الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتفادي شلل الإدارات الفدرالية... مصرع 4 مهاجرين غرقاً في بحر المانش ....قتلى وجرحى في تفجير ضد الجيش الباكستاني شمالي وزيرستان

الخميس 15/ديسمبر/2022 - 10:15 ص
طباعة الكونغرس الأمريكي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 15 ديسمبر 2022.


أ ف ب...الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتفادي شلل الإدارات الفدرالية


أقرّ الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون يمدّد أسبوعاً العمل بالميزانية الحالية للحؤول دون انقطاع التمويل عن الحكومة الفدرالية و"إغلاق" عدد من مؤسّساتها.

والنص الذي لا يزال يتعيّن إقراره في مجلس الشيوخ حصل على تأييد 224 نائباً (بينهم 9 جمهوريين) بينما صوّت ضدّه مئتان ونائب واحد.

والمؤسّسات الفدرالية في الولايات المتّحدة مهدّدة بتعليق أعمالها ليل الجمعة إذا لم يمدّد العمل بالميزانية الحالية.

وإذا لم يقرّ الكونغرس هذا النصّ، ينقطع التمويل عن الحكومة الفدرالية ويصبح عدد كبير من مؤسساتها في حالة "إغلاق"، الأمر الذي يعني بطالة جزئية لمئات آلاف الموظفين.

وفي ظلّ عدم تمكّن الحزبين في الكونغرس من الاتّفاق على مشروع قانون ميزانية السنة المالية 2023 واقتراب موعد انتهاء العمل بميزانية 2022 يوم الجمعة، فإنّ الحلّ المؤقت هو تمديد العمل بالميزانية الحالية أسبوعاً ريثما يذلّل الحزبان خلافاتهما.

ووفقاً للتقليد المتّبع في الكابيتول، يتعيّن على الحزبين أن يتّفقا على أيّ إجراء يتعلّق بالموازنة.

وعلى الرّغم من الانقسامات الحزبية القوية في الكابيتول، فإنّ غالبية البرلمانيين من كلا المعسكرين لا يريدون الوصول إلى "الإغلاق"، لما في ذلك من تداعيات على الكثير من جوانب الحياة ولا سيّما قبيل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة.

ومن شأن إقرار مشروع قانون الميزانية المؤقت المطروح أن يمنح برلمانيي الحزبين وقتاً كافياً للاتفاق على ميزانية 2023.


رويترز...الولايات المتحدة تخطط لإرسال أدوات صنع قنابل ذكية لأوكرانيا


نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال معدات إلكترونية تحول الذخائر الجوية غير الموجهة إلى قنابل ذكية، الأمر الذي يسمح بدرجة عالية من الدقة في الاستهداف.


د ب أ...ألمانيا تشتري 35 مقاتلة أمريكية من طراز "إف-35"


أعلنت سفارة الولايات المتّحدة في برلين، أنّ ألمانيا أبرمت مع الجيش الأمريكي عقداً لشراء 35 مقاتلة من طراز إف-35، في صفقة تندرج في إطار جهود الدولة الأوروبية لتحديث جيشها.

وقالت السفارة في بيان إنّ الحكومة الألمانية "وقّعت عقداً مع سلاح الجو الأمريكي لشراء 35 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35 لايتنينغ تو"، سيتمّ تسليمها بين عامي 2026 و2029".

وفي مارس الماضي أعلنت برلين عزمها على شراء 35 من هذه المقاتلات التي تصنّعها شركة لوكهيد مارتن، إضافة إلى 15 طائرة مقاتلة أخرى من طراز يوروفايتر الأوروبية، مشيرة إلى أنّ هذه المقاتلات المتطورة ستحلّ محل أسطولها القديم من مقاتلات تورنيدو.

لكنّ وزارة الدفاع الألمانية أثارت في مطلع ديسمبر الجاري شكوكاً بشأن المضيّ قدماً في هذا المشروع بعدما تحدّثت عن "تأخيرات وتكاليف إضافية" محتملة لهذه الصفقة التي تناهز قيمتها عشرة مليارات يورو، وذلك في رسالة سرّية بعثتها إلى لجنة الموازنة في البرلمان.

غير أنّ هذه الشكوك تبدّدت مع إعطاء البوندستاغ، مجلس النواب الألماني، الضوء الأخضر للصفقة الأربعاء.

كما أعطى البوندستاغ الضوء الأخضر لصفقات تسلّح أخرى، بما في ذلك شراء رشاشات. وستموّل هذه الصفقات من صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو تم إنشاؤه بعد الحرب الروسية الأوكرانية بهدف تحديث الجيش الألماني.

وأشادت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت (الحزب الاشتراكي الديموقراطي) بموافقة النواب على هذه الصفقات، ورأت فيها "علامة مهمة للغاية" على أنّ البرلمان يدعم الجيش الألماني.

وبحسب بيان السفارة الأمريكية فإنّ "برنامج إف-35 الألماني سيضمن استمرار ألمانيا في أداء التزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي وسيضمن قدرة الردع الموثوق بها للحلف في المستقبل".

ومن المتوقع أن تدخل أول مقاتلة إف-35 الخدمة في الجيش الألماني في 2028.

وشدّدت السفارة في بيانها على أنّه "في مواجهة التحدّيات الأمنية الحالية، بما في ذلك الحرب الروسية في أوكرانيا، أصبح التعاون الوثيق بين الحلفاء أكثر أهمية من أيّ وقت مضى".

ولطالما انشغلت السياسة الألمانية بمسألة استبدال الأسطول القديم من مقاتلات تورنيدو التي يعود تاريخها إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي وعددها الإجمالي 93 مقاتلة، عدد منها متهالك.


أ ب...السلطات الألمانية: 120 شخصاً علموا بخطة الانقلاب


كشفت السلطات الألمانية عن أن ما لا يقل عن 120 شخصاً كانوا على علم بخطة حركة "مواطنو الرايخ" المناهضة للدولة، والتي كانت ترمي إلى الإطاحة بالحكومة الألمانية، بالعنف. ويأتي ذلك بعدما تم اعتقال 25 شخصاً في أنحاء البلاد في مداهمات في 7 ديسمبر الجاري.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني (البوندستاج)، الأربعاء، وفقاً لمشاركين في الاجتماع، إنه تم العثور على ما يتراوح بين 120 و130 إعلاناً خلال عمليات التفتيش، تعهد فيها أشخاص بالحفاظ على السرية، تحت تهديد بمعقابتهم.

وقال مصباح خان، النائب عن حزب الخضر، إن "التطرف اليميني، والكراهية والتحريض على الكراهية يدمرون أعمدة ديمقراطيتنا".

كما أعلنت فيزر عن خطط لتشديد قوانين حيازة الأسلحة، وتسهيل إقالة الموظفين الحكوميين الذين يتبنون آراء معادية للدولة.

وجاء الاجتماع بعد أيام فقط من عمليات المداهمة التي نظمت على مستوى ألمانيا، والتي استهدفت جماعة إرهابية تعتنق فكر حركة "مواطنو الرايخ" المناهضة للدولة.

وفي الأسبوع الماضي تم استهداف مجموعة إرهابية مرتبطة بالحركة اليمينية المتطرفة في عمليات دهم على مستوى البلاد.

وتُتهم هذه الجماعة بالسعي لبناء قواتها المسلحة الخاصة للإطاحة بالدولة. وألقي القبض على نائب سابق وجندي وأرستقراطي من بين عشرات المعتقلين للاشتباه في انتمائهم للجماعة.

ولا يعترف "مواطنو الرايخ" بشرعية الدولة الألمانية وغالباً ما يرفضون دفع الضرائب أو الغرامات وفي بعض الحالات يجمعون أسلحة غير قانونية.


تاس...قتلى وجرحى في تفجير ضد الجيش الباكستاني شمالي وزيرستان


أعلنت مصادر أن مفجراً انتحارياً صدم دراجته النارية الممتلئة بالعبوات الناسفة في مركبة، تحمل جنوداً باكستانيين في شمال غرب البلاد، أمس، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة.

ووقع الهجوم في مقاطعة شمال وزيرستان الشمالية، وهي منطقة كانت لفترة طويلة مقراً للمسلحين المرتبطين بالقاعدة، وشبكة حقاني ذات الصلة المتشددة.

وقال مصدر استخباراتي إنه تم استهداف المركبة في السوق الرئيسية في ساعة الذروة بعد الظهر، وأكد رجل الشرطة المحلي محمود خان التفجير، قائلاً: إن جمع تفاصيل عن الضحايا جار. وقعت الهجمات بعد أسابيع من انسحاب طالبان باكستان، وهي منظمة تضم العديد من جماعات المسلحين المتشددين، من محادثات السلام مع إسلام آباد عقب شهور من المفاوضات بوساطة من الحكومة الأفغانية المؤقتة.


سبوتنيك...مصرع 4 مهاجرين غرقاً في بحر المانش


أدى غرق قارب صغير يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش، إلى مصرع أربعة أشخاص على الأقل، أمس، مذكراً بمخاطر هذه الرحلات المتزايدة، كما أوردت وسائل إعلام بريطانية.

في حين تشهد إنجلترا وشمالي فرنسا موجة صقيع، سمحت العملية الواسعة التي نفذها خفر السواحل البريطاني، بمساعدة البحرية الفرنسية، بإنقاذ 40 ناجياً، على ما نقلت وسائل الإعلام عن مصدر حكومي. بعد مرور أكثر من عام بقليل، على مصرع 27 مهاجراً في غرق قاربهم، تثير المأساة من جديد، مسألة التنسيق، ومسؤولية المملكة المتحدة وفرنسا بشأن هذه الملف، في خضم التوترات المتكررة بين لندن وباريس.

قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية «تأكدت أربع حالات وفاة، نتيجة هذا الحادث»، بينما أعرب رئيس الوزراء، ريشي سوناك، عن أسفه إزاء هذه «الخسائر المأساوية في الأرواح».


شارك