السوداني يرفض التسويف في تنفيذ قرارات الحكومة العراقية/مقتل 100 من مسلحي «الشباب» الإرهابية في اشتباكات/التلويح العسكري في ليبيا يجدد الدعوات لاستعجال «حل سياسي»

السبت 05/نوفمبر/2022 - 09:51 ص
طباعة السوداني يرفض التسويف إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 5 نوفمبر 2022.

الاتحاد: السوداني يرفض التسويف في تنفيذ قرارات الحكومة العراقية

شدد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، الجمعة، خلال ترؤسه اجتماع فريق الجهد الخدمي والهندسي، على توفير الخدمات للمواطنين، مؤكداً رفض التسويف والمماطلة في تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تصدرها الحكومة، كما أصدر حزمة من التوجيهات بشأن ترصين أداء منظومات التنفيذ والتشريع والرقابة.

وذكر بيان حكومي أن السوداني أكد، خلال الاجتماع «جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع خدمية واضحة وملموسة، استناداً إلى المنهاج الوزاري»، موجهاً ب«الإسراع في إيجاد حلول حقيقية تتعلق بتوفير الخدمات للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم بسبب التلكؤ في تنفيذ مشاريع خدمية مهمة تمسّ حياتهم بشكل مباشر». وشدد، على «رفض أي حالة من حالات التسويف أو المماطلة من أي جهة كانت، في تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تصدرها الحكومة، وتتعلق بالجوانب الخدمية التي تشكل حاجة ملحة للمواطنين».

تحسين الخدمات

وكان مجلس الوزراء أقرّ في جلسته، يوم الثلاثاء الماضي، واستناداً إلى البرنامج الحكومي، تشكيل فريق للجهد الخدمي والهندسي برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية المحافظين، وعدد من وكلاء الوزارات والمستشارين والمديرين العامين ورؤساء التشكيلات الهندسية ومتخصصين في الجوانب المالية والقانونية، في عدد من الوزارات الخدمية والأمنية، بهدف معالجة الواقع الخدمي في المناطق التي تعاني نقص الخدمات في قطاعات (البلديات والماء والمجاري والكهرباء والصحة والبيئة والمدارس)، وأي قطاعات أخرى، كذلك متابعة مشاريع البنى التحتية المتلكئة ذات المساس بحياة المواطنين، واقتراح المعالجات والسبل الكفيلة، إلى جانب اقتراح مشاريع جديدة لتحسين الخدمات في المناطق المحرومة.

وكان بيان حكومي ذكر أن السوداني «وجّه أثناء الجلسة الاعتيادية الثانية، للمجلس المنعقدة في الأول من الشهر الجاري، الجهات ذات العلاقة بأخذ ما يقتضي، كل حسب اختصاصه؛ لتنفيذ ما يأتي: تمكين مجلس النواب العراقي من أداء دوره التشريعي والرقابي، والتواصل مع اللجان النيابية ضمن مهماته الدستورية في التشريع والرقابة. وإيجاد رؤية واضحة؛ لإدارة الوزارة، ومراجعة الإجراءات الخاصة بمعاملات المواطنين وتبسيطها، ومنح المساحة الكافية للإعلام المهني في تغطية جولات الوزير ونشاطات الوزارة».

اعتقال إرهابي

إلى ذلك، ذكر المتحدث العسكري، اللواء يحيى رسول، في بيان، أن «جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عملية أمنية، أسفرت عن القبض على الإرهابي (طه علي محمد ناصر الجنابي المُكنى ابو عائشة)»، مبيناً أن «الإرهابي كان بايع عصابات «داعش» الإرهابية منذ عام 2044». وأضاف، أن «عملية القبض تمت عند محاولته الدخول إلى العاصمة بغداد لتنفيذ عمليات إرهابية، حيث كان بانتظاره رجال الاستخبارات وأطاحوا به فور وصوله».

الصومال: مقتل 100 من مسلحي «الشباب» الإرهابية في اشتباكات

قالت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، إن الجيش وميليشيات عشائرية متحالفة معه، قتلوا 100 على الأقل من مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية، في اشتباكات عنيفة بمنطقة هيران وسط البلاد، بعد أيام من تفجيرين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصاً في العاصمة.

وأعلنت حركة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي مسؤوليتها عن تفجير سيارتين ملغومتين أمام وزارة التعليم في مقديشو يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول، في الحادث الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة ملغومة، أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص في الموقع نفسه قبل خمس سنوات.

وقتلت الجماعة المتشددة عشرات الآلاف من الأشخاص في تفجيرات منذ عام 2006 في معركتها للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية. ونشرت قناة على «تيليجرام» مرتبطة بالجيش الوطني، صوراً تظهر فيها عشرات الجثث، تقول إنها لمقاتلين من حركة «الشباب».

البيان: ملفات الترشح ترسم ملامح برلمان تونس المقبل

بدأت تونس العد التنازلي في اتجاه انتخاباتها البرلمانية التي تنظم في 17 ديسمبر المقبل لاختيار أعضاء مجلس نواب الشعب في صيغته الجديدة، التي بدأت ملامحها تتضح، سواء من خلال التعديلات التي أدخلها الرئيس قيس سعيد على القانون الانتخابي، أو من حيث قراءة سريعة في خريطة الترشحات التي تم قبولها من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ويتساءل مراقبون عما إذا كانت الملاحقة الأمنية والقانونية للمتورطين في الجرائم الانتخابية ستؤثر في المشهد الانتخابي العام، وفي لائحة المترشحين الذين تم قبول ملفاتهم، أم أن السلطات الرسمية ستتجاوز هذا الموضوع لضمان تنظيم الاستحقاق المنتظر دون مشكل تذكر؟

وبحسب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، فإن فرز الترشحات المودعة بمختلف الهيئات الفرعية، أسفر عن قبول 1058 طلباً تتوزع بين 936 رجلاً و122 امرأة من جملة 1427 طلباً مودعاً في فترتي قبول الترشحات، وهو ما جعل المراقبين يرجحون أن يكون الحضور النسوي ضعيفاً في البرلمان المقبل، بحيث لا يتجاوز 10 في المئة من عدد النواب.

وقالت الهيئة إنه تم رفض 363 طلب ترشح موزعة بين 273 رجلاً و90 امرأة، وذلك لأسباب يعود أغلبها إلى الإخلال بشروط الترشح، ومنها عدم التمكن من توفير الوثائق الضرورية والعدد المطلوب من التزكيات الشعبية والذي يصل إلى 400 تزكية. وذكر بوعسكر بأن ملفات الترشح المودعة في فترة قبول الترشحات لدى الهيئات الفرعية، بلغ 1427 طلب ترشح، موزعة بين 1215 طلباً مودعاً من الرجال أي 85 في المئة، و212 طلباً مودعاً من النساء، أي 15 في المئة.

عقيلة صالح يدعو لجلسة برلمانية الاثنين

وجّه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح دعوة لأعضاء المجلس للجلسة الرسمية بعد غدٍ الاثنين.

وأوضحت رئاسة مجلس النواب، أن الجلسة الرسمية ستعقد في مقر مجلس النواب في مدينة بنغازي. وأشارت إلى أن الجلسة مخصصة لمناقشة عدد من القوانين المدرجة في جدول أعمال المجلس.

يأتي هذا فيما وصل أول من أمس إلى بنغازي، وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة وزير خارجية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، ممثلاً عن رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي من أجل ليبيا.

وتأتي هذه الزيارة لعقد سلسلة من الاجتماعات التي من شأنها التأكيد على دور الاتحاد الأفريقي في دعم استقرار ليبيا وإرساء قواعد الديمقراطية والمسار السلمي. ويسعى الاتحاد الأفريقي حثيثاً للبدء في مصالحة وطنية شاملة بين أبناء الشعب الليبي، وجمع الفرقاء والتمهيد لمرحلة الانتخابات التي تسعى لها الحكومة الليبية كونها مطلباً لكافة الليبيين.

واستقبل عقيلة صالح رئيس وفد الاتحاد الأفريقي جان كلود جاكوسو والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني. ونقل الناطق باسم مجلس النواب، عن كلود تأكيده على أن دعم رئيس مجلس النواب للمصالحة الوطنية ولمسار الاتحاد الأفريقي أمر بالغ الأهمية. وأكد أن ليبيا بلد أفريقي مهم جداً، ولقد حان الوقت إلى أن يخطو خطوات حاسمة في اتجاه حلحلة أزمته.

الشرق الأوسط: التلويح العسكري في ليبيا يجدد الدعوات لاستعجال «حل سياسي»

انفتح المشهد الليبي مجدداً «تلويحاً وتصريحاً» على إعادة تهيئة المسرح للاقتتال المحتمل بين جبهتي شرق وغرب البلاد؛ بقصد «استعادة الدولة من المجهول»، في وقت رأى فيه متابعون «ضرورة كسر الجمود السياسي، واستعجال التفاوض بين الأطراف المتنازعة قبل جرّ البلاد إلى حرب جديدة».
وانعكس توتر العلاقات بين طرفي النزاع في إظهار كل طرف مدى قدرته على حسم المعركة، سواء باستعراض ما يمتلكه «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، من مقاتلات حربية، أو توقيع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، اتفاقيات عسكرية مع حلفائه الأتراك لرفع كفاءة الطيران العسكري؛ بغية التحضّر لـ«المستقبل».
وانقسم الليبيون حول مغزى تكرار حفتر لغة الحرب، وهل هو تلويح فقط واستعجال للحل السياسي المتعثر، أم رغبة في ضم أنحاء البلاد تحت سيطرته، لكن حفتر قال، خلال زيارة لمنطقة الجفرة (وسط): «سنخوض معركة فاصلة من أجل تحرير البلاد، إذا فشلت المساعي السلمية في ذلك».
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي هدد فيها حفتر بخوض المعارك، إذ سبق أن دعا إلى «انتفاضة ضد الطبقة السياسية»، ووعد بأن القيادة العامة «لن تتردد في تقديم أقصى ما بوسعها لمساندة القوى الوطنية في كل الأوقات، والعمل معاً لإنقاذ الوطن ورفع المعاناة عن المواطن».
ولم يَسلم كل من الطرفين المتنازعين من اتهامات بتعلقهما بالسلطة، فبينما ذهب المحلل السياسي الليبي عبد العظيم البشتي إلى أن حفتر «يحلم بحكم ليبيا، ويسعى لضم العاصمة طرابلس إلى سيطرته»، مدللاً على ذلك بحربه عليها عام 2019، قال معارضون للدبيبة إن «ليبيا الغربية باتت في قبضة أسرته»، وفق قولهم. وبرَّروا حديثهم بتحصّنه بأنقرة، ودخوله معهم في مباحثات جديدة أثمرت توقيع اتفاقيتين عسكريتين، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتنصّ الاتفاقية الأولى على رفع كفاءة قدرات الطيران الحربي في غرب ليبيا بالاستعانة بالخبرات التركية في هذا المجال، كما تضمنت الاتفاقية الثانية بروتوكولات تنفيذية للاتفاقية الأمنية، الموقَّعة من قِبل المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» السابقة عام 2019.
وفي حين رأى البعض ما أقدم عليه الدبيبة تصعيداً لافتاً وخرقاً لـ«اتفاق وقف إطلاق النار»، نشر «الجيش الوطني» للمرة الأولى صوراً لمقاتلات حربية رابضة في قاعدة الجفرة الجوية، في أعقاب زيارة حفتر للمنطقة، وتوعّده بـ«خوض المعركة الفاصلة». ومن جانبها، نشرت «شعبة الإعلام الحربي» التابعة للجيش، صورة المقاتلات، وقالت إن هذا «جانب من التجهيزات العسكرية لمقاتلات سلاح الجو أثناء وصول القائد العام المشير خليفة حفتر إلى الجفرة».
وأمام تصاعد المخاوف من بروز لغة الحرب، نادت أصوات تطالب ساسة البلاد بضرورة الجلوس سريعاً على طاولة التفاوض، والتوافق على قواسم مشتركة «تمنع الانزلاق إلى فوضى الاحتكام للسلاح»، وهو ما رأى فيه البشتي «أمراً مُلحاً يستوجب تقديم التنازلات المتبادلة الضرورية، مهما كانت عدم الرغبة في ذلك». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الوصول إلى تفاهمات لن يكون ذلك إلا عبر الحلول الوسطى، وهذا يحتاج إلى تنازلات متبادلة»، مضيفاً: «لكل منا وجهة نظر مقتنع بها، ويتمنى تجسيدها كاملة دون تنازلات، لكن هكذا السياسة، لا أحد يحصل فيها على كل شيء».
وفي 26 مايو (أيار) 2020، انضمت 14 طائرة روسية من طراز «ميغ 29» إلى أسطول «الجيش الوطني»، وفق ما أعلنته القوات العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، وبعد 5 أشهر على انضمامها أعلن الجيش مشاركة هذا الطراز في مناورة «رعد 2021»، التي برّرتها حينها القيادة العامة بأنها تستهدف رفع الكفاءة القتالية والمحافظة الدائمة على الجاهزية.
في موازاة ذلك، قال جمال شلوف، رئيس مؤسسة «سلفيوم للدراسات والأبحاث» الليبية، إن وزارة الدفاع التركية نشرت «تغريدة» على حسابها الرسمي عبر «تويتر»، تفيد بأن الفرقاطة التركية «TCG Göksu» قامت بتدريبات بطائراتها الهليكوبتر قبالة ساحل مصراتة (غرب)، لافتاً إلى أن هذه الفرقاطة هي في أصلها القطعة البحرية الأميركية
USS Estocin Oliver Hazard Perry)FFG-15)، والتي جرى تسليمها للبحرية التركية، في الثالث من أبريل (نيسان) 2003 كجزء من برنامج المساعدة الأمنية الأميركية، لكنها غيّرت اسمها بعد ذلك.
ولفت شلوف، في تصريح صحافي، إلى أنه «بحسب المتعارف عليه في برنامج المساعدات الأمنية الأميركية، فإن القطع والمعدات العسكرية، التي يجري تقديمها لبلد آخر، تُستخدم فقط للأغراض الدفاعية، ولا يجوز لهذا البلد استخدامها في أي عمل مهدد أو عدائي في بلد آخر».

الولايات المتحدة تقود حرباً سرية بالوكالة في الصومال

قال تقرير أميركي، إن الولايات المتحدة تخوض منذ سنوات حرباً سرية بالوكالة في الصومال، عبر فرق عسكرية مستقلة بشكل كبير، عن الحكومة الصومالية.
وانتقد التقرير، الصادر أمس الخميس، عن مركز برينان للعدالة في كلية القانون بجامعة نيويورك، ما سماه بـ«حروب سرية» أميركية، تشمل انخراطا عسكريا في الصومال وعدداً من الدول الأخرى دون التنسيق الملائم مع حكومات تلك الدول، و«غالبًا ما تكون تلك الحروب» غير معروفة تمامًا للشعب الأميركي وبالحد الأدنى من إشراف الكونغرس.
ورصد التقرير فرقتين عسكريتين تم إنشاؤهما في الصومال عام 2002 هما لواء داناب وقوة أمن بونتلاند، بهدف مجابهة النشاط الإرهابي في الصومال وبونتلاند، انتقلت السيطرة العسكرية عليهم بالكامل إلى المخابرات المركزية الأميركية عام 2012 واستمروا في القتال إلى جانب قوات العمليات الخاصة الأميركية لمدة عشر سنوات بشكل سري.
وقال التقرير إن تلك الفرق العسكرية «مستقلة إلى حد كبير عن الحكومة الصومالية، رغم كونها لواء النخبة المسلحة وواحدة من وحدات العمليات الخاصة الأكثر قدرة في الصومال».
وأضاف: «علاقتهم مع القوات الأميركية ظلت طي الكتمان لفترة طويلة، حيث تنصل المسؤولون الأميركيون من وجود مستشارين عسكريين في الصومال حتى عام 2014». وقال التقرير من خلال مزيج من القتال البري، والضربات الجوية، والعمليات التي تقوم بها بالوكالة «انخرطت أميركا في العديد من الحروب والصراعات في أكثر من 12 دولة من بينها الصومال والكاميرون وكينيا ومالي النيجر وتشاد واليمن، علاوة على دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي لم يتم تحديدها علنًا بعد».
وكثف الشباب نشاطهم خلال الأشهر الأخيرة في الصومال، البلد الفقير والمضطرب في القرن الأفريقي. والأحد الماضي قتل ما لا يقل عن مائة شخص في انفجار سيارتين مفخختين في العاصمة مقديشو استهدفتا وزارة التربية. وتبنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الهجوم المزدوج.
في الوقت نفسه، يعيش الصومال خطر مجاعة وشيكة تسبّب بها أخطر جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من أربعين عاما. ويُعاني تداعيات الجفاف 7.8 مليون شخص يشكلون حوالي نصف سكان البلاد، بينهم 213 ألفا مهددون بمجاعة خطرة، وفق الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، اتفق محمد حاج إنجيريس، أستاذ زائر في مركز القيادة الأفريقية، بجامعة كينجز كوليدج لندن، مع ما ذهب إليه نتائج التقرير الأميركي، لا سيما ذكره للصومال في سياق مناطق تستخدمها الولايات المتحدة في حروبها السرية حول أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف «للولايات المتحدة قواعد سرية في الصومال، أحدها مطار بلي دوغلي، الذي بناه السوفييت من أجل الصومال في السبعينيات، واليوم تستخدمه الولايات المتحدة فقط في حروبها السرية».
وفي عام 2015، أوردت صحفية أميركية معلومات تفيد بوجود قاعدة أميركية سرية قرب مدينة كسمايو جنوب الصومال، والتي تنطلق منها طائرات دون طيار لاستهداف مواقع لحركة الشباب في الصومال. وأشارت التقارير إلى وجود قاعدة عسكرية أخرى تقع في مطار بلي دوغلي.
وفي أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن واشنطن تخوض «حرب ظل» وصفتها بـ«المتعثرة» في الصومال، والمستمرة منذ 10 سنوات.
وقال التقرير في الصومال، كما هو الحال في بلاد أخرى، «لجأت الولايات المتحدة إلى قواعد لعب مختلفة، إذ تجنبت نشر قوات كبيرة، واتجهت لاستخدام الجواسيس وغارات العمليات الخاصة، وضربات الطائرات من دون طيار، وجنَّدت متعاقدين من القطاع الخاص ومقاتلين محليين، للمهام المحفوفة بالمخاطر».
ورأت الصحيفة، أن الاستراتيجية الأميركية في الصومال فشلت ونتيجة لذلك، أصبحت حركة الشباب في أقوى حالاتها منذ سنوات. في السياق، رأى الباحثون في مركز برينان أن الانخراط العسكري الأميركي غير المعلن في بلدان لم يتم الإبلاغ عنها يتعارض مع الدستور الأميركي وقد يتسبب في تصعيدات عسكرية غير متوقعة للجمهور والكونغرس وحتى للدبلوماسيين المكلفين بإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة.

العربية نت: الرئيس العراقي وبلينكن يؤكدان على التعاون في محاربة الإرهاب

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أهمية التحالف الاستراتيجي والتعاون الوثيق بين العراق والولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في العراق والمنطقة.

وقال بيان للرئاسة العراقية، الجمعة، إن رشيد تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن هنأه فيه بمناسبة انتخابه.

كما أشاد بلينكن "بالطريقة السلمية والديمقراطية" التي جرى بها انتخاب الرئيس العراقي وتشكيل الحكومة الجديدة.

الانتخابات النصفية.. الديمقراطيون يلجأون لأوباما والجمهوريون يراهنون على شعبية ترمب
أميركا
الانتخابات الأميركيةالانتخابات النصفية.. الديمقراطيون يلجأون لأوباما والجمهوريون يراهنون على شعبية ترمب
وجدد بلينكن، بحسب الرئاسة العراقية، تأكيد بلاده دعم الشعب العراقي.

وانتخب الرئيس العراقي الجديد في 13 أكتوبر، وكلف مباشرة محمد السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة، التي حازت على ثقة البرلمان في 27 أكتوبر، منهية عاما كاملا من أزمة سياسية عصفت بالبلاد.

شارك