السيسي: ما يحدث في السودان شأن داخلي ومن المهم الجلوس إلى طاولة المفاوضات... مصادر: جولة مفاوضات يمنية جديدة بعد إجازة العيد .. مصراتة تقترح حكومة ثالثة لتأمين انتخابات ليبيا

الثلاثاء 18/أبريل/2023 - 04:39 ص
طباعة السيسي: ما يحدث في إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 أبريل 2023.

السيسي: ما يحدث في السودان شأن داخلي ومن المهم الجلوس إلى طاولة المفاوضات

 قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "الاثنين"، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن ما يحدث في السودان شأن داخلي ولا ينبغي التدخل فيه حتى لا يحدث تأجيج.

وأضاف السيسي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن "الدور الذي يمكن أن نلعبه هو إحداث هدوء في الموقف واستعادة أمن السودان والاستقرار بين الفرقاء".

وقال إن مصر كانت دائما حريصة في سياستها الخارجية خلال السنوات الماضية أن تكون عنصراً متوازناً ومعتدلاً.

 وأضاف، "ليس من مصلحة السودان أبدا ولا استقراره أن يكون هناك اقتتال داخلي"، مؤكداً أن "من المهم الجلوس على طاولة المفاوضات".

وقال: "إن كان هناك دور نفعله مثل الوساطة أو لعب دور إيجابي لتهدئة الموقف واستعادة الأمن والسلام والاستقرار بين الفرقاء في السودان أو غيرها، فنحن مستعدون للعب هذا الدور".

وأوضح أن مصر تواصلت خلال الأيام القليلة الماضية مع الأمين العام للأمم المتحدة، ووجهنا نداء للجلوس إلى مائدة الحوار بين الأشقاء في السودان، سواء كان الجيش أو قوات الدعم السريع.

وشدد على أن "ليس من مصلحة السودان أن يكون هناك اقتتال داخلي بين الفرقاء".

وأكد السيسي أن القوات المصرية الموجودة في السودان "قوة رمزية للتدريب مع الأشقاء في السودان"، وأضاف "ما كانت مصر أبدا لتدعم أحدا على حساب الآخر".

مصادر لـ « البيان»: جولة مفاوضات يمنية جديدة بعد إجازة العيد



تسببت العراقيل التي وضعتها ميليشيا الحوثي في تأجيل التوقيع على اتفاق للسلام في اليمن، خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك. واتفق الوسطاء على عقد جولة جديدة من المفاوضات، عقب إجازة عيد الفطر، وفق ما أكدته لـ «البيان» مصادر حكومية وسياسية يمنية. إلى ذلك، أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن من جانب واحد، 104 من الأسرى الحوثيين لديه، تم نقلهم عبر رحلتين للصليب الأحمر الدولي من مطار أبها جنوبي السعودية، إلى مطار صنعاء.

عراقيل

ورغم تأكيد الوسطاء وإقرار الميليشيا أن المحادثات التي أجريت في صنعاء، كانت جادة وإيجابية، وتم التفاهم على عددٍ من نقاط السلام المرتقب، إلا أن العراقيل التي وضعها الميليشيا، حالت دون إنجاز اتفاق نهائي قبل عيد الفطر، كما كان مخططاً لذلك، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة، لاستكمال النقاشات حول بقية القضايا الخلافية، وبالذات ما يتعلق بالجهة التي ستتولى مسؤولية تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، حيث تريد استلام مبالغ المرتبات وصرفها بدون أي تدخل من الجانب الحكومي، أو التحالف، وهو أمر رفض، حيث يخشى الموظفون من استخدامها لابتزازهم، أو لصرفها لصالح عناصر الميليشيا، الذين تم إحلالهم بدلاً عن الموظفين الذين فروا من بطشها أو يعارضون توجهاتها.

وحسب المصادر، فإن الخلاف أيضاً لا يزال مستمراً حول برنامج إعادة الإعمار، والاتفاق السياسي الشامل مع الجانب الحكومي، وفتح الطرقات بين المحافظات، وبالذات رفض الحوثيين فتح الطريق الرئيس لمدينة تعز.

مبادرة

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي انه استكمالاً لعملية تبادل الأسرى والمحتجزين، تم إطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف، بمبادرة إنسانية من السعودية.

وأضاف العميد المالكي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة، والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، ينهي الأزمة اليمنية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، تهدف المبادرة «لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وإنهاء هذا الملف، انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة، ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى».

مصراتة تقترح حكومة ثالثة لتأمين انتخابات ليبيا


تعددت الاجتماعات بين فاعلين سياسيين في مدينة مصراتة الليبية للتشاور حول تشكيل حكومة ثالثة تتولى إدارة شؤون البلاد والمضي بها نحو الانتخابات، وهو ما يرى فيه مراقبون محليون مطلباً داخلياً وخارجياً، لا سيما في حال ترشح رئيسي الحكومتين الحاليتين للاستحقاق الرئاسي القادم المنتظر تنظيمه في الثلث الأخير من العام الجاري

وأسفرت اجتماعات مصراتة التي شارك فيها عدد من الشخصيات من بينها رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، وعضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، والمترشح الرئاسي محمد المنتصر ورئيس المجلس المحلي سابقاً خليفة الزواوي عن جملة توصيات من بينها إيجاد سلطة تنفيذية موحدة تمهد المناخ لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يكون لقائد الجيش المشير خليفة حفتر دور في تكوينها بشكل متوازن لضمان عملها في كامل أرجاء ليبيا، ودعوة مدينة مصراتة إلى ضرورة الجلوس مع أخوة الوطن في المنطقة الشرقية لتسوية الخلافات العالقة والمساهمة في حلحلة الأزمة المستفحلة منذ العام 2011.

مبادرةوجاءت المبادرة من مصراتة نظراً لأن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي تبسط نفوذها على المنطقة الغربية وفتحي باشاغا رئيس الحكومة المنبثقة عن البرلمان والتي تبسط نفوذها على شرق وجنوب البلاد، يتحدران منها، وكذلك لضمان دور سياسي للمدينة في المرحلة المقبلة، حيث ينتظر أن يكون رئيس الحكومة الثالثة في حال تشكيلها أحد أبنائها المؤثرين في شبكة العلاقات السياسية والاجتماعية بها.

ويشترط القانون الانتخابي المنتظر صدوره قريباً أن يتخلى كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين ممن يرومون الترشح للمنافسة على منصب رئيس الدولة، عن مناصبهم قبل ثلاثة أشهر من يوم الاقتراع، وهو ما يعني أن رئيسي الحكومتين الحاليتين سيكون عليهما الاستقالة عن منصبيهما إذا قررا خوض السباق الرئاسي.

تنافس

وفي هذا السباق، قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في تصريحات صحافية إن هناك إدراكاً من الجميع لضرورة توفير شروط متكافئة للتنافس الانتخابي الشريف، وإن توفير أرضية متكافئة للتنافس الانتخابي، تتطلب ضرورة استقالة المسؤولين الحاليين من مناصبهم قبل فترة تحددها القوانين الانتخابية، مردفاً أن هذه الأمور يجب أن يتوافق عليها الليبيون أنفسهم، منذ الآن وقبل وضع خارطة طريق للانتخابات خلال يونيو المقبل.

ومن جانبها دعت واشنطن رئيس حكومة الوحدة إلى الاستقالة إذا أراد الترشح للانتخابات، وهو ما يتطابق مع نص الاتفاق المنبثق عن لجنة الحوار السياسي والذي لا يزال معتمداً في إدارة شؤون الحكم منذ انتخاب السلطات الحالية في جنيف في فبراير 2021.

وتشهد مدينة مصراتة حالياً حراكاً سياسياً واجتماعياً مهماً للمشاركة الفاعلة في تحديد روزنامة المواعيد الوطنية المقبلة وتحقيق المصالحة، وكذلك لقطع الطريق أمام الجماعات المتشددة والانعزالية التي لا تزال تراهن على العنف واعتماد سياسة الإقصاء ضد الخصوم السياسيين. ويأتي العمل على تشكيل حكومة ثالثة تجمع الفرقاء وتقود عملية تأمين الانتخابات كأحد مخرجات الحراك الإيجابي الذي تشهده المدينة.

البيت الأبيض يدعو لوقف إطلاق النار فوراً في السودان



دعا البيت الأبيض اليوم الاثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، قائلا إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بالقادة العسكريين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "نأسف لتصاعد العنف من الخرطوم وأماكن أخرى في السودان. ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".

وأضاف المتحدث أن المسؤولين الأمريكيين على اتصال مباشر مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وكذلك قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

وتابع قائلا إن الرسالة الموجهة إليهما هي "حثهما على إنهاء الأعمال القتالية على الفور دون شروط مسبقة. ونجري مشاورات عن كثب مع الشركاء في المنطقة وغيرهم بشأن الوضع في السودان".

وأضاف "هذا التصعيد الخطير يهدد التقدم المحرز حتى الآن في المفاوضات الرامية لاستعادة الانتقال الديمقراطي في السودان ويقوض تطلعات الشعب السوداني".

الجيش الأمريكي يعلن استهداف «صيد ثمين» شمالي سوريا


أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي «سنتكوم»، أمس، عن استهدافها قيادياً بارزاً في تنظيم داعش، بغارة شنّتها في شمالي سوريا، قالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات للتنظيم في الشرق الأوسط وأوروبا، ورجحت «أن يكون قتل».

وقال قائد القيادة الوسطى، مايكل كوريلا، في بيان أن القوات الأمريكية «شنّت غارة بمروحية في شمالي سوريا فجر أمس، استهدفت قيادياً بارزاً» في التنظيم.

وأوضح أن القيادي المستهدف كان «مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية لتنظيم داعش في الشرق الأوسط وأوروبا».

ورجحت «أن تكون الغارة أدت إلى مقتل الشخص المستهدف»، فيما قتل «مسلحان آخران»، من دون أن تكشف عن هوية أي واحد منهم.

ولم تسفر الغارة عن مقتل أو إصابة أي جندي أمريكي أو مدنيين، وفق «سنتكوم».

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جهته، أن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في ريف جرابلس «مستهدفة قيادياً بارزاً» في التنظيم.

ودارت اشتباكات عنيفة بعد عملية الإنزال وفق المرصد، تخللها قصف بصاروخين، استهدفا المبنى الذي يسكنه القيادي. وأشار المرصد إلى أن العملية انتهت «بمقتل عنصرين من فصيل صقور الشمال، كانوا بالقرب من موقع الإنزال الجوي»، وشخص ثالث مرافق للقيادي في تنظيم داعش المستهدف.

شارك