الأمم المتحدة تكشف عن منشأ الصواريخ التي استهدفت السعودية والإمارات… معارك شرسة حول ليسيتشانسك و21 قتيلاً في ضربات قرب أوديسا الأوكرانية

السبت 02/يوليو/2022 - 01:37 م
طباعة الأمم المتحدة تكشف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 2 يوليو 2022.

AFP.. الأمم المتحدة تكشف عن منشأ الصواريخ التي استهدفت السعودية والإمارات



أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو، أن هجمات جماعة  الحوثيين على الإمارات والسعودية خلال الأشهر الماضية، تمت بصواريخ إيرانية المنشأ.

وقالت روزماري دي كارلو خلال جلسة لمجلس الأمن: "لقد حللنا معلومات حصلنا عليها من السعودية والإمارات والمتصلة بالفقرة الرابعة من البند (ب)، التي تتحدث عن إمداد وبيع ونقل المعدات من إيران وإليها".

وبينت أن عددا من مسؤولي الأمم المتحدة زاروا في الفترة الأخيرة الرياض وأبوظبي وتفحصوا حطام 9 صواريخ باليستية و6 صواريخ كروز، إضافة إلى طائرات مسيرة استخدمها الحوثيون أثناء هجومهم على أراضي البلدين وذلك منذ عام 2020.

وأضافت أن نتائج الفحص كشفت أن الصواريخ الحوثية تتسم بخصائص تصميم مشابهة للصواريخ الإيرانية التي فحصناها من قبل، لذلك خلصنا إلى أنها صنعت في إيران.

أمير عبد اللهيان من دمشق: دخلنا مرحلة جديدة بالمجالات كافة مع سوريا



استقبل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت، نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مطار دمشق الدولي.

وعقب استقبال نظيره الإيراني، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، للصحفيين: "هذه الزيارة هامة جدا وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة".

وأضاف المقداد: "نقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم موقفها في هذا المجال".

من جهته، أوضح أمير عبد اللهيان قائلا: "الزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران نقطة تحول في العلاقات بين البلدين ودخلنا مرحلة جديدة في المجالات كافة".

وتابع: "إيران تدين العدوان الصهيوني صباح اليوم على جنوب طرطوس.. الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين".

نوفوستي… سلطات كاراكالباكستان الأوزبكية: المتظاهرون حاولوا الاستيلاء على السلطة




أعلن برلمان وحكومة ووزارة داخلية جمهورية كاراكالباكستان ذات الحكم الذاتي في غرب أوزبكستان، أن منظمي أعمال الشغب أمس الجمعة في العاصمة نوكوس، حاولوا الاستيلاء على السلطة.

وقالت المؤسسات الثلاث في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان: "تم اعتقال مجموعة من منظمي أعمال الشغب الجماعية والأشخاص الذين قاوموا بنشاط قوات الأمن، وبدأت إجراءات تحقيق في حقهم".

وحسب البيان، فإن محرضين، بالاعتماد على المواطنين المحتشدين، قاموا بمحاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة و"بذلك إثارت الانقسام في المجتمع، وزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في أوزبكستان".

وأعرب البيان عن "قلق" تثيره "في ظل هذه الظروف" محاولات "بعض القوى الخارجية غير الصحية" للتأثير في تطور الأوضاع في كاراكالباكستان، بما في ذلك "من خلال ضخ المعلومات المضللة وتشويه حقيقة الأحداث الجارية".

وكانت الداخلية الأوزبكية قالت أمس إن نوكوس شهدت مظاهرة غير قانونية، على خلفية التعديلات الدستورية المقترحة، لكنه قوات الأمن فرقت المتظاهرين و"استعادت النظام العام".

والشهر الماضي اقترح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، إجراء استفتاء على مستوى البلاد حول إدخال تغييرات على الدستور.

AP… بمعركة وصفت بجحيم خالص".. مسلح يقتل 3 من الشرطة بولاية كنتاكي الأمريكية

أعلنت السلطات الأمريكية مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة خمسة آخرين في شرق ولاية كنتاكي، عندما فتح رجل يحمل بندقية النار على الشرطة التي كانت تحاول تنفيذ أمر باعتقاله.

واعتقلت الشرطة لانس شتورتس البالغ من العمر 49 عاما في وقت متأخر من ليل الخميس، بعد مواجهة استمرت لساعات في منزل في ألين، وهي بلدة صغيرة في تلال أبالاتشي.

كما أصيب مسؤول في إدارة الطوارئ وقتل كلب شرطة، حسبما جاء في بيان الاعتقال.

وقال جون هانت، قائد شرطة مقاطعة فلويد، للصحفيين بعد ظهر الجمعة، إن العناصر التي استجابت واجهت "جحيما خالصا" عندما وصلت إلى مكان الحادث.

وأضاف أن شتورتس استسلم بعد مفاوضات ضمت أفراد عائلته، وصرح لوسائل إعلام محلية بأن عناصر إنفاذ القانون كانت تنفذ أمرا قضائيا صدر مساء الخميس بشأن حالة عنف منزلي.

وقال هانت إن أحد عناصر، ويليام بيتري، وكابتن الشرطة بريستونسبيرغ رالف فراسور قتلا في إطلاق النار.

بدروها، قالت الشرطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، إن عنصرا آخر من بريستونسبيرغ وهو جاكوب شافينز، توفي بعد نقله إلى المستشفى.

وكالات… معارك شرسة حول ليسيتشانسك و21 قتيلاً في ضربات قرب أوديسا الأوكرانية



تتواصل المعارك الشرسة حول مدينة ليسيتشانسك الاستراتيجية شرق أوكرانيا، وفي الجنوب حيث أدى قصف صاروخي على مبان إلى مقتل 21 شخصا على الأقل قرب  أوديسا، حسب سلطات كييف.

ويستمر القتال حول ليسيتشانسك آخر مدينة رئيسية خارج سيطرة الروس بعد في منطقة لوغانسك إحدى مقاطعتين في حوض دونباس الصناعي تسعى موسكو للسيطرة عليهما بالكامل.


وتشكل المدينة الجزء الشرقي من جيب يسيطر عليه الأوكرانيون، وتحاول روسيا تجاوزه منذ منتصف أبريل الماضي بعد أن فشلت في السيطرة على كييف.

ويتقدم الروس عبر ثلاثة اتجاهات نحو ليسيتشانسك، أحدها من "سيفيرودونيتسك"، وهي بلدة لا يفصلها عن ليسيتشانسك سوى نهر سيفرسكي دونيتس، ويبذل الأوكرانيون جهودا كبيرة في المعركة لمنع القوات الروسية من عبوره.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان الجمعة أن "القوات (الروسية) وصلت إلى بوابات ليسيتشانسك والجيش الأوكراني يتكبد خسائر فادحة".

وأكد سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك ، أن الروس "يحاولون تطويق جيشنا من الجنوب والغرب" بالقرب من هذه المدينة.

من جهته، اعترف فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع ما زال "صعبا جدا" في ليسيتشانسك.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية "تؤكد أنها استولت على قرية بريفيليا" الواقعة شمال غرب هذه المدينة. واضافت أن "القتال العنيف مستمر للاستيلاء على المرتفعات المحيطة بمصفاة النفط على الأرجح".

وهذه القراءة للوضع كررها المعهد الأميركي لدراسة الحرب (آي اس دبليو) ومقره في واشنطن. وقال المعهد إن "القوات الروسية تحاول على الأرجح عبور الركن الشمالي الشرقي من المصفاة للتقدم باتجاه ليسيتشانسك".

ورأت هيئة أركان الجيوش الفرنسية أنه حتى إذا "مارست القوات الروسية ضغوطًا شديدة على ليسيتشانسك"، فإنها لا تهدد "في هذه المرحلة التماسك العام للنظام الدفاعي الأوكراني في دونباس". لكنه تحدث أيضا عن "تعزيز للقدرات المدرعة الروسية وتكثيف للدعم الجوي وضربات على الصفوف الخلفية للقوات الأوكرانية".

وتكمن أهمية ليسيتشانسك، في أنها كانت في السابق مركزا لتصنيع الفحم والمواد الكيميائية، وتعد بمثابة الجيب الأخير للمقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك.

وأشار المعهد الأميركي نفسه إلى جهود بذلها الجيش الروسي لاستعادة السيطرة على بلدات في شمال مدينة خاركيف (شمال شرق) التي أعلن حاكمها أوليغ سينيغوبوف سقوط أربعة قتلى وثلاثة جرحى خلال الساعات الـ24 الأخيرة في المنطقة (ثلاثة قتلى وجريحان في إيزيوم، وقتيل واحد وجريح في شوهيف).

موضع نزاع

أما منطقة خيرسون التي يسيطر عليها الروس وحلفاؤهم الانفصاليون، فهي لا تزال، حسب المصدر نفسه، "موضع نزاع عسكري وسياسي وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية استهداف المواقع العسكرية الروسية".

وأكد الجيش الأوكراني إنه ضرب "حشدا لقوات العدو والمعدات العسكرية" بالقرب من بلدة بيلوزيركا وأعلن سقوط "35 قتيلا" بين الجنود الروس وتدمير دروع العدو.

من جهة أخرى، قال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارتشنكو على تطبيق تلغرام إن "العدو أطلق ثلاثة صواريخ على قرية سيرغييفكا في إقليم بيلغورود دنيستروفسكي". وأضاف "دُمّر مبنى واحد وكذلك مجمع سياحي".

وأوضح مارتشنكو أن "21 شخصا قتلوا بينهم طفل في الثانية عشرة من العمر، و38 آخرين يعالجون في المستشفى بينهم خمسة أطفال اثنان منهم في حالة خطيرة".

وأكد حاكم أوديسا أنه "لم يكن هناك أي هدف عسكري" في المكان الذي تعرض للقصف.

وكانت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الأوكراني ذكرت أن طائرات توبوليف من طراز تو-22، وهي قاذفات استراتيجية تعود لحقبة الحرب الباردة ومصمّمة لحمل شحنات نووية، أطلقت من البحر الأسود صواريخ "كيه اتش 22" استهدفت مبان مدنية في مدينة ساحلية صغيرة في أوديسا.

وقال زيلينسكي خلال استقباله رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور "إنها ضربة روسية متعمدة وليست مجرد أخطاء أو ضربة عرضية".

من جهته، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة "شركاءنا إلى إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاعية مضادة للصواريخ باسرع وقت ممكن". وأضاف "ساعدونا في إنقاذ أرواح". ووصف روسيا بأنها "دولة إرهابية".

وفي برلين دانت الحكومة الألمانية الهجوم. وقال المتحدث باسمها شتيفن هيبشترايت إن "الجانب الروسي الذي يتحدث مرة جديدة عن أضرار جانبية لا إنساني ووقح". و"يظهر لنا هذا الأمر مرة جديدة وبصورة وحشية أن المعتدي الروسي يقبل عمدا موت المدنيين" داعيا "الشعب الروسي إلى مواجهة هذه الحقيقة في النهاية".

لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أكد ردا على سؤال عن الضربات أن "القوات المسلّحة الروسية لا تستهدف منشآت مدنية" في أوكرانيا.

شارك