فرار أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم جراء الصراع في السودان/التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة حرق القرآن بالسويد/السويد.. حارق نسخة من المصحف يعتزم تكرار فعلته خلال 10 أيام

الجمعة 30/يونيو/2023 - 12:22 م
طباعة فرار أكثر من 2.6 إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 يونيو 2023.

د ب أ: فرار أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم جراء الصراع في السودان

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه منذ اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي فر أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم.

وأشار المكتب إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخليا، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، كما عبر أكثر من 560 ألف شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن المنظمات الإنسانية وصلت- خلال الشهرين الماضيين- إلى أكثر من 2.8 مليون شخص، في جميع أنحاء البلاد، بخدمات الغذاء والتغذية والصحة والمياه والحماية.

لكن فرحان حق قال إن انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية في الوصول- بما في ذلك عدم وجود تأشيرات للمنظمات غير الحكومية الدولية- فضلا عن الهجمات على المباني والمستودعات الإنسانية، لا تزال تعرقل قدرة الأمم المتحدة وشركائها على إيصال المساعدات بأمان.

 وأضاف: "نواجه صعوبات جمة في الوصول إلى الناس في المناطق المتضررة من النزاع في الخرطوم ودارفور وكردفان. منذ بداية الأزمة، لقي 13 عاملا في المجال الإنساني مصرعهم، وأصيب عدد أكبر، وبعضهم لا يزال في عداد المفقودين".

وأبلغ فرحان حق- نقلا عن الشركاء- عن تعرض 43 مستودعا للمساعدات الإنسانية للنهب، مما يجعل من الصعب استئناف عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها.

في غضون ذلك، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسهيل حركة إمدادات الإغاثة من بورتسودان وعبر خطوط الصراع.

تم تسليم 480 شاحنة تحمل حوالي 19 ألفا و700 طن متري من المساعدات إلى ولايات الجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وسنار والولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأزرق في الفترة بين مايو ويونيو.

ومنذ 3 مايو، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 2ر1 مليون شخص في 14 ولاية من أصل 18 ولاية في البلاد، بما في ذلك بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور.

وعلى الرغم من التحديات التي تعيق الوصول إلى دارفور، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية الطارئة والدعم التغذوي لأكثر من 420 ألف شخص في المنطقة.

ولا يزال يتعذر الوصول إلى ولاية غرب دارفور إلى حد كبير، وتعرضت مراكز برنامج الأغذية العالمي ومخازنه للنهب والتدمير إلى حد كبير.

وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لحوالي 50 ألف شخص محاصرين في منطقة العاصمة الخرطوم، مع خطط لدعم 500 ألف شخص عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.

وقال فرحان حق إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من البلاد بحثا عن ملاذ آمن في تشاد. ويشمل ذلك كلا من السودانيين والمواطنين التشاديين العائدين إلى بلادهم.

وحتى قبل اندلاع القتال، كانت تشاد تستضيف ما يقرب من 600 ألف لاجئ - بينهم 400 ألف لاجئ سوداني.

وتقوم مفوضية الشؤون اللاجئين والحكومة التشادية بنقل الأشخاص من الحدود، حيث يتعرضون للفيضانات والمخاطر الأمنية.

وخصص منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، 6 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ دعما لتشاد.

وسيدعم هذا التمويل المجتمعات المضيفة في الجزء الشرقي من البلاد الذين يحتاجون إلى الغذاء ودعم سبل العيش وهم يواجهون موسم الجفاف وآثار الفيضانات وتداعيات الأزمة في السودان.


التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة حرق القرآن بالسويد

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس الخميس عن عقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لمناقشة حرق القرآن في السويد.

جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة في موقعها الإلكتروني أمس الخميس.

وقال البيان "بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة (السعودية)، اجتماعا طارئا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك".

وأضاف البيان "من المقرر أن يناقش الاجتماع الإجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة وللتعبير عن الموقف الموحد ضد عملية تدنيس المصحف الشريف".

كانت الأمانة العامة للمنظمة قد أدانت قيام أحد المتطرفين، أول أمس الأربعاء، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.

وأعربت الأمانة العامة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني عن "استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته"، مؤكدةً مجددًا الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان، والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين.

وحذرت الأمانة من "خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف"، حاثة حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها، وضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية، ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، وأهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم.


أ ف ب: العراق يشجب حرق نسخة من القرآن في السويد

شجبت الحكومة العراقية العمل «غير المسؤول» و«العنصري» لعراقي يقيم في السويد أقدم على حرق صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في استوكهولم الأربعاء، خلال تجمع حصل على تصريح من الشرطة.

وسبق وصدرت مواقف شاجبة لما حدث تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى من المغرب الذي استدعى سفيره في السويد وأنقرة التي نددت «بأعمال مناهضة للإسلام» فيما أعلنت واشنطن «لطالما قلنا إن إحراق نصوص دينية سلوك عديم الاحترام ومسيء».

وداس سلوان موميكا وهو عراقي يبلغ 37 عاماً على نسخة من المصحف مرات عدة وأحرق صفحات منه، حسب ما أفاد صحفيون من وكالة فرانس برس في المكان.

ونددت الحكومة العراقية بهذه الأعمال التي تحصل «بصورة متكررة من بعض أصحاب العقول والأنفس المريضة والمتطرفة»، حسب ما جاء في بيان الخميس.

وتابع البيان أن «هذه الأعمال تنمّ عن روح عدوانية كريهة لا تمت إلى حرية التعبير بصلة، بل هو عمل من أعمال العنصرية والتحريض على العنف والكراهية».

وأضاف «هذا العمل الشنيع جرح مشاعر ملايين المسلمين بل أساء للشعوب الغربية نفسها، التي طالما تباهت باحتضان التنوع واحترام معتقدات الآخرين وحماية الأديان وحقوق معتنقيها».

وكانت أحداث مماثلة سجلت مرات عدة في السويد أو دول أوروبية أخرى بمبادرة من اليمين المتطرف أحياناً، أثارت توترات دبلوماسية.

وكانت تظاهرة جرت في كانون الثاني/يناير وأحرقت خلالها نسخة من المصحف في استوكهولم أمام سفارة تركيا، أثارت غضب العالم الإسلامي وأدت إلى تظاهرات ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية.

ودعت الحكومة العراقية في بيانها «الحكومات المعنية إلى أخذ زمام المبادرة وردع هذه الحفنة من المتطرفين من الاستمرار في غيها ودفع الجميع نحو نتائج لا أحد يريدها».

بلينكن يتحدث عن تقدم في محادثات أرمينيا وأذربيجان

أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، بـ«التقدم» المحرز بعد ثلاثة أيام من المحادثات في واشنطن بين أرمينيا وأذربيجان بشأن منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

وأكد وزير الخارجية خلال الجلسة الختامية للمحادثات التي بدأت الثلاثاء في العاصمة الفيدرالية الأمريكية «يبقى هناك عمل شاق يجب إنجازه للتوصل إلى اتفاق نهائي».

كانت هذه الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين برعاية الولايات المتحدة بعد جولة أولى في أوائل أيار/ مايو.

كما أشاد بلينكن إلى جانب نظيريه الأرميني أرارات ميرزويان والأذربيجاني جيهون بيراموف، بـ«روح الصراحة والانفتاح» التي سادت المحادثات، قائلاً: إنه يرغب بـ«مواصلتها» في الأسابيع المقبلة، وعلى الرغم من ذلك، كانت اللهجة أكثر تحفظاً مما كانت عليه خلال الاجتماع في أوائل أيار/ مايو عندما تحدث بلينكن وقتذاك عن اتفاق سلام «في متناول اليد».

الأربعاء، في خضم المناقشات في واشنطن، لقي أربعة جنود أرمن مصرعهم في ناغورني قره باغ بنيران أذربيجانية.

واستقبل مستشار الأمن القومي جيك ساليفان الوزيرين في البيت الأبيض الأربعاء، داعياً إلى وقف التصعيد.

من جهته، حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأربعاء من «مخاطر كبيرة لزعزعة الاستقرار» في أعقاب هذه الواقعة في ناغورني قره باغ.

وعقدت المحادثات خلف أبواب مغلقة في مركز مؤتمرات قرب واشنطن.


السويد.. حارق نسخة من المصحف يعتزم تكرار فعلته خلال 10 أيام

أعلن العراقي الذي أحرق، الأربعاء، مصحفاً أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، الخميس، أنه سيحرق نسخة أخرى من القرآن في غضون عشرة أيام رغم التنديد الواسع.

وقال سلوان موميكا، وهو عراقي يبلغ 37 عاماً فر من بلاده إلى السويد، لصحيفة «إكسبرسن» السويدية: «في غضون عشرة أيام، سأحرق العلم العراقي ومصحفاً أمام السفارة العراقية في ستوكهولم».

وأضاف أنه على علم بتأثير ما أقدم عليه وقد تلقى «آلاف التهديدات».

واقتحم متظاهرون مقر السفارة السويدية في بغداد لفترة وجيزة الخميس، احتجاجاً على العمل الذي دانته دول إسلامية كثيرة.

وكان موميكا داس الأربعاء، نسخة من المصحف قبل حرق صفحات عدة منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى.

وقبل ذلك، أعلنت الشرطة السماح بتنظيم «التجمع» بعد قرار قضائي اعتبر أن «المخاطر الأمنية» المرتبطة بحرق المصحف «لا تمنعه».

لكن الشرطة كشفت في وقت لاحق، أنها تقدمت بشكوى ضد المنظم بتهم أبرزها التحريض على الكراهية.

وسبق أن شهدت السويد ودول أوروبية أخرى حوادث مماثلة، جاءت أحياناً بمبادرة من حركات اليمين المتطرف، ما أدى إلى تظاهرات وتوترات دبلوماسية.

وأثارت تظاهرة في كانون الثاني/يناير أحرقت فيها نسخة من المصحف في ستوكهولم أمام السفارة التركية، غضباً في أنحاء العالم الإسلامي واحتجاجات ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية.

سي إن إن: الجنرال سوروفيكين كان قائداً سرياً في فاغنر

حصلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية على وثائق حصرية، تشير إلى أن الجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين كان عضواً سرياً ومن كبار الشخصيات في شركة فاغنر العسكرية الخاصة.

ووفقاً لـ«سي إن إن» أظهرت الوثائق، أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا سوروفيكين الملقب بـ«هرمجدون» لديه رقم تسجيل شخصي لدى فاغنر، مضيفة أنه تم إدراج سوروفيكين مع ما لا يقل عن 30 من كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الروس، كأعضاء مهمين في فاغنر.

وما يزال الغموض يحيط بمصير سوروفيكين في الوقت الذي رفض فيه الكرملين الرد على الأسئلة ذات الصلة، ولم يجر الإعلان عن وضع أو مكان الجنرال الروسي، منذ إحباط تمرد عسكري لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

واختفى سوروفيكين عن الأنظار منذ السبت الماضي، حينما ظهر في مقطع فيديو يناشد فيه يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر إنهاء التمرد، وبدا منهكاً في ذلك المقطع. ووردت حينها تقارير غير مؤكدة تفيد بأن الأجهزة الأمنية تحقق معه.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية نشرت تقريراً، نقلت فيه عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد قبل وقوعه في مطلع الأسبوع.

وأحال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، الأسئلة عن سوروفيكين إلى وزارة الدفاع التي لم تصدر بياناً حتى الآن بشأنه.

وحينما سأله الصحفيون عما إذا كان من الممكن أن يوضح الكرملين وضع سوروفيكين، قال بيكسوف: «لا، للأسف لا، أوصيكم بالتواصل مع وزارة الدفاع، هذا اختصاصها».

وكالات: أمريكا تبيع تايوان معدات عسكرية بـ440 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، بيع ذخيرة وقطع غيار عسكرية لتايوان، مقابل 440 مليون دولار في إطار دعمها الجزيرة الذاتية الحكم التي تطالب بها الصين.

وعملية البيع هذه ذات الحجم المتواضع، لا توسع نطاق الأسلحة الأمريكية المُسلمة إلى تايوان، لكنها تأتي في وقت تحاول واشنطن وبكين تحقيق استقرار في علاقاتهما المتوترة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في إخطار للكونغرس، بيعها ذخيرة لمدافع من عيار 30 ملم إلى تايوان مقابل 332.2 مليون دولار، وقطع غيار أسلحة وآليات عسكرية مقابل 108 ملايين.

وقالت وزارة الخارجية، إن هذه المبيعات ستساعد تايوان «في المحافظة على قدرة دفاعية ذات صدقية»، لكنها «لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة».

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة نادرة لبكين في منتصف حزيران/ يونيو، تمسك خلالها الجانبان بموقفيهما في ما يتعلق بتايوان، لكنهما أملا في الوقت نفسه بالمحافظة على التواصل، لمنع تحول التوترات إلى مواجهة مسلحة.

رويترز: ماكرون يعقد اجتماع أزمة جديداً بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب

يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً جديداً للحكومة في وقت لاحق الجمعة، بعد اندلاع أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجاً على مقتل شاب صغير برصاص الشرطة في وقت سابق من الأسبوع، حسبما أفاد تلفزيون بي.إف.إم نقلاً عن الإليزيه.

وقد يختصر ماكرون الموجود في بروكسل منذ الخميس، لحضور قمة أوروبية، مشاركته، ويعود قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه، ويعقد مؤتمراً صحفياً قبل مغادرة مجلس الاتحاد الأوروبي.

شارك