رئيس تشاد يعد بالإفراج عن 12 متهماً بالانقلاب العام الماضي/الصليب الأحمر: ظهور «شيخوخة متسارعة» على محتجزي غوانتانامو/قوات الدعم السريع تنفي اقتحام سجن وتسريح نزلائه

السبت 22/أبريل/2023 - 02:36 ص
طباعة رئيس تشاد يعد بالإفراج إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 أبريل 2023.

أ ف ب: رئيس تشاد يعد بالإفراج عن 12 متهماً بالانقلاب العام الماضي

وعد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الجمعة، بالإفراج عن 12 رجلاً متهمين بالضلوع في محاولة انقلاب في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقال ديبي إتنو في خطاب بمناسبة حلول عيد الفطر: «أتعهد أمامكم وأمام الله بالإفراج عن مواطنين متهمين بالضلوع في محاولة الانقلاب في كانون الأول/ديسمبر الماضي».

وتولى الجنرال ديبي إتنو البالغ 37 عاماً السلطة خلفاً لوالده الرئيس إدريس ديبي إتنو، الذي حكم البلاد ثلاثين عاماً وقُتل في معارك مع المتمردين في نيسان/إبريل 2021.

وكان الرئيس الشاب قد تعهد بتنظيم انتخابات وإعادة البلاد إلى الحكم المدني خلال 18 شهراً، لكنه مدد المهلة إلى عامين، ما أدى إلى احتجاجات في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

في الخامس من كانون الثاني/يناير أعلنت السلطات أنها أوقفت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 11 ضابطاً في الجيش وناشطاً حقوقياً بارزاً بتهمة «محاولة زعزعة النظام الدستوري» والمؤسسات في البلاد. ولم تصدر الحكومة أي بيان حول القضية منذ توقيف المتهمين. كذلك لم يعطِ ديبي إتنو أي تفاصيل كما تعذّر الاتصال بأي مسؤول حكومي الجمعة للإدلاء بتعليق.

والشهر الماضي أصدر ديبي إتنو عفواً عن 259 من أصل 262 متظاهراً، صدرت بحقهم أحكام بالسجن لمشاركتهم في تظاهرات مناهضة للحكومة جرت في نجامينا في تشرين الأول/أكتوبر وقتلت خلالها قوات الأمن عشرات المحتجين.


الكرملين: لا خطط لحملة تعبئة جديدة في الجيش

أكّد الكرملين مجدّداً، الجمعة، أنّه لا يعتزم إطلاق حملة تعبئة جديدة يتمّ خلالها تجنيد شبّان وإرسالهم للقتال في أوكرانيا، نافياً بذلك تقارير صحفية أفادت بأنّ طلاباً تلقّوا أوامر استدعاء من الجيش لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
وردّاً على سؤال بشأن ما أوردته وسائل إعلام روسية، عن تلقّي طلاب جامعيين في موسكو ومدن أخرى أوامر استدعاء لأداء الخدمة العسكرية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أمام الصحفيين: «ليست هناك مناقشات في الكرملين بشأن أيّ موجة تعبئة».
وأضاف: «بصراحة.. هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا الأمر».
وتابع: «أيّ استدعاءات؟ أنا لا أعرف حتّى عمّا (تتحدثون)».
وفي أيلول/سبتمبر 2022، أمر الكرملين بحملة تعبئة جزئية تمّ خلالها تجنيد مئات آلاف الشبّان الذين رفدوا بزخم في هجومه المتعثّر في أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت شائعات عن موجة تعبئة جديدة.

زيلينسكي يقترح تنظيم قمة مع دول أمريكا اللاتينية

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم المكسيك لتنظيم قمة مع دول أمريكا اللاتينية بعد أيام من تصريحات بشأن العملية السكرية في أوكرانيا أطلقها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأثارت الجدل.

وفي مكالمة عبر الفيديو مع أعضاء البرلمان المكسيكيين قال زيلينسكي أن بلده «عرض على أمريكا اللاتينية عقد قمة خاصة وإظهار اتحادها» فيما يتعلق بوحدة أراضي الدول والسلام والاحترام بين الشعوب.

وأضاف: «أعتقد أنه بمساعدة المكسيك يمكن فعل ذلك بشكل أكثر سرعة».

دعا الرئيس الأوكراني المكسيك إلى دعم خطته لإنهاء النزاع، وهي تشمل انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

وقال: «أدعوكم إلى الاختيار: ما صيغة السلام التي ستسمح للمكسيك بإظهار نفوذها؟»
رغم ذلك، رفض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، قائلًا أن حكومته تسعى إلى تعزيز الحوار.

في أيلول/ سبتمبر، اقترح الرئيس المكسيكي إنشاء لجنة حوار لإنهاء النزاع تضم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والبابا فرنسيس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

والسبت، قال الرئيس البرازيلي لويي إيناسيو لولا دا سيلفا، في بكين، أنه يتعين على الولايات المتحدة وقف تشجيع الحرب في أوكرانيا.

واستقبل لولا الإثنين، في برازيليا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي «شكر» للبرازيل مساهمتها في البحث عن حل للنزاع وفهمها الممتاز لنشأة هذا الوضع.

رويترز: الصليب الأحمر: ظهور «شيخوخة متسارعة» على محتجزي غوانتانامو

أعلن مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، أن السجناء المحتجزين منذ سنوات في معتقل خليج غوانتانامو الأمريكي في كوبا تظهر عليهم علامات «الشيخوخة المتسارعة».

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالولايات المتحدة وكندا باتريك هاميلتون: «ندعو الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى العمل معاً لإيجاد حلول مناسبة ومستدامة لمعالجة هذه القضايا». وأضاف: «يجب اتخاذ إجراءات بشكل عاجل».

وجاءت تعليقات هاميلتون بعد زيارته معتقل غوانتانامو في مارس/آذار بعد توقف دام 20 عاماً. وقال إنه «اندهش من أن أولئك الذين ما زالوا محتجزين حتى اليوم يعانون أعراض تسارع الشيخوخة، والتي تفاقمت بسبب الآثار التراكمية لتجاربهم والسنوات التي قضوها رهن الاحتجاز».

وطالب بحصول المحتجزين على رعاية ملائمة في مجالي الصحة النفسية والجسدية والسماح لهم بالاتصال بأسرهم باستمرار. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب من (رويترز) للتعليق.

وأسس الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش معسكر غوانتانامو عام 2002، لاحتجاز الإرهابيين الأجانب المشتبه فيهم في أعقاب هجمات بطائرات مختطفة عام 2001 على نيويورك، ومقر وزارة الدفاع، والتي أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص.


مسلحون يقتلون 5 شرطيين جنوب شرق نيجيريا

قتل مسلحون خمسة من أفراد الشرطة النيجيرية ومدنيين اثنين، خلال هجوم في ولاية إيمو جنوب شرق البلاد، الجمعة، وذلك في آخر حادث تشهده الولاية التي تعاني عنف العصابات والجماعات الانفصالية.

وتشن الجماعات المسلحة هجمات على مراكز الشرطة والمكاتب الحكومية والمراكز الانتخابية بالولايات الواقعة في الجنوب الشرقي للبلاد، والتي غالباً ما تُلقي الحكومة باللوم فيها على جماعة سكان بيافرا الأصليين، وتنفي الجماعة الانفصالية المحظورة هذه التهم.

وأكد المتحدث باسم شرطة إيمو، هنري أوكوي، مقتل أفراد الشرطة والمدنيين، لكنه لم يضف مزيداً من التفاصيل.


كييف: الوضع في مدينة باخموت تحت السيطرة

قالت أوكرانيا الجمعة، إن القوات الروسية حققت بعض التقدم في المعركة الضارية للسيطرة على مدينة باخموت شرق البلاد، لكن الوضع تحت السيطرة.
وأدلت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، بتصريحاتها قبل فترة وجيزة من قول وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها المهاجمة تقاتل الآن في الأجزاء الغربية من باخموت، وهو آخر جزء تسيطر عليه القوات الأوكرانية في المدينة.
وكتبت ماليار على تطبيق تيليغرام: «الوضع متوتر، لكنه تحت السيطرة... تُتخذ القرارات بحسب الاعتبارات العسكرية».
هذا وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الجمعة، أنّه «واثق» بأنّ أوكرانيا قادرة على استعادة المزيد من الأراضي في وقت تستعد فيه كييف لشنّ هجوم مضادّ واسع النطاق على قوات روسيا.

وردّاً على سؤال لصحفيين في ألمانيا، قال ستولتنبرغ: «أنا على ثقة بأنّهم سيكونون الآن في وضع يمكّنهم من تحرير المزيد من الأراضي».

وكالات: روسيا تحكم الطوق على باخموت وقطع طريق الإمدادات

نفت الرئاسة الروسية وجود مخطط لحملة تعبئة جديدة، وأعلنت القوات الروسية، مقتل أكثر من 500 جندي أوكراني، وإحكام طوق الحصار على قوات الجيش الأوكراني في باخموت وقطع طريق الإمدادات، واتهمت القوات الأوكرانية باستخدام أسلحة كيميائية على محور زابوريجيا.

لا حملة تجنيد جديدة

رداً على سؤال بشأن ما أوردته وسائل إعلام روسية عن تلقي طلاب جامعيين في موسكو ومدن روسية أخرى أوامر استدعاء لأداء الخدمة العسكرية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف: «ليست هناك مناقشات في الكرملين بشأن أي موجة تعبئة. بصراحة، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا الأمر. أيّ استدعاءات؟ أنا لا أعرف حتى عمّا تتحدثون».

إحكام طوق الحصار

صرح يان غاغين مستشار القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية، بأن مقاتلي مجموعة «فاغنر» استطاعوا السيطرة على طريق باخموت – تشاسيف يار.

وقال إن ذلك يعني أن القوات الروسية بذلك أحكمت طوق الحصار على القوات الأوكرانية الموجودة في باخموت، لأن الطريق ما بين المدينة وتشاسيف يار هو الطريق الوحيد المتبقي لإمداد القوات الأوكرانية، ما يجعل من المستحيل الآن إمداد هذه القوات، وبالتالي، فقد أحكم الحصار عليها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الفصائل الهجومية الروسية واصلت عملياتها في الجزء الغربي من باخموت، مدعومة من وحدات القوات المحمولة جواً، التي أحبطت محاولات العدو للهجوم المضاد. وقام الطيران الحربي الروسي بـ 8 طلعات جوية، ونفذت المدفعية التابعة لمجموعة قوات «الجنوب» 69 مهمة نارية دعماً لعملية السيطرة على باخموت، حيث بلغت خسائر العدو هناك ما يصل إلى 310 جنود.

خسائر بشرية ومادية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن القوات الأوكرانية خسرت 215 جندياً على خمسة محاور قتال أساسية خلال 24 ساعة. وأشارت إلى إصابة 94 وحدة مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق النار والقوى العاملة والمعدات في 135 مقاطعة.

هجوم كيميائي

أفاد فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا، الجمعة، بأن الجيش الأوكراني استخدم أسلحة كيميائية على محور زابوريجيا، ما أدى إلى إصابة جندي واحد. وكتب روغوف عبر «تلغرام»: «حاول مسلحو القوات الأوكرانية استخدام مادة كيميائية ضد مقاتلينا على محور زابوريجيا. حاول النازيون الأوكرانيون رش مادة غير معروفة باستخدام طائرات بدون طيار. استجاب مقاتلونا للحادث بسرعة، ما ساعد على تفادي إصابات خطِرة، مع تعرض أحد الجنود لحرق كيميائي». وأضاف أنه «تحسباً لاحتمال تكرار مثل هذا الهجوم، تم توزيع أطقم للحماية الكيميائية على الجنود الموجودين في الخطوط الأمامية».

استهداف ليلي بمسيّـرات

أعلن سلاح الجو الأوكراني، الجمعة، أنه أسقط ليل الخميس 8 من أصل 12 طائرة مسيّـرة شنّت بواسطتها القوات الروسية غارات استهدفت بشكل خاص كييف، لكنها لم توقع أي إصابات. وأشار إلى أن هذا هو أول هجوم «بعد فترة راحة استمرّت 25 يوماً». بالمقابل، أصيبت بنى تحتية في منطقتي بولتافا (وسط) وفنيتسيا (وسط- غرب) بأضرار من جرّاء الطائرات المسيّـرة وفقاً لحاكمي هاتين المنطقتين.

بالخطأ

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن إحدى طائراتها المقاتلة فقدت الخميس، ذخيرة فوق بيلغورود، المدينة الروسية الواقعة قرب الحدود الأوكرانية، وذلك بعد أن تحدثت السلطات المحلية عن انفجار قوي أدى إلى إصابة شخصين وخلّف حفرة ضخمة في المدينة. وقالت الوزارة في بيان: «أثناء تحليق طائرة من طراز سو-34 تابعة لقوات الفضاء فوق مدينة بيلغورود، حدث سقوط غير طبيعي لذخيرة الطيران». وأضاف البيان أن الحادث وقع في الساعة 22,15 بالتوقيت المحلي (19,15 بتوقيت غرينتش). وأفاد مسؤولون محليون بانفجار قوي في بيلغورود في المساء، قائلين إن الانفجار أحدث حفرة في وسط المدينة وأصاب امرأتين.

د ب أ: قوات الدعم السريع تنفي اقتحام سجن وتسريح نزلائه

نفت قوات الدعم السريع، مساء أمس، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اقتحامها أحد السجون وإطلاق سراح سجناء.

وقالت، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»: «تشير قوات الدعم السريع إلى أن الانقلابيين وأعوانهم من الفلول نشطوا في حملة أكاذيب وشائعات مضللة للتغطية على هزائمهم في أرض المعركة، وهو نهج مكشوف ظلت تمارسه المجموعة الانقلابية وأبواقها بعد كل خطوة فاشلة، عبر نسج الأكاذيب لإلهاء الشعب، ومن ثم الانتقال إلى مخطط جديد».

وأضافت: «قوات الدعم السريع سبق أن نبهت، في بيان أمس الأول، من عمليات توزيع لزي القوات على عناصر من الفلول، لتنفيذ أعمال إجرامية، وإلصاق التهمة في الدعم السريع».

ويعيش السودان، منذ السبت الماضي، حالة حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلَّفت مئات القتلى، وعاقت الحركة وسط المدنيين من جراء عمليات القصف والاشتباكات بالأحياء المختلفة.

قوات الدعم السريع تعلن استعدادها فتح مطارات السودان جزئياً

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، مساء أمس، استعدادها لفتح جميع مطارات السودان أمام حركة الملاحة الجوية جزئياً، لتمكين الدول الشقيقة والصديقة التي تود إجلاء رعاياها من مغادرة البلاد بسلام.

وقالت، في بيان، عبر صفحتها على «فيسبوك»، مساء أمس، إن الإعلان جاء «تماشياً مع الهدنة الإنسانية التي أعلنتها لـ72 ساعة بدأت منذ صباح اليوم الجمعة، وسعياً منها لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين».

وجاء في البيان: «تؤكد قوات الدعم السريع استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات كافة التي تمكن الجاليات والبعثات من مغادرة البلاد بأمان».

مناقشات لإجلاء رعايا عدد من الدول في السودان

كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، عبد الرحمن خليل، أمس، أن هناك مناقشات واتصالات مع عدد من الدول الغربية التي أبدت رغبتها في إجلاء رعاياها من الخرطوم، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لتسهيل الخطوة.

وأوضح خليل أن الترتيبات جارية مع الخارجية السودانية في هذا الخصوص.

وفى الوقت ذاته، قالت مصادر سودانية مطلعة إن الهدنة المعلنة سيتم خلالها إجلاء رعايا عدد من الدول التي رتبت لنقل رعاياها من الخرطوم.

وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أعلنا موافقتهما على هدنة ثلاثة أيام لوقف إطلاق النار، بعد وساطة أمريكية، لتمكين السودانيين من الاحتفال بعيد الفطر.

وأشارت المصادر إلى إجراء مشاورات لتحديد مطار ولائي بمدينة عطبرة مؤقتاً كبديل لمطار الخرطوم الذي تحوَّل لمسرح عمليات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لتسيير الرحلات الخارجية وتسهيل عملية الإجلاء.

في الأثناء، تواصلت عمليات القصف والاشتباكات بعدد من المناطق في الخرطوم وأم درمان، كما امتدت لولاية الجزيرة وسط الخرطوم لأول مرة في ظل نفاذ الهدنة.

وقال شهود عيان إن عمليات القصف ما زالت مستمرة بمنطقة الصالحة بأم درمان برغم دخول الهدنة حيز التنفيذ، في حين أكد شهود عيان بمنطقة الخرطوم تصاعد ألسنة الدخان وسماع دوي انفجارات باتجاه هيئة العمليات بشارع الستين.

واتهم الجيش السوداني، أمس، قوات الدعم السريع بخرق الهدنة التي أعلن الطرفان الالتزام بها اعتباراً من أمس ولمدة ثلاثة أيام.

وسرد الجيش السوداني عدداً من الانتهاكات لقوات الدعم السريع، بينها مهاجمة مقر قوات الدفاع الجوي، وقصف المباني بمحيط القيادة العامة وسط الخرطوم بشكل عشوائي، إلى جانب التمركز داخل المناطق المأهولة بالسكان بوسط وجنوب الخرطوم، واتخاد المدنيين دروعاً بشرية.

سكاي نيوز: رئيس أركان الجيش الأميركي يهاتف البرهان

قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الجمعة، إن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بحث في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سلامة الأميركيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن خيارات محتملة لإخلاء سفارتها في خضم القتال الدائر في العاصمة السودانية.

وذكر بيان صادر عن مكتب الجنرال ميلي: "ناقش الزعيمان سلامة الأميركيين وتطورات الوضع في السودان".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية اعتبرت أن المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجعل من أي محاولة لإجلاء طاقم السفارة في الخرطوم عملية محفوفة بالمخاطر.

والخميس أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنها بصدد إرسال عسكريين إلى منطقة شرق إفريقيا، تحسبا لاحتمال إجلاء طاقم سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.

لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل قال: "بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، ليس من الآمن في الوقت الراهن أن تجري الحكومة الأميركية إجلاء منسقا".

وسعت الخارجية الأميركية إلى جمع الموظفين الأميركيين في مكان واحد في العاصمة السودانية لتوفير حماية أفضل لهم من المعارك، ولاستكمال الاستعدادات لعملية إجلاء محتملة.

الخرطوم.. إطلاق نيران مكثف رغم "هدنة الـ3 أيام"

أفادت رويترز نقلا عن شاهد عيان بإطلاق نيران مكثف استمر في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد إعلان الدعم السريع والجيش هدنة لمدة لمدة ثلاثة أيام تبدا يوم الجمعة.

وقال المصدر أن هناك أصوات ضربات جوية تدوي من حين لآخر في أنحاء العاصمة السودانية.
ولم يتضح على الفور مصدر إطلاق النار.
 وفي وقت سابق وافق طرفا الصراع (الجيش والدعم السريع)  على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة.

وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان إنها وافقت على هدنة لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم الجمعة لتمكين الشعب السوداني من الاحتفال بعيد الفطر.
 وأضافت أنها تأمل "أن يلتزم المتمردون بكل متطلبات الهدنة ووقفأي تحركات عسكرية من شأنها عرقلتها".

شارك