضح الإعلامي لدى مدير أمن عدن خالد السنمي، عبر منشور في موقع "فيسبوك"، أن حسن لم يصب بأذى من جراء الانفجار.

وأظهرت صور متداولة من موقع الانفجار في عدن، تضرر عدد من السيارات والمباني القريبة من المكان.

فرانس 24: اشتباكات بين مجموعات مسلحة غرب العاصمة الليبية

اندلعت اشتباكات ليل السبت الأحد بين مجموعات مسلحة غرب العاصمة الليبية طرابلس دون أن تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تم تسجيل بعض الخسائر المادية وأغلق الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة ومدن غرب البلاد.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الليبية لفرانس برس الأحد بأن "اشتباكات بين مجموعات مسلحة اندلعت في وقت متأخر ليل السبت واستمرت حتى صباح اليوم (الأحد) في المنطقة الرابطة بين بلدة صياد ومدينة جنزور".

وتقع مدينة جنزور على مسافة 15 كلم غرب العاصمة طرابلس وتضم مقر بعثة الأمم المتحدة.

وأضاف المصدر "الاشتباكات لم تسجل خسائر بشرية، لكن سجلت أضرار في منازل بعض المدنيين، إلى جانب إغلاق الطريق الساحلي لساعات، قبل إعادة فتحه بعد انسحاب المجموعات المسلحة إلى مواقعها".

ولم تكشف أسباب اندلاع الاشتباكات، لكن تقارير الصحافة المحلية أفادت بأن الاشتباكات جاءت عقب مقتل قيادي لدى المجموعات المسلحة في بلدة صياد.

كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لم يتسن التأكد من صحتها من مصادر رسمية، تظهر مسلحين على متن عربات عسكرية وأخرى ذات دفع رباعي يتبادلون إطلاق النار في ضواحي مدينة جنزور.

وبالرغم من حالة الهدوء والاستقرار الأمني وصمود وقف إطلاق النار في ليبيا منذ نهاية العام 2020، لا تزال البلاد تشهد أعمال عنف ونزاعات مسلحة بين الحين والآخر، خصوصا في مناطق الغرب وتحديداً طرابلس وضواحيها.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة فتحي باشاغا منحها البرلمان ثقته في آذار/مارس، والثانية منبثقة من اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

شارك