ألمانيا ترفض مطالب بولندا بتعويضات عن الحرب العالمية الثانية... زيلينسكي يؤكد استحالة التفاوض مع بوتين .. والكرملين يرد... مرحلة «النار والغضب» تعود مجدداً.. صاروخ كوري شمالي يحلق فوق اليابان

الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 01:46 م
طباعة ألمانيا ترفض مطالب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 4 أكتوبر 2022.

د ب أ...ألمانيا ترفض مطالب بولندا بتعويضات عن الحرب العالمية الثانية

رفضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مجددا مطالبات بولندية بالتعويض عن الأضرار والخسائر التي تسببت فيها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقالت بيربوك بعد مشاورات مع نظيرها البولندي زبيجنيو راو في وارسو اليوم الثلاثاء إن حكومتها ترى أن مسألة التعويضات مغلقة. وفي الوقت نفسه أكدت بيربوك قائلة: "تفي ألمانيا بمسؤوليتها التاريخية دون قيد أو شرط".

ومن جانبه، أكد راو على المسؤولية المشتركة لبولندا وألمانيا تجاه أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وقال: "لذلك أنا على قناعة بأن موقف الحكومة الألمانية بشأن هذه القضية سيستمر في التطور نتيجة للحوار"، مضيفا أنه لا يمكن لأي شخص في ألمانيا أو بولندا أن يشير إلى نظام أخلاقي أو نظام قانوني "يُصرَّح فيه لمرتكب الجريمة أن يحدد بشكل مستقل ومنفرد مدى ذنبه، وحجم مسؤوليته ومدتها".

وكان راو وقع أمس الاثنين مذكرة دبلوماسية بشأن مطالب بلاده بتعويضات من ألمانيا عن الحرب العالمية الثانية.

وقال راو أمس في وارسو إنه سيتم تسليم المذكرة إلى وزارة الخارجية في برلين، وأضاف: "إنها تعبر عن اعتقاد وزير الخارجية البولندي بضرورة اتخاذ الطرفين خطوات فورية نحو تسوية قانونية ومادية دائمة وشاملة ونهائية لتداعيات العدوان الألماني والاحتلال خلال 1939-1945".

وكانت لجنة برلمانية في وارسو قدمت في وقت سابق تقرير خبراء قُدرَت فيه الأضرار التي سببتها الحرب العالمية الثانية في بولندا بأكثر من 3ر1 تريليون يورو. في الوقت نفسه جدد رئيس حزب القانون والعدالة البولندي، ياروسلاف كاتشينسكي، مطالبته بدفع التعويضات. في المقابل ترفض الحكومة الألمانية هذه المطالب، وتشير في ذلك إلى اتفاقية "2 زائد أربعة" عام 1990 المتعلقة بعواقب السياسة الخارجية لوحدة ألمانيا.

أ ف ب...مرحلة «النار والغضب» تعود مجدداً.. صاروخ كوري شمالي يحلق فوق اليابان

أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الثلاثاء صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر، في حدث غير مسبوق منذ 2017 دفع طوكيو إلى تفعيل نظام الإنذار والطلب من سكان بعض المناطق الاحتماء.

وتعود آخر مرة حلّق فيها صاروخ كوري شمالي فوق اليابان إلى 2017 في ذروة مرحلة "النار والغضب" التي تقاذف خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مع الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب شتائم من العيار الثقيل.

وأكدت طوكيو من جهتها حصول التجربة وفعّلت في حدث نادر نظام الإنذار من إطلاق صواريخ وطلبت من السكان الاحتماء.

 استفزاز

وسارع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى التنديد بتحليق الصاروخ فوق أراضي بلاده.

وقال كيشيدا للصحافيين إنّ "صاروخاً بالستياً عَبَر على الأرجح فوق بلدنا قبل أن يسقط في المحيط الهادئ. إنّه عمل عنف يأتي عقب عمليات إطلاق متكرّرة وحديثة لصواريخ بالستية. نحن ندين بشدّة هذا الأمر".

وصباح اليوم الثلاثاء أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّه "رصد صاروخاً بالستياً مفترضاً متوسط المدى.

وأضاف أنّ الصاروخ حلّق لمسافة 4500 كيلومتر على ارتفاع 970 كيلومترا وبسرعة ناهزت 17 ماك (أسرع من الصوت 17 مرة) فوق اليابان باتجاه الشرق.

ويشكّل ذلك تصعيداً واضحاً في حملة التجارب العسكرية المكثّفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام.

وأكّدت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان "التفاصيل المحددة تخضع لتحليل معمق بالتعاون مع الولايات المتحدة والأسرة الدولية".

ووصفت سيول إطلاق الصاروخ على أنه "استفزاز" ينتهك "بوضوح المبادئ الدولية ومعايير الأمم المتحدة".

بعد ذلك، تعهدت واشنطن بعد التشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية برد "قوي" على التجربة. وأعاد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان تأكيد "الالتزام الراسخ" للولايات المتّحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية.

وفي رد على بيونغ يانغ أجرت مقاتلات كورية جنوبية وأميركية الثلاثاء تدريبات على قصف دقيق مع إطلاق طائرتين من طراز اف-15ك قنبلتين على هدف افتراضي في البحر الأصفر، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إن التدريبات تهدف إلى إظهار "قدرات (الحلفاء) على توجيه ضربة دقيقة إلى مصدر الاستفزازات".

ويوجد حوالي 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية لمساعدتها على حماية نفسها من الشمال.

وفي الجانب الأوروبي دان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "بشدة" في تغريدة "محاولة متعمدة لتعريض أمن المنطقة للخطر".

ورجح وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا أن يكون الصاروخ من طراز "هواسونغ-12 سبق أن أطلقته بوينغ يانغ في المرتين الأخيرتين التي حلق فيها صاروخ فوق اليابان. وفي حال تأكد ذلك سيُسجل رقم قياسي جديد على صعيد المسافة التي قطعها الصاروخ وتقدرها طوكيو بحوالى 4500 كيلومتر.

وبيونغ يانغ التي تمتلك السلاح النووي أجرت هذه السنة سلسلة تجارب غير مسبوقة من حيث الوتيرة.

وقد أطلقت خصوصا صاروخا بالستيا عابرا للقارات للمرة الأولى منذ 2017 وعدلت تشريعاتها لجعل وضعها كدولة تملك السلاح النووي "أمرا لا رجوع عنه".

وبلغت التجارب ذروتها الأسبوع الماضي حين أطلق الجيش الكوري الشمالي أربعة صواريخ بالستية قصيرة المدى.

تجاوز كوريا الجنوبية

وأجرت سيول وطوكيو وواشنطن في 30 أيلول/سبتمبر تدريبات ثلاثية ضدّ غوّاصات، في سابقة من نوعها منذ خمس سنوات. وأتت هذه التدريبات بعيد أيام من مناورات واسعة النطاق أجرتها القوات البحرية الأميركية والكورية الجنوبية قبالة شبه الجزيرة.

وتحاول كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات أممية بسبب برامج أسلحتها المحظورة، في العادة إجراء تجاربها العسكرية في توقيت يزيد من وطأتها الجيوسياسية.

وقال ليف-إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة إيوا في سيول، إنّه "إذا أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً فوق اليابان، فقد يمثّل هذا الأمر تصعيداً كبيراً بالمقارنة مع استفزازاتها الأخيرة".

وقال غو ميونغ هيون، الباحث في معهد آسان للدراسات السياسة "تبدأ كوريا الشمالية دائمًا باستفزاز منخفض المستوى وترفع المستوى تدريجيًا لجذب انتباه وسائل الإعلام العالمية". وأضاف "من خلال إطلاق الصاروخ فوق اليابان، يظهرون أن تهديدهم النووي لا يستهدف كوريا الجنوبية فقط".

وفي الفترة الأخيرة، حذّر مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون من أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يعدّ لإجراء تجربة نووية جديدة.
وأفادت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنّ هذه التجربة النووية قد تجري خلال الفترة الواقعة ما بين مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 كانون الأول/أكتوبر وانتخابات منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتّحدة في 7 نوفمبر.

ويزداد القلق من امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي كونها وخلافا لقوى نووية أخرى لا تعتبر أن هذه الأسلحة تشكل قوة ردع فقط وينبغي عدم استخدامها بتاتا.
وأجرت بوينغ يانغ ستّ تجارب نووية منذ 2006، كانت آخرها وهي الأقوى في 2017.

فرانس برس...شجاعة أخلاقية وسياسية.. أنجيلا ميركل تفوز بجائزة الأمم المتحدة للاجئ

نالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل جائزة نانسن التي تمنحها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بسبب تصميمها على استضافة طالبي لجوء حين كانت تتولى مهامها.

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي في بيان "عبر مساعدتها أكثر من مليون لاجىء على الاستمرار وإعادة بناء حياتهم، أظهرت أنجيلا ميركل شجاعة أخلاقية وسياسية كبرى".

وكانت ألمانيا استقبلت أكثر من 1,2 مليون لاجىء وطالب لجوء في 2015 و 2016 في أوج أزمة المهاجرين الناجمة خصوصا عن الحرب في سوريا.

وقالت ميركل التي شغلت منصب المستشارة الألمانية على مدى 16 عاما، آنذاك إن الوضع "يضع قيمنا الأوروبية على المحك أكثر من أي وقت مضى. إنه واجب إنساني".

وأشاد غراندي بتصميم ميركل على حماية طالبي اللجوء والالتزام حقوق الإنسان والمبادىء الانسانية والقانون الدولي.

وأضاف في بيان "لقد كانت قيادة حقيقية تناشد إنسانيتنا المشتركة وتقف بحزم ضد أولئك الذين تحدثوا عن الخوف والتمييز".

وتابع غراندي "لقد أظهرت ما يمكن تحقيقه حين يتخذ السياسيون المسار الصحيح للعمل ويعملون على إيجاد حلول لتحديات العالم بدلا من مجرد إلقاء المسؤولية على الآخرين".

شددت لجنة الاختيار على انه إضافة الى حماية الأشخاص الذين ارغموا على الفرار من الحرب، كانت ميركل القوة الدافعة وراء جهود ألمانيا الجماعية لاستقبالهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.

استحدثت جائزة نانسن التي تمنح سنويا العام 1954 تكريما لأول مفوض سام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، النروجي العامل في المجال الإنساني فريدجوف نانسن وعمله المميز لصالح اللاجئين.
ستتسلم ميركل جائزتها و150 ألف دولار خلال حفل ينظم في جنيف في 10 تشرين الأول/اكتوبر.

رويترز...روسيا: 200 ألف شخص التحقوا بالجيش خلال أسبوعين

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم، إن أكثر من 200 ألف شخص التحقوا بصفوف الجيش الروسي منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التعبئة الجزئية في 21 سبتمبر الماضي.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن شويغو قوله خلال اجتماع إن "حتى اليوم، انضمّ أكثر من 200 ألف شخص إلى الجيش". وتهدف التعبئة الروسية إلى دعم القوات الروسية المحاربة في أوكرانيا.
 

تايمز...الكرملين: روسيا لن تشارك في أحاديث الغرب النووية

أكد الكرملين اليوم الثلاثاء أنه لا يريد المشاركة في الأحاديث النووية التي تطلقها القوى الغربية والمؤسسات الإعلامية، وذلك عندما سئل عن تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن روسيا تستعد لإظهار استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية في صراعها مع أوكرانيا.

وذكرت صحيفة تايمز أمس الاثنين أن حلف شمال الأطلسي حذر الأعضاء من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري تجربة نووية على حدود أوكرانيا.

وردا على سؤال بشأن تقرير الصحيفة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لا تريد المشاركة فيما وصفه بأنه "حديث نووي" غربي.

 

وكالات.. بريطانيا: سنبقى مع أوكرانيا «حتى النصر»

سيؤكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي في خطاب يلقيه الثلاثاء في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين أن بريطانيا تتمتع بقدرة التحمل الاستراتجية اللازمة لتبقى إلى جانب أوكرانيا "حتى النصر"..

وسيعيد كليفيرلي التأكيد في مداخلته على دعم لندن الذي لا يتزعزع لجهود أوكرانيا في صد القوات الروسية وفي عدم الاعتراف أبداً بضم روسيا لمناطق أوكرانية، وفق مقتطفات من الخطاب.

ويقول الوزير "نحن جهات فاعلة على الأرض ونصنع الفرق بالدفاع عن قيمنا".

وقدمت بريطانيا مساعدة عسكرية مهمة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.

ويضيف الوزير "نؤمن بالحرية وبدولة القانون. نؤمن بأن معتدياً لا يمكنه غزو جاره والإفلات من العقاب".

ويتابع "لذا نقف إلى جانب الأوكرانيين الشجعان المدافعين عن أمتهم. وتتمتع بريطانيا العظمى بقدرة تحمّل استراتيجية للمشاركة في نصرهم".

ويقول "سندعمهم حتى استعادتهم السيادة. ولن نعترف أبداً بضم لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا".

رويترز.. زيلينسكي يؤكد استحالة التفاوض مع بوتين .. والكرملين يرد

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء مرسوما يؤكد رسميا "استحالة" إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أبقى الباب مفتوحا لإجراء محادثات مع روسيا.

وأضفى المرسوم طابعا رسميا على تصريحات أدلى بها زيلينسكي يوم الجمعة بعدما أعلن الرئيس الروسي ضم أربع مناطق تحتلها بلاده في أوكرانيا، وهو إجراء وصفته كييف والغرب بأنه مهزلة غير قانونية.

وقال زيلينسكي الجمعة "إنه (بوتين) لا يعرف معنى الكرامة والشرف. ولذلك فإننا مستعدون للحوار مع روسيا، لكن مع رئيس آخر لروسيا".

وهيمن بوتين، الذي سيكمل عامه السبعين هذا الأسبوع، على المشهد السياسي في بلاده لأكثر من عقدين، ولا يزال بإمكانه الترشح لمنصب الرئاسة لولايتين أخريين بموجب تعديلات دستورية كان هو من أشرف عليها، ومن المحتمل أن يظل في السلطة حتى عام 2036.

على الجانب الآخر، رد الكرملين بالقول إن "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا لن تنتهي إذا استبعدت كييف الدخول في محادثات، ولفت إلى أن "التفاوض يتطلب جانبين".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "إما سننتظر أن يغير الرئيس الحالي موقفه أو سننتظر الرئيس المقبل لتغيير موقفه لصالح الشعب الأوكراني".

شارك