العراق.. المحكمة الاتحادية العليا تفصل اليوم في قضية حل البرلمان.. سوريا.. «المصالحات» تصل إلى محيط إدلب... مهاجرون سوريون ولبنانيون عالقون في عرض البحر

الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 12:00 م
طباعة العراق.. المحكمة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 سبتمبر 2022.

العراق.. المحكمة الاتحادية العليا تفصل اليوم في قضية حل البرلمان

 تعقد المحكمة الاتحادية العليا في العراق اليوم الأربعاء جلسة للنطق في قضية حل البرلمان.

وسبق للتيار الصدري وقوى مستقلة أن تقدمت للمحكمة الاتحادية العليا بدعوى منفصلة للنظر في حل البرلمان.
وعقدت المحكمة خمس جلسات منذ الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي بشأن القضية.

ووصفت صحيفة "الصباح" جلسة المحكمة اليوم بأنها "تعد مفترق طرق في الفترة الحالية في عمر الأزمة السياسية التي وصلت إلى حد المواجهة المسلحة".

وكانت القوى السياسية في العراق قد عقدت أمس الأول الاثنين جولة الحوار الوطني الثانية بحضور ممثلة الامين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت وتم الاتفاق على تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية لتنضج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني وتقريب وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في مفوضية الانتخابات العراقية.

البيان...مهاجرون سوريون ولبنانيون عالقون في عرض البحر

قرر أكثر من ستين مهاجراً من الجنسيتين السورية واللبنانية أن يغادروا البلدين باتجاه أوروبا، واستقلوا مع بعض العائلات قارباً بحرياً لينقلهم من السواحل اللبنانية إلى سواحل أوروبية، في ظل الأوضاع التي يعيشها لبنان، فضلاً عن الضغط على اللاجئين السوريين في لبنان وغيرها من الدول، الأمر الذي حدد وجهة اللاجئين السوريين واللبنانيين إلى أوروبا.

وسائل التواصل الاجتماعي نقلت في اليومين الماضيين نداءات إنسانية من داخل البحر عبر وسائل الإعلام، حيث ضاق البحر العريض بهؤلاء اللاجئين، الذين أضاعوا الطريق في البحر المتوسط للتفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عالمية مع هذه الحادثة.

ونقلت وكالة اسيوشيتدبرس عن مهاجرين في وسط البحر، وعددهم يصل إلى 60 شخصاً بينهم أطفال ونساء، عبر التواصل معهم من خلال هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، قولهم إنهم في حالة من الخطر وربما يغرق القارب وسط البحر بعد تسرب المياه إليه، حيث يعمل كل من على القارب من أجل إفراغ المياه المتسربة، لكن من دون جدوى.

صوت لا يصل

اللاجئون الهاربون عبر السواحل اللبنانية استقلوا قارباً خاصاً وذهبوا بطريقة غير شرعية يقصدون السواحل الإيطالية أو سواحل مالطا لاستكمال المسيرة إلى دولة أوروبية أخرى، لكنهم يخشون العودة باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين من الجنسيتين اللبنانية والسورية، كما أنهم يخشون الغرق في عرض البحر في حال لم يتم تجاوب خفر السواحل مع نداءاتهم.

وتعاطف مغردون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مع هؤلاء المهاجرين، خصوصاً وأنهم في عرض البحر من دون أن يصل صوتهم إلى من يهمه الأمر، وسط مخاوف من غرق القارب في وقت يتجاهل خفر السواحل مثل هذه النداءات كما حدث في وقت سابق.

اهتمام إعلامي

الهجرة المتفجرة من سوريا ولبنان هذه الأيام استدعت اهتمام وسائل الإعلام، بسبب الإقبال الشديد من الشباب إلى الهجرة عبر البحر وإلى الحدود التركية مع الدول المجاورة خصوصاً اليونان وبلغاريا اللتين تفرضان بدورهما قيوداً مشددة على حدودهما خشية تدفق المزيد من اللاجئين إلى الدول الأوروبية، ما يمس اتفاقية بروكسل بين تركيا والاتحاد الأوروبي التي وافق الطرفان من خلالها على تقييد الهجرة مقابل مساعدات أوروبية لتركيا.

وكالات...أبو الغيط: العرب ليسوا بعيدين عن أزمات العالم

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، ضرورة تضافر الجهود في مواجهة التحديات الراهنة التي تجتاح العالم، في حين عُقدت أمس، اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية برئاسة ليبيا.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة، أوضح أبو الغيط أن العالم العربي ليس ببعيد عن هذه الأزمات وتأثيرها، ضارباً مثالاً بأزمة أوكرانيا وتأثيرها في الأسواق العربية.

وتطرق أبو الغيط إلى القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد الحل العادل، وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المفتاح الأهم لاستقرار المنطقة، مؤكداً أنها ستظل قضية حية إلى أن تجد حلاً وفق القرارات الدولية وحل الدولتين.

وعقدت أمس أعمال اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة ليبيا. وتضمن جدول الأعمال بنداً عن الشؤون العربية والأمن القومي، وعدداً من الموضوعات عن التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.

وحسب مصادر إعلامية، انسحبت مصر من الاجتماع احتجاجاً على ترؤس وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش الجلسة إذ تعدها القاهرة تمثل حكومة منتهية الولاية، فيما ذكرت وسائل إعلام ليبية أن المسؤولة الليبية رفضت الطلب المصري عدم ترؤس الجلسة.

دعوات القمة

وتسلمت مصر وفلسطين رسمياً، أمس، دعوة للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع نوفمبر المقبل. واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، الذي سلّمه رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تضمنت دعوة السيسي للقمة العربية، والتأكيد على حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الصعد والانطلاق بها إلى آفاق أرحب.

ورحب السيسي بالدعوة الموجهة من الرئيس الجزائري، معرباً عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية، وفقاً لما نقلت «سكاي نيوز عربية».

لماذا طالب البرهان بريطانيا بالاعتذار للشعب السوداني؟

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، بأن لا أحد يستطيع أن يفكك المؤسسة العسكرية، متهماً جهات بالسعي للوقيعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وطالب السياسيين بترك القوات النظامية التي أكد انسحابها من السجال السياسي، والتركيز على تشكيل الحكومة المدنية ووضع هياكل الحكم دون التدخل في الشأن العسكري.

وطالب عبد الفتاح البرهان، اليوم، في خطاب أمام حشد من الجنود بمنطقة كرري العسكرية شمال أم درمان في ذكرى معركة كرري الشهيرة التي خاضها السودانيون ضد المستعمر البريطاني بقياد اللورد كتشنر، بريطانيا بالاعتذار للشعب السودان عن ما وصفه بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي مارسته قواتها بحق 30 ألفاً من السودانيين، وقال إن الجرائم التي ارتكبت في موقعة كرري على يد القوات البريطانية الغازية لا تقل فداحة عن غيرها من جرائم الإبادة ويستحق مرتكبيها الحساب.

وأضاف «الشعب السوداني لم يهزم في تلك المعركة ولكن تمت إبادتها، أربعة أيام القتل لم يتوقف والعالم يصم آذانه ونحن نصم آذاننا لم نتحدث ولم نطالب بأن من ارتكب تلك الجرائم يجب أن يعتذر للشعب السوداني، 30 ألف أبيدوا إبادة مقصودة، ويجب أن نصدح بأن حدث كان إبادة للشعب السوداني».

وقال: «من قتل أجدادنا بالأمس هم من يتنادون اليوم لقتل ثورتنا وذلك باستخدام نفس الأساليب القديمة في الدعاية السوداء وتغذية الصراعات القبلية والتشكيك في القيادة والتحريض على تفكيك القوات المسلحة».

وهاجم البرهان من ينادون بتفكيك المؤسسة العسكرية، وشدد على أن لا أحد يستطيع تفكيك المؤسسة العسكرية السودانية، وأكد أن المؤسسة ستظل قوية ومتماسكة وقادرة على أن تعبر بالبلاد، ولفت إلى أن خروجها من السجال السياسي لا يعني أنها ستسمح لأي فئة أن تكرر ما قام به المستعمر من قبل أو ستستسلم لمن يريد أن يفعل بها ما يريد لأن أفرادها قادرون على المحافظة عليها.

سانا..سوريا.. «المصالحات» تصل إلى محيط إدلب

أطلقت الحكومة السورية العام الماضي حملة التسويات التي يقوم بموجبها مطلوبون من الحكومة السورية بتسوية أوضاعهم الأمنية مع الحكومة السورية، ويتم بموجب هذه التسوية العفو عن كل الأعمال التخريبية التي قام بها مطلوبون للحكومة في إطار عودة الحياة الطبيعية في المجتمع السوري في كل المحافظات بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.

وفي خطوة جديدة لافتة، بلغت المصالحات مناطق قريبة من محافظة إدلب في الشمال السوري، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام الإرهابية، إذ تدفق مئات السوريين إلى مقرات التسوية في مناطق «خان شيخون» في ريف محافظة إدلب من أجل طي الملفات الأمنية للمطلوبين.

يأتي ذلك في إطار إعلان الحكومة السورية عن حملة جديدة من «التسويات الأمنية»في المناطق التي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، إثر عمليات عسكرية بدعم من روسيا.

ونشرت مواقع مقربة من الحكومة السورية وناطقة باسم حزب البعث الحاكم في خان شيخون، أن التسويات جاءت بطلب من سكان المنطقة، إذ بدأت الحملة أول من أمس، لتشمل كامل سكان إدلب، ومركزها خان شيخون، بما في ذلك المقيمين في محافظة إدلب.

وقالت مصادر حكومية رسمية إن حملة التسويات تشمل الفارين والمطلوبين للخدمة الإلزامية، والمطلوبين للجهات الأمنية، وفق مرسوم العفو الرئاسي، من المقيمين داخل وخارج سوريا من أبناء محافظة إدلب، بحسب شعبة الحزب.

وتعتمد الحكومة السورية هذا النوع من المصالحات، بعد تراجع الأعمال العسكرية، إذ تسعى الحكومة إلى بسط السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها من خلال إعلان العفو الرئاسي، وكذلك من خلال التسويات التي شملت مناطق واسعة في الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب ومناطق أخرى.

شارك