دعم فرنسي لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا/حفتر يهدد: سنخوض معركة فاصلة من أجل تحرير ليبيا/الاستخبارات الإيرانية توقف 6 «متواطئين» مع منفذي هجوم شيراز

الثلاثاء 01/نوفمبر/2022 - 09:38 ص
طباعة دعم فرنسي لتوحيد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 نوفمبر 2022.

الاتحاد: الصومال تطلب مساعدة دولية عاجلة

ناشد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المجتمع الدولي تقديم المساعدة للمصابين في هجوم بسيّارتَين مفخّختَين أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص في العاصمة مقديشو، في الوقت الذي تواصل فيه الجرافات تمشيط موقع الانفجار بحثاً عن ضحايا تحت الأنقاض.
وتبنّت حركة «الشباب» الإرهابية المتطرفة الهجوم، الأكثر دموية منذ خمس سنوات، مؤكدة أنّ مقاتليها استهدفوا وزارة التعليم. كما أسفر الهجوم عن إصابة 300 شخص بجروح على الأقل.
وانفجرت سيّارتان مفخّختان بفارق دقائق قرب تقاطع زوبي المزدحم في مقديشو. وأدى الانفجاران اللذان دمّرا نوافذ المباني المجاورة، إلى إغراق المستشفيات والعيادات بالمصابين، في هذا البلد الذي دمّرت عقود من الصراع نظامه الصحّي.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: «ندعو المجتمع الدولي، الأخوة الصوماليين والأخوة الآخرين، إلى إرسال أطبّاء إلى الصومال لمساعدة المستشفيات في علاج الجرحى»، مشيراً إلى أن عدد القتلى يمكن أن يرتفع.
وأضاف الرئيس الصومالي، بعدما تبرّع بالدم: «لا يمكننا نقل كل هذا العدد من الجرحى جواً، ونطلب من أيّ شخص يمكن أن يرسل لنا المساعدة أن يقوم بذلك».
كما أكد أنّ الصومال و«هؤلاء الإرهابيين في حالة حرب»، مشيراً إلى أنّ هذا الهجوم المزدوج يدلّ على أنّ الإرهابيين «خسروا وباتوا غير قادرين على مواجهة الجيش، لذلك تسلّلوا لقتل المدنيين الأبرياء».
وقع الهجوم عند تقاطع زوبي، الذي سبق أن انفجرت شاحنة مفخّخة عنده في 14 أكتوبر 2017، وهو ما أدى وقتذاك إلى مقتل 512 شخصاً وإصابة أكثر من 290.
وسرعان ما دان المجتمع الدولي الهجوم المزدوج. وتعهّدت بعثة الأمم المتحدة في الصومال بالوقوف «بحزم إلى جانب كلّ الصوماليين في وجه الإرهاب». كما شجبت واشنطن الهجوم «البغيض»، وأكدت للسلطات الصومالية «دعمها في القتال لمنع مثل هذه الهجمات الإرهابية الوحشية».
وطُرد مقاتلو الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، والتي تقاتل الحكومة منذ عام 2007، من العاصمة في 2011 على يد قوّة من الاتّحاد الأفريقي، لكنّهم لا يزالون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأرياف ولديهم القدرة على شنّ هجمات دامية على أهداف مدنيّة وعسكريّة.

البيان: دعم فرنسي لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا

قال بول سولير المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال دعمها الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تشارك بها، مشدداً على أن باريس تدعم جهود النهوض بالمؤسسة العسكرية وتوحيدها.

جاء ذلك خلال لقاء محمد الحداد رئيس الأركان بالمنطقة الغربية، بول سولير المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، ومصطفى مهراج السفير الفرنسي لدى ليبيا، والوفد المرافق لهما، الأحد، بمكتبه بطرابلس.

ورحّب الحداد بالمبعوث الفرنسي والوفد المرافق له، وتناول الاجتماع سبل تطوير العلاقات بين البلدين. وأكد المبعوث، دعمهم الجهود التي يبذلها الحداد من أجل النهوض بالمؤسسة العسكرية وتوحيدها، مشيراً إلى أن فرنسا تعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال دعمها الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تشارك بها.

العربية نت: حفتر يهدد: سنخوض معركة فاصلة من أجل تحرير ليبيا

أعلن قائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، الاثنين، عن الاقتراب من إتخاذ ما وصفه بالقرار الحاسم لتحديد المسار نحو "استعادة الدولة"، نقلا عن تلفزيون "المسار" الليبي.

وهدد حفتر بخوض معركة فاصلة لتحرير البلاد، حال فشل المساعي السلمية لإخراج القوات الأجنبية.

وقال إن التجارب أثبتت أن "أي حل شامل أو مبادرة لن يكتب لها النجاح إلا بمصادقة الشعب الليبي عليها".

وأضاف حفتر: "نقترب اليوم من إتخاذ القرار الحاسم بإرادة شعبية خالصة لتحديد المسار نحو استعادة الدولة، سنتحرك انسجاما مع إرادة الشعب الليبي بعد أن أوصلتنا كل المسارات السابقة إلى طريق مسدود ونتائج مخيبة".

وذكر أن القيادة العامة للجيش "تحث الشعب الليبي على التمسك بحق تقرير المصير وعدم الاعتماد على الأجندات الخارجية"، متهما أطرافا لم يسمها بالسعي "لإدارة الأزمة دون حلها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية ومبادرات مشبوهة".

وأكد حفتر على ضرورة إخراج القوات الأجنبية من البلاد، محذرا من أنه "إذا فشلت المساعي السلمية في ذلك، سنخوض معركة فاصلة من أجل تحرير البلاد".

واعتبر قائد الجيش الوطني أن المشهد الليبي بات يختلف عما كان عليه من قبل، لافتا إلى أنه "يشهد حراكا شعبيا يتنامى لإحداث التغيير الجذري"، بحسب قناة "المسار".

هذا وتوسعت الخلافات وازدادت التوترات بين القوى السياسية المتنازعة في ليبيا على خلفية الاتفاق الأخير الذي وقعته حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة مع تركيا في مجال التنقيب على النفط والغاز في البحر المتوسط، والذي يمنح أنقرة امتيازات عديدة في قطاع الطاقة، واعترضت عليه عدّة قوى إقليمية ومحلية، من بينها مصر وقيادة الجيش الليبي والبرلمان الليبي.

وشهدت الأرض تحركات واستعراضات عسكرية من الجانبين، حيث قامت حكومة الدبيبة مؤخرا بدعم كافة التمركزات الأمنية في المنطقة الغربية والوسطى، كما أجرت قواتها مناورات لرفع جاهزيتها وتعزيز استعداداتها، وذلك بعد أيام من استعراض عسكري لقوات الجيش الليبي في مدينة سبها جنوب البلاد بحضور الجنرال حفتر.

إيران تعتقل أبرز علماء الجينات بعد انتقاده الهمجية ضد النساء

اعتقلت السلطات الإيرانية، الأحد، البروفسور داريوش فرهود، أحد أهم العلماء البارزين والمُلقب بأب علم الجينات، البالغ من العمر 85 سنة، بعد تصريحاته التي انتقد فيها التصرفات الهمجية ضد النساء في إيران.

وأحدث الخبر هزة في المجتمع الايراني، وخاصة بين الأكاديميين، بسبب المكانة العلمية الرفيعة والبارزة للمعتقل.

وفي ملف حقوق النساء، حثت طهران دول العالم، الإثنين، على عدم حضور اجتماع تنظمه الولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن الاحتجاجات في إيران التي أشعلتها وفاة شابة في حجز الشرطة. واتهمت طهران، واشنطن بتسييس حقوق الإنسان.

وستعقد الولايات المتحدة وألبانيا اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، يمكن لجميع أعضاء المنظمة الدولية حضوره. وستتحدث أمام الاجتماع الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والممثلة والناشطة نازانين بونيادي، الإيرانية المولد.

وكتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد عرافاني، في رسالته الموجهة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية أن "الولايات المتحدة ليس لديها قلق حقيقي وفعلي بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران أو في أي مكان آخر".

ووصف الاحتجاجات بأنها قضية داخلية، وحذر من "نتائج عكسية فيما يتعلق بتعزيز حقوق الإنسان" إذا ناقش مجلس الأمن الدولي هذه القضية.

وذكر عرافاني أن "الولايات المتحدة تفتقر للمؤهلات السياسية والأخلاقية والقانونية المطلوبة لعقد مثل هذا الاجتماع، مما يشوه المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان".

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في حجز لشرطة الأخلاق الشهر الماضي. وتحولت الاضطرابات إلى ثورة شعبية من جانب الإيرانيين من جميع طبقات المجتمع، مما يشكل أحد أكثر التحديات جرأة للقيادة الدينية في الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.

وتلقي إيران بمسؤولية الاضطرابات على كاهل أعدائها الأجانب وعملائهم في البلاد.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن اجتماع الأربعاء يهدف إلى "تسليط الضوء على القمع المستمر للنساء والفتيات وأفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران"، وتحديد سبل تعزيز التحقيقات الموثوقة والمستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

ومن جانبه، شكك عرافاني في التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن المرأة الإيرانية، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "الاعتراض صراحة على مثل هذه الممارسات المتهورة والخطيرة التي تحاول الولايات المتحدة من خلالها خلق مثل هذه السابقة الخطيرة وتسييس قضايا حقوق الإنسان من أجل تحقيق أجندتها السياسية

الشرق الأوسط: «محاكمات ثورية» تنذر بإعدامات جماعية في إيران

أعلن القضاء الإيراني، أمس، عزمه على عقد محاكمة علنية هذا الأسبوع لمئات من المعتقلين خلال أحدث موجة احتجاجات تعصف بالبلاد، وسط تحذيرات من إعدامات جماعية لموقوفين يواجهون تهمة «الحرابة» التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.

ونقلت وكالة «تسنيم»؛ التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن كبير القضاة في إقليم طهران، أن «محكمة الثورة»؛ التي تنظر في الاتهامات السياسية والأمنية، ستحاكم من «ارتكبوا أعمالاً تخريبية في الأحداث الأخيرة؛ بما في ذلك الاعتداء على حراس أمن أو قتلهم، وإضرام النار في الممتلكات العامة».

ويأتي إعلان القضاء الإيراني بعد 3 أيام من تحذير قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، المحتجين من مواصلة النزول إلى الشارع. ولم تقدم السلطات الإيرانية إحصائية لعدد المعتقلين، لكن منظمات حقوقية تقدر عددهم بأكثر من 14 ألفاً.

وفي مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت امرأة إن حكماً بالإعدام صدر على ابنها (22 عاماً) منذ يومين في محاكمة أولية، ملتمسة المساعدة. وقالت والدة الشاب محمد قبادلو إن السلطات استجوبته من دون حضور محام. وأضافت الأم، التي لم تذكر اسمها: «ابني مريض. المحكمة لا تسمح حتى لمحاميه بدخول قاعة المحاكمة... لقد استجوبوه من دون حضور محام، وفي الجلسة الأولى حكموا عليه بالإعدام، ويريدون تنفيذ هذا الإعدام في أقرب وقت ممكن».

في غضون ذلك؛ حذرت إيران الاتحاد الأوروبي من المضي قدماً في إدراج «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية بسبب قمع الاحتجاجات. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المقترح الألماني «غير مسؤول». وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، إن الخطوة تحتاج بداية إلى إجراء على مستوى إحدى الدول الـ27 الأعضاء في التكتل.

الاستخبارات الإيرانية توقف 6 «متواطئين» مع منفذي هجوم شيراز

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية توقيف 6 أشخاص للاشتباه في تعاونهم مع منفذي الهجوم على ضريح في شيراز بجنوب البلاد تبناه تنظيم «داعش»، وذلك بعدما أعلن وزير الاستخبارات توقيف منفذ ثان للهجوم الذي تزامن مع الاحتجاجات التي تهز البلاد.
ونقلت وكالة «تسنيم»؛ التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن بيان من وزارة الاستخبارات، أنها اعتقلت خلال عملية «معقدة» 6 أشخاص للاشتباه في تقديمهم الدعم للمهاجمين؛ دون تقديم تفاصيل.
وقال وزير الاستخبارات، إسماعيل خطيب، إن قواته اعتقلت منفذاً ثانياً للهجوم الذي أوقع 15 قتيلاً وفق السلطات.
وکان تنظیم «داعش» قد أعلن مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع الأربعاء في ضريح «شاه جراغ». ونشرت مواقع التنظيم صوراً للمهاجم في وقت لاحق، كما نشر تسجيل فيديو لرجل ملثم يؤدي البيعة لزعيم التنظيم.
وأعلنت السلطات الإيرانية السبت مقتل المشبه فيه بالهجوم إثر إصابته بجروح خلال مواجهة مع قوات الأمن. والجمعة، قال «الحرس الثوري» في بيان نشره موقعه الرسمي «سباه نيوز» إن جهاز استخباراته أحبط هجوماً بقنبلة في مدينة شيراز بعد يومين من إطلاق نار على ضريح هناك. وقال البيان: «رصدت مخابرات (الحرس الثوري) محاولة تفجير في حي معالي آباد في شيراز وأحبطتها».
وقدمت السلطات روايات متضاربة خلال الساعات الأولى من هجوم شيراز. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن 3 نفذوا الهجوم واعتقل اثنان في موقع الهجوم، لكن مسؤولاً في محافظة فارس أبلغ التلفزيون الرسمي بأن «إرهابياً واحداً فقط كان ضالعاً في هذا الهجوم».
وجاء نشر الفيديوهات والصور بعدما أثار خبراء شكوكاً في صحة بيان التنظيم الذي لم يرفق بيانه الأول بصور المهاجم، على خلاف إعلاناته السابقة عن الهجمات. كما يأتي الإعلان عن الاعتقالات ومقتل مهاجم ثانٍ بعدما عدّ خبراء تنفيذ الهجوم على يد شخص واحد يتعارض مع طبيعة الهجمات المسلحة التي يتبناها «داعش».
* ماذا قال المسؤولون الإيرانيون؟
ربط كبار المسؤولين الإيرانيين بين هجوم «داعش» والاحتجاجات الإيرانية. وتعهد المرشد الإيراني علي خامنئي الخميس بالثأر ممن يهددون أمن البلاد.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عدّ الخميس أن «الشغب» يمهّد الطريق أمام «الأعمال الإرهابية»، موضحاً خلال كلمة متلفزة أن «نيّة العدو هي إعاقة تقدم البلاد، ومن ثم أعمال الشغب هذه تمهّد الطريق أمام أعمال إرهابية» مثل الهجوم على مرقد «شاه جراغ» في شيراز.
وفي كلمته أمام المشاركين في مراسم تشييع قتلي الهجوم صباح السبت، دعا قائد «الحرس الثوري»، اللواء حسين سلامي، من قال إنهم «عدد محدود من الشباب المغرر بهم» إلى وقف «الشغب». وقال: «اليوم هو (يوم) نهاية أعمال الشغب، لا تنزلوا إلى الشوارع بعد الآن». ودعا الطلاب إلى «ألا يصبحوا بيادق بين يدي الأعداء»؛ لأنه «لن يسمح أحد بأن تثار أعمال شغب في إيران» على ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
* شكوك
قابلت رواية السلطات الإيرانية شكوك واسعة النطاق بين الإيرانيين التي عبروا عنها على شبكات التواصل الاجتماعي. وفسر غالبية المغردين ما جرى بأنه «محاولة لصرف الأنظار عما يجري في الاحتجاجات»، خصوصاً بعد أحداث عنف دامية في مدينة زاهدان الشهر الماضي، وهجوم «الحرس الثوري» بصواريخ باليستية ومسيرات على مواقع الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى مناورات عسكرية أجراها «الحرس الثوري» على حدود جمهورية أذربيجان.
وقال القائد السابق للمنتخب الإيراني لكرة القدم علي كريمي إن «ما حدث في شاه جراغ جريمة، إذا كانت داخلية، أنتم القتلة، وإذا كانت خارجية، هذا لأنكم غير أكفاء». وأضاف: «الناس ليسوا مدينين لأحد في توفير أمنهم... إنه واجب بديهي لأي حكومة. من ماتوا منا؛ أصدقاؤنا، وأبناء مدينتنا، من أسرتنا» وأضاف: «ثمن دمائهم مع كل الجرائم الأخرى سيكون ناراً عليكم».
وردد طلاب في جامعات إيران شعارات تتهم «الحرس الثوري» بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم الذي تنباه تنظيم «داعش». وقال طلاب جامعة يزد: «(داعشنا) هو (الحرس الثوري) قاتل شاه جراغ». وفي أصفهان ردد طلاب الجامعات: «الحرس والباسيج، داعشنا أنتم». وفي طهران، أظهر تسجيل فيديو ترديد شعار: «هذه مخططات مكررة، (داعش) هو (الحرس الثوري)».
كما كتب إيرانيون شعارات جدارية تشبّه ما حدث في شيراز بحادثة حريق سينما «ركس» في عبادان عام 1978 قبل عام من الثورة الإيرانية، والذي راح ضحيته ما بين 377 و470 شخصاً. وتبادل أنصار الخميني وجهاز «السافاك (الأمن الداخلي)» حينذاك اتهامات بالوقوف وراء الحريق.

شارك